الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أوراق سلام إبراهيم الثقافية -١ في الوسط الأدبي العراقي مرة اخرى

سلام إبراهيم
روائي

(Salam Ibrahim)

2019 / 10 / 1
الادب والفن


أوراق سلام إبراهيم الثقافية -١

في الوسط الأدبي العراقي مرة اخرى

امتدت علاقتي بالروائي العراقي "محمود سعيد" إلى أوائل تسعينيات القرن المنصرم، أول أيام إستقراري في الدنمارك وعلاجي فبدأت أنشط، ثقافيا من غرفة بيتي في قرية قريبة من مدينة روسكلدة الدنمركية، وقتها كانت حلقات الصلة التلفون البيتي وصندوق البريد، كثفتُ النشر في الصحافة العربية القدس والسفير والنهار دون أي معرفة بالمحررين. كنت أبعث المواد برسالة تقليدية للمحرر الثقافي.
في يوم وصلتني رسالة من المرحوم د. غانم حمدون الذي كان رئيس تحرير مجلة الحزب الشيوعي العراقي الثقافية - الثقافة الجديدة - يدعوني فيها للمساهمة في تدعيم مجلة الحزب بمقالاتي، وقتها فرحت فأنا شخصياً أكن لهذه المجلة أحتراما خاصاً لتاريخيها ودورها في مطلع حياتي الثقافية إذ كانت نافذة أفضت بي لرؤية ومعرفة الفكر الإنساني الحديث في بهمة عراق لم يرَ نوراً.
فدأبت على بعث مواد كانت تنشر منها مثلا مقالي عن ديوان طارق ياسين والدعوة لطبعه، وقصص ومقالات عديدة.
وصلتني في يومٍ رسالة من د. غلنم حمدون يخبرني فيها عن كاتب عراقي من جيله " محمود سعيد" طبعت له المدى عدة رويات، ويخبرني بأنه أصدر رواية جديدة " زنقة بن بركة" وكان قبلها قد أصدر رواية باسمٍ مستعار عن دار المدى قبل الأحتلال فيها تفاصيل عن تجربته بالسجن. وقال أنه زود "محمود" بعنواني البريدي.
بعد أسابيع وصلتني شحنة كتب من الروائي المقيم بأمريكا " محمود سعيد" من ضمنها روايته الجديدة "زنقة بن بركة" التي تمتعت جدا بقراءتها، ومع أخر جملة كتبت على الفور مقالاً تحليلا عنها بعثته للدكتور غانم حمدون فكتب لي رسالة يعبر فيها عن مسرته لأنني أنصفت كاتباً منسياً وظهرت مقالتي في الثقافة الجديدة التي لفتت أنتباه النقاد والوسط الثقافي العراقي في المنفى وقتها، حتى أن الناقد "ياسين النصير" وكان في زيارة في كوبنهاكن 1995 والذي كتب لاحقا دراسة عنها قال لي في حوار عرضي بتلك الزيارة: أعترف أنك أول من كتب عنها ونبهتنا لهذا النص. الرواية ستعيد طباعتها دار الآداب في بيروت.
فرح "محمود سعيد" وكتب لي رسالة إمتنان، أنا فرحت لفرحه فأن أفرح بعمق كاتبٍ يعرف عناء الكتابة ومحاولة الخلق على الورق.
وتطورت علاقتنا فجعلنا نتراسل رسائل مقتضبة لكنها كثيفة ومليئة ومثقلة بالأفكار والثقافة،
والروائي " محمود سعيد" من الكتاب غزيزي الكتابة، مرات أغبطهم ومرات ألومهم، فالكتابة من وجهة نظري تحتاج إلى تأمل والكاتب برأيي أو هذا ما كان في تجربتي باحث وفيلسوف يعرض رؤاه العميقة ببساطة السرد الراصد لعمق الحياة وهي تجري أبدا بالرغم من بشرها.
وصلتني بعد ذلك روايات أخرى صدرت تباعاً لمحمود في وقت تدهورت علاقتي بالدكتور غانم حمدون لسبب محض أيدلوجي يشبه ما كتبته عن علاقتي بالرفيق "جاسم حلوائي" فتوقفت عن النشر في الثقافة الجديدة بقرار مني منذ عام 1996.
المهم وصلتني روايات "محمود سعيد" بالمناسبة أنا من محبي أسلوبه بالسرد وأتمتع في قراءة رواياته التي تصلني، وقتها وصلتني روايتين "الموت الجميل" و " نهايات النهار"
وتحمست للكتابة عن الأخيرة كونها تتناول تجربة أنتفاضة أذار 1991 وفي منطقة جنوب البصرة، وأنا ككاتب لا أميل ولا أحبذ لكاتب يكتب عن تجربة لم يعشها أو سمع عنها لا سيما أنها ليست تجربة تاريخية بل حقيقية وقريبة وحية، فعلت ذلك في تحليل رواية للروائي "نجم والي" ففقدت صداقته. قمت بتحليل رواية "محمود سعيد" -نهايات النهار- ونشرتها في جريدة المؤتمر المعارضة وقتها، فقام بالرد عليها ومع الأسف لا يتوفر رده تحت يدي الآن، لكنني فقدت صداقته أيضاً. إذ قطع علاقته بي تماما ولم يتصل منذ ما يقارب عشرين عاماً
تشوفون أشكد حلوين أحنه الأدباء العراقيين
طبعا هذا الموقف
ومواقف سأكتب عنها لاحق من أسباب توقف مشروعي الأدبي النقدي الشامل لمسيرة السرد العراقي

