الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تتمة 400 حجة تُفند وجود إله - وهم المنطق

سامى لبيب

2019 / 11 / 4
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


- فوقوا بقى - الإيمان عندما ينتهك عقولنا (4) .
- تتمة أربعمائة حجة تُفند وجود إله . من 391 إلى 400 .

جاءت حججى فى تفنيد وجود إله بهذه السلسلة معتمدة على التعاطى مع الفرضيات التى يؤمن بها المؤمنين عن الإله , أى أن ال390 حجة السابقة تثبت إستحالة وجود إله , منطلقاً من رحم ما يفترضونه عن الإله , فكل فرضية تناقض نفسها وتناقض غيرها من فرضيات لتتبدد فكرة وجود إله , فلا يتبقى منها سوى نزق خيال إنسانى لم يتحرى العقل والمنطق فى خياله لتنهار الفكرة من على عروشها الوهمية .
فى هذا المقال أتمم سلسلة أربعمائة حجة تُفند وجود إله , لأرى أن أفضل خاتمة تكون بتفنيد حجج المؤمنين المنطقية بوجود إله , لأجد نفسى أستعين بكتاباتى السابقة التى تطرقت فيها لخطأ وفساد منطقهم وفق إيمانهم بفرضية الإله , ووفق تعاملهم الخاطئ الذى لا يخلو من الإحتيال لإثبات وجود من ليس له وجود .

391 - غياب التعريف والماهية .
- قبل الحديث عن أى شئ يثبت وجود إله أو يُفند وجوده فهناك خلل مفضوح يتمثل فى غياب تعريف وماهية وكينونة هذا الإله موضع البحث .
فى الحقيقة كان من المُفترض أن تكون هذه الحجة أول الحجج التى تُفند وجود إله , فهى أول حجة بديهية تتعامل مع فرضية وجود إله , فألف باء تعريف لشئ متواجد أن تمتلك القدرة على تعريفه فى ذات وكينونة وماهية , فماذا تستطيع تقديمه فى تعريف الإله , فالمؤمنين بفكرة الإله عاجزون عن الإدلاء بأى فهم أو تعريف بل يستحرمون السؤال عن ذات وماهية وكينونة الإله , ليعتبروا الخوض فى هذا الأمر شطط غير مقبول ,فكيف يؤمنون بوجود غير مُدرك ولا مُعرف بذات وكينونة وماهية ؟!
- ما معنى كلمة اله ؟ فعندما اقول هذه تفاحه فهنا وصلت الفكرة كاملة بالمقصود بالتفاحة , وهذا لا يتوفر فى سؤال ما معنى كلمة إله , فلا يوجد تعريف محدد لكلمة إله , ليس على مستوى تقديم إجابة عن الذات والماهية والكينونة فحسب بل على مستوى تصور المؤمنين لهذه الفكرة , ففكرة الإله هي فكرة شخصية , فمثلا كل مؤمن يرى الإله بمنظوره الشخصي ليشكل مفهومه حسب رؤيته الشخصية , فهناك من يرى الله فى قوى الطبيعة , وهناك من يراه الحزم والغضب والإنتقام والعقاب , وهناك من يراه رحمة ومحبة وفداء , وهناك من يراه حالة قدسية أو أزلية حتمية , وهناك الربوبيين الذين يرونه كيان خالق ومصمم فحسب , فالإله مجرد انعكاس لقيمة ذهنية ونفسية في صديق خيالي يُسمى الله .
- كيف تستسيغ عقول المؤمنين وجود إله والتصديق بأن هناك شيء غير مادي موجود لا نعرف أي شيء عن كيفيته وماهيته بل لا ندرك تعريف اللامادى وشكل ونوعية وجوده , كذا هو ذو وعي معقد أكثر من الكون ووجِد من الأزل من غير مُوجد.. أنا لا أتكلم هنا عن آلهة الأديان المُفترضة البائسة لأنها تمثل هراء وتهافت هذه الفكرة كلما غصت فى أساطيرها وقصصها , فبعيدا عن فكرة إله الأديان كيف يستطيع العقل البشري تقبل وجود شيء أوجد المادة من عدم , وهذا الشيء الغير مادي صاحب وعي وذكاء معقد جداً , فاذا كانت عقولنا لا تستطيع تصور موجود غير مادي فضلاً عن لا مُسبب له فكيف نصدق به ونبحث له عن منطق , إذا كان إدراك هكذا لكائن فوق قدرات العقل البشري كشيء لا يتصوره العقل ولا يستدل عليه بالحواس فكيف يُطلب من هذا العقل الإيمان بوجوده ؟!
- العقول تقبل و تستسيغ كينونة هذا الموجود العالي " الإله" في جميع آفاق الوعي البشري قديماً وحديثاً لأن هناك دواعي لا تعد ولا تحصى أغلبها نفسى وكتعبير عن الجهل والعجز أمام الطبيعة , لتقتضي وجود هذا المعنوي أي على صعيد الفكر ومعالجته لجملة الانطباعات والألغاز وآثارها في حياة الكائن الحي ككل مرتبطة بحاجاته ومخاوفه وآماله ضمن بيئته ,فيتبني في الوعي الخاص والعام لمرجعية أبوية أو حاكمية أو تمثيل لسلطة عليا ذات إقتدار قد تشبع في حالة أو مرحلة من حياة الكائن حاجته للحماية واللجوء ولو معنوياً لكيان ذي صفات فائقة , ولا ينصرف البشري عن هذه الحاجة مادام ليس لديه أجوبة كافية تسندها دلائل واضحة لأمور تدور فيها أسئلته العتيقة والعميقة التي تتقلب في ترسبات تراثه الواعي .

392 - ليس كمثله شئ .
- "ليس كمثله شئ" أقوى فكرة تناولت فرضية وجود إله , وأرى تلك الفرضية عبقرية فى الطرح كونها تنزه الإله عن الوجود مفارقاً له , فلكى يكون الإله إلهاً فيجب أن لا يكون له مثيل أو شبيه أو مناظر أو مقارب وإلا فقد ألوهيته ودخل فى دوائر الأنسنة والنسبية والمقارنة , ولكن "ليس كمثله شئ" يعنى أن كل ماطرحته الأديان عن الإله غير صحيح , فلو تأملت كل الصفات والسمات والأسماء والفرضيات المرصودة عن الإله ستجد لها مثيل ومناظر ومقارب إنساني , ومن هنا تسقط فكرة الوجود الإلهى وتسقط معها الأديان المروجة لوجوده .. ليسقط معها أى منطق إستدلالى فالإله ليس كمثله شئ .

393 - المنطق فكر بشرى لايصح الإستدلال به لإثبات وجود إله .
- من قاعدة ليس كمثله شئ فسيتم تبديد أى منطق من أهل الكلام والفلاسفة لإثبات وجود إله , فالمنطق بشرى فى النهاية يتعامل مع تجارب وخبرات البشر , بينما الإله المُفترض ليس كمثله شئ أى لا يخضع لمنطق وإجتهادات بشرية فى التعامل فهو خارج إمكانيات العقل البشري وأدواته ومحدداته غير خاضع لها وللمادة المنتجة لهذا الفكر .
- المنطق وسيلة عقلية بشرية للبحث والإستدلال فلا يجوز إستخدام المنطق للإستدلال على وجود إله ذو وجود مغاير , فبالرغم من تهافت الأساليب المنطقية ومغالطاتها التى تستدل على وجود إله , فلا يجوز التعاطى منطقياً بأى منطق لإثبات وجود إله كون الإله المُفترض غير مادي وليس كمثله شئ فلا توجد هنا وسيلة عقلية منطقية مادية للإستدلال على وجود غير مادي .
- المنطق فكر مادى يتعامل مع المادة بينما الإله المفترض غير مادي خارج عن قوانين المادة , فكيف يحاول المؤمنين بالإله إستعمال منطق مادي لإثبات كينونة غير مادية .
- المنطق أدواته عقلية لذا فإستعمال المنطق لمحاولة إثبات وجود إله يعنى أن الإله معقول وهذا ما تنفيه فرضية الإله القائلة بأن الإله غير معقول لا تستوعبه عقولنا .

394 - السببية تعتنى بالوجود المادى فقط .
- لا يجد المؤمنون وسيلة لإثبات وجود إله سوى منطق السببية الذى يعتبر أن لكل سَبب من مُسبب ولكل مُحدث من حَادث , ولكن السببية قانون يسرى على الوجود المادى فقط حيث الزمان والمكان لذلك لا يصح القول بأن الله مُسبب الكون .. فعندما نقول بأن لكل مصنوع من صَانع ولكل حادث من مُحدث فنحن نتكلم عن أسباب فى عالم مادى حيث الصانع والمصنوع مادي فى الزمكان , وهنا يتحقق قانون ومنطق السببية ولكن لا يَصح أن نطبق السببية على وجود غير مادى فنحن لا نعرف خصائص هذا الوجود اللامادى , ومن هنا فالقول بأن الله هو المُسبب قول خاطئ إلا إذا كان الإله ذو وجود مادي .
- عندما تعتمد منطق للبحث والإستدلال فلا تهمله وتلقيه وراء ظهرك متى وصلت للنتيجة المرجوة , كحال تعاطي المؤمنين مع منطق السببية وتوهمهم أنه إستدلال على وجود الإله , لتجدهم يلقون السببية وراء ظهورهم عندما يتم السؤال عن سبب الإله .!
- نقطة إضافية : هناك فرق بين الاعتقاد بأن كل شئ يحدث من سبب ما , والاعتقاد أن كل شئ يحدث لسبب ما .

395 - السببية تعنى الخبرة بأن هذا السَبب جاء من ذاك المُسبب .
- هناك مغالطات وإحتيال وعمليات قفز على منطق السببية ليتم الخداع والتضليل , فلو إعتمدنا منطق السببية ليسرى على مُسبب غير مادى فرضاً , فالسببية تعنى أن السَبب والمُسبب من نتاج خبراتنا ومشاهداتنا وتجاربنا المتكررة , فلن نُسبب البعرة من البعير إلا من مشاهد وتراكم خبرات بسقوط بعرة من بعير .. السببية تعتنى أن يكون هذا السَبب من ذاك المُسبب حصراً بناء على مشاهدات وخبرات , فهل شاهدنا آلهة تصنع أكوان ؟!
- عندما تأتى حجة وجود الإله كونه المُسبب لوجود الكون فمن حقنا إستخدام منطق السببية للسؤال من خلق الله ؟ وهنا تجدهم يلغون منطق السببية ويرمونه عند أقرب صندوق قمامة بالرغم أنه كان وسيلتهم الوحيدة لإثبات وجود إله كمُسبب .!
- منطق نفى التسلسل اللانهائى قد يكون له وجاهته ولكن هذا سيضعنا فى إحتمالية أن الإله أوجد نفسه وهنا سنقف أمام إشكالية عقلية ومنطقية هائلة بأن هناك وجود لا يحتاج لمُسبب وعليه فوجود (الكون) البسيط لا يحتاج لمُسبب أكثر قبولاً من فكرة المعقد (الإله) الذى لا يحتاج لمُسبب .

396 - السببية تفقد الإله ألوهيته .
- سنتناول السببية من جانب آخر يتعامل مع إستحالة الخلق , فكل البشر يؤمنون بالسببية مؤمنيهم وملحديهم فى إطار الوجود المادي , ليكون الإختلاف فى طبيعة المُسبب , فالمؤمنون يرونه عاقلاً ذو إرادة والملحدين يرونه غير عاقل , فلنتناول فرضية أنه عاقل , فمعنى ان المُسبب عاقل واعي فهذا يعنى أن ما يصدر منه كأسباب ومُسببات هى ذات حكمة وترتيب ومعنى , كذا لديه خطة أى أنه خاضع لها بإلتزاماتها وترتيباتها ومنطقيتها وأحكامها فلا يستطيع ان يقفز على نظامها ومن هنا يكون الإله خاضع لنظام , أما لو إعتبر أحد بغطرسة أن الله غير خاضع لمُسببات ونظام كونه يخلق ممتلكاً مشيئة وحرية مطلقة , فسيكون الخلق فعل عبثى عشوائى كونه بلا نظام وترتيب , ليجد المؤمن نفسه يذهب للملحد برجليه فقد جعل الخلق يتم بشكل غير واعي ولا منظم وفق ترتيبات .
- مقولة الله مُسبب المُسببات والأسباب تخضع لنفس هذه الرؤية النقدية , فكونه مُسبب الأسباب ليضع لكل سَبب ما يناسبه من مُسبب , فلا يستطيع احد القول أن المُسببات عشوائية لا يَحكمها ترتيب وحكمة فهذا يعنى العبثية , ولكن أن تكون المُسببات ذات ترتيب فهذا يعنى أن الله محكوم بنظام حديدي لا يستطيع أن يحيد عنه لتكون الأمور منطقية وذات هدف وغاية , وهذا يفقد الإله ألوهيته وحريته عندما يكون محكوماً ومقيداً بالتعاطى مع حيز معين من المُسببات القاهرة لا يحيد عنها .
- السببية تفقد الإله ألوهيته فهو لا يستطيع فعل شئ إلا بسبب وهذا يعنى أنه تحت قيد المُسببات فلو أخذتك العزة بالإله لتقول انه قادر على فعل الأشياء بلا مُسببات فقد نزعت عنه الحكمة والترتيب ونزعت عنه المشيئة والإرادة ووضعته فى خانة العبثية والفوضوية !

