الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل كانوا على خطأ ؟!!

صالح محمود

2019 / 9 / 26
الادب والفن


لو كانت الحقيقة دائرية لافترضنا المركز،
ستكون تجريدا ، حينها ، منظومة ،
ستطرح القاعدة وينتفي الشعور ،
سينعدم المطلق،
و لو افترضنا الجزء في الكل ،
أعني وجود الموضوع في المطلق ،
في أي سياق سيطرح ؟
سيطغى العدد ،
و هو لا يمثل العلة بل النتيجة ،
هل يطرح الموضوع بلا استعارة ،
بلا أسطورة و سحر ،
بلا طقوس و شعائر في كتاب الموتى ،
إنما الأقنعة تخفي المومياءات على الدوام ،
إذا ، سيُفتَرض الصفر ليتحقق الكوسموس ،
جاذبية ، شعاع ، كوكب ،
سيقتضي الذات لتحقيق الكل ،
فالحلول يتحقق كشفا في بابلون ،
لم يكن السجناء على خطأ ،
حين كانوا بانتظار المسيح ،
أعني البحث عن العلة يتحقق كل ،
إدراك الذات في الصفر ،
ففي الحقيقة يدرك الكوسموس مطلق ،
لتمكين الذات من الحلول ،
فالموضوع منعدم في الحضور ،
في لقاء البداية و النهاية ، أعني الصفر
ليتحقق الكل في الذات ،
في غياب الخط المستقيم ،
فغياب الحدود إدراك المطلق ،
إدراك الكل لا غير ، أعني السرمدية ، حلول ،
إذا لن نستدعي الكل ، إن أدركنا الصفر ،
أعني الذات ،
أعني حضور الكل ، في لقاء البداية و النهاية ،
بل كشف في بابلون ،
إباحية و إغتلام ، إيروس ، إمضاء و بصمة ،
و رغم ذلك سيدرك سرمدية ، شعور ،
أعني كلمة ، نبوءة و بشرى ،
حتى و إن كان عدد ، نتيجة ،
فهل ننفيه و المسيح كان منتظرا في الإيساجيل ؟
ها هنا يتحقق لقاء البداية و النهاية ، صفر،
المسيح كان منتظرا شعور ،
و هذه خطيئة السجناء الكبرى ،
عبرها يفسر اكليل الشوك و الصليب ،
غياب رغم الإنتظار،
إذ لم يروه مسيحا ، هوية ،
ستكون القضية إذا ، الحلول لتحقيق الملكوت ،
كلمة ، نبوءة ،
هكذا يبدو الشعور سابقا للاشعور ،
الصفر سابقا للعدد ،
رغم إدراكه حلم في الايساجيل ،
انتظارات لا غير ،
إذ المسيح يحل بعد اكتمال الهرم ،
سيكون لقاء البداية و النهاية ،
أعني الحضور ، كل ،








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي


.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل




.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج


.. الفيلم اللبنانى المصرى أرزة يشارك فى مهرجان ترايبيكا السينما




.. حلقة #زمن لهذا الأسبوع مليئة بالحكايات والمواضيع المهمة مع ا