الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وكم كنت أريد شتمها

فرج بصلو

2019 / 10 / 13
الادب والفن


لست أطمع بقلوبها
ولا بالردود
إنما كلياً بها ...
بذلك الذكاء الوجس والمحتار
وكم كنت أريد شتمها
لا محبة بالشتم ولا بالمشادات
لا بالتعاكس إنما بالتناص
وبذاك الشيئ الذي يثبت تفوقها
وسعة عقلها المكتفي بالبسكويت الرخيص
وبأنامل الخليل ... له يأتمن القلب
من يباس الطقس الفصول المستمرة
بين قطاف وقطاف لتفاح العمر..
لا, لا لست أطمع بشموع أناملها
اليانعة المشتعلة بنيران الروح
تهف مع رياح غامضة تحمل الفضة
والسديم ... وتحمل رسائلها
حيث للنقاط مغزى وللشمس
أكثر من مغزى ...
لا, لست أطمع إذا ليس الطمع من طباعي
بل الحصول على أغلى الكنوز رجائي
الكنوز الفريدة ... لا تكال بمكيال
فالميزان هو ميزان البقاء على المدى الطويل
أنا لا أجيد الترديد – واللاهوت من ناحيتي
هو المستحيل ...
ربما لا أفعمها بالأقاويل
لأني لا أحصي الكلام – بل انتقي الجليل
لا لست أطمع بجزء منها
لأني أريدها
بكامل مخاوفها
وحرصها على التجدد والتجديد
فيا ترى ماذا أريد؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف أصبحت المأكولات الأرمنيّة جزءًا من ثقافة المطبخ اللبناني


.. بعد فيديو البصق.. شمس الكويتية ممنوعة من الغناء في العراق




.. صباح العربية | بصوته الرائع.. الفنان الفلسطيني معن رباع يبدع


.. الأسود والنمور بيكلموها!! .. عجايب عالم السيرك في مصر




.. فتاة السيرك تروى لحظات الرعـــب أثناء سقوطها و هى تؤدى فقرته