الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حكم الردة والكفر بين شيخين

عادل بشير الصاري

2019 / 11 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نقدم للقارئ المسلم رأيين مختلفين في قضية حد الكفر وحكم الردة عن الإسلام، لعالميْن من علماء الإسلام السني في هذا العصر، هما فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله (1910ـ 1999م) المفتي السابق للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء فيها ، وفضيلة الشيخ محمود شلتوت رحمه الله (1893ـ 1963م) الذي تولى مشيخة الأزهر منذ 1958م وحتى وفاته.
ولينظر كل ذي عقل إلى رؤية كل من العالميْن لمسألة التكفير، ومن الذي يستحق أن يحكم عليه بالكفر عند هذا الشيخ أو ذاك والعقوبة التي يستحقها المرتد؟.
الرأي الأول
رأي فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز
قال الشيخ عبد العزيز بن باز مبينا حد الكفر والخروج عن الملة: (( فاعلم أيها المسلم أن الله سبحانه أوجب على جميع العباد الدخول في الإسلام والتمسك به والحذر مما يخالفه، وبعث نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم للدعوة إلى ذلك، وأخبر عز وجل أن من اتبعه فقد اهتدى، ومن أعرض عنه فقد ضل، وحذر في آيات كثيرات من أسباب الردة، وسائر أنواع الشرك والكفر، وذكر العلماء رحمهم الله في باب حكم المرتد أن المسلم قد يرتد عن دينه بأنواع كثيرة من النواقض التي تحل دمه وماله، ويكون بها خارجا من الإسلام، ومن أخطرها وأكثرها وقوعا عشرة نواقض ذكرها الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب وغيره من أهل العلم رحمهم الله جميعا، ونذكرها لك فيما يلي على سبيل الإيجاز؛ لتحذرها وتحذر منها غيرك، رجاء السلامة والعافية منها، مع توضيحات قليلة نذكرها بعدها:
الأول: الشرك في عبادة الله تعالى، قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ[1]، وقال تعالى: إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ[2]، ومن ذلك دعاء الأموات، والاستغاثة بهم، والنذر والذبح لهم كمن يذبح للجن أو للقبر.
الثاني: من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم الشفاعة ويتوكل عليهم ، فقد كفر إجماعا.
الثالث: من لم يُكفِّر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر.
الرابع: من اعتقد أن غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه، أو أن حكم غيره أحسن من حكمه، كالذي يفضل حكم الطواغيت على حكمه - فهو كافر.
الخامس: من أبغض شيئا مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولو عمل به فقد كفر؛ لقوله تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ[3].
السادس: من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم أو ثوابه أو عقابه كفر، والدليل قوله تعالى: قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ[4].
السابع: السحر، ومنه الصرف والعطف، فمن فعله أو رضي به كفر، والدليل قوله تعالى: وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ[5].
الثامن: مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين، والدليل قوله تعالى: وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ[6].
التاسع: من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم - كما وسع الخضر الخروج عن شريعة موسى عليه السلام - فهو كافر؛ لقوله تعالى: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ[7].
العاشر: الإعراض عن دين الله، لا يتعلمه ولا يعمل به، والدليل قوله تعالى: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ[8].
ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف، إلا المكره، وكلها من أعظم ما يكون خطرا، وأكثر ما يكون وقوعا، فينبغي للمسلم أن يحذرها، ويخاف منها على نفسه.
