الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تقاطعات بين الأديان 16 إشكاليات الرسل والأنبياء 1

عبد المجيد حمدان

2019 / 10 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قارئ سير الرسل والأنبياء تَصدمه إشكاليات متنوعة اعترضت مسيرات أكثرهم . إشكاليات سبقت أَو رَافقت تلك المسيرات ، وشكلت في أكثرها معوقات اعترضت تصديق نبوتهم ، كما القبول بِرسالاتهم ، الأمر الذي كان يدفع البعض منهم لأن يدعو على أمته ، الأمة المرسل لهدايتها ، بالهلاك ، أو الطلب من الرب بمحقها . والمثير للدهشة أن الرسول ظل هو صاحب القرار في الإعلان عن نجاح أو فشل مهمته ، كما صاحب الصلاحية في إصدار الحكم ، والذي ظل واحدا عند أكثر الرسل ، وهو هلاك الأمة المرسل لهدايتها ، أو نجاتها ، فيما انحصر دور الرب في المصادقة على قرار المرسل أولا ، فَتنفيذ حكمه ثانيا ، أي أن يرسل على الأمة ما ينجز هلاكها .
ومع أن أي متعلم الآن ، يبدي شيئا من الاحترام لبعض ما تَحَصَّل عليه من علم ، يعرف أن موضوع الرسل والأنبياء ، ودعوات هلاك أممهم ، أو شعوبهم ، وما يقال عن وقائع هذا الهلاك ، يقع في خانة الأساطير ، وبعيدا عن أية حقائق تاريخية ، إلا أن المؤمنين يرون عكس ذلك تماما .
إذاً ، من زوايا نظر هؤلاء المؤمنين ، تعالوا نطل على عدد من الإشكاليات التي وقعت لعدد من الرسل والأنبياء ، بادئين مع آدم ، الأب الأول للبشرية ، كما روتها التوراة والقرآن .
1
آدم
آدم هو نبي ورسول . هذا ما تؤكده الأدبيات الإسلامية ، ويجمع عليه علماء الأمة . ولا يسأل المؤمن : أن يكون آدم نبيا ، باعتباره قادم من الجنة ، فأمر ممكن للعقل أن يقبله ، لكن أن يكون رسولا فذلك ما يحرض العقل ليسأل ، أو يتساءل : رسول لمن ؟ لأي قوم والبشرية لم تكن قد ولدت بعد ، ولم يكن هناك على الأرض بشر غيره وغير حواء زوجته ؟ ولما كانت مضامين كل رسالات الرسل ، كما يحدثنا القرآن ، ومن قبله الكتاب المقدس ، التوراة ، تقف عند حدود إخراج قوم الرسول من دين الشرك ، ومما يفرزه هذا الدين من ضلالات ، وهدايته إلى معرفة الله وعبادته ، ومن ثم استبدال عادات ، تقاليد وقيم الضلال بقيم المحبة والسلام ...الخ ، يعود العقل ليسأل : ماذا كان مضمون ومحتوى رسالة آدم ، والشرك وقيمه لم يكن قد نشأ بعد ، لكون البشرية ؛ الأقوام ، الشعوب ، القبائل غير موجودة ، فآدم وحواء لم يكونا قد بدآ مرحلة الإنجاب بعد ؟
2