هنا سأضع مقالتي التي قطع بسببها الروائي "محمود سعيد" علاقته الأدبية والاجتماعية بيّ:

("نهاية النهار" رواية "محمود سعيد"

علاقة النص بالأحداث التي يتناولها

سلام إبراهيم

يطغي الصراع السياسي على غالبية النصوص العراقية المكتوبة في العشرين سنة الأخيرة. وهذه الميزة فرضتها طبيعة الصراع الدموي بين القوي السياسية الراديكالية التي حاولت الاستحواذ على السلطة السياسية بعد استيلاء العسكر على السلطة تموز 1958 وما أدى إليه ذلك الصراع من قمع السلطة لأحزاب المعارضة قبل الحرب وللناس عامة أثناء وبعد الحرب. لذا عاد من المستحيل أن لا يفكر الفرد في ما يجري حوله من أحداث لأنها تمسه بهذا الشكل أو ذاك، وهذا يفسر سر ذلك الاستقطاب الشديد نحو التحزب سواء ضد أو مع السلطة. هذه الآلية انعكست بدورها على النص بهذا الشكل أو ذاك.
تتباين مستويات التناول لهذا الصراع بين الأجيال الأدبية المختلفة. وهذا يظهر جلياً في النصوص المنشورة في فترة التسعينات خارج العراق. ففي الوقت الذي تميزت فيه نصوص الشباب الروائية والقصصية برؤية جديدة تذهب أعمق من المستوى السياسي المباشر للأحداث لتنشغل بمحنة الإنسان الوجودية في ظل الحرب وظروف القمع حيث عانى هؤلاء الكتاب من النتائج المباشرة للظروف الجديدة بسوقهم إلى جبهات القتال وتعرضهم لظروف مهولة، فأنعكس ذلك على نصوصهم لغة ورؤية نقلت النص العراقي إلى مراحل متقدمة. نجد أن بعض الأسماء الستينية والتي نشرت نصوص لها بوقتٍ مبكر عاودت النشاط في ظروف المنفى وذلك بإصدار العديد من الروايات والمجاميع القصصية يطغي عليها الهم السياسي المباشر والموقف الإيديولوجي المسبق في معالجات مباشرة لوضعية الإنسان العراقي تحت ظل الديكتاتورية والحرب، ومن هذه الأسماء النشطة، جاسم المطير، ومحمود سعيد الذي سوف أتناول روايته "نهايات النهار" بالتحليل في هذه المقالة.
كغيره من النصوص العراقية ينشغل النص بموضوعة الحرب متخذاً من قرية نموذجية "الأمين" تقع قرب الحدود الكويتية مكاناً لأحداث الرواية. والقرية مكونة من ثلاثين بيتاً جوار جسر ضخم يعبر عليه الطريق الدولي المؤدي إلى الكويت. والحكاية الروائية تتركز حول تفاصيل حياة بشر تلك القرية ومواقفهم السياسية إزاء السلطة والأحداث في ظروف الحرب والقمع. والنص كان شديد الأمانة للواقع في معالجته السياسية للشخصيات الروائية. فصورها كما هي وكأنه مصور فوتوغرافي، إذ تنتمي غالبيتها لحزب البعث، وهذا الواقع الجديد الذي قام منذُ أوائل الثمانينات حيث تم تبعيث المجتمع بتعميم قانون رقم (200) الذي تم بموجبه الحكم بإعدام كل من ينتمي لحزب غير حزب البعث. إي إن الصراع في هذه القرية الصغيرة يجري في الواقع داخل هذا الإطار. نجد تجليات هذا الصراع بالحدود المذكورة داخل