ويدخل في القسم الرابع: من اعتقد أن الأنظمة والقوانين التي يسنها الناس أفضل من شريعة الإسلام، أو أنها مساوية لها، أو أنه يجوز التحاكم إليها، ولو اعتقد أن الحكم بالشريعة أفضل، أو أن نظام الإسلام لا يصلح تطبيقه في القرن العشرين، أو أنه كان سببا في تخلف المسلمين، أو أنه يحصر في علاقة المرء بربه، دون أن يتدخل في شئون الحياة الأخرى، ويدخل في الرابع أيضا من يرى أن إنفاذ حكم الله في قطع يد السارق أو رجم الزاني المحصن لا يناسب العصر الحاضر، ويدخل في ذلك أيضا كل من اعتقد أنه يجوز الحكم بغير شريعة الله في المعاملات أو الحدود أو غيرهما، وإن لم يعتقد أن ذلك أفضل من حكم الشريعة؛ لأنه بذلك يكون قد استباح ما حرمه الله إجماعا، وكل من استباح ما حرم الله مما هو معلوم من الدين بالضرورة؛ كالزنا، والخمر، والربا، والحكم بغير شريعة الله فهو كافر بإجماع المسلمين.
أما عن حكم المرتد عن الإسلام فهو القتل عند الشيخ ابن باز، وهو في الواقع رأي عدد كبير من الفقهاء القدامى والمحدثين ، وقد جاء في المجلد التاسع من مجموع فتاوى ورسائل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ما يلي:
السؤال: سمعت في أحد البرامج الإذاعية في مقابلة مع أحد الأشخاص بأنه لا يوجد أي دليل في القرآن الكريم أو حديث شريف أو فتوى دينية بإجازة قتل المرتد عن الإسلام أرجو إفادتي عن صحة هذا؟.
الإجابة: قد دل القرآن الكريم والسنة المطهرة، على قتل المرتد إذا لم يتب في قوله سبحانه في سورة التوبة: {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}، فدلت هذه الآية الكريمة على أن من لم يتب لا يُخلى سبيله.
وفي صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من بدّل دينه فاقتلوه"، وفي الصحيحين عن معاذ رضي الله عنه أنه قال لمرتدٍ رآه عند أبي موسى الأشعري في اليمن: "لا أنزل -يعني من دابته- حتى يُقتل، قضاءُ الله ورسوله.
والأدلة في هذا كثيرة ، وقد أوضحها أهل العلم في باب: "حكم المرتد" في جميع المذاهب الأربعة، فمن أحب أن يعلمها فليراجع الباب المذكور، فمن أنكر ذلك فهو جاهل أو ضال لا يجوز الالتفات إلى قوله، بل يجب أن يُنصح ويُعلم لعله يهتدي، والله ولي التوفيق.
الرأي الثاني
رأي فضيلة الشيخ محمود شلتوت
قال الشيخ محمود شلتوت في كتابه ( الإسلام عقيدة وشريعة)مبينا حد الكفر :
(( فمن لم يؤمن بوجود الله أو لم يؤمن بوحدانيته وتنزهه عن المشابهة والحلول والاتحاد، أو من لم يؤمن بتفرده بتدبير الكون والتصرف فيه، واستحقاق العبادة والتقديس، واستباح عبادة مخلوق ما من المخلوقات أو لم يؤمن بأن لله رسالات إلى خلقه بعث بها إلى رسله ، وأنزل بها كتبه عن طريق ملائكة ، أو لم يؤمن بما تضمنته الكتب من الرسل ، أو فرَّق بين الرسل الذين قص علينا فآمن بالبعض وكفر بالبعض ، أو لم يؤمن بأن الحياة الدنيا تفنى ويعقبها دار أخرى هي دار الجزاء ودار الإقامة الأبدية ، بل اعتقد أن الحياة الدنيا حياة دائمة لا تنقطع ، أو اعتقد أنها تفنى فناء دائما لا بعث بعده ولا حساب ولا جزاء ، أو لم يؤمن بأن أصول شرع الله فيما حرم وفيما أوجب هي دينه الذي يجب أن يتبع ، فحرم من تلقاء نفسه ما رأى تحريمه وأوجب من تلقاء نفسه ما رأى وجوبه ... ، من لم يؤمن بجانب من هذه الحلقات لا يكون مسلما ولا تجري عليه أحكام المسلمين فيما بينهم ، وليس معنى هذا أن من لم يؤمن بشيء من ذلك يكون كافرا عند الله يخلد في النار ، وإنما معناه أنه لا تجري عليه في الدنيا أحكام الإسلام ، فلا يطالب بما فرضه الله على المسلمين من العبادات ، ولا يمنع مما حرمه الإسلام كشرب الخمر وأكل الخنزير والاتجار بهما ، ولا يغسله المسلمون إذا مات، ولا يصلون عليه ، ولا يرثه قريبه المسلم كما لا يرث هو قريبه المسلم إذا مات .
أما الحكم بكفره عند الله فهو يتوقف على أن يكون إنكاره لتلك العقائد أو لشيء منها بعد أن بلغته على وجهها الصحيح واقتنع بها فيما بينه وبين نفسه ، ولكنه أبى أن يعتنقها ويشهد بها عنادا واستكبارا ، أو طمعا في مال زائل أو جاه زائف أو خوفا من لوم فاسد ، فإذا لم تبلغه تلك العقائد أو بلغته بصورة منفرة أو صورة صحيحة ولم يكن من أهل النظر، أو كان من أهل النظر ولكن لم يوفق إليها، وظل ينظر ويفكر طلبا للحق حتى أدركه الموت أثناء نظره فإنه لا يكون كافرا يستحق الخلود في النار عند الله .
