الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


افاق موصدة

أكثيري بوجمعة

2019 / 9 / 13
المجتمع المدني


انتشر مؤخرا الكثير من البرامج العربية التي تدعم البحوث وتدعم السفر للعرب، داخل البلدان العربية وخارجها. ولاحظت بعد تجربة طويلةـ أنها وللأسف تغيب عنها الشفافية والمصداقية، إلى جانب أنها على مستوى التواصل بدائية إلى حد بعيد. المعلوم ان من يسهر علىالثقافة يسهر على نشر بنية هذه الثقافة الأساس والمبنية على التواصل في المقام الأول؛ لأن بهكذا طريقة - اللاتواصل- تذكي هذه البرامج قضية أنكم مجرد كومبارس يؤثث مشهد الشفافية والمصداقية وتكافؤ الفرص لدى داعمي هذه البرامج الدوليين، كما يضع النقط على الحروف بخصوص من سيفوز والذي بطبيعة الحال لن يخرج عن معارف اللجان الساهرة عن هذه المسابقات القبلية. هذا دون نسيان أنها تركز على البلدان العربية دون دول شمال افريقيا الا من كان لديه واسطة "شحمة فالشقور" في هاته الدول وهم معروفين.
بمعنى من المعاني هذه البلاامج تبيع الوهم، وشروطها الأساس هي أن يكون لديك ضمان من داخل اللجان القبلية. وبالتالي كيف لمن لا يجيد حتى اليات التواصل مع المشاركين بالرد بالقبول أو الرفض الكترونيا أن تنتظر منه انصافك في مشروع ريادي. هذه البرامج المعروفة التي تضع نفسها ساهرة عن الثقافة ونشر الثقافة تضع اليوم الباحث العربي حصان طروادة للحصول على تمويلات خارجية، هذا دون نسيان أن جل الافكار هؤلاء الباحثين يتم قرصنتها.
مع ذلك فمن يريد أن يحاول المشاركة في هاته البرامج -امام عجز الدول العربية في دعم الثقافة داخل بلدانها- فله ذلك، فلربما تكثر الانتقادات ويمر باحث مجد ومكافح في مثل هاته الضغوط وبذلك نكون قد ربحنا الرهان.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المقررة الاممية لحقوق الانسان تقول إن إسرائيل ارتكبت ثلاثة أ


.. قيس سعيّد يرفض التدخلات الخارجية ومحاولات توطين المهاجرين في




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة – برنامج الأغذية العالمي يحذر من مجا


.. نشرة إيجاز – برنامج الأغذية العالمي يحذر من مجاعة محتومة في




.. العراق يرجئ مشروع قانون يفرض عقوبة الإعدام أو المؤبد على الع