الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المناضل الشيوعي الحلقة الثالثه

صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)

2019 / 9 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


المناضل الشيوعي
الحلقة الثالثه
ايام زمان نحن الاسلاميين والشيوعيين
كاسلاميين كان صراعنا مع الشيوعين صراع عقلاء ولكن متوحدون امام اعدائنا الحمقى البعثيين
صراعنا
صراع في النقاشات
كانت نقاشاتنا في الفكر في السياسه في الاقتصاد في كل جوانب الحياة الثقافيه والعمليه كلانا ينفعل ويتعصب الى افكاره ومبدأه نبقى الى الصباح او نلغي نوم الظهيره او نحجم عن دخول محاضره في الكلية من اجل استمرار النقاش وبعد النقاش نعود اصدقاء وعادة ما نختم النقاش بنكته
شيوعي الى الاسلامي : هب انكم فجرتم ثوره وصارت لديكم جمهورية اسلامية وفرض المحال ليس محال شنو تخلون بالاذاعة بس قران ونضحك سوية
اسلامي الى شيوعي : جاء يوم القيامه وجابوك ركلات (جلاليق) الى جنهم شنو تسوي ونضحك سوية
كان صراع النقاشات مثمر لان المقابل عاقل فكم من شيوعي اقنعاناه وبات من اصلاء المؤمنين وكم من متدين ناسك بات شيوعيا اصيل يرقص حتى في قاعات الديسكو
صراع على المستقلين لكسبهم
كنا نتسابق على كسب المستقلين مثلا نحسب لانتهاء الدرس الاخير دقيقة دقيقه فمن يصطحب حارث الى البيت صديقيه الشيوعي ام صديقه الاسلامي ومن يسبق يرجع الاخر لوحده احتراما حتى يسمح الى الاخر عرض افكاره على حارث .
ومثال اخر كلما يمر الاستاذ س المدرس المؤمن في مدرسه مقابل الطبابة على (فراش) عامل نظافه في الطبابه الذي لم يقارق الكتاب في اوقات فراغه من العمل طمعا من المدرس في تنفيره من الشيوعيه يسلم عليه ويقول له محافظ ولا هذه العيشه فيقابله الرجل المثقف بابتسامه وتحيه حاره.
ومثال ثالث استوقف الاستاذ المدرس ع الطالب ص في غير مدرسته بعد ان سمع ان الشيوعيين احاطوا به
المدرس : يا فلان ارجو ان تخبر امك اني اريد ان التقي بها غدا لنذهب الى المطعم
الطالب استغرب جدا فهو بن عائله محافظة ولكن يحترم الاستاذ: استاذ ما هذا هل امي ساقطة
المدرس : ابتسم لا ياعزيزي علمت انك شيوعي ولا احراج عند الشيوعين بخروج النساء مع الغير انها حرية المرأة
الطالب مرتبكا : هل هذا حقا في الشيوعيه
المدرس : ابحث
بعدها ارسل له طالبا يفند له افكار الشيوعيين واحدا تلو الاخر فبات مومنا مجاهدا
صراع متابعات
من اجل الجانب الامني للطرفين خوفا من اختراق البعثيين
كنا احدنا يتبع الاخر لمعرفه س من الطلاب او العمال هل هو شيوعي له صل بهم او بعثي او رجل امن بعثي والعكس صحيح وذات مره تبع مؤمن شيوعي في المدرسه الشيوعي خوفه من الاتحاد الوطني فقط اما الاسلامين فلا وسابقا لم يكن هذا المصطلح متداول بل المتداول المتدينين سنحت له الفرصه في مباغتت البعثين وصعد الى الطابق الثالث وهوسطح المدرسه المتروك ولا يفكر طالب عادي بالصعود اليه لانه مهجور تبعه المؤمن فوجده يتحدث بالاشاره الى صديق له على سطح مدرسه اخرى قريبه بالاضافه الى الشيوعي المقابل كان عاشقا يغازل صديقته في مدرسه البنات المجاوره ايضا .
انتبه الشيوعي فوجد المؤمن بجنبه ابتسم له وقال انت عاشق واردف لهذه الدرجة تتبعني قابله المؤمن بابتسامة اعتذار وتركه على السطح ونزل
ومره اخرى اوكل المتدنين الى احدهم وهو ح متابعة الطالب الشيوعي ج والتاكد انه شيوعي وليس رجل امن بعثي بعد خروجه من الكليه لمعرفة اين سكنه المتدين حركي ومناور ولكن لم يستطع متابعة الشيوعي ج فقد اختفى عن نظره وقبل وصوله الى البيت ورجع المؤمن خائبا ضطرا طلاب الكليه المؤمنون رفع الامر الى مسوليهم الاعلى فكان الجواب اطمئنوا ان ج شيوعي حركي من الدرجة الاولى