وفي فصل عقوبة الاعتداء على الدين بالردة قال الشيخ محمود شلتوت: ((الاعتداء على الدين بالردة يكون بإنكار ما علم من الدين بالضرورة ، أو ارتكاب ما يدل على الاستخفاف والتكذيب ، والذي جاء في القرآن عن هذه الجريمة قوله تعالى:( ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)، والآية كما ترى لا تتضمن أكثر من حكم بحبوط العمل والجزاء بالخلود في النار .
أما العقاب الدنيوي لهذه الجناية وهو القتل فيثبته الفقهاء بحديث ( من بدل دينه فاقتلوه)، وقد يتغير وجه النظر في هذه المسألة إذا لوحظ أن كثيرا من العلماء يرى أن الحدود لا تثبت بحديث الآحاد، وأن الكفر بنفسه ليس مبيحا للدم، وإنما المبيح للدم هو محاربة المسلمين والعدوان عليهم ومحاولة فتنتهم عن دينهم، وأن ظواهر القرآن الكريم في كثير من الآيات تأبى الإكراه على الدين .
نتــــــــــــائج :
أولا : يتضح من عرض الرأيين السابقين الفرق البيِّن بين السماحة والتشدد وبين الوسطية والتنطع، فبينما قصر شيخ الأزهر حد الكفر فيما هو معلوم ومتعارف عليه بين عموم المسلمين ، توسع الشيخ ابن باز في قضية التكفير، بحيث شمل شرائح كثيرة من الناس وشمل كذلك أفعالا وتصرفات كثيرة ومختلفة ، ولم يفرق الشيخ ابن باز غفر الله له بين الإنسان الجاهل الساذج الذي يقصد قبور الميتين ممن يتصورهم من ذوي الكرامات ، والإنسان المتعلم الذي يقول بأن شريعة الإسلامية أفضل من الشرائع والقوانين الوضعية ، ولكن لا بأس من الأخذ ببعضها، فكلاهما في نظر الشيخ ابن باز مشرك ، فشرك الأول جاء من تصوره أن الولي المقبور ينفع ويضر، والواقع أن النافع والضار هو الله، وشرك الثاني جاء من مساواة شريعة الخلق بشريعة الخالق، لذا فالاثنان في رأي الشيخ كافران ، وعلى جميع المسلمين القول بكفرهما ومن لم يكفّرهما يعد كافرا مثلهما.
ولو تدبر عاقل هذا المنطق لوجده منطقا متهافتا يدعو للاستغراب والاستهجان، فإذا سلمنا جدلا بأن من تمسح بقبر أو من طالب بالاحتكام إلى القوانين الوضعية هو مشرك ، فهل يصح في عقول العوام والخواص معا أن من لم يعتقد بكفر هذا المشرك هو كافر أيضا ؟ . وهل يعني الشيخ أن الإنسان في منظور الشريعة الإسلامية إما أن يكون مسلما مُكفِّرا لغيره أو يكون كافرا.
لا أحسب أن هذا المنطق المتهافت يدانيه منطق آخر في التشدد والتنطع ، وليس هذا من هدي الإسلام في شيء بل لو طلب من ملحد أو من غير المسلم أن ينفِّر من الإسلام ويخيف عامة الناس منه لما وجد أفضل من كلام الشيخ ابن باز.
ثانيا : استدل الشيخ ابن باز على قتل المرتد عن الإسلام بآية السيف وبخبر آحاد ( من بدل دينه فاقتلوه) ، والمعروف أن الغلاة من خصوم الإسلام يحتجون بآية السيف ليزعموا أن الإسلام دين قتل وإرهاب، كما أن الغلاة من المسلمين يستدلون بنفس الآية على جواز قتل المرتد وغير المسلم ، وواضح أن الشيخ ابن باز سلك سبيل هؤلاء الغلاة ، ولم يأخذ بالآيات البينات التي تبين بوضوح أن مسألة الكفر والإيمان اختيارية وليست فرضا، من مثل قوله تعالى : ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) وقوله تعالى : (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) وقوله تعالى:( أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين) ، وكذلك قوله تعالى: ( لكم دينكم ولي دين).
ثالثا : علماء الإسلام في هذا العصر وفي العصور السالفة كانوا في الغالب فريقين: فريق قليل العدد، أفراده إبداعيون يتميزون بالشجاعة والذكاء في تفكيك وإعادة قراءة النص المقدس وفق سياقاته المعاصرة، والاجتهاد في تأويله لصالح الإسلام والمسلمين.
وفريق ثان، يمثل الأغلبية، وله الحظوة لدى عامة الناس ولدى الحكام، أفراده اتباعيون كسالى يعتاشون على أقوال وتفسيرات الماضين من الفقهاء، ويرفضون أي اجتهاد في تفسير النصوص بحجة أن فهم الأئمة والفقهاء القدامى هو الأصوب والأحوط للمسلم المعاصر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا فروق جوهرية بين الاثنين!
ملحد ( 2019 / 11 / 3 - 18:27 )