397 - القوانين والمنطق جاءا مع بداية الكون .
- الكون له بداية كما يؤمن المؤمنون , وقوانين الطبيعة جاءت مع بداية الكون , فلا تستطيع القول بأن القوانين سابقة أو لاحقة بوجود الكون .. وعليه فالسببية وحجة العلة وحجة الحركة ألخ تعتبر من قوانين الطبيعة التى جاءت مع بداية الكون وليس قبله , ومن هنا يستحيل تطبيق السببية كقانون أو كتفسير على فعل غير موجود , فالسببية لم تكون موجودة قبل الكون بل وجدت مع الكون فلا يمكنك تفسير الكون وفق السببية .
قد يلتف أحدهم بالقول أن السببية مرتبطة بالوجود الإلهى , وهنا فهو قد نال من الذات الإلهية كونها خاضعة لمنطق لتنتفى الإرادة والمشيئة المطلقة العاجزة عن فعل إلا بسبب ومنطق , ولنسأل هنا من أوجد السَبب ؟! كما يحق السؤال عن ومَن سَبْبَ وجود الإله ؟!
- هناك خلط بين العلاقة الترابطية أى الأشياء التى تحدث معا أو في ترتيب معين وبين العلاقة السببية أي أن يكون شيء ما سبباً في حدوث شيء آخر , ففي بعض الأحيان يكون الارتباط مجرد مصادفة , وفي البعض الآخر يكون المُسبب مُشترك .

398 - عود الكبريت لا يشتعل إلا مرة واحدة وليس مصدر كل النيران من عود كبريت .
- لكل سَبب من مُسبب ولكل صنعه من صانع ولكل نظام من مُنظم ولكل حركة من مُحرك , فمن هذه الملاحظات يبنون فكرة وجود إله مُنظم وصَانع ومُحرك وهنا أقدم حجتى الجديدة المتواضعة , فليس من المنطق فى شئ إستعمال عود كبريت بعد إشتعاله فقد إستخدمت مشهد عود الكبريت فى تفسير مشاهد وجودية , فلا يصح إستخدام نفس المنطق ثانية .
- هناك مغالطة أخرى فى التعاطي مع السببية والتصميم , فلا يجوز تعميم صفات البعض على الكل , لأن معاينة مُسببات الكل هنا مُمتنعة‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ , فقولك مثلا أن حك عود الثقاب يشعل ناراً لا يعنى ولا يسمح لك على الإطلاق بالقول بأن كل نار قد صدرت من حك عود ثقاب فليس مصدر كل النيران جاء من عود كبريت .

399- المنطق الأخلاقى .
- يقال أن الإله موجود كونه سن وأرسى قوانين أخلاقية وسلوكية للبشر فبدون تلك القوانين والتشريعات لعاش البشر فى بدائية لم يغادروها , لنتوقف هنا أمام سؤال ومنطق , فالسؤال هل القوانين الأخلاقية إنتاج بشرى أم رسائل نزلت من السماء ,وليطل سؤال ومنطق آخر : هل الإنسان عاجز عن سن قوانين أخلاقية ؟ فالأمور لا تحتاج كل هذا العجز والشلل , فإذا كان الحيوان إكتشف قيم سلوكية فى التعاضد والتكاتف وحك ظهرى كى أحك ظهرك , فهل من الصعوبة أن يكتشف الإنسان أهمية الوحدة والتعاضد , وأن القتل يقوض من وحدة وقوة الجماعة البشرية , وأن السرقة شئ مكروه فى مجتمع الملكية , وأن الزنا يخلط الانساب مما يؤدى إلى تبدد الملكيات فى مجتمع الملكية .. لقد وصل الإنسان بتطوره الحضارى إلى إستحداث أخلاقيات راقية بدون آلهة بل حذف ومحا أخلاقيات وتشريعات إلهية همجية بلا رجعة كمحو الرق والعبودية والسبي .

400 - منطق المعنى والغاية والقيمة والجدوى .
- المعنى والغاية والقيمة والجدوى مفاهيم بشرية حصرية أى لا يتواجد معنى وقيمة وغاية فى الأشياء خارج الإنسان ومن هنا جاء الفهم الخاطئ بوجود إله من خلال الظن بوجود معانى وغايات خارج الإنسان متمثلة فى إله صاحب غايات وجدوى وخطط ومعانى .
- إذن من فهم الإنسان للوجود من خلال المعنى والغاية والقيمة والجدوى , لذا جعل الإله يبحث عن الغاية فى طلبه للعبادة ولكن هذا يتناقض مع فرضية الكمال الغير خاضعة للحاجة والإحتياج .
- كذلك توهم الإنسان أن للإله قيمة جعله لم يفطن لسؤال : إذا لم يكن الانسان موجود في هذا الوجود فهل ستكون هنالك قيمة للإله ؟! فسواء وُجد أم لم يوجد فالله ليس له أي قيمة الا بوجود الانسان , ومن هنا يتضح ان الانسان هو صاحب القيمة وليس الإله .
- سؤال آخر : ماجدوى وجود الله ؟! فالشئ ليستحق الوجود فلابد أن يكون له جدوى وجودية , فما جدوى وجود الإله .. ولكن مهلك فأى إجابة إفتراضية للجدوى يلزم إثباتها والتحقق منها .

دمتم بخير.
- أجمل ما فى الإنسان هى قدرته على مشاكسة الأفكار فهو لم يرتقى ويتطور إلا من قدرته على المشاكسة ومعاندة كل المسلمات والصنميات والقوالب والنماذج .. وأروع ما فيه هو قدرته على السخرية من أفكاره فهذا يعنى أنه لم يخضع لصنمية الأفكار فكل الأمور قابلة للنقد والتطور .. عندما نفقد القدرة على المشاكسة سنفقد الحياة .. فلتشاكس معنا .
- "من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أرحب
سامى لبيب ( 2019 / 11 / 4 - 17:10 )
تحياتى للجميع
أرحب بكل الأراء والأفكار الناقدة والمضيفة التى تتعامل مع سلسلة 400 حجة تُفند وجود إله فلا يكتفى التعليق والنقد على محتويات هذا المقال فحسب , فمن لديه أى موقف فكرى سابق تتعامل مع أى حجة من ال400 حجة فهو مرحب به وذلك لإثراء الحوار .
تقبلوا محبتى وإحترامى .


2 - تعقيب
على سالم ( 2019 / 11 / 6 - 00:59 )
مرحبا استاذ سامى ومقال فلسفى عميق , من الغريب ان لاارى اى تعليق على هذا الكلام الرائع , بالرغم اننى لاانجذب كثيرا الى الفلسفه وتوابعها العديده , من المؤكد اننى كنت اسأل نفسى كثيرا عن خالق الخالق , كنت اتعجب من منطق رجال الدين عندما يتهربوا من هذا السؤال الملح والهام , الفلسفه والبحث عن مسبب هذا الكون سوف يكون سؤال ازلى لانهائى سواء رضى رجال الدين ام لم يرضوا


3 - المؤمنون لديهم غيرةعلى دينهم ولا أى غيرة على الإله
سامى لبيب ( 2019 / 11 / 7 - 12:02 )
أهلا أستاذ على سالم
شكرا على التعقيب وأتفق معك على عزوف المؤمنين عن التعليق فى هكذا مقالات .. فأنا أعلم هذا فغالبية القراء كحالك لا ينجذبون للأفكار والحوارات الفلسفية ليفتنهم الحديث والحوار فى الأمور الدينية وما تحتويه من إثارة وتنقيب ونقد وفضح يصل لحد السخرية من الموروث الدينى الزاخم بالتهافت والسذاجة.
هناك نقطة أخرى جوهرية فى عزوف المؤمنين عن المشاركة فى هكذا مقالات فهم لديهم غيرة هائلة للدفاع عن دينهم وتراثهم ونبيهم أكثر من غيرة الدفاع عن إلههم .. فمن خبرتى الطويلة أجد أن إنتماء المؤمن لنبيه ودينه وتراثه أكثر أهمية من إيمانه بخالقه , فهو ينتفض عندما يرى نقد موجه لنبيه أكثر من نقد موجه لفكرة الإله بعكس المُفترض , لأعزى هذا إلى الهوية والإنتماء فالدين مشروع هوية منذ البدء وحتى الآن وهذا ما أشرت له فى شعارى : (الأديان بشرية الفكر والهوى والهوية).
أنا لا أتبع مايطلبه القراء فى كتاباتى فتفتنى الكتابات فى الفلسفة والكتابات الباحثة فى فهم الحياة والوجود والإنسان , وسأستمر فيها فهى الرسالة الحقيقية للتنوير .
تحياتى ومودتى .


4 - مداخلة على سالم ردا على المتهافت بشاراة أحمد
سامى لبيب ( 2019 / 11 / 7 - 13:38 )
نشر الأستاذ على سالم مداخلة بعنوان المناؤى عرمان لم يتم نشرها جاء فيها:
اسمع يا اخينا , روح شوف لك تربه وادفن فيها نفسك , انت من اخطاء هذه الطبيعة) .)
وذلك ردا على مداخلة بشاراة فى الفيس:(أفتح محل كشر علناصية القبلي أفضل ليك واهو عندك الصبي بتاعك موجود لكن خلي بالك منه ليطفش لك الزبائن فهو أخرق كما ترى ودائماً -متنح- بهبل مش عارف مسهي فين) .
لأضيف:
أيها المدعو بشاراة أو يعفور كما يحلو لك ولى : أنت كائن سلفى متهافت مفلس لست أهلا للحوار فى هكذا موضوع منطقى فبداية أنت لن تفهمه لصعوبته على عقلك الذى لا يعرف سوى ثقافة مسح مؤخرتك بثلاث زلطات بدلا من زلطتين , وكيفية رضاع الكبير , وهل يلزم طهارتك بعد الإيلاج فى مؤخرتك ,وهل من حقك نكاح زوجتك الميتة التى إنصرفت عن دفنها , وغيرها من الأمور التى جلدتك بها فى مقالى السابق ولم تجيب , أما التداخل فى أمور فكرية عقلية فلسفية منطقية فهى ليست مجالك.
أظنك أدركت أن نهج السب واللعن والإساءة التى هى نتاج ثقافتك المنحطة لن تجدى معى ولن تهز شعرة من رأسى لأواصل صفعك وإيلامك بالفضح والتنقيب فى تراثك البذئ البشع القذر.


5 - أخلاقيات راقية....
سيد مدبولي ( 2019 / 11 / 7 - 14:03 )
بتقول: (يقال أن الإله موجود كونه سن وأرسى قوانين أخلاقية وسلوكية للبشر) أنتهى الاقتباس.. طبعأ مقولة صحيحة سبحانه أرسى قوانين أخلاقية وسلوكية متميزة للمؤمنين واللى بتميز بينهم وبين الكفار !! ولو عاوز لمحة بسيطةعن تلك المنظومة الاخلاقية السبحانية اللى أرساها للمؤمنين لك فى كمية الاباحة والسفالة اللى فى الفيسبوك أعظم مثال!
بتقول: (لقد وصل الإنسان بتطوره الحضارى إلى إستحداث أخلاقيات راقية بدون آلهة بل حذف ومحا أخلاقيات وتشريعات إلهية همجية بلا رجعة كمحو الرق والعبودية والسبي...) أنتهى الاقتباس.. حضرتك بتسمى محو الرق والعبودية والسبي أخلاقيات راقية! روح يا شيخ منك للى أكلت ذراع جوزها!! دة كلام يا راجل هو احنا لو كنا مستمرين فى بيزنس الغزو والاعتداء على الامنين وتحويل الامم الى رق وعبيد كان دة بقى حالنا؟ هى الوكسة اللى احنا فيها دى جت لنا لية مش بسبب اخلاقكم يا ملاحدة؟ يخليك لينا يا حويني يا متربى على منظومة الاخلاق السبحانية...


6 - شاهد ماشافش حاجة
مجمد البدري ( 2019 / 11 / 7 - 17:01 )
يا الف مرحبا بالعزيز سامي
لقد فضحوا انفسهم كالشاهد اللي ماشافش حاجة، بوضع صفات وصلت الي 99 صفة لشئ لا يعرفوه ونسبوها له. ولهذا تضحكنا حصيلة مسمياتهم لانها تدل علي عقول كتبت عن شئ لم تراه فوصفته بكل ما هو متناقض، وللحقيقة وحسب علم النفس السلوكي فانهم وصفوا انفسهم حسب ما يعرفوه هم عن ذواتهم. كثير من تلك الصفات تندرج تحت تصنيف علم الاجرام. ولنراجع السيرة النبوية بكل ما فيها من اجرام، مثل حكاية قتل عصماء بنت مروان. واخري تحت تصنيف السفة والتبذير والبعض ضمن الغيرة والحنق علي عدم نيل وتحقيق الرغبات.
انها 99 اسم وصفوها بانها حسني فقالوا اسماء الله الحسني!!
انها بلاهة منهم تثبت عماهم وعدم قدرتهم علي تبني ادني انواع التفكير الانساني.
لو فحصنا السيرة والقرآن ورسمنا دوال بيانية عن الاحداث والوقائع مقابل الصفات والاسماء لهذا الشئ المسمي الله لربما تتضاءل اعمال سكينر وسبنسر وربما فرويد ايضا من هذه الاكتشافات. اليس هذا ما ينبغي القول عنه العلم الاسلامي؟

تحية واعتزاز وتقدير للغالي سامي لبيب


7 - العقل الفقهي عاجز عن الدفاع عن الاهه
حميد فكري ( 2019 / 11 / 7 - 19:27 )
تحية للجميع
الكل يعرف أن نيتشه قتل الالاه مرة واحدة ،لكنك يا سامي قتلته ألف مرة بعدد حججك المنطقية .ولا أعتقد أنه سيأتي بعدك أحد ،ليقتله أكثر منك .
أشاطرك الرأي في قولك ان المؤمنين ،يدافعون عن اديانهم وانبياءهم أكثر مما يفعلون مع الاههم المزعوم ،والذي يفترض أنه الأولى بالاهتمام..وهذا ما ألاحظه في واقعنا اليومي ،فالكثير من المغاربة يسبون الله ولا أحد يكثرت للأمر ،الصغير والكبير على حد سواء ،لكن لا أحد يقبل سماع سب النبي محمد .
ومن يجرؤ سيلقى ردود مستهجنة .
النبي اذن هو المقدس الحقيقي ، وما الله سوى ظله الباهث.
باعتقادي من أسباب عزوف المؤمنين عن الخوض في المساءل الفلسفية ،هو تكوينهم الفقهي الضيق الأفق .فقد تعودوا حفظ ،واجترار ما تركه لهم السلف الصالح .انهم مجرد ببغاوات يرددون علينا ما حفظوه في كليات الشريعة لا غير .
ولهذا ،تجدهم عاجزين عن مقارعة الحجة الفلسفية والمنطقية .لأنه ليس لديهم مايسعفهم،،فالسلف الصالح لم يترك لهم أي رصيد في هذا المجال ينفعهم .
والسبب كما تعلم ويعلم الجميع ،فالسلف الصالح ، كان شديد العداوة للفكر الفلسفي ،وبنفس الوقت كان شديد التحجر والتكلس
تحياتي .