لكن التوراة ، وفي الإصحاح الرابع من سفر التكوين ، تخبرنا أن حواء أنجبت لآدم ابنين ، قايين وبعده هابيل . وبعد أن كبرا امتهن هابيل تربية الأغنام ، فيم امتهن قايين فلاحة الأرض : " وحدث من بعد أيام أن قايين قدم من أثمار الأرض قربانا للرب * وقدم هابيل أيضا من أبكار غنمه ومن سمانها * فنظر الرب إلى هابيل وقربانه * ولكن إلى قايين وقربانه لم ينظر . فاغتاظ قايين جدا وسقط على وجهه * فقال الرب لقايين لماذا اغتظت ولماذا سقط وجهك * إن أحسنتَ أفلا رَفْع ٌ، وإن لم تحسن فعند الباب خطية رابضة وإليك اشتياقها وأنت تسود عليها " .
تطور غيظ قايين إلى حقد على أخيه هابيل أدى إلى قتله في الحقل . الرب لعن قايين وفرض عليه التيه والهرب في الأرض . رد قايين على الرب قائلا :" ذنبي أعظم من أن يحتمل * إنك قد طردتني اليوم عن وجه الأرض ، ومن وجهك أختفي وأكون تائها وهاربا في الأرض ، فيكون كل من وجدني يقتلني " . رد الرب بأن جعل لقايين علامة لكي لا يقتله أحد .
قايين تاه ثم استقر في أرض نود شرقي عدْن . اتخذ لنفسه امرأة ، ولدت له ابنا أسماه حنوك . حدث هذا وهو يبني مدينة اسماها حنوك على اسم ولده . كما ولد لآدم ، تعويضا عن هابيل المقتول ، ولد أسماه شيث ، والذي أيضا عرف امرأة ولدت له ابنا أَسماه أنوش .
3
توجب اسطورة التوراة هذه ، ولكن من زاوية نظر المؤمن الذي يصر على أنها الحقيقة ، توجب على ذوي العقل ، طرح العَديد من التساؤلات . أولها : كيف لنبي عاش في الجنة ردحا طويلا من الزمن ، التقى فيها الرب وحادثه مرارا وتكرارا ، أن يفشل في تربية ولديه هذا الفشل الذريع ، وَلدرجة أن يقوم الابن الأكبر بقتل أخيه الأصغر ، ولماذا ؟ لِفوز هذا الأخ الأصغر ، في منافسة تقديم قربان للرب ؟ والثاني : لم اختار الرب هذه الوسيلة ، قبول قربان واحد وعدم قبول قربان الآخر ، لشحن غضب الأخ على أخيه ، فَارتكابه أول جريمة عظمى في تاريخ البشرية ؟ والثالث لماذا قطع الرب نسل الإبن الطيب ، هابيل الذي لم يكن قد عرف المرأة قبل قتله ، وأبقى على نسل القاتل ؟ هل فعل ذلك ليقول لنا ، نحن اللاحقين ، أن نصف البشرية - كان شيث قد عرف المرأة وأنجب نسلا - قد ولد من رحم الجريمة ، وأن الجريمة ساكنة في جيناتهم ؟ والرابع أن خوف قايين من أن يقتله أي شخص يقابله ، ثم اتخاذه امرأة في أرض بعيدة عن أرض سكن أبيه ، فَبناء مدينة ، فترة ولادة طفله الأول ، ليست بالطبع لأسرته فقط ، خوف قايين هذا يقول بوضوح أن الأرض كانت مسكونة بالبشر قبل نزول آدم إلى الأرض ، ولذلك فمن غير الصحيح ، كما هو مناقض للعقل ، أن يكون آدم هو الأَب للبشرية جمعاء . وزد على ذلك خامسا أن هذه الآيات تخبرنا أن البشرية ، وقت نزول ، آدم كانت قد قطعت شوطا طويلا من التطور . شوط يتمثل في تجاوز مرحلة الصيد وتدجين بعض الحيوانات ، فالاستقرار والانقسام بين مهنتي الرعي والزراعة ، يدلل على ذلك ما جاء في الآيات من قبول الرب لِقربان الراعي ، وعدم قبوله لِقربان الفلاح .