لا ارى فروقا جوهرية بين الاثنين…..


2 - حكم الرده
على سالم ( 2019 / 11 / 4 - 07:11 )
حكم الرده فى الاسلام قاسى جدا وصعب وهمجى وبربرى , لايمكن ابدا ان تجبر فرد على الاسلام واذا تركه تعطى الحق لنفسك وتقتله بأسم الله ؟ ؟ من الف باء الايمان ان يكون الفرد مقتنع تماما بهذا الدين واذا حدث وغير قناعاته وترك الاسلام فهذه حريته ولايجب ابدا اجباره وتهديده او مساألته , هؤلاء الشيوخ هم ارهابيين ودواعش وقتله والواجب القبض عليهم وايداعهم السجن المشدد عقابا على جرائمهم وافكارهم السامه وارهابهم


3 - لا دليل مقنع على سماوية الاديان
سهيل السآيح ( 2019 / 11 / 4 - 07:26 )
لا يستطيع الشيخ شلتوت ولا الشيخ بن باز ان يثبتا بالدليل والبرهان ان القرآن كتاب سماوي نزل على محمد حتى يطبقا حكم الردة على من آمن به عن وراثة وليس عن دليل ومنطق ثم كفر به بالدليل والمنطق وكلنا ورثنا ادياننا من الآباء والاجداد كما ورث الهندوس والسيخ والمسيحييون واليهود وغيرهم كما ورثنا. كل انسان حر فيما يعتقد وحسباه على الله.


4 - كل انسان حر فيما يعتقد
سمير أل طوق البحراني ( 2019 / 11 / 4 - 08:46 )
لا حكم ردة والنسان حر فيما يعتقد


5 - 1400 سنة مضت وما ذا بعد
ابو علي آل ثآئر ( 2019 / 11 / 4 - 10:33 )
هل نحن ملزمون بما اعتقده وطبقه بشر عاشوا قبل 1400 سنة حسب البيئة التي كانوا فيها ونحن في عصر العلم والتكنولوجيا الذي غير الموازين والعادات؟؟. هناك ثوابت متفق عليها بين بني اليشر والتي يجب الالتزام بها ولا شئ غير ذالك والسلام. الردة بمعناها الحقيقي هو اهانة الجنس البشري ككل. تلك هي الردة.

اخر الافلام

.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص


.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح




.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة


.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا




.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س