8 - هناك مئات التوقفات أمام إله العهد القديم
سامى لبيب ( 2019 / 11 / 8 - 12:00 )
الأخ Sami Simo من الفيسبوك
أراك متحمسا دوما لإيمانك المسيحى ولكتابك المقدس وهذا حقك ولكنك تعزف دوما عن الخوض فى الإشكاليات المطروحة لتبتعد عنها فتقدم فى مداخلتك رابط فيديو بعنوان : كاشف الأسرار- العهد القديم ... إبادة أم إحتلال أم عنصرية .
https://www.youtube.com/watch?v=Dwo6Vjo4RhQ
لأتوقف هنا أمام ملاحظتين :
الأولى : ما علاقة الفيديو بحجج تُفند وجود إله , فهذه السلسلة تناولت إشكاليات كبيرة فى منطقية وجود إله,فلا تعتبر هذه الحجج خاصة بالإله الإسلامى فهى تتناول نفس مفردات إيمانك المسيحى بالإله!
الملاحظة الثانية: أنت إنسان ذكى لم تلجأ للسب والإساءة كما يفعل السافل الإسلامى بشاراة أحمد فى ردوده فقد أدركت أن لادينية وإلحاد سامى لبيب جاءت من توقفه ونفوره من العهد القديم فقلت فلنحاول تصحيح وتعديل مفاهيمه.
حدسك صحيح ولكن توقفى أمام العهد القديم توقف ليس عابر فتوجد مئات التوقفات التى تستدعى نفورى وأستطيع سردها فهى تتناول البشاعة والهمجية والعنصرية الفجة ناهيك عن الخرافة فالأمور ليست هينة بسيطة يمكن تبريرها أو التخفيف من بشاعتها.
عالعموم شكرا على الحضور وأتوسم أن تتناول أى حجة تُفند وجود إلهك.


9 - إنهم لا يخجلون من أخلاقيات وسلوكيات منحطة
سامى لبيب ( 2019 / 11 / 8 - 13:44 )
أهلا أستاذ سيد مدبولى
تتناول ساخرا الأخلاقيات كإثبات على وجود إله لأرى خلل فج فى تفكير المؤمنين مصحوب بالتبجح وعدم الخجل.
إنهم لا يستطيعون تفسير الأخلاق الراقية لمجتمعات وحضارات يقولون عنها وثنية كحضارة المصريين القدماء والصينية بينما يفتخرون بأخلاقيات وسلوكيات مجتمع البداوة.
لهم قول بائس بأن عدم الإيمان بوجود إله سيدفع المرء للقفز على أخته فلا يوجد رادع ونسوا أن إبراهيم أبوالأنبياء تزوج من أخته علاوة على سؤال موجه لهم :هل لو أنكرت وجود إله ستقفز على أمك أو أختك؟ستكون حينها حيوان همجى!
للأسف المنظومة الأخلاقية المنسوبة للإله تسمح بالعبودية والسبى وإغتصاب النساء بدون رادع بل هناك تشريعات تقنن هذا,أضف لذلك إزدواجية الأخلاق فالقتل حرام ولكنه حلال على أعداء الله والكافرين والمنافقين والسرقة حرام ولكن حلال وكلوا من الغنائم حلالا طيبا والزنى حرام ولكن حلال مع ملكات اليمين والسبايا.
لا يستطيع أحد أن يطل برأسه مدافعا أو داعيا للعبودية والسبى والنهب فى عالمنا إلا المخابيل
انظر لفيديو للحوينى
https://www.youtube.com/watch?v=kg3j7_t7sno
هكذا هى أخلاقهم وأمنياتهم من شريعة إله بدوى يسن هكذا أخلاق!


10 - الأمور تحتاج منهم التفكير قليلا
سامى لبيب ( 2019 / 11 / 9 - 08:40 )
أهلا أستاذ محمد البدري
تناولت فى مداخلتك الخلل فى أسماء وصفات الإله وقد إعتنيت فى هذه السلسلة بإبراز التناقض فى الصفات الإلهية لأذكر فى مقالى السابق الخطأ فى قول أن الإله خلق الإنسان على صورته فأقول:خلق الله الإنسان على صورته لا تستقيم مع كونه إله ذو طبيعة مغايرة عن طبيعتنا فلا يوجد أى وجه أو شَبه أو صلة تقارب,فهذه طبيعة وتلك طبيعة,أما مقولة أننا خلقنا الإله على صورتنا فتستقيم فقد وضعنا فيه كل صفاتنا المأمولة فهو عادل ورحيم ومنتقم ومحب وغنى وكريم ألخ.
هناك تناقض هائل فى الصفات الإلهية فهو ضار وناقع ورافع وخافض والأول والآخر ألخ أضف لذلك تناقضات بين العدل المطلق والمغفرة والرحمة المطلقة.
ما يثبت بشرية الصفات الإلهية أن تلك الصفات هى صفات إنسانية تتحقق فى الإنسان فيمكن أن تكون رحيما غفورا فى فترة وعادلا فى فترة ,ولكن الخلل أن مؤلف وراسم هذه الصفات أطلق على تلك الصفات مطلقة أى أنها متحققة دوما عبر الزمان والمكان وبلا حدود بينما الصفات الإنسانية محدودة ,فصفة العدل المطلق لن تسمح بأى مغفرة مطلقة والعكس صحيح ,ليبرز من هنا إشكالية المطلق الذى صبغها الإنسان على إلهه
الأمور تحتاج منهم التفكير.


11 - الى الأخ عرمان 1
حميد فكري ( 2019 / 11 / 9 - 21:51 )
بدوري أبادلك نفس الإحترام ،وأخاطبك بالأخ عرمان ،وإن كنت أعيب عليك عدم نهج نفس الأسلوب مع الآخرين .
تعترض على قولي بأن المؤمنين عاجزون عن مقارعة الحجة الفلسفية والمنطقية, فتراه كلام متناقض وغير موزون بدعوى أن :
( الفلسفة ليست حجة في ذاتها, لأنها فرضية يعوزها الدليل المادي والبرهان, بدون ذلك قد تبدوا للبعض انها -منطقية-, ولكنها في حقيقتها عاجزة عن أن تكون -موضوعية- ولا شك للعارف فإن البون شاسعاً, )
واضح من كلامك هذا ،أنك تلتقي مع توجه فلسفي /فكري محدد ، ساد في فترة معينة ،هو الوضعية المنطقية ،كمدرسة لاتعترف بغير التجربة وسيلة وحيدة للمعرفة والحقيقة .
وبهذا تهمل دور الفلسفة في تطوير الفكر الإنساني .
من حسن الحظ أن هذه المدرسة ،إنتهت ولم يعد لها وجود يذكر ،بينما بقيت الفلسفة بعدها رائدة .
طبعا الفلسفة ،إتجاهان ،ميثالي ومادي .وأنا والسيد سامي ننحاز للفلسفة المادية الجدلية ،،وهذه كما تعلم ! لا تقبل بغير ماهو مادي .
فإذا كنت ممن لا يقبلون بغير البرهان المادي ،فكيف إذن تؤمن بوجود إلاه ،هو الله عندك؟
هل لك ،وأنت المؤمن المدعي بوجود هذا (الله)أن تقدم لنا برهان مادي ،على وجوده ؟
تابع


12 - الى الأخ عرمان 2
حميد فكري ( 2019 / 11 / 9 - 22:27 )
تسألني ( فهل تؤمن وتقبل علم ليس له مرجعية تاريخية وأصول معرفية راسخة؟؟؟ .... إن كان ذلك
كذلك, فلماذا دائماً منهجكم إجترار علوم ومخلفات السلف الذي يرجع تاريخها إلى قرون قبل الميلاد؟؟؟ .....
مرة اخرى تتبث أنك تردد ما سبق وقالته الوضعية المنطقية وقد فشلت فيه .
نعم إن للفلسفة _في اتجاهها المادي خصوصا _ مرجعية تاريخية وأصول معرفية راسخة ،فيكفيك أن تلقي نظرة على تاريخ تطور العلوم لترى كيف ساهمت في تطويرها . وعلى العكس من ذلك كيف كان الفكر الميثالي وعلى رأسه الدين ، يلعب دورا رجعيا في كبح تطور العلم والإنسانية معا .
العبرة ليست بالزمن ،بل بالقيمة والجدوى .،فحتى لو ظهرت الفلسفة قبل الميلاد ،فإنها أعطت للعقل الإنساني حرية التفكير والإبداع ،وليس التلقين والخوف .
وعن قولك ( علماء المؤمنين هم الذين يملكون كل الأرصدة اللازمة لحياة الإنسان حتى قيام الساعة, )
فهو قول فيه الكثير من الشطح ،فعن أي أرصدة تتكلم ؟
ثم عن أي علماء تتكلم ؟


13 - فى نقد العقل الدينى السلفى المتحجر 1
سامى لبيب ( 2019 / 11 / 10 - 11:42 )
أهلا أستاذ حميد فكرى وممنون لحضورك وتقديرك.
لعل ثناءك لى هو مادفع المدعو بشاراة للحوار معك فلديه عداوة غريبة لشخصى ولكن لابأس فيهمنا حوار فكرى موضوعى ولنرى ماذا يقدم.
كل كتاباتى الناقدة لفكرة الإله والأديان تخاطب الفكر المنطقى النقدى لدى الدينيين أما أصحاب الفكر الدينى فلا أخاطبهم وهم أيضا لايشاركوننا الحوار لإفلاسهم الفكرى والمنطقى.
يغيظنى عندما أرى أحد من الدينيين بفكره الصنمى السلفى يخوض فى نقاش,ليلجأ للسب والإساءة كسبيله فى المواجهة كما يفعل المدعو بشاراة,كما يلجأ بسذاجة لإقرار ما هو إشكالية وإعادة ترديدها دوما فهذا ما يفعله العقل النمطى التلقينى بينما نحن نثير منطقية الإشكالية ذاتها وهذا يرجع لطبيعة الفكر الدينى فهو فكر نمطى تلقينى إنبطاحى,كما يرجع أن هذا الفكر يعتمد الغيبيات فى فكره فهل يحق لهذا العقل ان يطالب بأدلة مادية لإثبات الفكرة وهل هذا العقل قادر على الحوار والمناظرة بينما هو يفتقد لأبسط أدوات العقل المنطقى النقدى!
العقل الدينى عقل مفلس متحجر والدليل إشكالية ظاهرة إعتناء المؤمنين بتقديس محمد أكثر من إله الإسلام مثلا لنجد هذا البشاراة يقر بهذه الظاهرة ولكن يعجز عن تفسيرها


14 - فى نقد العقل الدينى السلفى المتحجر 2
سامى لبيب ( 2019 / 11 / 10 - 12:14 )
إذن بشاراة يقر بوجود الظاهرة ولايستطيع تفسيرها ليكتفى بإدانة هذا السلوك ويذكر لنا بعض الآيات التى تثبت بشرية محمد فهكذا العقل السلفى الغبى الذى يعتنى بالإنكار والإدانة,بينما نحن نفسر هذه الظاهرة فكريا وفلسفيا لأعزيها أنا إلى أن الدين هوية إجتماعية ويعزيها أستاذ حميد لتأثير ثقافة الببغاء السلفية ولأضيف أيضا أن العقل الدينى يبحث عن عبادة ماهو ملموس ويمكن إدراكه وتلمسه فشخصية محمد أقرب من الكيان الإلهى.
يغيظنى أيضا القول بأن العقل الدينى يعتمد العقل والعلم فى إيمانه فهذا تبجح وهراء فأين العلم وآلية العقل عندما تمرر وتعتمد الغيبيات والخرافات كحجر زاوية فى الإيمان!
لقد إعتمدت فى ال400حجة التى تفند وجود إله على التعاطى مع فرضياتهم الإيمانية نفسها لأثبت بالحجة العقلية المنطقية تناقض وهراء هذه الفرضيات مع نفسها ومع غيرها من فرضيات متكئا على المنطق والعلم فلا أجد من يتصدى لطرحى,ليهاجمنى الأغبياء بالسب والإساءة وقد يصل التبجح والكذب حدا أننى أقدم فرضيات ليطالبنى بإثباتها بينما هى فرضياتهم ومعطايتهم التى أتعامل معها منطقيا!
يطالبون بالعقل وهم أسرى الفكر السلفى وغباءه ففهمهم كله من تفسيرات السلف.


