الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلى الحُطيئة

نزار ماضي

2019 / 9 / 15
الادب والفن


إنّ القصيدةَ لمّا فارَ فائضُها .. سُبْحَانَ رَبِّكَ مَجراها وَمُرْسَاهَا
يا شاعر النثرِ هل تدري مخارجَها..وهل تجيدُ مع الإيقاعِ معناها
إنّي لأسمعُ قبلَ الفجرِ صلصلةً..فتخاءَ كالجرَس المنهوك مغناها
فارتدي قامتي وهناً لأتبعها ... لكنّما حرفها المهووسُ أغواها
قل للحُطيئة أغرتني سلالمُها .. وخانني اللفظُ لمّا جئتُ أرقاها
قد ضاع موثقُنا لمّا أحيطَ بنا .. لا تبكِ يا أبتي إنّا خسرناها
تلك الكرامةُ ما كانت تليقُ بنا..ضعنا وضاع الهوى لمّا أضعناها
أخلاقنا فوق بئر النفطِ ضاحكةٌ .. وتحت أقبية التعذيبِ مبكاها
كم كان مكتئبا فيكم ومغتربا .. ولا يخاف غداة الروعِ عقباها
تفجّرت ثمّ طارت نفسهُ شققا ..من كرخِ بغدادَ حتى الشامِ مسراها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/


.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي




.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و


.. كل يوم - د. مدحت العدل يوجه رسالة لـ محمد رمضان.. أين أنت من




.. كل يوم - الناقد الرياضي عصام شلتوت لـ خالد أبو بكر: مجلس إدا