الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ترنيمة ُالبلابل ...!

عبد الرضا المادح
قاص وكاتب - ماجستير تكنلوجيا المكائن

2019 / 9 / 15
الادب والفن


* هكذا سوف نستهل ُّاقاصيصَنا الليليةَ لأحفادِنا وأجيالِنا القادمة !


كان ياما كان في حكايات الزمان ،
كانت هناك بصرة ُالبستان
ترقصُ فيها قبرة ٌحولَ شجر الرمان
وتجمع تحت جنحيها التمرَ والتينَ وعِطرَ الريحان ،
فتسرح ُبأحلام ٍهانئةٍ وامان ،
ثم تغفو على انغام ِناي تومان ،
كترنيمة ٍ للنوم ،
تُطربُ اذنيها بحنان ،
نسائم ُ فجر ٍعذبة ٌ وخشخشة ُ اغصان
ثم تصحو على صوتِ بلبل فتـّان
لتروي عطشها من نهرٍ رقيق الجريان ،
صَرخ الاحفاد ُ،
ماهذا الكلام ُالذي يُطرب الآذان ،
هل هو حقيقة ٌأم بُهتان ؟!
طأطأ الجدّ ُبرأسه وفي عينيه دمعتان !
أيُّ جرم ٍارتكبناه ُوأيُّ خذلان !
جعلناها ارضا ًسَبِخة ًتسرح ُفيها الفئران !
لا نطلب ُمنكم يا احفادي سوى الغفران !
همهمت ٌ تردد صداها بين الجدران !
وبحسرات يحسدون اجدادهم ،
على تلك النعمة التي طمروها ،
بماءِ الملحِ والنفطِ ونذالةِ السلطان !

2019.07.15








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ


.. كيف أصبحت المأكولات الأرمنيّة جزءًا من ثقافة المطبخ اللبناني




.. بعد فيديو البصق.. شمس الكويتية ممنوعة من الغناء في العراق


.. صباح العربية | بصوته الرائع.. الفنان الفلسطيني معن رباع يبدع




.. الأسود والنمور بيكلموها!! .. عجايب عالم السيرك في مصر