15 - العقل الفقهي يغلب النص على الواقع بشارة نموذجا
حميد فكري ( 2019 / 11 / 10 - 19:35 )
أتفق معك رفيقي سامي ،في قولك إن بشارة يقر بوجود الظاهرة ولا يستطيع تفسيرها،ليكتفي بإدانة هذا السلوك،ويذكر لنا بعض الأيات التي تتبث بشرية محمد .
بل ،إنني لاحظت تناقضه الفج في تناول هذه المسألة ،فهو إبتداءا ،يقول ( نعم هذه حقيقة ليست في المغرب فقط لكن للأسف في كل بلدان العالم حتى في مكة نفسها )
كما يعزز شهادته هاته ،بأمثلة ،عن أولائك الذين يزورون قبر النبي محمد فيدعونه ويطلبون منه في سذاجة وجهل أن يحقق بعض من أمانيهم .
لكنه سرعان ما ينسى هذا الواقع الفعلي ،ليقول(كل المؤمنين يتعاملون بهذه الصفة لا أكثر ) _والمقصود بالصفة هنا العبودية لله والإقرار بها .
والتناقض واضح تماما ،فالمؤمنين بحسب النص القراني ،يؤمنون ،أن محمدا ليس إلا بشر ا كغيره ،لكنه في الممارسة العملية ،أي في سلوكهم الاجتماعي وفي لاشعورهم هو أكثر من ذلك ،إنه إلاه ،وكيف لا وهو الذي يصلي عليه الله وملائكته .
طبعا ،سيتدخل بشارة بسرعة ،بالقول إن المقصود منها هو الثناء أو الرحمة ،وليس العبادة .
لكن ما يهمنا ،ليس النص الديني بحد ذاته ،بل هو كيف ينقلب هذا النص في الواقع المادي .وهذا ما ليس بإمكان العقل الفقهي ،فهمه واستيعابه .
تابع


16 - العقل الفقهي يغلب النص على الواقع بشارة نموذجا2
حميد فكري ( 2019 / 11 / 10 - 20:01 )
تقديس النبي محمد ،بدل الله ،وهذا باعتراف القرأنيين أنفسهم ،وإلا لماذا ينعتونهم بالمحمديين!! ،يتعداه الى تقديس اشخاص اخرين ،كالصحابة وأل البيت ،بل يتمادى الى حدوده القصوى فيصل الأمر الى الشيوخ وغيرهم .لاحظ ما الذي يجري هذه الأيام بخصوص المدعو الشعراوي وكيف يجن جنون أتباعه .
الكل يتذكر ،حادثة شارل إبدو وقصة الرسومات السويسرية ،بل وقصة شريط الفيديو باليمن عن النبي محمد ،والذي راح ضحيته عشرات الناس ومئات الجرحى.
السؤال هو لماذا يتحول هؤلاء الى مقدسين ،وعلى رأسهم محمد ،على الرغم من إيمان المسلمين بأن هؤلاء مجرد بشر مثلهم ؟
لأن الدين ،يتحول في الممارسة الإجتماعية الى دين آخر ،بفعل التقاليد والثقافة والمصالح الإقتصادية والسياسية .فالدين يصير تابعا لا متبوعا ،بقوة الواقع المادي التاريخي .
وهذه ليست خاصية الإسلام ،بل جميع الأديان .
ويزداد الأمر إستفحالا ،كلما إنتشر الجهل والأمية وسط المؤمنين به .
وهذا ما يعجز العقل الفقهي تحديدا ،عن فهمه وإدراكه وتفسيره ،فيلجئ الى تذكير الناس تعاليمهم ونصوصهم الدينية ،إعتقادا منه أن هذا هو المنهج الصحيح لتصحيح المسار،،وتقويم الإعوجاج .فكما أصلحت الدعوى
تابع


17 - العقل الفقهي يغلب النص على الواقع بشارة نموذجا3
حميد فكري ( 2019 / 11 / 10 - 20:36 )
في بدايتها ،إيمان الناس ،فغيرتهم من مشركين إلى موحدين ،عبر نشر التعاليم الصحيحة ،يمكنها أن تتبع نفس المنهج .ناسية كل الإختلاف الكبير بين زمن بداية الدين ،وزمن تحولاته .
يمكننا أن نستحضر العنوان الشهير ،الذي لا طالما لوث به السلفيون والإسلاميون عموما أذاننا ،ألا وهو (لا يصلح أمر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها)
فهو يكثف بشدة العقل الفقهي الجامد ،إذ يجعل إمكانية التماثل في التاريخ ممكنة .
ولكن صاحبنا بشارة ،يزعم عكس ذلك فيحاول قلب الأمور رأسا على عقب بقوله( الفقه ليس ضيقاً فكرياً كما تدعي,, بل هو سعة وبحبوحة فكرية أوسع وأوثق بكثير من الفلسفة التي يكتنفها الغموض والترف العلمي غير المفيد في كثير من الأحيان. )
فمتى كان الفقه سعة وبحبوحة فكرية أوسع ؟ ومتى كان أوثق بكثير من الفلسفة ؟
حتى وإن ملئ خزانات العالم بالكتب وغيرها ،،فأكثرها مجرد تقليد ،لايسمن ولا يغني من جوع .
وأكبر دليل على تخلف العقل الفقهي هو واقعنا البئيس .


18 - مداخلة محذوفة للأستاذ على سالم
سامى لبيب ( 2019 / 11 / 11 - 11:32 )
مداخلة محذوفة للأستاذ على سالم بعنوان حميد فكرى .
====
استاذ حميد , ردك على المدعو بشاراه عرمان لن يفيد ابدا, هذا الشخص يتميز بعقل حجرى جامد مغلق بالاضافه انه يعتقد فى نفسه من اذكى اذكياء البشريه وعلامه زمانه ويتميز بغرور وصلافه وعدم احترام للشخص الذى يحاوره , هو دائما يسب ويشتم مستخدما الفاظ قذره سوقيه , كلامه طويل جدا وممل مكرر وسخيف , هذا الشخص انا احس بالاسف من اجله بسبب انه يستهلك نفسه فى تفسير كلام بدوى اسلامى مخربط وساذج , من الصعوبه التواصل مع هذا العرمان .
====
تعقيب:
لا أعرف سر الحذف الدائم والمتكرر لمداخلات الأستاذ على سالم فأنت لا تستطيع أن تتوقف على سبب الحذف ومخالقته لقواعد النشر .
لا أعرف لماذا هذه الحمية مفقودة أمام مداخلات المدعو بشاراة على الفيس بوك فلا يخلو سطر من مداخلاته من السب والإساءة والإزدراء.


19 - الرد المنطقى على بذاءات وهراء ولت وعجن بشاراه1
سامى لبيب ( 2019 / 11 / 11 - 12:37 )
ترددت فى الرد على هذا اليعفور المدعو بشاراة كونه بذئ منحط سباب فى ردوده لأؤكد ثانية أنه نتاج طبيعى لثقافته المنحطة التى تتخذ السباب والإساءة والإزدراء سبيلا فى مواجهة النقد فهنا يجب إهمال هذا القذر ولكن سأرد على هراءه حتى أفضح غباءه أمام مناصريه من السلفيين.
ستة عشر مداخلة من الحجم الكبير تحوى اطنان من السب والإساءة والإزدراء مع كم هائل من اللت والعجن فلا يقدم هذا اليعفور أى حجة تثبت وجود إله فى مواجهة حججى ولا أى قدرة على الرد المنطقى.
من غباءه لا يفهم قولى بأن ال390 حجة التى دونتها تأتى من فرضيات ومفردات إيمانه عن الإله فلم أستحدث فرضية ,لأثبت بالمنطق أن تلك الفرضيات تتناقض مع نفسها وتتناقض مع غيرها من فرضيات لذا فليقرأ ال390 حجة ويعلن بعدها أن تلك الفرضية مختلقة لا نذكرها ثم يتتبع بمساعدة الآخرين مادونته من حجج.
على سبيل المثال مقولة الله ليس كمثله شئ فهى من مفردات وفرضيات إيمانه ليقر خانعا بما ذكرته عن معناها بقولى:تنزه الإله عن الوجود مفارقاً له,فلكى يكون الإله إلهاً فيجب أن لا يكون له مثيل أو شبيه أو مناظر أو مقارب وإلا فقد ألوهيته ودخل فى دوائر الأنسنة والنسبية والمقارنة.
يتبع


20 - الرد المنطقى على بذاءات وهراء ولت وعجن بشاراه 2
سامى لبيب ( 2019 / 11 / 11 - 13:13 )
لاحظ أنك تقر بعدم وجود شبيه أو مثيل للإله ولكنك بغباءك تقول:(فالصفاة الإلهية هي مصادر علوية مطلقة,أما الإنسانية فهي شبيهة بها أو لعلها قبس منها محدود قدرا وفعالية وبعدا)
لتعتبر الصفة الإنسانية شبيهة بالصفة الإلهية فلن أسألك من إقتبس الصفة من الآخر ولكن أقول أن هذا يتعارض مع مفهوم ليس كمثله شئ,لأضيف هل توجد مقارنة أو مقاربة بين المطلق والنسبى.جاوب بعد أن تسأل من يفهم.
يتطرق لأول تأمل عن سؤالى ماهو تعريف ماهية وذات وكينونة الإله فيلت ويعجن كثيرا ليصل أن يطالبنى بتعريفى للذات الإلهية التى أنكر وجودها!
شوف يايعفور عندما أسأل عن ذات وماهية الإله فأنا لا أسأل عن إله قواد يجهز النسوان فى الجنه للناكحين المؤمنين,ولكن أسال عن طبيعةالذات وماهية الكينونة وهذا ما تجهله أيها الغبى لينهى تراثك التطرق له بحديث:تفكروا في خلق الله،ولا تفكروا في الله.
أعيد السؤال عليك أيها المؤمن ماهى ذات وماهية وكينونة الإله,ولتلاحظ بعض المؤمنين يقولون أن الله غير مادى بالرغم أن هناك صور كثيرة فى القرآن عن ماديته وأنسنته كون له وجه ويد وساق وهناك من يقول أنه روح وفى كلتا الحالتين لايستطيعان تفسير ماهى اللامادة والروح


21 - الى السيد علي سالم
حميد فكري ( 2019 / 11 / 11 - 20:18 )
تحية للسيد على سالم .
في الواقع أنا لا أهتم بالشخص في حد ذاته ،بل بفكره .ولهذا فكلامي ليس موجه تحديدا الى شخص بشارة بعينه ،بل الى كل من يحمل فكره .
إننا في واقع الأمر ،في صراع بين أيديولوجيات وتوجهات فكرية ،هي في حقيقتها الفعلية ،تعبير عن صراع بين قوى إجتماعية متناقضة لكل منها مصالح خاصة بها .
وهذا بخلاف ما يعتقده البعض ،ومنهم بشارة نفسه ،إذ يرون أن الصراع والإختلاف بيننا ،إنما هو صراع وآختلاف بين من يؤمن ومن لا يؤمن .وكأن صراعاتنا الفكرية لا أساس مادي لها في واقعنا الإجتماعي .
هذا هو لب الصراع والإختلاف ، بيننا ،فهم يخفون الطابع الإجتماعي الطبقي للفكر ،لأن من مصلحتهم فعل ذلك ،ونحن على النقيض منهم نكشف ونعري هذا الطابع الإجتماعي الطبقي ،لأنه من مصلحتنا فعل ذلك .
موضوع الإلاه ،ليس بحد ذاته ،هو الهدف ،إلا بقدر ما يحمله من فكر وأيديولوجيا ،متخلفة تبرر واقعا إستغلاليا واستبداديا ،حيث يصير الله أو الرب ،،بدل الإنسان هو محور الحياة والوجود .
تحياتي لك وللجميع


22 - إشكالية العقل والفكر الإسلامى
سامى لبيب ( 2019 / 11 / 12 - 12:04 )
تحياتى أستاذ حميدفكر
يعجبنى فى كتاباتك أنك تتناول الإشكاليات والقضايا الكبرى ولاتستنزف نفسك فى قضايا هامشية فتحلل الأسباب الموضوعية وتبعد عن العراك الشخصى وهذا حال حواراك مع المدعو بشاراة.
هذا حالى فى كل كتاباتى فأنا لا أكتب لأحد وإن كان المدعوبشارة جعلنى أنزلق لمواجهة هذا السافل البذئ.
أريد طرح إشكالية العقل والفكر الإسلامى الذى يسبب الكثير من المشاكل والتردى:
-للأسف الفكر الإسلامى متحجر ومتشرنق فى كتابات السلف فكل التفسيرات القرآنية والفقه هو لسلف ولا يوجد أى محاولة من المحدثين للتفسير وتقديم رؤى مغايرة أو قل مختلفة عما هو مدون فى كتب السلف فكل الأراء والتحليلات تدور فى أفق السلف!
-العقل الإسلامى يميل للكهنوت بالرغم من لفظ الفكر الإسلامى للكهنوت الشائع فى اليهودية والمسيحية ولكن الأمور تصب فى نفس النهج الكهنوتى لنجد تمجيد لقامات سنية وشيعية يصل لحد القداسة!
-الفكر والنهج الإسلامى إقصائى عنيف ولا يعرف ألف باء حرية فكر أو حتى إجتهاد ليعلن عن محاربته لأى فكر مغاير ويظهر هذا فى النص البدئى الذى يدعو لقتال الكفار كونهم كفار وتتسع الدوائر ليشمل الصراع المذهبى ثم الإقصاء داخل المذهب ذاته


