الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
روائحُ الاضطِّجاع!
يعقوب زامل الربيعي
2019 / 9 / 15الادب والفن
روائحُ الاطِّجاع!
..........
المداعبةُ..
الجوفُ، حين تبلغُ ذريعةَ قِمَّتِك،
أعني أمنَك السريّ
الذي يسَقِّطُكَ من قمرِ ارتجافِك
عارضاً عليك أن تشربَ كأساً،
لحظة يتوقفُ عليك،
وأنت مع حيوانِك الجميل
أن تسقطَ على ظهرِكَ عاريا..
لتنزعَ بؤسَك..
عجوزَكَ المجاور،
حين يقرعُ جرسُه برأسِك على مداه
بحثا عن رائحةِ اضطِّجاعِك،
تنفَّسْهُ بقوة
كأنك الألوانُ
ووجهُك الورديُّ الطفل،
لحظة تتسرَّبُ الشموسُ
في دوّامةِ سطحِكَ الأبيض،
يعيشُ معك التماعُكَ بالمئات.
تتبادلان النظر
لوجهيكما المحمومَين
كما حيوانَين جميلين
ليس ثمة حاجة لمترجم
أو لاطمئنانٍ آخر.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
اخر الافلام
.. الفنان #محمد_عطية ضيف #قبل_وبعد Podcast مع الاعلامي دومينيك
.. الفنان عبد الرحمان معمري من فرقة Raïm ضيف مونت كارلو الدولية
.. تعرّفوا إلى قصة “الخلاف بين أصابع اليد الواحدة” المُعبرة مع
.. ما القيمة التاريخية والثقافية التي يتميز بها جبل أحد؟
.. فودكاست الميادين | مع الشاعر التونسي أنيس شوشان