النص، فالقرية النموذجية كانت وادعه قبل احتلال الكويت إلا من بعض الإشكاليات الطبيعية في خضم الصراع الاجتماعي حسب منطق النص. لكن الاحتلال يقلب الأوضاع رأساً على عقب. فمع اقتراب هجوم التحالف تحتل القرية فرقة من فرق الإعدام مهمتها القبض على الجنود العراقيين الهاربين من الكويت في حال قيام الحرب، فتقوم بترهيب سكان القرية بما فيهم الحزبيين. بل تعدم عن طريق الخطأ عبد السلام مسؤول القرية الحزبي، الذي كان وقت اعتراضه من قبل المفرزة يرتدي ملابس "طه" الكردية والذي كان مطلوباً. يجري في النص وصف تفصيلي لعملية الإعدام وما أثاره من رعب بين سكان القرية.
يتمفصل الصراع بين شخصيات تمثل الولاء الشديد للسلطة، القائد، النقيب "عزة" الذي ينفذ عملية الإعدام، وابن القرية رجل الأمن "بارز" الذي يقتله القائد مع بدء هجوم قوات التحالف بقصف الجسر على الطريق الدولي وبقية أفراد فرقة الإعدام من الجنود، في الطرف الثاني من الصراع يقف "قاسم" الهارب من الجيش "وطه" الكردي المقترن بـ "أروى" أخت قاسم والذي يسلم نفسه فيسجن في المستشفى الضخم الغامض الذي بني أيام الحرب العراقية الإيرانية جوار القرية وإلى جواره برج مراقبة محرم على أهل القرية الدنو منه. يقف وسط طرفي الصراع، بقية الناس الذين هم في حزب السلطة طبعاً، "وعد الله"، "ماجد"، "أمجد" الذين سيكون لهما دور لاحقاً مع تطورات الحدث الروائي المحصور زمنه في أيام معدودة بعد بدء هجوم قوات التحالف. إذ يقومون بعد بدء الهجوم بالتسلل إلى المستشفى وتخليص "طه" المعتقل بصحبة الهارب "قاسم" الذي يلعب شبه دور قيادي في معادلة اختلال السلطة في القرية بزمن الرواية، فيجدون "بارز" رجل الأمن والجلاد يعالج سكراته الأخيرة، ويظهره السرد كونه ابنا باراً كان يحاول حماية رجال القرية من سطوة فرقة الإعدام، وكان يعد لقتل "القائد" ما أن يبدأ الهجوم بعد أن كان جلاداً، لكن القائد كان الأذكى فبادر بإطلاق النار عليه قبل هربه.
النص محشود بالآراء السياسية المباشرة، فمنذ الصفحات الأولى تظهر وجهة نظر الراوي الذي يقرئ ما يدور في أفكار الشخصيات الثلاث بجمله سردية ـ خبرية، وعد الله، ماجد، أمجد، تفضح موقف الكاتب من الصراع في تدخلٍ مباشر أحبط مسعى النص بجملته كونه مسعى فني لعرض وجهات النظر في الحياة والصراع:
" لولا الحارسان اللذان يقفان بباب قاسم لغادروا إلى بيتهم، معتقدين بقناعة تامة أن هجوم التحالف ليس غير تهديد أجوف، أن لم يكن اتفاقاً بين صديقين لدودين يتظاهران بالعداء"(ص8). أو ما يسوقه الراوي على لسان تلاميذ يتحاورون حول الشهداء وهدايا السلطة لذويهم تبدو مستهلكة تناسب أحداث ما قبل الـ 1988 :
ـ ابن عمي استشهد، وأعطوا عمي سيارة سوبر.
ـ أقرباءنا اثنان استشهدا، ولم يعطوا أهلهم سيارة سوبر، بل أعطوهم سيارتين فوكس واكن برازيلي (ص25).