23 - الرد على بذئ الفيس بوك 1
سامى لبيب ( 2019 / 11 / 12 - 15:21 )
إلى البذئ بشاراة
أنا إذا كنت أرد على مداخلاتك فمن باب كسر رأسك العفن وفضحك امام القراء كشخصية بذيئة منحطة مهنرأة مفلسة,فأنا يئست من ترويضك لإنسان متحضر ولعل هذا ليس ذنبك فأنت نتاج ثقافة منحطة.
ستكون مداخلتى هذه إستثناء فلن أرد على أى مداخلة لك إلا بعد أن ترد على ردودى لك فى هذا المقال ومقالى السابق(18يعفوريات)فلسنا أمام حوار طرشان واللهو بالهري واللت والعجن.
تناولت جزئيتين عن غياب التعريف والماهية,والله ليس كمثله شئ,لأرد عليك طالبا تقديم تعريف الذات والكينونة والماهية الإلهية,وماذا تعرف عنهم طالما لديك إيمان يقينى مع البعد عن التقرير بلا سند كما طالبتك تقيم حجج الإستدلال بالإله.
فى جزئية الله ليس كمثله شئ إتفقت معى أن هذا يعنى بعدم وجود شبيه ومثيل له ثم نجدك تقول أن الصفات الإنسانية شبيهة بالإله.
أما عن جزئية المنطق فأنت تتوقف عند قولى أنها مفاهيم ومعالجات بشرية,فماذا تظن المنطق أيها الفيلسوف فهل هى مفاهيم إلهية!
الغريب أنك لا تفهم ما تقوله فقولك(المنطق علم يدرس مبادئ صحة التفكير والمناقشة والإفتراض والمجادلة والتسبب والإثبات)
فتفكير من ايها اليعفور أليس الإنسان..أى تفكير بشرى.
يتبع


24 - الرد على بذئ الفيس بوك 2
سامى لبيب ( 2019 / 11 / 12 - 15:52 )
يجدر الإشارة أن المنطق بإعتباءه مفاهيم وترتيبات بشرية فقد يتحمل الخطأ كما تروجون من منطق معوج متهافت فندته فى المقال.
عندما تتكلم أيها البذئ الأخرق عن الغيبيات فلا يصح التحدث عن إستدلالات عقلية ومنطق فلتبلع لسانك القذر وتصمت.
من الغباء والحمورية إعتبار مقولة فاطر السماوات والأرض دليل على وجود الله والخالق فيايعفور كل اصحاب الآلهة يقولون ذلك عن إلههم فهل شاهدت ذلك!
أتذكر الغباء المركب عند مناظرة ابراهيم للنمرود ومطالبته أن يأتى بالشمس من الغرب فلما لا تفعل هذا أيها الفالح!
أنا إستخدمت يا يعفور مقولة(ليس كمثله شئ) لأثبت هراء وتهافت إيمانك لتنفخ صدرك بغباء وتقول أنها حقيقة لأسألك:
-هل هى حقيقة أم حقيقة مطلقة
-ما تعريفك ياعفور للحقيقة والحقيقة المطلقة
-كيف إستدليت أيها اليعفور النتن بأن ليس كمثله شئ حقيقة
تقول:(لله يريد أن يؤمن به المؤمنون-غيباً-ولكن عن معرفة وقناعة)
إزاى يا يعفور يا ابن اليعفور تتم المعرفة والقناعة بالغيب!
سأكتفى بهذا أيها البذئ البدوى المنحط فلو تعاملت مع كل ما تدشه من هرى ولت وعجن فسأفضح حموريتك ورغبتك أن تتواجد وسط الكبار
سأعتبرك متهرب ما لم ترد على مداخلاتى وسأهملك.


25 - دائما نقد العقل الفقهي بشارة نموذجا 1
حميد فكري ( 2019 / 11 / 12 - 16:18 )
للأسف صاحبنا ،توقف عن متابعة الحوار بيننا ،بعد أن أفرغ جملة من التعليقات وجهها لي .
ظننت أنه مستعد هذه المرة ليشمر عن ساعده ،فيدخل في الحوار معي ،لكنه توقف فجأة .وهذا يجعلني أتسائل ،أيكون خائفا ،؟ والجواب ربما .
ملاحظتي حول ما يكتب ،كالتالي :صاحبنا بشارة لايستطيع التفكير خارج دائرة النص الديني ،بكل أحداثه وملابساته .وهذه من سمات العقل الفقهي تحديدا .
لذلك ،أجوبته كلها مجرد نقل لنصوص كانت في واقعهاالتاريخي ،نتاج عصرها المنتهي صلاحيته .
مثالا، عندما يناقش إشكالية تعريف كينونة الذات الإلاهية ، فهو لا يفعل شيئا سوى سرد كم هائل من النصوص القرآنية ،معتقدا أن فيها الجواب الشافي النهائي .
فمثلا النص القائل (ليس كمثله شيئ) نص جامد فارغ من كل معنى حقيقي .ولذلك فهو لا يفيدك بشيئ عن الشيئ الذي تستفسر عنه .إنه تعريف سلبي ولذلك فهو سلبي .
وطبعا ،المؤمنين ،ومنهم صاحبنا بشارة ،سيرى فيه إعجازا ،كيف لا وهم يؤمنون بلاشيئ..
فالله الذي ليس كمثله شيئ=لاشيئ .لأنك لن تجد شيئا يشبهه
وهذه حيلة ،قد تنطلي على إنسان القرون الوسطى وما قبلها .فالوعي السائد حينها كان مشحونا بالخرافات والتفكير الميتافزيقي الميثالي


26 - دائما نقد العقل الفقهي بشارة نموذجا 2
حميد فكري ( 2019 / 11 / 12 - 16:58 )
وعندما يأتي محمد ،خصوصا وهو حامل لمشروع بناء دولةمركزية موحدة للعرب .فلابد حينها من وجود أيديولوجيا جديدة ،تخالف غيرها .أيديولوجيا يلتف حولها الكل ،لها مبدأ محوري تدور حوله ،إنه (الله الذي لا إلاه إلا هو وحده لاشريك له ) ومادامت جزيرة العرب بحاجة الى دولة مركزية موحدة ،فإن الضرورة تقتضي أن تتوحد تحت ذلك المبدأ(الله).
لكن لكي يحصل هذا التوحيد للقبائل المتناحرة ،كان لابد من تجريد هذا الإلاه (الله)وجعله فوق كل شيى،ومفارق لكل شيئ ،حتى يصير إلاها للجميع ،لقد صار ملكية مشتركة.
طبعا العقل الفقهي تغيب عنه هذه الحقائق ،فهو لا يستند الى الواقع التاريخي المادي ،لتفسير كيف إنتقل وعي الإنسان من مفهوم تعدد الألهة الى مفهوم التوحيد ،بضرورة ظهور الدولة المركزية الإستبدادية في الشرق ،لأنه يمشي على رأسه ، فينطلق من النص باعتباره سقط من الغيب ،وليس لأنه نتاج الواقع المادي .
هؤلاء ضحايا الفكر الميثالي ،فعندهم تفسير أي شيء ينطلق من النصوص ،ولهذا هم أسرى وعبيد لفكر غيبي ميتافزيقي ،لاعلاقة له بالمنطق العلمي وإن تشدق به .


27 - نقد العقل الفقهي بشارة نموذجا6
حميد فكري ( 2019 / 11 / 13 - 20:23 )
( , ليس هناك تقليد كما تدعي لأن المرجع والأصل ثابت لا يتغير, وأن مقتضيات الحياة تتطور وتتغير وتتجدد ولكنها (لم ولن ولا تخرج إطلاقاً من الإطار الذي وضعه خالق الكون وشرع له حتى آخر لحظة من وجوده ماثلاً), لذا فإن الفقهاء يكيفون الواقع مع المنهاج والشرعة, التي هي في الواقع مهيئة لقبول هذا التغيير دون أن يختل أو يتعارض مع المصدر,) إنتهى الإقتباس
حتى الأن ،أنت تؤكد ما سبق وأن نعتك به ،_العقل الفقهي _برغم مجهودك في التملص منه .
والفقرة أعلاه ،تلخص مجمل العقل الفقهي حتى لو كان صاحبه يدعي خلاف ذلك .فالعبرة ليس في الكلام والأسلوب المنمق ،بل في منطق هذا الكلام بالذات .
ما يهمني ،هو كيف تفكر ،وقولك هذا هو الدليل (لذا فإن الفقهاء يكيفون الواقع مع المنهاج والشرعة ) إذن الواقع حسب العقل الفقهي ،هو من يتعين عليه التكيف مع المنهاج والشرعة ،.وهذا أمر طبيعي ،بالنسبة إلى هذا العقل ،طالما هو ينطلق من أن النص الديني فوق الواقع ،لأنه يكتسي صبغة قدسية إلاهية متعالية تضفي عليه الإطلاقية .
الواقع ،عليه التكيف مع المنهاج والشرعة،يعني جعل الواقع على مقاس النص ،فالواقع هو من يخضع لضرورة المنهاج والشرعة ،وهذا يعني


28 - نقد العقل الفقهي بشارة نموذجا7
حميد فكري ( 2019 / 11 / 13 - 21:12 )
وهذا يعني أيضا ،حصر الواقع (بكل تناقضاته وإشكالياته المستجدة ) تحت إطار قدسية النص .
طبعا أنت تحاول أن تخفف من حدة هذا المأزق بقولك( , التي (الشرعة ) هي في الواقع مهيئة لقبول هذا التغيير دون أن يختل أو يتعارض مع المصدر)
بداية ،لاحظ مدى عدم دقة التعبير ،وهو دال على تشوش في التفكير ،ربما هذا من سمات العقل الفقهي نفسه .
الشرعة /الشريعة ،مهيئة لقبول التغيير في الواقع ،دون أن يختل أويتعارض ،من الذي لن يختل ويتعارض أهو التغيير نفسه لن يختل ويتعارض مع المصدر /القرآن والسنة ؟
في هذه الحال ،كيف يكون التغيير في الواقع لا يتعارض مع القرآن والسنة ،إلا إذا كان هذا القول صادر من عقل فقهي بامتياز ،يرى النص فوق الواقع وحاكم له ؟
وإن كان المقصود هو (المنهاج ) الذي لا يختل ولا يتعارض مع المصدر /القرآن والسنة ؟ فالمطلوب هو تعريفنا بهذا المنهاج الذي أولا ، يكيف الفقهاء الواقع معه ،وليس هو من يتكيف مع الواقع .
أهو منهاج إلاهي ،أم بشري إبتدعه بشر ؟
محور تفكيرك ،وهذا بالمناسبة ،خاصية بنيوية في كل فكر ميثالي ،يعتبر الفكر سابق على الواقع ،ومن المؤسف حقا أنك تستهين بالفلسفة ،وأنت غارق في أحابيلهاحتى النخاع


29 - نقد العقل الفقهي بشارة نموذجا8
حميد فكري ( 2019 / 11 / 13 - 21:43 )
حتى النخاغ الشوكي ،لكن السؤال هو أية فلسفة هي الأجدر بالإحترام والتقدير ،الميثالية ،تلك التي تعلي من شأن الفكر أيا كان نصا مقدسا أو غير مقدس ،،وتجعله فوق كل واقع ،عاملة على إخضاعه وتكييفه لها ،أم المادية خاصة منها الجدلية التاريخية ،التي تنطلق من الواقع لتصوغ الفكر ،وترى هذا الفكر على ضوئه؟
يبدو أن العقل الفقهي ،قد حسم أمره ،فهو يقدس النص لاحظ قولك ،(وأن مقتضيات الحياة تتطور وتتغير وتتجدد ولكنها (لم ولن ولا تخرج إطلاقاً من الإطار الذي وضعه خالق الكون وشرع له حتى آخر لحظة من وجوده ماثلاً), لذا فإن الفقهاء يكيفون الواقع مع المنهاج والشرعة )
هل لك أن توضح لنا هذا الإطار الذي وضعه خالق الكون وشرع له حتى آخر لحظةمن وجوده؟)
مثل هكذا كلام مطلق عام ،لامعنى له ،.هذا يعني أن ماوضعه العقل الفقهي في الأزمان السالفة صالح لكل مكان وزمان .وهو ما تعيد ترديده للأسف بقولك (لا يصلح أمر البشر عموماً إلا بما صلح به حال هذه الأمة في أولها).
يا أخي ،هل من عاقل يقبل بهذا الكلام الشاعري النرجسي ،فهل البشرية يعوزها الإبداع حتى أنها لا تجد ماتصلح به أحوالها غير عقل الجزيرة العربية البدوي القبلي البطرريكي ؟


30 - نقد العقل الفقهي بشارة نموذجا9
حميد فكري ( 2019 / 11 / 13 - 22:10 )
بخصوص مسألة تقديس محمد وغيره ،يبدو أنك لم تفهم حتى الأن جوهر المداخلة .
ويكفي الرجوع الى المداخلة رقم 15،فأنا أنهج منهج علم الإجتماع ،لا الرؤية الفقهية .
ومعلوم الفرق بينهما ،فعلم الإجتماع ،يحلل الظواهر كما هي في الواقع ،لاكما هي في النصوص الجامدة .وهذا هو الفرق بيني وسامي من جهة وبينك من جهة اخرى .
لا تنسى أنني أعيش بين ظهراني المسلمين ،وأعرفهم جيدا ،أكثر مما يعرفون أنفسهم ،ولهذا لن تضيف الى معرفتي بهم شيئا.
فعندما أقول ،إن الدين يتحول في الممارسة الاجتماعية الى دين اخر ،فعن معرفة نظرية وتجريبية .ثم لاتنسى أنني قلت ويزداد الأمر إستفحالا عندما ينتشر الجهل والأمية وسط المؤمنين به .
هل نسيت أن أغلبية المسلمين جهلة أميين ،بالمغرب تصل نسبتهم حسب التقديرات الرسمية الى أكثر من 43%
نصيحة لك ولكل من يشاركك فكرك ،عليكم بالعلوم الإنساية الحديثة من فلسفة وعلم الإجتماع وعلم الإقتصاد وووووو. وآتركوا الفقه جانبا ،فإنه لن يفيدكم ولن يفيد شعوبكم في شيئ.


