الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عداء وتخريب كردفان لشمال وشرق وغرب وجنوب السودان

طارق محمد عنتر

2019 / 10 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


من الضروري توعية الشعب السوداني في الشمال والشرق الغرب والجنوب ولكل اشقائنا في دول جول بان السودان تعرض ولازال يعرض لمؤمرات وارهاب فئة اجنبية مختلطة استعمرت كردفان وهم عملاء الاعراب. والاعراب هم مطاريد الهكسوس منذ غزوهم واحتلالهم العرب في الجزيرة العربية في عام 1300 ق م
كردفان اسم اطلق علي وسط السودان ويعني الجند المرتزقة وهم من جلبوا وعملوا مع عصابات الاعراب الغازية من اليمن واريتريا ومع مجموعة الهكسوس التي غزت السودان من ليبيا وتشاد منذ 1500 ق م وفي غالبهم رقيق وعملاء من غرب افريقيا وفلاتة وهوسا ومجموعات اخري وافدة ومتسودنة استرقت وازاحت السكان الاصليين لما عرف باسم كردفان. وجمع الغزاة اقاليم الانهار الثلاثة الازرق والابيض والنيل واطلقوا عليه اسم السودان اي ارض السود
المجموعتين الغازيتين من الشمال الغربي ومن الجنوب الشرقي جائوا لنهب واسقاط دولة وحضارة كرمة والتي هي شقيقة دولة وحضارة كمت. وكان ولازال هدف الغزاة الاعراب والهكسوس مع عملائهم ممن جلبوهم واسموهم كردفان هو اسقاط كمت. وتم لهم ذلك بالفعل واسقط الهكسوس ورقيقهم كمت مرة اخري بانهيار المملكة الكمتية الحديثة عام 1077 ق م. كما اسقط الغزاة ورقيقهم وعملائهم ممن استعمروا كردفان كل دول القوميات في شرق وغرب وجنوب ما صار يعرف بالسودان
واقام الاعراب والهكسوس ورقيقهم نظام مماليك اسمه كوش وغزوا واحتلوا كمت قادمين من كوش ومن ليبيا ومن فارس.
قوميات شمال وشرق وغرب وجنوب السودان ظلوا في يد العملاء والرقيق من كردفان منذ التركية عام 1820 ميلادي. واستفحلت الاوضاع سؤا وعنفا بقيام المهدية عام 1880 وكذلك استمر بشكل مبطن اثناء الحكم الثنائي الذي منح عصابات الرقيق والعملاء من كردفان صفة حزب سياسي ومجموعة دينية وهما الانصار وحزب الامة كما جلبوا من غرب افريقيا مجموعات اخري ووطنوهم
محمداحمد المدعي المهدية وجماعته الانصار أولا إدعي أنه من أحفاد الرسول ص وثانيا إدعي أنه مهدي ويتلقي هواتف من الله ويجتمع بالرسول وبنبي الله الخضر والأموات والملائكة كعزرائيل وثالثا يكفر من لم يصدق أنه مهدي وهذه كبائر عظيمة لا يمكن السكوت عليهم حفاظا علي الدين وعلي الشرائع. هذه الكبائر استخدمت ل 140 عام لنهب وفعل جرائم ضد شعب وقوميات السودان من مجموعات ليس لهم ولاء ولا انتماء للسودان ولا يزالوا يرتكبونها بمسمي اسرة المهدي وجماعته وحزب الأمة
وتواصل التخريب والنهب والارهاب مع استلام احزاب الاستعمار للسلطة من الحكم الثنائي عام 1956 وتمت عملية تسليم السلطة والثروة للعملاء والرقيق تحت مسمي عملية السودنة بواسطة مجموعة من امدرمان برئاسة عبدالرحمن المهدي والازهري وهما من رقيق وعملاء كردفان. عداء وتخريب كردفان لشمال وشرق وغرب وجنوب السودان تصاعد بشكل بشع بعد اسقاطهم للقائد الوطني المخلص النزية المشير جعفر نميري بيد واحد منهم هو سوار الذهب والذي سلم السلطة الي الصادق المهدي وجماعته بواسطة انتخابات فاسدة. الصادق المهدي هو من دبر انقلاب عمر البشير عام 1989 ضد حكومته للتخلص من احزاب كانت مشاركة في الحكم وجائت بواسطة تلك الانتخابات الفاسدة التي جاء بها الصادق المهدي
نظام الجبهة الاسلامية الذي يدعي الانقاذ والكيزان هو من صنع الصادق المهدي وزوج شقيقته حسن الترابي وافراد اسرته وهم كلهم وافدين متسودنيين ليس لهم اي ولاء للسودان. نظام البشير لم يسقط حتي اليوم بل دبر الصادق المهدي ومن معه من كردفان تمثيلية لاخراج عصابة الانقاذ بلا اذي او محاسبة او محاكمة او مصادرة لكل جرائمهم وتخريبهم
الان بعد 30 عام من النهب والقتل الكيزان يريد عملاء ورقيق كردفان استلام السلطة برئاسة الصادق المهدي واسرته وعصابته اما بواسطة عامله حمدوك الذي جاء به الصادق من الظلام او في حال اكتشاف علاقة وفشل حمدوك فان الصادق واسرته ومعه عسكر الكيزان ومليشيات الجنجويد وعملاء كردفان يريدوا ان يقفزوا للسلطة بانتخابات فاسدة كتلك التي اعدها لهم سوار الذهب
الان الصادق واسرته ومعه عسكر الكيزان ومليشيات الجنجويد وعملاء كردفان الوافدين المتسودنيين يعملوا باستمرار لاضعاف وخلق الفتن في شرق السودان والنيل الازرق والشمالية ودارفور وحتي ضد السكان الاصليين في جنوب كردفان.
الصادق المهدي وجماعته يراهنوا علي انقسام الوطنيين في اقاليم السودان وانقسام تصويتهم الانتخابي سياسيا وقبليا وفي المقابل سيزج بالمتسودنيين في كردفان للعمل سويا تحت كيان منح ترخيص حزب سياسي زورا وبهتانا. وسيضم تنظيم الصادق المهدي في عضويته كل وافدين ومتسودنيين وكيزان وجنجويد ومتأسلمين وسيكون لهم صوت موحد في مواجهة اصوات وطنية نزيهة منقسمة
السودان الآن يشهد تصعيدا خطيرا للغاية وتدهور مريع في كافة الجوانب ومهدد باندلاع الحروب الاهلية وبالانقسامات ويهدد دول الجوار والمنطقة بتصدير الارهاب والاخلال بالامنهم والتدخل الاجنبي وتهجير شعبه في ظروف امنية وصحية وبائية ولا ينفع مع تلك الاخطار التجاهل والسماح باستمرارهم https://wp.me/p1TBMj-qX








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيقاد شعلة دورة الألعاب الأولمبية بباريس 2024 في أولمبيا الق


.. الدوري الإنكليزي: بـ-سوبر هاتريك-.. كول بالمر يقود تشيلسي لس




.. الصين: ما الحل لمواجهة شيخوخة المجتمع؟ • فرانس 24 / FRANCE 2


.. إسرائيل تدرس -الأهداف المحتملة- للرد على الهجمات الإيرانية




.. سلاح الجو الأردني ينفذ تحليقًا استطلاعياً في أجواء المملكة م