صراع حقيقي
لا اريد ان اكون مثاليا واسجل احيانا ينشب صراع حقيقي بتخطيط او نجر اليه انجرارا
مثال الصراع الحقيقي بتخطيط
كان المناضل الشيوعي استاذ مخيلف رحمه الله شخصيه فريده ومؤثرة في اعدادية فخطط الدعاة تسقيط شخصية استاذ مخيلف حتى لا يؤثر في الطلاب المستقلين او على الاقل الحد من تاثيرة فكانت الخطة استغلال احد السفرات المدرسية .
وفعلا كانت سفره مدرسية وذهب كل الطلاب المتديين او اغلبهم الى السفره وصعدوا في الباص الذي اخذ فيه استاذ مخيلف المقعد الامامي كمسؤل على الطلاب في هذا الباص
وما ان بدا استاذ مخيلف الحديث عن الشيوعيه وهي من فرصه الذهبية مثل تلك السفرات
صفق الدعاة استهزاء باستاذ مخيلف رغم انهم يكبروه كشخصية شيوعيه وهو مضرب مثل لديهم كمخلص الى مبدأه كان الهتاف
مخيلف فصل دشداشه
وصفق كل الطلاب
مخيلف فصل دشداشه
حيث نحج الدعاة بتسقيط شخصيته
مثال الصراع الحقيقي نجر له الطرفان نجرار
في احد السجون دخل الامن على الزنزانات لتغير اماكن السجناء السياسيين لانه يخافونهم وهذا نظام في السجن فاعادوا توزيع الاماكن كان امرا الى احد الدعاة ان ياخذ مكان الشيوعي ش الكل غير مكانه حسب اوامر الامن الا هذا الشيوعي رفض ان ينتقل من مكانه لان مكانه قرب الحائط وهذه من الاماكن المفضله في السجون يسمونه الزاوية لدرجه في سجون الجنايات يباع ويشترى او يسيطر عليه احد الاشقياء بالقوه .
جاء الداعيه حاملا امتعته وامر الشيوعي ان يرفع امتعته
الشيوعي : لا يمكن ان اعطيك مكاني
الداعيه : ياخي هذا امر امني
الشيوعي : لايمكن ان اعطي مكاني
الداعية انفعل : ( مو اشك حلكك) عذرا للعاميه امزق فمك تتحداني
الشيوعي: افعل هاك (شك حلكي) مزق فمي فتح فاه
الداعيه : مد اصبعه في فم الشيوعي
الشيوعي : صك على اصبع الداعيه بعضه لو ترك لقطع اصبعه
مما ضطر الدعاة التدخل لتخليص صاحبهم انضم الشيوعين الى صاحبهم انتهت المعركة سريعا بعد ان تمكن الدعاة من قطع نفس الشيوعي حيث سدوا انفه باحكام فاضطر للتنفس من فمه ففتحه ودخلت قوات الامن متاخره فجلدوا من اختاروا من الشيوعين والدعاة وبعد ان التامت جراحات تعذيب الامن للمشاركين بقوه في الشجار تم التصالح
الدعاة خطابهم الى صاحبهم امام الشيوعين : لماذا تضع (شلون تخلي) اصبعك في فمه وتورطنا في شجار مع اخوة المحنه
الشيوعيون خطابهم الى صاحبهم امام الدعاة : لماذا ( ليش) عضيته وتورطنا مع الطيبين
وعلت الضحكات
هذا ما حدث في معتقل الفضليه في 1976 حيث كان السياسي المعروف طاهر يحيى في نفس المعتقل .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. من هي نعمت شفيق؟ ولماذا اتهمت بتأجيج الأوضاع في الجامعات الأ


.. لماذا تحارب الدول التطبيق الأكثر فرفشة وشبابًا؟ | ببساطة مع




.. سهرات ومعارض ثقافية.. المدينة القديمة في طرابلس الليبية تعود


.. لبنان وإسرائيل.. نقطة اللاعودة؟ | #الظهيرة




.. الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف بنى تحتية لحزب الله جنوبي لبنا