الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اخر ايام الصيفية.

يس الضاحي

2019 / 10 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


اي كلمة تكفي كي تعتاد ام ثكلى على الصباحات بدون شهيدها الذي ثقب مخه الرصاص الحكومي العراقي ، هل يعيد التاريخ نفسه ، هل علينا أن نتطلع أكثر على الخسارة الجسدية ، ام ان الانتظار كان بسببنا ، لم نفعل شيئا ولذا استوجب حسين عادل وزوجتة سارة طالب الموت لاجلنا ، مسيح اخر ، لاننا نخاف اذا نحن متواطئون.


في اول قطاف تشرين من الايام وبعد ارهاصات بطيئة ، لست عشرة سنة ، وقت ثمين كمياه عذبة تذهب الى البحر، والعراقيون يحاربون طواحين الهواء ، بينما السلطة تنفخ العاصفة ، هل يمكنك ان تتصور الميزانيات العراقية؟ ثمانمائة مليار دولار وأكثر ، وضعت في العراء ونهبت ، لما يشتكي الشعب ، لقد كنتم نائمين وهذا علامة الرضا.

ما الجديد؟
هل افاقوا، على وقع الرصاص او قرقرة الجوع و صرخات السرطانات ، ربما نعم، لكن الله مع الجماعة ،العمامة التي تناسخت من الرسول ولازالت تفرخ ، ليس هذا مهم الان، العامة مدججة بقناص، اذا لم تقدسها تموت ، لا تتذاك مع فروخ الله ، إما ….او...

يحدث هذا في لبنان والعراق،
يبكي الشعبان على قتيل وسليب كربلاء ولايبكون انفسهم ، اذا كنتم بهذه المشاعر الحرة والعاطفة كان الاجدر ان لا تخدعوا ، لا ينكح المؤمن من جحره البشري مرتين ، مرة من رجال البعث والخاكي ومرة باصابع ذات خواتم فارسية.

هل من حل لهذا الخراب، نعم الاعتراف بالخراب اولا وعدم الترقيع ، ثم العودة لبناء أنقاض وطن مهترئ كغشاء بكارة .


الشارع لكم بيت و ام ، انزع الرسميات و أنانيتك واخرج اذا كنت انسان ، ولست ماكنة تسمع و تطيع، ستموت انت واهلك الف مرة اذا كنت تخاف الموت مرة واحدة، قل لهم من أنتم ؟ وان المخدر انتهى مفعوله ، ليس من مقدس الا الانسان ، وليس من وطن الا الانسان ، هل فهمت؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السودان الآن مع عماد حسن.. هل سيؤسس -الدعم السريع- دولة في د


.. صحف بريطانية: هل هذه آخر مأساة يتعرض لها المهاجرون غير الشرع




.. البنتاغون: لا تزال لدينا مخاوف بخصوص خطط إسرائيل لتنفيذ اجتي


.. مخاوف من تصعيد كبير في الجنوب اللبناني على وقع ارتفاع حدة ال




.. صوت مجلس الشيوخ الأميركي لصالح مساعدات بقيمة 95 مليار دولار