كما أن الكاتب بنى شخصياته بمقاييس إيديولوجية صارخة، كأن جعل من "بارز" المعدم يبيع الماء وينشل الزوار في الأمكنة المقدسة جلاداً، ويجعل من عبد السلام الحزبي المسئول الحزبي يعط برائحة الباجه الزنخة، أو يجعل من "أم هاشم القوادة" معارضة للسلطة والتي توفر لـ "قاسم" و " وعد الله" العاهرات المصريات في بيوت البغاء السرية التي تديرها في البصرة، فيسقط الكاتب أفكاره السياسية على هذه الشخصية الممتهنة ليقولها بأنها تحقق عن طريق عملها الوحدة العربية أفضل من حزب البعث عن طريق العاهرات المصريات وسائقها "سلمان الفلسطيني". أو يصور قائد فرقة الإعدام بقالب الشر المطلق في بناء أقرب إلى السوبرمان منه إلى الإنسان فيقوم لوحده بقتل 28 جندياً و 17 من المدنيين (ص228) وينجح بالهروب إلى العاصمة. بينما يصور الشخصيات المناوئة للسلطة كونها إنسانية عطوفة ورحيمة حتى أنها في وقت تلاشي السلطة عقب الضربة تحجم الجموع عن تصفية رجال فرقة الإعدام رحمة (ص70) في مبنى يزيف ما قام به المنتفضون فعلا وقت انتفاضة 1991 في تصفية أعداد لا يستهان من الحزبيين والجلادين في مناطق الجنوب. القوالب المعدة سلفاً ضيقت عوالم شخصيات النص ككائنات لغوية بحدود معلومة فبدت أقرب إلى كائنات ورقية منها إلى كائنات حية نابضة تعكس ما جرى في زمن الرواية القصير وما يريد هذا النمط الروائي الواقعي من تسجيله كوثيقة.
كما أن بنية الشخصية الروائية المحورية "قاسم" بدت ضعيفة بالمكونات التي طرحها النص، فهي شخصية محدودة التفكير لا تمتلك أي غنى يؤهلها كي تكون شخصية حاسمة في تلك الظروف الدرامية. كما طرح واقع الانتفاضة فعلاً العديد من تلك الشخصيات الاستثنائية، فهو مجرد بعثي، خريج جامعة، هارب من الجيش، كل ما يمتلكه في عالمه الداخلي الحميم ذكرياته مع العاهرة المصرية "زيزي" التي يستغرق السرد في مقاطع طويلة في وصف تلك العلاقة الجسدية والتي تتحول إلى زاد روحي له في فترة هروبه. مكونات هذه الشخصية لم تكن مناسبة لطبيعة الأسئلة المصيرية التي وضعها الكاتب على لسانه.
يضغط الروائي النص في لحظة زمنية محددة إلا وهي لحظة قصف الجسر التي يشرع بها السرد في الصفحة الأولى. ومن هذه اللحظة تتفرع بنية النص في سرد حالات شخصيات النص كلٍ من موقعه من هذه اللحظة مستخدماً تقنية التداعي والتنقل عبر فواصل من نقاط تفصل مفصل عن أخر دون تبويب النص الطويل بفصول. أي أن النص ينهال في نفس واحد حتى نهايته. والبنية هذه متعبة للقارئ وأنتهجها الكاتب في روايته السابقتين لهذا النص وهما "زنقة بن بركة" و "الموت الجميل". التشعب السردي من لحظة القصف وضيق عالم النص المتأتي من وجهة نظر الراوي وطبيعة نظرته للشخوص والأحداث التي عرضت لها، جعله يستطرد أحياناً في تفاصيل قتالية ميدانية قربت النص من بنية النص الحربي، وهذا ما أدركه الكاتب فحاول إدخال بعض الأحداث الدرامية لتخفيف وقع ذلك الإيقاع على طريقة الأفلام المصرية، فيجعل عجوز في القرية تموت في تلك اللحظة المحتدمة، أو يجعل أم تنسى أولادها وتحاول الوصول إلى بيتها وغير ذلك من التفاصيل التي مطت النص وشتت التركيز الدرامي للوصف الواقعي.
