الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مصر..بعيون عالمية

ماجدة منصور

2019 / 10 / 3
المجتمع المدني


بد بداية أود أن أذكر للقراء الكرام و الأساتذة النقاد بأنني سأبتدأ بكتابة رحلاتي و جولاتي الدائمة و المتكررة لمصر...بشكل بسيط و عملي و حقيقي...فأنا أحمل لمصر حب قديم و جديد و سيتجدد دائما على مدى سنوات عمري.
ففي مصر لنا ذكريات و تجارة ...كانت قائمة...و ما زالت....لنا فيها أصدقاء كثر و صديقات طيبات...لي فيها شوق و وهج يشعشعان في روحي بألوان الدهشة و روعة غروب شمس مرسى مطروح...في مصر لي أساتذة علموني
معنى الحياة الحقيقية....لي مصر قبور أحبة و أقارب غادروا من سوريا لمصر و منذ زمن بعيد و ماتوا فيها....في مصر و لياليها و نهاراتها المشعة بعرق الفلاح و ضحكة أم هشام...لي فيها أركيلة ما زالت تنتظرني في قهوة الفيشاوي
و لحن حب ما زال يعزف في قلبي لحن الحياة و الخلود....في مصر لي أصدقاء كثر و أعداء لا أراهم أبدا....فأعدائي يتحولون لظلال باهتة حين يشرق عليهم نور مصر.
عن مصر أتحدث أيها السيدات و السادة.....لا تملقا و لا طمعا في مال أو في منصب....فأنا من صنف بشر يمسكون التراب بأيديهم فيتحول لذهب....عيار 24.
عن مصر التي في خاطري...أتكلم
عن مصر التي سكنت ثنايا روحي...أتحدث
عن أمنا مصر....سأهمس في أذنكم
إدخلوها بسلام...آمنين
إدخلوها بحب...و غادروها بحب ايضا
طالما اثرتني مصر بتاريخها و تراثها و صحرائها و جبالها و نقاءها و طيبة أهلها.
أنا رحالة متمرسة و عاشقة للرحلات في الأرض
قررت أن أكتب عن وجهة نظري الخاصة في مصر....مصر كشعب و تاريخ و مشاكل و أزمات و إقتراحات متواضعة و كلها ستصب في خير مصر.
مصر هي أم الخير.....هي الأرض التي ستضمنا جميعا ذات يوم...
لقد أكلت و أسرتي من خير مصر معظم سنوات طفولتي و شبابي....حيث كان والدي....الرحمة لروحه الطاهرة....من التجار السوريين اللذين أغرقتهم مصر بخيراتها العظيمة و مهما تشدق بعضهم بسوء تجاه مصر فإن ما سأكتبه من حقائق و أنشره
من وثائق لهو كفيل بجعل ,,هذا البعض...يعيد النظر في معلوماته عن مصر.
سوف تأتي سلسلة متكاملة عن دراستي لمصر و أحوالها بشكل حلقات أتشرف بنشرها على صفحات الحوار المتمدن.
لقد عاينت جمال مصر عن كثب فنحن لن نعرف روعة المحروسة إلا حينما نساكنها و نأنس بها فطالما إنحنيت على ضفاف نيلها....كي أرى عمق روحي و صفاء نفسي فأنا أرى عمق جمالي على صفحات مياهها العذبة.
هناك طاقة غامضة توحد بين حياتي و حياة المصريون...فأنا أعلم جيدا بأنني أحيا وسط أهلي و ناسي....
مصر هي أم....أم تستر عيوب أولادها...و لطالما سترتنا مصر نحن العرب جميعنا...من المحيط الى الخليج...من المي إلى المي.....فهي سترنا و غطاءنا الذي نتدثر به حين يشتد عواء الذئاب و عواء الكلاب.
عن المحروسة سوف تكون كتاباتي القادمة.....سأحكي لكم حكايات كثيرة عن مصر....عللكم تقصوا حكاياتي تلك...لأولادكم ذات يوم.
ليتني أستطيع توثيق رحلاتي تحت بند ( أدب الرحلات ) و لطالما تساءلت عن السبب وراء فقر مكتباتنا العربية بذاك النوع من الأدب!!
لقد إحترت بأمر تصنيف سلسلة مقالاتي فهل لنا أن ننشئ قسما خاصا بأدب الرحلات؟؟
لقد أدركني النوم الآن....ففي مرسى مطروح....تستنشق ( أوكسجين صافي ) يدفعك الى النوم....كالأطفال.
أنا الآن في مرسى مطروح....غدا سأكتب أول مقال عن مرسى مطروح.
هنا أقف
من هناك أمشي
للحديث بقية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين: ما رأيته في غزة ي


.. آلاف اليمنيين يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة




.. إيرانيون يتظاهرون في طهران ضد إسرائيل


.. اعتقال موظفين بشركة غوغل في أمريكا بسبب احتجاجهم على التعاون




.. الأمم المتحدة تحذر من إبادة قطاع التعليم في غزة