الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يجب اسقاط حكومة عبد المهدي فوراً

احمد ناهي البديري

2019 / 10 / 18
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


يجب اسقاط حكومة عادل عبد المهدي فوراً وبدون تأجيل لعدة اسباب منهجية وضرورات ملحة للشارع العراقي والدولي والاقليمي .
من هذه الامور ان عبد المهدي لا يمتلك حزب سياسي يسانده او يدعمه ولايمتلك كتلة كونكريتية (اقصد برلمانية) تكون سداً منيعا لأي شخصية تحاول المساس به فيحاولون زعامات الاحزاب وعرابيها التصعيد بالوطن والوطنية ورفعها وجرها ونصبها وحتى اعرابها وفق نظرياتهم الخاصة ليكونوا هم اصحاب المواقف الوطنية الشريفة وغيرهم مندس وعميل وحتى (ذيل) حسب بورصة اسواق الشتائم والاتهامات التي مع الاسف يسير بها بعض سياسيو الصدفة ان من اختار حكومة عبد المهدي هم نفسهم كانوا اصحاب قرارات في السلطة ومن المتمسكين بزمام الامور الان اصبحوا مدافعين عن حق الديمقراطية والمواطن الفقير ماذا كنتم فاعلين عندما كنتم تديرون دفه الحكم ..لم نشاهد مدرسة جديدة او بناية او مستوصف كانت آنذاك الميزانيات انفجارية و(نووية) من حيث المبالغ التي ذهبت لأحزابكم وجيوبكم الخاصة ,عن اي وطن تتحدثون وعن اي مواطن ,كنتم تعتقلون من يتكلم بحرف ضدكم وتعدوه من الخونة والعملاء وتقصون اعدائكم وتغلقون منابر الحرية والكلمة والفترة ليست ببعيده عنا وعنكم والكثير من الامور التي لا يتسع المجال لذكرها , حكومة عبد المهدي انتم من عينها وانتم من اختار وزرائها من احزابكم وانتم تمتلكون المناصب الرفيعة في الدولة منذ بدء العراق الجديد ولساعتنا هذه , لا اريد ان اكون هنا مدافعاً عن عبد المهدي وحكومته لأنها لا تمسني او تعنيني بشيء لكن كلمة الحق تقال, على مدار السنين السابقة انتم من نهبتهم خيرات العراق وثرواته ,انتم من اوصل الحال الى ما هو عليه ,عليكم إعطاءه فرصة ليثبت وجودة شرط دون تدخلكم او فرض هيمنتكم التي يعرفها كل الشعب ولكل حادث حديث , ان عدم قدرت الحكومة الحالية على رفض او استبدال اي من الوزراء أو اصحاب الدرجات الخاصة الذين اتت بهم احزابهم المتشبثة في السلطة اختاروا عبد المهدي ليكون (كبش فداء)ليتم تأجيج الشارع بين الفينه والاخرى عند رفض اي طلب او رد اشعار يأتي لتنفيذ اجندتهم يجب انهاء حكومته لأنها لا تمتلك (عصى موسى ) لتغيير الواقع المرير كما يجب ولان عادل عبد المهدي لم تختاره دول الجوار او امريكا يجب اقالته فوراً وبدون اي تردد ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الانتهازي المتقلب حزبيا
صلاح البصري ( 2019 / 10 / 18 - 20:13 )
عادل عبد المهدي لعبة صغيرة جاء بها عملاء ايران الصفوية مقتدى الصدر كتلة (سائرون) وهادي العامري كتلة (الفتح) ، بموافقة ايران و الولي الفقيه . وعمار الحكيم تم اجباره ايرانيا من قبل اسياده للموافقة وعدم الاعتراض .
هذا العبد الصغير رجل انتهازي متقلب بدا حياته السياسية بعثيا و انمتى الى عصابات الحرس القومي الاجرامية ، وحمل السلاح ضد عبد الكريم قاسم . ثم انقلب الى الشيوعية الصينية (الماوية) ولما لم يجد فيها مكسبا لصالحه ، اصبح اسلاميا بعد ان كان شيوعيا . و دخل عضوا في المجلس الاسلامي الأعلى . يحمل الجنسية الفرنسية ويتبؤأ منصب رئيس وزراء العراق .
هل سمعتم بمثل هكذا مسؤول في العالم ، يرقص على حبال الاحزاب السياسية ليبحث عن مكسب لصالحه، عين نائب رئيس الجمهورية فكانت المبالغ النثرية التي يحق له صرفها من غير محاسبة مليون دولار شهريا ، يدعي انه يتبرع بها للفقراء والايتام !! هل تصدقون ان انتهازي مثل هذا يتبرع مليون دولار للفقراء شهريا ام يترع بها لجيبه الخاص من اموال الدولة؟
عند زواج ابنته تم تلبيسها ذهب بوزن اكثر من عشرة كيلوغرامات !! من اين لك هذا ايها الوطني الذي امر بقتل شعبه ؟

اخر الافلام

.. Read the Socialist issue 1271 - TUSC sixth biggest party in


.. إحباط كبير جداً من جانب اليمين المتطرف في -إسرائيل-، والجمهو




.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة كولومبيا


.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي




.. تصريح الأمين العام عقب الاجتماع السابع للجنة المركزية لحزب ا