الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
إنهيارات
يسرى الجبوري
2019 / 10 / 31الادب والفن
المثيرُ لـ الدَّهشة
إنّنا أصبحنا كـ طرفيّ نقيض !!
فـ بعد الفِراق
أنتَ تطورتَ بـ شكلٍ مأساويّ
كـ تطوّر المديحِ الى نفاق
أما أنا فـ تراجَعتُ كثيراً كثيراً
كـ إنسانِ ما قبلَ التاريخ
حينما كانَ لا يُجيدُ
ترجمةَ الشُّعورِ
رسماً على الصُّخور !
_________________________
_________________________
مُـجَـعـدٌ حظّي
كـ تلـك الفعلةِ الشَّنيـعةِ
التَّـي اقترفها الدَّهرُ
بـ حقِّ سماحةِ وجـهِ جدّتـي
تحتَ مُسمى التَّجاعيد !!
_________________________
_________________________
قالَ لها :
جميعُنا يَضحك
إلا أنتِ ، حـينَ تـضـحـكـين
أرى جنائِنَ بابلَ المُعلّقةِ
تُزهرُ من ثَغرِكِ
لا بلْ حينما تضحكين
أرى إتِحادَ الصَّوتِ والطَّبيعةِ
في رسمِ مفاتنِ الرَّبيع
دَعينـي أُخـبِرَكِ ياسيِّدتـي أمراً
بـ الإضافةِ الى أنَّ عيّنيكِ
عبارةٌ عن لؤلؤتيّن ثمينتيّن
تبقى ضِحكَتُكِ علامةً فارِقةً
في تغييرِ مجرى الحياة
_________________________
_________________________
بعضُ العلاقات أشبهُ
بـ غريبيّن يستقلانِ الحافلة
تعارفٌ سطحيّ ،
أحاديث شهية ربما تبدأ بـ مزحة ،
ثُمَّ سردٌ محوريّ
لـ كلِّ الأزماتِ التي تعصفُ بـ البلاد
بعدها ..
أسرارٌ تتنفس الصُّعداء
لـ المرّةِ الأولى
ثُمَّ ينتهي كلَّ شئ
عند أولِ محطةِ وصولٍ
ويمضي كُلٌّ في سبيله
يحدوهُ النِّسيان
فقط المقعد سـ يبقى
هوَ الأوفى لـ تفاصيلِ الذِّكرى !
_________________________
_________________________
رُبما حظّي
لَمْ يكن فضفاضاً بـ ما يكفي
فـ قد خُلِقتُ في وطنٍ
غارق بـ الدَّم
لكنَّ الذّي تجهلونه
لا شئ أحبُّ الى قلبِ العراقيّ
من الشَّهادة
حتى لو أوتِيَ أكثر من حياة
_________________________
_________________________
لا أعلمُ سببّاً وجيهاً
لـ عزوفِ يَدي عـن القـلـم
كأنَّ بينهما عداءٌ عقيم
في كُلِّ مرّةٍ أمسِكُ به
كأني لا أمسِكُ قلماً بل خِنجراً
يُقطّعُ أحشاءَ شعوري
_________________________
_________________________
الإنهيارُ العَصَبيُّ
الذَّي أصـاب الرَّسائـل
لمْ يأتِ من العَدَم !
فـ قد شَعَرَت بـ الإختناقِ
بينما هي مُكدّسة
داخلَ صُندوقِ البريـدِ المُعطّل
_________________________
_________________________
أشياءُ لمْ تُخلق عبثاً
الدَّمع:
حـين يحطِّم قضبان الجفون
التَّنهيدة:
التًّي تُزلزِل أرضَ القلب
قبلَ تفجرِّها
رائحةُ الدُّخان:
المتصاعد بـ كثافةٍ
الى سماء الرُّوحِ ذاتَ إحتراق
نظراتُ العيون الشَّريدة:
حينَ تُطاردُ أحلاماً
أقيمَ عليها حدّ الوأدِ قبل أن تولَد
حيرةُ الكلمات المرتبكة:
قبلَ تحررّها من معتقلِ الشِّفاه
لوعة الحزن :
المسافر في قاعِ النَّفس
أعان الله من أبتليَ بها
_________________________
_________________________
فِتيَةٌ ...
آمنوا بـ حقّهم في الحياة
عُراةُ الصُّدورِ إلا من ثوبِ الكرامة
مُجرَّدين من كُلِّ سلاحٍ
إلا من صوتٍ وئيدٍ
تلمعُ أصداءهُ بـ (سِلميّة_سِلميّة )
لن يستسلموا لـ حياةِ الموتِ
التَّي رسم أبعادها الفاسدون
فِتيَةٌ قرّروا ..
إما إسترداد الحقِّ السَّليب
أو الشَّهادة دونه
ياساحةَ التَّحريرِ فـ لـ تَشهدي
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فودكاست الميادين| مع الممثل والكاتب والمخرج اللبناني رودني ح
.. كسرة أدهم الشاعر بعد ما فقد أعز أصحابه?? #مليحة
.. أدهم الشاعر يودع زمايله الشهداء في حادث هجوم معبر السلوم الب
.. بعد إيقافه قرر يتفرغ للتمثيل كزبرة يدخل عالم التمثيل بفيلم
.. حديث السوشال | الفنانة -نجوى كرم- تثير الجدل برؤيتها المسيح