31 - نقد العقل الفقهي بشارة نموذجا9
حميد فكري ( 2019 / 11 / 13 - 22:10 )
بخصوص مسألة تقديس محمد وغيره ،يبدو أنك لم تفهم حتى الأن جوهر المداخلة .
ويكفي الرجوع الى المداخلة رقم 15،فأنا أنهج منهج علم الإجتماع ،لا الرؤية الفقهية .
ومعلوم الفرق بينهما ،فعلم الإجتماع ،يحلل الظواهر كما هي في الواقع ،لاكما هي في النصوص الجامدة .وهذا هو الفرق بيني وسامي من جهة وبينك من جهة اخرى .
لا تنسى أنني أعيش بين ظهراني المسلمين ،وأعرفهم جيدا ،أكثر مما يعرفون أنفسهم ،ولهذا لن تضيف الى معرفتي بهم شيئا.
فعندما أقول ،إن الدين يتحول في الممارسة الاجتماعية الى دين اخر ،فعن معرفة نظرية وتجريبية .ثم لاتنسى أنني قلت ويزداد الأمر إستفحالا عندما ينتشر الجهل والأمية وسط المؤمنين به .
هل نسيت أن أغلبية المسلمين جهلة أميين ،بالمغرب تصل نسبتهم حسب التقديرات الرسمية الى أكثر من 43%
نصيحة لك ولكل من يشاركك فكرك ،عليكم بالعلوم الإنساية الحديثة من فلسفة وعلم الإجتماع وعلم الإقتصاد وووووو. وآتركوا الفقه جانبا ،فإنه لن يفيدكم ولن يفيد شعوبكم في شيئ.


32 - القرآن والالعاب الصوتية
محمد البدري ( 2019 / 11 / 14 - 08:38 )
اخي العزيز حميد فكري
ملاعيب اللغة التي ليس لدي العرب شئ سواها هي اداتهم الاساسية في تشكيل تصورا ما لموقف ما والخروج بنظرية ما عما قالوه وليس عن الواقع كما هو.
فعلم الاجتماع الذي نوهت عنه مشكورا في تعليقك الاخير يهتم بما هو قائم وليس بما يصوره من يغادر الواقع لتاسيس اساطير دينية عنه. مراجعة القرآن والاحاديث في كل حدث نجد اللغة هي الحاضر الاول والوحيد بالاعيبها الصوتية واللفظية لاخفاء الواقع وفي ادني الحالات تشويهه اتبرير ما سيصدر من لغة تفسره علي هوي صاحبه.
وانتقل هذا المرض الي لب الفقه الاسلامي الذي خرج لتفسير وتبرير وتقنين ما ليس منطقيا. ضرب العزيز سامي لبيب منطق القرآن في حججه الـ 400، تاسست جميعها علي ما قالته لغة القرآن بينما حقائق ما نتحدث عنه تلك اللغة ليست ممكنة الحدوث اساسا، انما اصبحت صحيحة بل وعلما اسلاميا وقرآنيا لان السيرك اللغوي والبهلوان العربي البدوي تمكن من تصييغها ليصدقها من ليس لديهم سوي شعر ولغة وفقط لا غير.
تحياتي لك واعتزازي بكتاباتك


33 - خطأ الحوار مع السلفى لتوعيته ولكن لفضح هراءه وقبحه
سامى لبيب ( 2019 / 11 / 14 - 13:33 )
تحياتى استاذ حميد فكري وممنون لمشاركاتك ومداخلاتك القيمة.
لى تحفظ صغير على حوارك مع المدعو بشاراة فمن الخطأ والعبثية الحوار مع سلفى بغية توعيته وتطويره بل يجب أن يكون الحوار بغية فضح الفكر السلفى والعقل الفقهى فلا أمل فى عقل صنمى جامد متحجر لا يقدم منطق وفكر معتبرا الغيبيات هى نور المعرفة دون أن يستطيع شرح هذه الغيبيات أو إثباتها!
هذا المدعو بشاراة تافه ودوغمائى ومفلس وصاحب غباء فلتنظر لما أثير عن أن المسلمين يعطون إعتناء لمحمد أكثر من الإله فنحن نرصد ظاهرة أقر بوجودها ليدخلنا فى أن هذا سلوك وإيمان خاطئ والقرآن لايقول هذا ويغرقنا فى عشرات من مداخلاته..فنحن لم نقل ان هذا السلوك من القرآن بالرغم من وجود أساس له يعلن عن هذا ليس مجالها هنا,ولكننا نتناول واقع وعليه قدمت أنا وأنت تحليل لهذه الظاهرة.
العقل الفقهى لايمتلك أى مقومات للحوار لأن أساس الحوار الفكرى مفقود فهناك من يطلب العقل والمنطق فى الحوار وهناك من يقدم النص والتقرير والغيب الذى هو موضع الجدل على الفكر!
أنظر لحصارنا له فى هذا المقال والمقال السابق لتجد وسيلته هى اللت والعجن لتتميع الأمور مع كم هائل من السب والإساءة فهكذا نهجهم


34 - إشكالية العقل والفكر الإسلامى (1)
سيد مدبولي ( 2019 / 11 / 14 - 15:06 )
إشكالية العقل والفكر الإسلامى
يا عزيزى ألغى العقل وساعتها مش حتلاقى أى اشكالية فى الفكر الإسلامى. دعنى استخدم عنوان أخر يتناسب مع مضمون تعليقي: إشكالية وضحالة الفكر حينما يتقلص و يضمحل ويتلاشى العقل (المخ) ليحل محله كالو. احيانأ تلاقى واحد ماشى يعرج ( متعثر فى المشى) تقوم ساعدتك باصص لمن حوله لتسألهم: خير! إية اللى حصل له؟ ما كان بيبرطع الاسبوع اللى فات؟ فتكون الاجابة: بعيد عنك أصل طالع له كالو فى بطن رجله ومش قادر يحطها على الارض! والكالو- او عين السمكة- هوعبارة عن منطقة دائرية من الجلد السميك تظهر فى قمم وجوانب أصابع القدم، أو على باطن القدم وغالبًا ما تكون هذه المنطقة خشنة ومؤلمة للغاية... والكالو بيحدث نتيجة الاحتكاك أو الضغط كرد فعل من الجلد تجاه ما يحدث خارجه لحماية نفسه من الاختراق (ودة عادة نتيجة ارتداء أحذية ضيقة وغير ملائمة). المفيد: اللى بيطلع له كالو فى رجله بيتعثر فى المشى! تخيل انت لما واحد يطلع له كالوا فى نفوخه!! هل دة ممكن؟ فى تصورى ان دة شئ وارد الحدوث إذا إصيب المخ بدمور وتقلص حاد (نتيجة جرعات مركزة من بول البعير) فيظهر الكالو لشغل الحيز الخالى ويبرطع فى تجويف


35 - إشكالية العقل والفكر الإسلامى (2)
سيد مدبولي ( 2019 / 11 / 14 - 15:07 )
فيظهر الكالو لشغل الحيز الخالى ويبرطع فى تجويف الجمجمة ويمتد شئ فشئ فيأخذ حيز ال cerebrum (الجزء المسؤل عن التفكير) ليملئ هذا التجويف الشاغر نتيجة تقلص المخ.
المفيد: مولانا اشبعنا شتيمة وسفالة وقذارة محمدية من تراث اللى خلفوه واضاف بعض السفالة المكتسبة من البيئة اللى نشأ بها! كمية اباحة وسباب تعكس مستوى المستنقع اللى خرج منه. نشوف الهطل اللى كاتبه ونحكم. مولانا قال عن القرأن:
(هذا القرآن الكريم قد وثَّق لكل أحداث الأمم البشرية الفارقة, وغير البشرية بلغاتها ولهجاتها ووسائل تعابيرها المختلفة)!!! واخد بالك: توثيق لأمم غير بشرية!!بلغاتها ولهجاتها ووسائل تعابيرها المختلفة!! طب ما أبلة فضيلة وثقت لنا حديث الفراشة للأرنب الكسلان ودعابة النحلة للديك وإية المشكلة؟
قال لك:
(ووثَّق لحوارات دارت بين أمم مختلفة مثلاً سليمان -العبري- مع -نملةً- يسمع قولها ويفهمه) حوارات دارت بين أمم مختلفة سليمان -العبري- مع نملةً فارسى!! أمم مختلفة!
( وسليمان مع -الهدهد- يحاوره) ويلعب معه عشرتين طاولة -أمم مختلفة!.
(وسليمان مع -قومه- يخاطبهم بلسانهم)! يعنى مش بلغة النمل.


36 - إشكالية العقل والفكر الإسلامى (3)
سيد مدبولي ( 2019 / 11 / 14 - 15:09 )
( وسليمان مع -الهدهد- يحاوره) ويلعب معه عشرتين طاولة -أمم مختلفة!.
(وسليمان مع -قومه- يخاطبهم بلسانهم)! يعنى مش بلغة النمل.
( وألله مع -الملائكة-, و مع -آدم-, ومع -إبليس-) ثلاث لغات مختلفة.
(والله مع السماوات والأرض آمراً إياهما أن يأتيا طوعاً أم كرهاً قالتا أتينا طائعين)! سبحانه اتكلم مع السماوات بلغة السماوات ومع الأرض بلغة الأرض وأمرهم أن يأتيا طوعاً أم كرهاً قالتا أتينا طائعين !!!
(والله مع -النحلة) دة لما سبحانه قال للنحلة: اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك.
بالمناسبة الاعجاز الكونى هنا ان القرأن لم يوثق حديث سبحانه مع الذبابة لما قال لها: اتخذي من الزبالة والقذارة ومنازل المؤمنين بيوتا ثم كلي من كل ما تجديه فى الخلاء طعام شهى واسلكي سبل ربك انى اضع فى جناحك ما فيه شفاء للذين أمنوا !!
شوف دى كمان:
(إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً ) هنا تحدث سبحانه مع السماوات والأرض والجبال يعنى ثلاث لغات مختلفة مين فيكوا يشيل الامانة؟ السموات قالت انا مش قادرة


37 - إشكالية العقل والفكر الإسلامى (4)
سيد مدبولي ( 2019 / 11 / 14 - 15:09 )
هنا تحدث سبحانه مع السماوات والأرض والجبال يعنى ثلاث لغات مختلفة مين فيكوا يشيل الامانة؟ السموات قالت انا مش قادرة اشيل بسبب الالم الشديد اللى فى ظهرى (سبحانه طلب منها شهادة اعفاء طبى) والارض قالت له: انا عندى ضيوف ومش فاضية والارض قالت له: امك قرعة لكن الانسان الجاهل قال: احنا فى الخدمة بس انت أأمر يا جميل.
مولانا لخص ما سبق بالاتى:
فالسؤال المنطقي والبديهي الذي يطرح نفسه,, (ماذا يعني هذا أو يفيد في مسألة تأكيد أن هذا القرآن الذي جاء بكل هذا الحوارات المختلفة بلغة واحدة لا يمكن أن يأتي بها كتاب أو كاتب آخر)؟؟؟ ...... هذه إحدى نتائج نقاط الإستدلال الأساسية, -اللغة الموحدة-. خلى بالك من استخدام مولانا لتعبير من منطقي وبديهي-طبعأ لو طلع لك كالو فى نفوخك حتلاقى كل شئ منطقي وبديهي..


38 - إشكالية العقل والفكر الإسلامى (5)
سيد مدبولي ( 2019 / 11 / 14 - 15:10 )
مولانا قال:
إن كل توثيق لحوار بين عنصرين مختلفين في اللغة والوجدان والتفكير لا بد له من مستمع مباشر يعرف لغة ووجدان وتفكير كل من طرفي الحوار بجانب ذلك يجب أن يكون ضليعاً في اللغة التي سيكتب بها التوثيق, وهي حصرياً اللغة العربية بلسان عربي مبين؟ فلو فرضنا جدلاً أنه قد وجد فعلاً ذلك المترجم بكل هذه المواصفات والقدرات المتميزة, وبالفعل اعد الترجمة في نص واضح بليغ معرب,, وقد إستلمت لجنة متخصصة للتوثيق هذه الترجمة, ولكنها حتماً ستكون بتقدير وتقييم وهوى المترجم وإسلوبه في التعبير, وكل هذه لا تخرج النص من قيمته البيانية باي حال....... وهذه أيضاً إحدى نتائج نقاط الإستدلال الأساسية, -المترجم الواحد-.!!
عوزين مترجم يعرف لغة ووجدان وتفكير النملة ولغة ووجدان وتفكير الصرصار أقصد سليمان!!والجبال والفراخ وأبو جلمبو
مولانا أكمل الهطل ب:


39 - إشكالية العقل والفكر الإسلامى (6)
سيد مدبولي ( 2019 / 11 / 14 - 15:10 )
مولانا أكمل الهطل ب:
المهم عندنا الآن,, من ذلك المترجم الذي كانت لديه الملكة الكاملة لفهم والتعامل مع الملائكة بألسنتها المختلفة (وللتعقيد نقول: الملائكة التى تتحدث نفس اللغة يمكن ان تختلف فى اللكنة بحسب هل الملاك من الشمال او الجنوب-ملاك صعيدى يعنى او أسكندرانى).
,ويعرف سرها ونجواها وما يدور بخواطرها,, ويعرف الكيفية التي خاطب الله بها الملائكة, بجانب دلك أنه كان ضليعاً في لغة الضاد فصاغ توثيقه للحوار بكل دقة وامانة ولكن بلسان عربي مبين؟؟؟ .... أيضاً لا بد من أن هذا المترجم سيضع بصمته في الصياغة من حيث الأسلوب والهوى وتاثير القدرات الذاتية التي لديه,, وهب أنه بعد الفراغ منه سلمه للجنة التأصيل لتكون منه مرجعاً واحداً شاملاً؟؟
على هذا النسق فهناك ملايين الحوارات التي تمت بين متحاورين بلغات والسنة مختلفة وكان لها مترجم -مقتدر- وضليح في لغتي المتحاورين وفي لغة الضاد, مثلاً حوار الله مع وآدم, ومع إبليس, ومع -النحلة-, ومع النار التي القي فيها إبراهيم قوله: (قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ) وحوار إبراهيم مع أبيه آزر, وحوار الله مع موسى,,, ومع عيسى بن مريم,,, الخ


40 - إشكالية العقل والفكر الإسلامى (7)
سيد مدبولي ( 2019 / 11 / 14 - 15:11 )
فلو أعدت لجنة التأصيل والتأريخ مرجعاً واحداً شاملاً ضمنت فيه كل هذا التوثيق بأساليب بيانية مختلفة تميز كل مترجم عن الآخر, ولكن تلتقي كلها عند اللغة العربية,,, ثم وضعنا مقارنة بينه وبين القرآن الكريم,,, ألم نجد في ذلك المرجع إختلافاً كثيراً على الأقل من حيث أسلوب البيان لكل مترجم, بجانب التفاوت في القدرات والتجارب إذا أخذنا في الإعتبار الفارق الزمني بين الأمم ؟؟؟

شوف يا مولانا انا كنت فاكر ان طلع لك كالو فى نفوخك بس المسألة ابسط من ذلك. شوف نصيحتى لك قبل ما تنام اشرب كوب لبن بدل المشروبات البدوية اللى ساعدتك متعود عليها وقبل ما تذهب للفراش روح طرطر فى الخلاء واقفأ بس خلى ماما تمسك لك الحمامة علشان متغرقش هدومك.