رغم احتشاد النص بالأحداث والشخصيات وأطراف الصراع التي عرضت لها، يفشل في المحصلة في توثيق روائي تاريخي متخيل مستقى من الأحداث التي مرت في العراق بعد هزيمة القوات العراقية وانسحابها من الكويت، والتي قامت على أثرها انتفاضة شعبية مكنت الناس من السيطرة على أربعة عشر محافظة وما جرى في تلك الفترة القصيرة من أحداث درامية تلقي الضوء على طبيعة الصراع والقوى ومزاج الناس ووحشية السلطة ورد فعل السلطات العفوية التي قامت وقتها في مدن الجنوب العراقي. وذلك يعود ومن خلال تحليل النص إلى طبيعة الشخوص والمكان وزمن النص، وطريقة السرد المشغولة بهاجس استخدام تقنية الفلاش باك والتحجر في نقطة قصف الجسر السردية، يضاف إلى فقر لغة ومخيلة الراوي الذي لم يتمكن حتى من وصف ما جرى فعلاً في تلك الفترة لفقدانه الحياد الموضوعي الضروري للشروع بالسرد الفني.
وكي يتخلص الروائي من ورطة السرد المفتوح والمحصور بنفس الوقت بحدث واحد وبيئة محددة وهدف أيديولوجي مباشر إلا وهو محاولة تبشيع ممارسات السلطة، يعمد إلى تجميع كل شخوص النص من سكان القرية في جزيرة صغيرة وسط الأهوار القريبة ثم يقوم بمحقهم بقصفٍ كيمياوي أو بايلوجي يسمم مياه الهور، ويدع لنا "قاسم" يسرد لنا اللحظات القليلة التي تسبق موته.
هذا النص وغيره من نصوص الكاتب الشيوخ المنشغلين في النص السياسي المباشر يحثون على طرح سؤال جوهري عن قيمة الإبداع كونه بناء جمالي يختلف عن الواقع لكنه يستبطنه بعمق في كيان يستقل تماماً ويرتقي على الأحداث درامياً وجمالياً، فما قيمة كتابة نص لا يرتقي إلى الواقع كما نسمعه عبر الروايات الشفهية المذهلة التي نسمعها من المشاركين في تلك الأحداث؟. هذه معضلة جوهرية يواجهها النص العراقي فما جرى في العراق خلال السنوات العشرين الأخيرة يحتاج إلى مخيلة ورؤية بمستواه كي يأتي النص في المحصلة الجمالية معبراً عن محنة العراقي في ذلك الزمن الصعب. )








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حفل تا?بين ا?شرف عبد الغفور في المركز القومي بالمسرح


.. في ذكرى رحيله الـ 20 ..الفنان محمود مرسي أحد العلامات البار




.. اعرف وصايا الفنانة بدرية طلبة لابنتها في ليلة زفافها


.. اجتماع «الصحافيين والتمثيليين» يوضح ضوابط تصوير الجنازات الع




.. الفيلم الوثائقي -طابا- - رحلة مصر لاستعادة الأرض