4
والآن ماذا قال القرآن في ذات الحادثة ؟ جاء في الآيات من 27 - 31 من سورة التوبة ما يلي :{ واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانا فَتُقُبِّلَ من أحدهما ولم يُتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين * لَإن بسطت يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين * إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين * فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين * فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوءة أخيه قال يا ويلتي أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوءة أخي فأصبح من النادمين * }
إذاً ، تتفق الرواية القرآنية مع الرواية التوراتية على الدافع لارتكاب قابيل (قايين ) لجريمة قتل أخيه هابيل . يتمثل هذا الدافع في قبول الله لِقربان هابيل وعدم قَبوله لِقربان قابيل ، فَشحن نفس قابيل بالحقد والكره لأخيه . حقد وكره تصاعد إلى درجة ارتكاب جريمة القتل الكبرى ، قتل أخيه الوحيد . لكن الآيات تعزو سبب القبول وعدم القبول ، ليس لنوع القربان ، هذا النوع الذي تجاهله النص ، خلافا للتوراة ، وإنما لصفات مقدم القربان . قبل الله قربان هابيل لأنه كان يتصف بالتقوى والصلاح ، ولم يقبل قربان قابيل لأنه كان شريرا وَظالما .هنا نعود للسؤال الذي سبق وَطرحناه : آدم نبي ، عاش هو وحواء في الجنة ردحا طويلا . جَاورا الرب ، إلتقياه ، حادثاه مرات ومرات . وتعلم آدم من لسان الرب مباشرة الأسماء كلها . نزلا إلى الأرض وانحصرت مَهامهما في تربية هذين الابنين اللذين سيبدآن رحلة إنجاب البشرية . فكيف يمكن تفسير نشوء أحدهما - الصغير - على الصلاح ، ونشوء الآخر - الكبير - على الشر ، و أن يتعاظم هذا الشر في نفس الأخ الكبير لدرجة دفعه لارتكاب الجريمة الأولى في تاريخ البشرية ، جريمة قتل أخيه الذي مَثَّل نصف البشرية آنذاك ؟ ألم يكن الأب والأم يلاحظان تطور الشر في نفس ابنهما ؟ هل عجز النبي عن نزع الشر من نفس ولده ؟ وإذا كان قد فعل وعجز ، فما هي عناصر نبوته ، وكيف يصدق المرء أن من يجري الحديث عنه هو نبي ، والنبي معصوم من الشر ومن الخطأ ؟ وقبل هذا وذاك : لماذا أعطى الرب هذا الشرير الظالم ذلك الدافع ، رفض قربانه ، لارتكاب الجريمة الأفظع ، جريمة قتل أخيه ؟
ثم تقول الآيات أن القاتل لم يعرف كيف يتعامل مع جثمان القتيل . بعث الله غرابين اقتتلا ، ليقوم الغراب القاتل بعمل حفرة دفن فيها جثمان الغراب المقتول . هكذا تعلم الأحياء طقوس دفن جثمان الميت . ومرة أخرى ، إذا ما قبلنا بإخراج هذه الحكاية من دوائر الأسطورة ، وقبلنا وضعها في دائرة الواقع والحقيقة ، كما يريد المؤمنون ، يبرز أمامنا التساؤل التالي : إذا كان آدم فعلا هو أبو البشرية ، يكون أن الأمم التي تلت جاءت من نسل قاتل ، وتعلمت كلها ، وعملت بطقس دفن الميت هذا . لكن واقع الحال في عالمنا يقول غير ذلك . طرق التعامل مع جثمان الميت مختلفة ومتعددة ، باختلاف وتعدد الأمم . والصحيح أن هناك أمماً وَشعوبأ تدفن جثمان الميت في التراب ، لكن هناك شعوب تتخلص من الجثمان بالحرق ،الهنود مثلا ، وأخرى بترك الجثمان للوحوش والطيور الجارحة ، شعب شبه جزيرة تشوكوتكا ، وأخرى تدفن في البحر ..الخ .
5
ويذهب بعض علماء الدين بالقول أن لآيات القرآن معان ظاهرة وأخرى باطنية لا يعرفها إلا أولو العلم . والغريب في هذه المسألة أن النبي ، وهو من نزل القرآن بلسانه ، كان هو المفسر الأول للقرآن . كان إذا انغلق على أحد من صحابته معنى لكلمة ، أو فهماً لآية ، بادر هو لتفسيرها ، وشرح معانيها . وفي حدود معرفتي لم تحو كتب الحديث حديثا واحدا يقول بوجود معنى باطن ، وآخر ظاهر لأي آية . ومثل هذا القول ، في حدود معرفتي ، لم يصدر عن أي من الصحابة الأولين . إذاً ، علماء الأمة ، وغوصاً في المعنى الباطن ، ولحل إشكال نشوء البشرية من نسل رجل واحد ، هو آدم ، وامرأة واحدة هي حواء ، أخرجوا الحكاية التالية ، والتي تزخر بها الأدبيات الإسلامية .
تقول الحكاية أن حواء ظلت تلد توأما في البطن الواحد ، بنت وولد . وكان الولد من البطن الأول يتزوج أخته الشقيقة من البطن الثاني ، والولد من البطن الثاني يتزوج شقيقته من البطن الأول . وتضيف أن توأم قابيل كانت أجمل من توأم هابيل ، ما دعا قابيل لِرفض تزويج هابيل من أخته التوأم ، وتصاعد رفض قابيل ليشكل دافع قتل أخيه هابيل .
