الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الداعشي حفتر يغتال الطفولة ودول منحطة تستنهض فيه الرعونة

فتحي سالم أبوزخار

2019 / 10 / 19
مواضيع وابحاث سياسية



بات يلفظ الداعشي حفتر أنفاسه وتستمر محاولات دول منحطة لإنعاشه بطيران يقصف المدنيين في العاصمة طرابلس ويولغ ويتمادى في قتل الأطفال والنساء والمسعفين والأطباء .. بل وصل طيرانه الحقير ليصيب حتى مراكز إيواء المهاجرين المساكين الحالمين بالهروب من واقع مرير فيجدوا الداعشي حفتر ينصب لهم بطيرانه المجرم فخاخ الموت .. بالطبع لم يترك الداعشي حفتر مجال للمناورة فقد فرش جميع أوراقة القذرة ولعب لعبة الموت! ولم يترك أمامه إلا خيارين أما السيطرة على العاصمة أو الانتحار تحت اقدام أسياده. لم يجد سبيل لتعويض خسائره، وهو يصارع سكرات الهزيمة، إلا التحول إلى قاتل الأطفال ومجزرة الفرناج شاهد على ذلك!!!

تعالت أصوات التنديد ضد قاتل الأطفال!!!
بساحة الشهداء بالعاصمة طرابلس تعالت اليوم الجمعة حناجر أحرار وحرائر ليبيا بالتنديد ضد قاتل الأطفال السفاح دراكولا الداعشي خليفه أبو القاسم حفتر وتضامن أهالي طرابلس مع ضحايا منطقة الفرناج نتيجة قصف طيران الداعشي حفتر بل تحدي أخونا د.سامي الأطرش طيران حفتر بأنه جبان وأحرار وحرائر فبراير في ساحة الشهداء تتحدى طيرانه الجبان وتعلن رفض عسكرة ليبيا وبأن مستقبل ليبيا بعد شهداء 17 فبراير لن يكون إلا الدولة المدنية الديمقراطية .. دولة العدل والقانون والتداول السلمي على السلطة!!! كما تحدته حرائر ليبيا بأنهن سيقاومن وسيدفعن بأولادهم وأزواجهم للدفاع عن العاصمة طرابلس ولن يسمحن بأن يدنسها كادره العسكري القذر ترابها الطاهر!

الداعشي حفتر مشروع فاشل!
دلائل هزيمة الداعشي حفتر واضحة للعيان فبعد أن سقط المئات من مليشياته الإجرامية والمدخلية التكفيرية والعصابات الانتقامية وكذلك المغرر بهم على أسوار طرابلس لجأ إلى المرتزقة من الجنجاويد والروس مما حرك النخوة في بقايا المغرر بهم ليتراجعوا إلى الخلف ويتركوا المرتزقة الذين من الواضح أنهم في موقف لا يحسدون عليه ومترددون في الاستمرارية التعاقد معه وذلك للأسباب التالية:
• صمود أحرار البركان وكل الداعمين لهم استنزف قوات وأموال الداعشي حفتر مما أوقعه في موقف صعب وأضطره لتعزيز مليشياته بالمرتزقة وفرض الإتاوات على أهالينا ببرقة.
• طول نفس أحرار البركان والمساندين لهم لعقيدتهم في الدفاع عن العاصمة بحكومتها المعترف بها دولياً وعن أعراضهم وأرزاقهم قابله تدمر في أواسط مليشيات حفتر لقدومها من مسافات بعيدة وطمعها في الغنائم فكلت وملت الحرب وتراجعت مما دفع بالداعشي حفتر للتحول للمرتزقة.
• بالتأكيد رفع الداعشي حفتر لسقف توقعاته بالانتصار في بداية الهجوم على العاصمة ووعوده التي منى بها المراهنين عليه حفزته على النزول بكامل ثقله بالعتاد والأموال وكذلك العصابات المجرمة وبصمود الأحرار استنزف ما عنده ولجأ لأمرين خطيرين سيجهزان عليه ليتم سحقه تحت أقدام الأحرار.
o فالأمر الأول : بعد صرف جميع أمواله على الحرب ونزوات أولاده يصدر قانون التعبئة العامة ليجمع الأموال بالجباية ويفرض الضرائب على كل شيء بدون استثناء ليمول مرتزقته وخاصة الروس المُكلِفين أحياء كانوا أم أموات.
o الأمر الثاني: المرتزقة موجدين لدعم الصفوف الأولى في الجبهة بالقناصة والمدفعية لأنهم يريدون أن يعيشوا ويستمتعوا بما يوعدون من أموال ولكن عندما تنسحب العناصر على الخطوط الأولى للجبهة فبالتأكيد القليل منهم سيجازف بالموت وهذا احتمال ضعيف!!!

الداعشي حفتر رهان خاسر:
راهنت دول كبرى خسيسة منحطة على العميل الداعشي حفتر لتضمن الوصول إلى ثروات ليبيا بدون أن تقدم أو تخسر أي شيء خاصة بعد أن وجدوا الدناءة والعمالة والخساسة والانبطاح في الداعشي حفتر لتستثمر فيه مشروع الاستبداد والعودة لعسكرة الدولة ولكن بفضل قوات البركان والمساندين لهم في الجبهات ودعم الأحرار والحرائر في الساحات فالداعشي حفتر خاسر وإلى زوال ومشروعه العسكري الظالم مرفوض شعبياً .. عاشت ليبيا حرة .. تدر ليبيا تادرفت.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الخبز يعيد بارقة الأمل الى سكان غزة | الأخبار


.. التصعيد الإسرائيلي الإيراني يضع دول المنطقة أمام تحديات سياس




.. العاهل الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة وأمنه فوق


.. هل على الدول الخليجية الانحياز في المواجهة بين إيران وإسرائي




.. شهداء وجرحى جراء قصف قوات الاحتلال سوق مخيم المغازي وسط قطاع