الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الولع بالانثى ابدى

خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب

(Khalid Goshan)

2019 / 10 / 7
سيرة ذاتية


إذا تمكنت من إيجاد وسيله تجعلني اتحدث مع الأنثي فإنني لا أعدمها وأتحدث اليها وبراءه الأطفال في عيني وأحاول جاهدا انا أوصل رساله مفادها انني لا يأسرني جمالها وفتنتها وأنا في الحقيقة مولع بها
والغريب ان غرامي بالأنثى لم يفتر أو تضعفه السنين والأيام فمازلت هو انا الفتي العشريني عاشق الأنثي، أحيانا قليله الوم نفسي وأقول أما ان للشيخ ان يهدا ويحترم ما يقولون شيبته ، وكان شيبته هذه دمرت تفكيره وشباب عقله الدائم المولع بالجمال والقوام والشعور المنسدله
لا ادري لما طرأت ببالي الآيه التي وردت في القراءن وتقول لا تمدن عينيك الي ما متعنا به أزواج غيرك تريد زينه الحياه الدنيا لنفتنهم فيه إلى آخر الآيه الكريمة ومهما حاول المفسرون ابعاد صفه البشرية عن هذا الرسول الكريم والإتيان بتفسيرات باهته لهذه الآيه من قبيل انه طلب طعام من يهودي وابي الا برهان (بسكسر الباء) ، فهي تفسيرات ضعيفه لا ترقي الي المعني الحقيقى و المباشر للايه وتريد ان تنزع عن الرسول صفه الإنسانية، وتقول لنا تفسيراتهم حاربو بشريتكم وكونوا ملائكة
ولكن المعني الحقيقي الذى اراه ان رسولنا كان رجلا مثلنا مولع بالغرام والحب والعطف ، رقيق الجنان ، يعشق الجمال ، بشر بكل معني الكلمه ، ولم تمنعه بشريته وإنسانيته من ان يكون رجل دوله عظيم ويستطيع ببساط متناهيه ان يجد حلولا لأصعب المشكلات ويتقبلها أنصاره بكل حب وأريحيه
وهو كان صادقا وأميناً في كل افعاله وتصرفاته ، إذا احب أعلن وإذا كره أعلن
وعلي مر العصور انهارت هذه النظرة السمحة للاسلام الذى بشر به وغلبت علينا جميعا الغلظة والقسوة ، وساهمنا في إضفاء جانب عابس علي بيوتنا وشوارعنا باللباس الأسود الذى يغطي نساءنا
فلما نتكلم بأناقه ولطف ، ولما تتعطر ، ولما نلبس ملابس رقيقه مادامت حياتنا محاطه بالقبح ، جرب مره وأنت في مكان ما ان تدخل عليك سيده انيقه في مكان تحوطه نساء متشحات بالسواد لا تبدو منهم سوي اعينهم ، وكانهم كائنات وحشية هبطت من فضاء، ان المكان ليتبدل فورا وتسري عليه روح من الرقه والشياكه
اتذكر صديقا حكى لى ان احدى قريباته المنقبات حاولت ان تصافح طفله وتقبله ولكنه فر منها مذعورا ولما عاتب صبيه قال له هو انا شايف حاجة
لابأس من وجود من يعاندون أنفسهم ويريد إيهامك ان الأمر لا يعنيه وهو في داخله يلعن جبنه وتخاذله الذي يمنعه من التصرف كإنسان في حضور الانثى الجميلة
ستظل الأنثي والمراه الجميلة شعله تلهمنا جميعا روح المحبة ، وسيظل ولعي الدائم بالأنثى مستمرا مادام لي قلب ينبض
انا كما انا بشر يخطىء ويصيب ، يحب ويكره ، وإذا اردنا ان نكون جزء من العالم علينا ان نعترف بإنسانيتنا وضعفنا وحاجتنا المستمرة الي الرقي والتمدن








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اضطرابات في حركة الطيران بفرنسا مع إلغاء نحو 60 بالمئة من ال


.. -قصة غريبة-.. مدمن يشتكي للشرطة في الكويت، ما السبب؟




.. الذكرى 109 للإبادة الأرمينية: أرمن لبنان.. بين الحفاظ على ال


.. ماذا حدث مع طالبة لبنانية شاركت في مظاهرات بجامعة كولومبيا ا




.. الاتحاد الأوروبي يطالب بتحقيق بشأن المقابر الجماعية في مستشف