مرة أخرى ، إذا ما قبلنا إخراج هذه الحكاية من دائرة الأسطورة ، ووضعها في دائرة الحقيقة ، كما يصر المؤمنون ، يتوجب علينا أن نسأل : أين كان الأبوان ؛ آدم النبي ، وحواء ، من خلاف ابنيهما ؟ كيف ولماذا سَمحا بِتصاعد الخلاف وتطوره إلى حد ارتكاب الأخ الأكبر جريمة قتل ربع البشرية آنذاك ، قتل أخيه الأصغر ؟ ما نوع هذا الأب وهذه الأم اللذين فشلا في تربية ولدين على حب أحدهما للآخر ؟ فشلا في تربيتهما على التسامح والتعاضد وليس على الأرض غيرهما ؟ أبوان رأيا ، راقبا ، تابعا نمو نزعة الشر عند واحد من ابنيهما ، ولم يفعلا شيئا لِكبحها ، لتخفيض حدتها ، حتى كانت الجريمة النكراء .
والأسوأ ، أن الحكاية تقول أن البشرية جاءت من نسل قابيل ، قاتل أخيه ، وأن كل موروثات الشر انزرعت في جيناتها . ذلك أن القرآن لم يأت على ذكر شيث . ربما لأن الصابئة كانت تقدسه . وأكثر من ذلك اخترعت الأدبيات الإسلامية حكاية تقول بأن أولاد حواء ظلوا يموتون بعد وِلادتهم بِوقت قصير . وأن إبليس كان هو المسؤول عن موتهم . ومراضاة لإبليس ، ولِضمان عيش المولود ، أقنعت حواء زوجها بتسمية مولودها الجديد على أحد أسماء إبليس . فكان أن سمياه عبد الحارث ، وَليرتكبا خطيئة الخروج على طاعة الرب للمرة الثانية .
6
ولا تكتفي الحكاية بذلك ، ولكنها تقول أن هناك ما هو أسوأ من هذا الأسوأ . فَالشرائع السماوية جميعا صنفت الزواج من الأخت ، شقيقة أو غير شقيقة ، كواحدة من أكبر الكبائر . هي النجاسة بعينها . وحكمت هذه الشرائع على مرتكبي سفاح القربى بالقتل . ولكنها لا تقول شيئا عن عدد الأجيال التي واصلت فعل هذه النجاسة . ولكن التوراة تشير إشارة غامضة بأن إبراهيم كان آخر المتزوجين من الأخت ، وإن تجاهلت أن يكون إسحاق ناتج هذه النجاسة . والأهم أن الحكاية تقول أن كل البشرية هي الناتج الحصري لهذه النجاسة ، وأن كل مياه الأمازون ، ومعه الكونغو وَالفولغا والنيل ..الخ ، تعجز عن تطهير هذه النجاسة في الإنسان .
ولا بد لقارئ ذي عقل أن يتساءل : لماذا كدس الرب كل هذه الإشكاليات أمام آدم ؟ ألم يكن بمقدوره ، على الأقل ، تجاوز إشكالية نجاسة زواج الأخ من أخته ؟
في تقاطعات بين الأديان ، وفي حلقة خلق الإنسان ، رأينا كيف تجاوزت الأديان غير السماوية ، الأديان الوضعية ، إشكالية النجاسة هذه . كلها حكت عن حلق عدد من الذكور يقابلهم خلق ذات العدد من الإناث ، وكان أقل هذه الأعداد سبعة ، في الديانة السومرية . إذاً ، كان الأخ هنا غير مضطر للزواج من أخته ، ولا يضطر الإله ، فيما بعد ، لوضع تشريع يصنف هذا الفعل بكبيرة الكبائر ، ويحكم على فاعله بالقتل .
وأختم الحلقة بالسؤال : ألم يكن الرب قادرا على محاكاة من سبقوه من آلهة أوجدها الإنسان ، فَيخلق بدل آدم أوادم ، وبدل حواء واحدة عشرة وعشرين وثلاثين حواء ، ليطهر الإنسان الذي بعثه خليفة في الأرض من رجس جريمة القتل ومن نجاسة زنا المحارم ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاديان من صنع الانسان
سمير آل طوق البحراني ( 2019 / 10 / 16 - 04:41 )
الادينان ما هي ال COPY AND PASTE من اديان مثلها سبقتها في التاريخ مع بعض التعديلات لتوآئم البيئة التي خرجت فيها وحاشا الله خالق الكآئنات من اصغرها الى اكبرها ان ينزل نفسه الى درجة مخلوق هو صانعه. ما حاجة الله في هذه القرآبين التي لا فائدة فيها . اما الادعاء بان القرآن له ظاهر وباطن هو ادعاء خلقته السياسة لتبرير ما تؤمن به المذاهب التي لا اساس لها وكان الله يخاطب خلقه بالغاز وجعلهم يفكون رموزها وان اخطؤوا في فكها فمصيرهم النار. خذ مثلا من التفسير ـ الشيعي ـ الباطني الذي الذي لا يقبله عقل انسان سوي: مرج البحرين يلتقيان: هما عليا وفاطمة. بينهما برزخ لا يبغيان: هو محمد. يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان: هما الحسن والحسين. فهل يعجز الله ان ياتي بعبارات صريحة لا لبس فيها تبين مراده من تلك الآيات ام ان الامر برمته هو صناعة بشرية و كل حزب بما لديهم فرحون. اخي الكريم كل دين كيف الله حسب بيئته وهو دليل واضح على ان الاديان من صنع الانسان.


