الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلمة سمير نوري سكرتير اللجنة المركزية في المؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي العمالي الايراني

سمير نوري
كاتب

(Samir Noory)

2019 / 10 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


مرحبا رفاق،
تحية ثورية و رفاقية،

باسمي و باسم الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي اهنأئكم بمناسبة عقد مؤتمرالحزب الشيوعي العمالي الأيراني الحادي عشر!

نحن نعلم بان الحزب الشيوعي العمالي ألايراني لديه مكانة خاصة في العراق وفي اوضاع المنطقة ولهذا فأن التركيز على اوضاع العراق مسألة مهمة. قبل عدة ايام نزل الشباب الثوري في العراق الى الشوارع من اجل الحرية والمساواة والكرامة الأنسانية. لقد "هاجموا السماء"!. أنزلوا صور الخامنئي والخميني واليعقوبي والمالكي و اضرموا النار فيها. هذه ثورة عظيمة وموجة جدية من موجات الربيع العربي التي تهدف لاسقاط الاسلام السياسي و قواه المتعددة.

بوجهة نظري لم تكن اي ثورة من ثورات الربيع العربي بهذا العمق ومناهضة بهذا القدر للاسلام والأسلام السياسي. الجماهير في مدن بغداد و النجف و كربلاء و البصرة و العمارة و كل المدن منشغلون في النضال ويريدون اسقاط الأسلام السياسي ليس فقط في العراق بل في كل المنطقة.

بوجهة نظري الأسلام السياسي في العراق وايران طرف واحد. فالجمهورية الأسلامية لها اليد الطولى في العراق والجماهير يعرفون ذلك. الجماهير يعرفون قاسم سليماني والمهدي و العامري و مقتدى الصدر والحكيم و يعرفون ماذا عليهم القيام به، لهذا منخرطون في النضال ضدهم.

الجماهير يريدون ماء الشرب والكهرباء و الخدمات الأولية ، وفي نفس الوقت يعرفون ان القوى الرجعية ؛ يعرفون الأسلاميين والقوميين الذين منذ 2003 سببوا هذه المآساة وهذه الأوضاع الكارثية في العراق.

لهذا فان الجماهير يقفون ضد العملية السياسية ويقولون لا نريد العملية السياسية ، ولا نريد الدستور ولا نريد دولتكم و نريد اسقاط السلطة. الان نحن عندنا ثورة عظيمة في العراق وشاهدنا كيف قمعت في الأيام السابقة وحسب التقرير الرسمي انهم قتلوا اكثر من 106 شخصا وجرح اكثر من 6000 شخص. هذه مجزرة واحد جرائم البربرية ضد الجماهير.

اليوم الشباب الاشتراكيون والنشطاء العلمانيون وفعالات حركة المرأة في العراق يواجهون هذه القوى الظلامية والقمعية. الطبقة العاملة في العراق و ايران لديهم نفس العدو، وهو الأسلام السياسي، الأحزاب الأسلامية و الجمهورية الأسلامية و لهذا من الضروري ان يعلن هذه المؤتمر تضامنا عميقا وسياسيا وطبقيا مع القوى الثورية والتقدمية في العراق، كوننا نحن كلنا ضد هذه القوى. لدي كامل الثقة بان المؤتمر سيعلن هذا التضامن.
مرة اخرى باسمي و باسم الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي اهنأئكم و اتمنى النجاح لمؤتمركم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ممكن صورة مع المتضاهرين سيادة السكرتير!!!
عبدالله حميد ( 2019 / 10 / 24 - 08:22 )
ممكن صورة مع المتضاهرين سيادة السكرتير!!!
لانريد امثالكم ان تتكلم باسمنا
لم نراكم يوما ما مع الجماهير وفي المضاهرات سيادة السكرتير وحزبك انترنتي
وكفى ثرثرة باسمنا


2 - اني انسان شيوعي ثوري !!
سمير نوري ( 2019 / 10 / 26 - 03:18 )
سيد عبدااله حميد تحياتي لك| اني لم اعلن اني امثلك و انت شخص واحد و لك الحق ان تقول انت لا تمثلني و لكنك ليس لك الحق ان تتكلم باسم الثورة . اني اذا كنت حاضرا في المظاهرات ام لا لا
يغير من موقفنا كحزب تجاه المظاهرات. نحن حزب نقف في الصف الأمامي لمظاهرات و نناضل لنصرة الجماهير الثورية . رفاقنا و كوادرنا و اعضائنا هم في مقدمة النضال ليس اليوم بل منذ 2011وك وقفنا ضد العملية قبل بدأها. ادبياتنا و مقالاتنا موجودة تسطيع قرائتها. اني كشخص لي تاريخ اربعين سنة نضال و شاركت المظاهرات منذ عهد حكومة البعث و وضد البعث و طردت من كلية الطب لنضالي و وقفت ضد القوميين الكرد و الأن اقف بكل قوتي ضد الحكومة الأسلامية القومية. و هذا نضالي و تاريخي و افتخر بها انت يعجبك ام لا انت حر. اننا نناضل من اجل بناء مجتمع حر متساوى و مرفه و بناء مجتمع انساني اذا هذا يعجب اهلا و سهلا و اذا لا يعجبك دافع عن احد القوى الميليشياتي الأسلامية و او القوميية. اتمنى ابداء وجهة نظرك هذا صدرت من منطلقات خاطئة.

اخر الافلام

.. الأرمن في لبنان يحافظون على تراثهم وتاريخهم ولغتهم


.. انزعاج أميركي من -مقابر جماعية- في غزة..




.. أوكرانيا تستقبل أول دفعة من المساعدات العسكرية الأميركية


.. انتقادات واسعة ضد رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق لاستدعائها




.. -أحارب بريشتي-.. جدارية على ركام مبنى مدمر في غزة