41 - نقد العقل الفقهي بشارة نموذجا10
حميد فكري ( 2019 / 11 / 14 - 21:09 )
لن أتابع كل جزئية في كل ماكتبته .لأن هذا سيظطرني الى كتابة العديد من المداخلات .
سوف أقتصر على الأهم ،وإليك مايلي
بداية لا أفهم ،ما سبب إمتعاضك من توصيفي لك بالعقل الفقهي ،مع أنك تدافع بشراسة عن الفقه .ألم تعتبره سعة وبحبوحة أوسع من الفلسفة ؟
ولهذا كان يجدر بك أن تقبله ،لا أن ترفضه ،على الأقل لتكون متسقا مع نفسك .
تسألني ما العقل الفقهي ؟
هو ألية وطريقة في التفكير،تعتمد النص الديني كمرجعية عليا حاكمة فوق الواقع . ألم تحدده بقولك ( إن الفقهاء يكيفون الواقع حسب المنهاج والشرعة )
طبعا يحق لك،أن تعتمد هذه الألية في التفكير .ولكن من حقي كذلك نقدها وكشف عيوبها المنهجية .
أن ترفض تحديد فكرك ومنهجه،في الميثالية ،فهذا شأنك ،ولكن هذا هو الواقع .فكل من يكيف الواقع حسب الفكر / وهو المنهاج والنص القرآني ،عندك في هذه الحالة ،هو بالضرورة يضع نفسه في خانة التفكير الميثالي ،هذه مسائل فكرية بسيطة ،تعرف في الحقل الفلسفي بنظرية المعرفة .


42 - نقد العقل الفقهي بشارة نموذجا11
حميد فكري ( 2019 / 11 / 14 - 21:43 )
طلبت منك تعريف المنهاج ،الذي قلت فيه إن الفقهاء يكيفون الواقع على منواله.
،وقد أوضحت لك عيبه وفساده.فماكان جوابك ،إن المنهاج هو . لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ «« شِرْعَةً » « وَمِنْهَاجًا»»...), فالشرعة هي -الكتاب- بالنسبة للإسلام -القرآن الكريم-, والمنهاج, هو الدليل الضاط لسلوك النبي في العبادات والمعاملات الإجتماعية والقانونية والتجارية والعسكرية والمعاهدان,, بحيث لا يدخل فيها أي شئ من هوى الرسول أو إجتهاده- الشخصي بأي حال أو قدر فهو الدليل التوجيهي الإجرائي Procedure manual الذي يتضمن وحيه تعالى للرسول في كل كبيرة وصغيرة.
وهذا ليس تعريفا بالمطلق ،لأنه يفتقر الى تحديد مبادى هذا المنهاج .
فالسؤال الضروري سيكون ،ما هو هذا الدليل الضابط لسلوك النبي في العبادات والمعاملات ...؟
ثم هل يصح أن يكون هذا الدليل ،الخاص بمحمد ،منهاج يسير عليه بقية الناس في كل الأزمنة والأمكنة ؟ألا يعطل هذا فعل الإبداع عند الناس ؟ثم هل كانت الشعوب قبل وبعد محمد لا تعرف المنهاج الصحيح لحياتها في المعاملات الإجتماعية والقانونية وووو؟
بإمكاني طرح وابل من الأسئلة ،حول هذه النقطة بالذات .
تقول إنه الدليل التوجيهي الإج


43 - نقد العقل الفقهي بشارة نموذجا12
حميد فكري ( 2019 / 11 / 14 - 22:07 )
تقول إنه الدليل التوجيهي الإجرائي لكل كبيرة وصغيرة .
أليس هذا يعني ،أن الله ،حكم على كل البشر باختلاف بيئاتهم وظروف مجتمعاتهم ،بالنمطية واتباع أسلوب حياة شخص واحد عاش في ظل مجتمع ،له أسسه الإجتماعية والثقافية ووو؟
ثم إن كان هذا المنهاج/الوحي ،مجرد دليل توجيهي إجرائي ،فهل فشلت الإنسانية على مر التاريخ في الإتيان بمثله ،حتى لأنها لاتجد أحسن منه ؟
يا أخي ،ألهذه الدرجة ،لا تجدون في تاريخ حياة الشعوب ،ما ينفعها إلا ما جاء به محمد في القرن السادس ميلادي ،حين كانت البشرية تعيش في عصور التخلف ؟
وماذا عن كل ما أبدعه الإنسان في مختلف الحقول المعرفية ،حتى التربية صارت لها علوم تدرسها ،والقانون والإقتصاد والسياسة والجنس والفن .
في العلوم الإنسانية ،حصلت تطورات هائلة ،وفي العلوم الدقيقة ،أكثر بكثير ،والأن صار بإمكان العلم معرفة الدماغ البشري وفهم الكثير من ألياته.
وأنتم ،لازلتم تحاولون سجن البشرية في شريعة ومنهاج ،مجتمع بدوي رعوي قبلي بطريركي .حتى وإن إعتقدتم أنها وحي من السماء فهذا يخصكم وحدكم ولا شأن للآخرين به .


44 - عذرا أستاذ زاهر مداخلاتك غير مجدية مع هذا اليعفور
سامى لبيب ( 2019 / 11 / 15 - 15:35 )
تحياتى أستاذ زاهر
يؤسفنى القول بأن مداخلاتك بالفيس بعنوان:(دعنا نتحاور بأدب واحترام لشخصك وأشخاصنا ) والموجهة للمدعو بشاراة هى مداخلات غير مجدية وليست بذات معنى مع هذا البشاراة الذى يمثل كتلة من الهراء والحقارة والإفلاس متحليا بثقافة منحطة لا تملك عقل أو فكر أو منطق بل ذخيرة هائلة من السب والإساءة مقتبسا إياها من سباب إله وتراثه .
لقد تحليت برقة وأدب مفرط أستاذ زاهر فى مداخلاتك:(دعنا نتحاور بأدب واحترام لشخصك وأشخاصنا) لتكتب ثلاث مداخلات طويلة تتناول الأمور بمنطق صرف وأدب مفرط .فماذا حدث ؟
لقد إنصرف هذا السافل التافه عن الرد , فأنت تتحدث بمنطق أمام خواءه وإفلاسه ولعجزه أمام الفكر المنطقى العقلانى .
يؤسفنى القول أن هذا الكائن المدعو بشاراة غير جدير بالإحترام أو حتى الرفق ومن الخطأ التعامل معه بفكر منطقى عقلانى فهو فى النهاية دابة سلفية بعيدة عن التحضر والتمدن .. صدقا أنا أشفق عليه أحيانا فهو فى النهاية دابة نتاج ثقافة منحطة تحطم إنسانيتنا ومجتمعاتنا .


45 - نقد العقل الفقهي بشارة نموذجا13
حميد فكري ( 2019 / 11 / 15 - 15:40 )
بداية أعتذر للسيد سامي على مواصلة الكتابة في هذا المقال ،على الرغم من أنه فتح مقال جديد وهو من الأهمية بمكان .لكن الضرورة تقتضي نقد بل ونقض فكر أنتجه عقل طبقات إقطاعية إستبدادية ،تسعى جاهدة للإستمرار في محاولة يائسة منها للإفلات من حكم التاريخ ،الذي قضى بموتها.هذا العقل هو العقل الفقهي
يقول الأخ بشارة في رده علي (لذا أنت تظن أن الله تعالى -شرع- فقط للواقع المعاش في زمن النبي صلى الله عليه وسلم, فإن كان ذلك كذلك, فأنا معك في ما تقوله بغير حق, لا وألف لا, )
لقد إتهمني بتحريف بعض كلامه وهاهو الأن يسلك نفس الأسلوب ،رغم إدعائه النزاهة والموضوعية .
فمتى ظننت أنا ، أن الله شرع فقط للواقع المعاش في زمن محمد ؟
أنا أقول بالحرف ( لذلك ،أجوبته كلها مجرد نقل لنصوص كانت في واقعهاالتاريخي ،نتاج عصرها المنتهي صلاحيته .)
فهل يستقيم قولي هذا مع قولك ذاك ؟
الفارق شاسع ،فمن يؤمن بوجود الله ،هو الذي يظن أو لا يظن ذلك.وأنا لست منهم .
أنا أقول لك ،إن كل الديانات هي نتاج الواقع ،أنتجها البشر ،وليس قوى خارجية مهما كان إسمها .حتى إن مسألة نزول الأديان من السماوات ،لتعد بالنسبة لي مجرد نكة ومزحة سمجة


46 - نقد العقل الفقهي بشارة نموذجا14
حميد فكري ( 2019 / 11 / 15 - 17:04 )
وللننظر الى هذا المثال فهو أقوى دليل على أن الدين ومنه الإسلام،نشأ تحت ضغط الواقع ومتطلباته .
،قصة الأعمى عبد الله ابن أم مكتوم .فهل الأية /النص وجدت بسبب هذا الحادث العياني أم أن الحادث هو الذي أوجد لأن النص وجد قبله،منذ الأزل ؟
لكن المشكل هو ،أنك جعلت من هذا الحادث ،درسا في الأخلاق نزل من السماء ،وكأن الناس ليس لها وعي وضمير تصحح به سلوكها ،حين تخطئ،فكانت بحاجة الى خطأ محمد لتتعظ به ،وتتخذه منهجا أخلاقيا في حياتها .
أما عن الخمر والميسر ،فتلك مسألة لا تحتاج ،الى تضخيم بقولك ( الواقع المعاش الآن وغداً تماماً كما هو مضمن في -الشرعة- و -المنهاج- الذي جاء بهما خاتم الأنبياء والمرسلين كما أن هذا التشريع ممتداً منذ خلق آدم وإلى أن تقوم الساعة.)
المسألة بسيطة ،فأي مجتمع إنساني قادر على التعامل مع هذه الأمور ،ولذلك هو سيشرع لها وينظمها .لماذا ؟لأن لكل مجتمع دولة ومؤسسات ،تعمل لأجل الحفاظ على النظام العام ،وهو في النهاية ،نظام الطبقة المسيطرة للإبقاء على سلطتها .
لكن العقل الفقهي ،يعتقد واهما أن الوحي المنزل من السماء هو من يشرع ويظبط النظام لذلك تجده يشرعن هذا النظام بغطاء القدسية .