2 - رد من الكاتب
عبد المجيد حمدان ( 2019 / 10 / 16 - 10:45 )
تحياتي عزيزي ولك خالص شكري على مساهمتك القيمة .


3 - نقطه هامه
على سالم ( 2019 / 10 / 16 - 16:31 )
السيد الكاتب ذكر نقطه هامه يتجاهلها البشر عامه الا وهى ان ادم كان نبى ؟ نبى لمن ؟ هو كان وحده هو وزوجته حواء فى هذا العالم المقفر الخاوى من البشر , شئ اخر مضحك هو ان طول ادم كان ستين ذراع ؟ ولماذا تحديدا ستين ذراع ؟ كيف يعقل هذا ؟


4 - رد من الكاتب
عبد المجيد حمدان ( 2019 / 10 / 16 - 21:22 )
تحياتي صديقي . السؤال هو : آدم نبي ؟ هذا ممكن ، يعني أنه كان معصوما لا يخطئ يعرف الحق والعدل ..الخ هذا ممكن . لكن السؤال هو : كان رسولا لمن ولم يكن على الأرض غيره سوى حواء ، ثم أولاده قابيل وهابيل . أما عن طوله ستين ذراع فهناك حديث في الصحاح يقول أنه لما نزل إلى الأرض كان من طوله يحك رأسه في السماء ولذلك كان أصلع . ثم قصر حتى صار ستين ذراعا في قول ، وكالنخلة السحوق في قول آخر . والذين يدعون الإيمان وباعوا العقل في أسواق الأربعاء يؤكدون أنه كان كالنخلة السحوق . وتحياتي مجددا

اخر الافلام

.. بعد 40 عاماً من تقديم الطعام والشراب لزوار المسجد النبوي بال


.. الميدانية | عملية نوعية للمقاومة الإسلامية في عرب العرامشة..




.. حاخام إسرائيلي يؤدي صلاة تلمودية في المسجد الأقصى بعد اقتحام


.. أكبر دولة مسلمة في العالم تلجأ إلى -الإسلام الأخضر-




.. #shorts - 14-Al-Baqarah