47 - نقد العقل الفقهي بشارة نموذجا16
حميد فكري ( 2019 / 11 / 15 - 17:57 )
لماذا لا تتحفنا الشرعة والمنهاج ،بحلول لقضاياحقيقية وازنة ،كتلك المتعلقة بقضية أزمة السكن والتعليم والبطالة والإستغلال الطبقي،وأزمة علاقة التبعية البنيوية للأنظمة الرأسمالية المهيمنة على مقدرات الشعوب ،وأزمة حركة التحرر الوطني ،وأزمة غياب الديموقراطية ،وغياب الإنتاج الصناعي ،والتخلف المعرفي والعلمي ....؟
بدل هذه القضايا الحقيقية ،تشغل بالنا بمسائل تافهة كالخمر والميسر والزنى والصوم والصلاة وغيرها .
لأن العقل الفقهي ،تجمد في شريعة كانت بنت عصرها .وحتى بعض المحاولات الخجولة منه ،أتبتت أنه عقل عقيم.
فالزكاة عدت الحل السحري ،لقضية الفقر والتفاوت الطبقي ،وحل كل المعظلة الإقتصادية .
والأمتلة كثيرة .
وتحية للسيد مدبولي على مداخلاته الرائعة ،فقد أعفاني عناء الرد على قصة أن :
هذا القرآن الكريم قد وثَّق لكل أحداث الأمم البشرية الفارقة, وغير البشرية بلغاتها ولهجاتها ووسائل تعابيرها المختلفة)!!!
وأضيف ،أين هي (كل الأحداث) ،فيما ذكرته يا عزيزي بشارة ؟
هل حديث سليمان مع نملة المزعوم ،يعد توثيقا للأحداث ،؟
هل غاب عنك أن التوثيق ،لا بد وأن تسنده وثائق وأثار يدرسها علم الأثار(الأركيولوجيا )؟


48 - لن نمل من تفكيك جمودهم ياصديقى
زاهر زمان ( 2019 / 11 / 16 - 02:13 )
الرائع والصديق الفيلسوف اللبيب / سامى لبيب
رغم كل سوءاتهم وفجرهم فى الخصام ، ونعتهم لنا بأقذع الأوصاف ، فإننا مازلنا بخير بفضل سمو أخلاقنا وارتقائنا الانسانى كنتيجة لتحررنا من طائفية وعنصرية ودموية بعض النصوص التى فى كتبهم المقدسة ، فترانا نظل نحاول انتشالهم من همجيتهم ودمويتهم وطائفيتهم وعنصريتهم ، بكل الأساليب الفلسفية والمنطقية والواقعية والعقلانية ، متجاوزين عن نهجهم العدائى ، وصلفهم الغير مبرر وتعنتهم وجمودهم عند مابرمجوهم عليه ، من نهج ماضوى يتصادم مع كل متطلبات التمدين والتحضر ، وقبل كل ذلك يتصادم مع جوهر وروح الانسانية الحقة ، التى لا يدركون أن بعض النصوص التى يقدسونها ، معتقدين أنها موحى بها من كائن غيبى هناك فى السماء ، هى نصوص اجرامية ، لأنها من صياغة بشر ، أرادوا حكم العالم باستغلال وهم الاله الراسخ فى العقل الانسانى ، منذ اكتساب الكائن البشرى للوعى وحتى يومنا هذا .
تحياتى لشخصك وللأخ سيد مدبولى والأخ حميد فكرى وعلى سالم ومحمد البدرى وجميع رفاق ورفيقات التنوير والتحرير


49 - سيبك من الحجج وخليك فى تراثك ونسب الرسول والأمراء
سامى لبيب ( 2019 / 11 / 16 - 12:45 )
إلى اليعفور
بداية أطلب من القراء الأعزاء قراءة 11 مداخلة من الحجم الكبير للمدعو بشاراة فكتاباته خير دليل على بذاءاته وإفلاسه فلن يستطيع أحد أن يقول أنه يتكلم فى جزئية أو يتصدى لأفكارى فهى أطنان من السب والإساءة لشخصى فهذا كل ما يمتلكه من حقارة ودناءة مستمدا إياها من ثقافته المنحطة.
شوف يا بشاراة..سأعفيك من الحرج فى تناول ال400حجة التى تُفند وجود الإله فأنت لست أهلا لها ولا تستطيع فهمها بداية,ولكن لن أعفيك من الردعلى مداخلاتى يعفوريات فى مقالى السابق (18 مداخلة) كذا مداخلات الذى لا يرحم سيد مدبولى,ومداخلات محمد البدرى وزاهر زمان والتى تتناول تراثك القبيح المفضوح مثل نسب محمد المشكوك فيه فقد ولد بعد4سنوات من وفاة أبيه,كذلك أمراء المسلمين أبناء الزوانى والعاهرات,وغيرها الكثير والكثير من القذارة والشذوذ والإنحطاط الذى يحفل بها تراثك وتاريخك.
أظن من السخف أن تنصرف عن هذا التراث القميئ المفضوح فهذا تراثك بعد أن أعفيتك من التطرق لقضايا فكرية منطقية فلسفية.
إعلم أن أطنان الإساءة والبذاءة التى تقذفها لاتحرك شعرة من رأسى بل تفضحك أمام القراء الذين سيبصقون على ما آل له العقل والشخصية الإسلامية.


50 - هناك من لن يتقبل نبلك فلتجعلهم مرمى لإطلاق النار
سامى لبيب ( 2019 / 11 / 16 - 20:22 )
تحياتى صديقى الرائع زاهر زمان
تقول :(لن نمل من تفكيك جمودهم ياصديقى) وهذا قول محترم يدل عى إيمانك بقضية التنوير ولكن لى رأى فى حالة الحوار مع أشباه البشر من الأصوليين والسلفيين فقد لومت حضرتك بإتساع صدرك وترفقك ومثابرتك بطرح حوار موضوعى منطقى معه,فلن يجدى هذا الأمر مع تلك الحثالة ولن يقدر نبلك وأخلاقك موضوعيتك .
عندما أحاور الدينيين فأنا أنهج نهج عام وهو حجتى ونقدى لأقدمها لجموع القراء الحاضرين وليس لشخص المحاور , فالمحاور هنا إما يكون مرن فيتقبل نقدى ويتفهمه ليساهم هذا فى تطوير وعيه مع الأيام وإما يكون حجرى صنمى خشبى فلا رجاء منه لأستحدمه كمرمى لإطلاق النار والتدريب على إطلاق النار , كحال القذر بشاراة ولكنه يهرب ولا يقدم أى شئ مكتفيا بسيل من السباب والإساءة وهنا قد فضحت فكره وثقافته وأخلاقه المنحطة فلن يجد متعاطف.
هناك أصناف بشرية قذرة لن يجدى معها الترفق واللين بل بكسر رؤوسهم المتعفنة وفضح ثقافتهم وإنتماءتهم المنحطة .
تقبل كل المودة والتقدير .


51 - اليعفور انقهر بالفعل ياصديقى !
زاهر زمان ( 2019 / 11 / 17 - 03:00 )
الرائع والصديق الفيلسوف اللبيب / سامى لبيب
مايسطره اليعفور من تعليقات فيسبوكية تعج بأطنان من السفالات والبذاءات والنعوت التى ينعت بها شخوص التنويريين ، وخاصة شخصك ، هو بالفعل دليل على كم العجز والقهر الذى يعانيه ذلك اليعفور فى مواجهة الآراء والرؤى والأطروحات التى تطرحها حضرتك والزملاء الأفاضل والتى تفند مايقدسونه من تراث بشرى ويسمون به الى حد الكمال المطلق ! انه بالفعل ينزف من جميعأ اجزاء جسمه ؛ لكنه للأسف لا ينزف دماً كما ينزف الأناس العاديون ، وانما ينزف حقداً وغلاً وحنقاً على شخوص من يعتبرهم أعداءً لتراثه الدينى ! بل ان نبرة التفخيم فى الذات التى يتحدث بها ، وفى المقابل نبرة ازدرائه لمحاوريه ، تدل دلالة أكيدة على الاهتزاز العقلى والنفسى الذى يعانيه ذلك اليعفور ، فى مواجهة ماتطرحونه من رؤى وأفكار تنسف كل مسلماته ، حتى وان ظل يكابر فى الاعتراف بذلك ، الى آخر عمره .
تحياتى لشخصك الكريم وللرفيق سيد مدبولى وحميد فكرى وعلى سالم ومحمد البدرى وجميع رفقاء ورفيقات التنوير والتحرير داخل وخارج موقع الحوار المتمدن .


52 - نقد العقل الفقهي بشارة نموذجا17
حميد فكري ( 2019 / 11 / 17 - 21:13 )
حتى الأن ،وبعد كل هذا السيل من التعليقات خاصتك ،تحاول جاهدا إظهار نفسك خارج إطار العقل الفقهي ،كعقل تقليدي أنتجه مجتمع تقليدي ،هو مجتمع بدوي قبلي بطريريكي .
وكل اللغة المنمقة لن تجدي إطلاقا في إخفاء عورته .من قبيل التحليل المبني على معايير علمية ونقدية ،أو ماشابه ذلك .
كيف تستغرب وجود مفهوم العقل الفقهي ، ألم يصلك أن هناك من كتب عن العقل العربي ،بل وعن العقل السياسي العربي تحديدا ، كالمفكر المغربي الذائع الصيت محمد عابد الجابري ؟
إن كنت تجهل هذا ،فتلك مشكلتك وليست مشكلتي .
طبعا بالنسبة لي يبدو هذا طبيعيا ،،لشخص بل ولعقل حصر نفسه في قوقعة (شرعة ومنهاج ،) لا يرى غيرهما صالحا للبشرية .
وكل منتوج وإبداع بشري ،في العلوم الإنسانية ،ليس عنده سوى توهان وغموض وترف علمي لاطائل من ورائه.
طلبت منك سابقا تحديد وتعريف المنهاج ، ولكنك لم تفدني بشيئ،فكل ما فعلته هو أنك ألقيت على مسامعي درسا في الفقه ليس إلا ،.
وهاهو الدرس (ملاحظة :درسنا هذا في السلك الثانوي ،وبعدها الجامعي ) (لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ «« شِرْعَةً » « وَمِنْهَاجًا»»...), فالشرعة هي -الكتاب- بالنسبة للإسلام -القران
تابع


53 - نقد العقل الفقهي بشارة نموذجا18
حميد فكري ( 2019 / 11 / 17 - 21:40 )
والمنهاج, هو الدليل الضابط لسلوك النبي في العبادات والمعاملات الإجتماعية والقانونية والتجارية والعسكرية والمعاهدات) .
رددت عليك ،بأن هذا ليس فيه من التعريف أي شيئ،لأنه يفتقد لتحديد المبادئ الخاصة بهذا المنهج ،تلك المبادئ التي لم يقدر الإنسان عبر تاريخ تطوره إبداعها ،فكان أن تميز بها ( شرع الله )إنتظرت منك أن تأتيني بها ،لنرى مدى صحة ما تدعيه وتنسبه لها من تميز وفرادة مطلقة .
لكنك لم توفق ،ولن توفق أبدا .
وها أنت تتبثه ،وإليك الدليل ( نقول لك: بالطبع كانت تعرف لأنه لم توجد أمة أو مجموعة من البشر لم يأت إليها نبي أو رسول بشرعة ومنهاج لصيانتها,, ولكن سرعان ما يظهر التفكك والتدهور والتفلت, لذا يرسل خالقهم إليهم رسلاً آخرين مبشرين ومنذرين, وهكذا إلى أن بلغ الناس من الوعي والتجارب مبلغها فختم الله لهم بدين كامل شامل, فيه كل تجارب الأمم السابقة كمرجعية موثقة, ثم وحد لهم الوجهة والشرعة والمنهاج لكل ما يطرأ في الكون من جديد حتى نهاية العالم. فهناك من يصدق هذه الحقيقة وهناك من بتشكك فيها وهناك من يكذبها وهناك أيضاً من يناهضها. فإن أي من أهل الكتاب المؤمنين لن يجد ميزة في دينه مفقودة في القرآن


54 - نقد العقل الفقهي بشارة نموذجا19
حميد فكري ( 2019 / 11 / 17 - 22:19 )
فهل فيما ذكرت ،تحديد لهذه المبادئ ؟ طبعا لاشيئ من ذلك ،
أنت تحكي فقط عن أن ،كل أمة وكل مجموعة بشرية أتاها نبي ورسول ،ومعه شرعة ومنهاج خاص بها لصيانتها ،ولما تفككت ،بعث برسول يوحد لها هذه الشرعة والمنهاج جامعا بين ثناياه كل مايطرأ في الكون من جديد حتى نهاية العالم .
ولكنك تعجز كليا ،عن تحديد هذه المبادى ،التي تفردت بها شرعة ومنهاج الإسلام.
المطلوب منك سؤال محدد،ما هي هذه المبادئ التي تميز بها الإسلام ،والتي عجز عن إبداعها الإنسان طيلة تاريخه حتى الأن ؟
إطرحا لنقارنها ،مع إبداعات الفكر البشري ،فنتبين الى أي حد هي بالفعل نتاج ذات إلاهية ،وليست نتاج عقل مجتمعها محكومة بتاريخها .
كعقل فقهي بامتياز ،أنت لا تقدر أن تفكر خارج دائرة الدين ،وهذا أيضا من خصائص العقل الفقهي ،حتى وإن تنكرت له .
فكل كلامك عن المنهاج ،أتى في هذا الإطار لاحظ ( كل أمة أو مجموعة أتاها نبي ورسول بشرعة ومنهاج خاص بها ) ولما تفككت (بعث لها رسول يوحد لها الوجهة والشرعة والمنهاج )
أنت هنا تحصر تفكيرك في الدين .ثم أنت هنا تتكلم عن الأمم السابقة ،وكأنها تختزل مجمل التجربة والخبرة الإنسانية .
الإنسانية ،راكمت تجارب ومعارف ،


55 - نقد العقل الفقهي بشارة نموذجا20
حميد فكري ( 2019 / 11 / 17 - 22:47 )
الإنسانية راكمت تجارب وخبرات ومعارف ،ما مكنها أن تستقل بعقلها عن كل ما يعتقد أنه سقط من السماء ليرشدها، وذلك بفضل العلوم الوضعية ،علما أن منتجي هذه الأديان هم أنفسهم ،جزأ من هذا الإنسانية،وليسوا خارجها .العلوم الحديثة لا تعترف بشيئ إسمه السماء بل الأرض ،وعلى حد تعبير الأستاذ سامي الذيب (لاينزل من السماء غير المطر وبراز الطيور )
ولهذا ،كان قولك (وهكذا إلى أن بلغ الناس من الوعي والتجارب مبلغها ) فيه الكثير من السذاجة والسطحية .فالناس ،وقتها،كانوا في مرحلة الطفولة ،أو كما يقول عالم النفس/ الطفل بياجيه المرحلة الحسية الحركية .
ثم إن القول (إن الله ختم لهم بدين كامل وشامل ،فيه كل تجارب الأمم السابقة كمرجعية موثقة )لهو أكبر دليل على أن العقل الفقهي ،يوقف التاريخ عند حدود تجارب الأمم السابقة ،فلا يكاد يتجاوزها .
فهل تجارب تلك الأمم ،هي كل التجربة الإنسانية حتى لأنها تعد المعيار الأوحد لإعتبارها هي المرجعية الموثقة ؟
ألم أقل لك إن الإنسانية ،طرحت من المشاكل والقضايا ما لم تعهدها من قبل ،كتلك التي عجز الفقه _بما هو يعتمد على الشرع والمنهاج الإلاهيين _ عن التفكير فيها وإيجاد الحلول


56 - نقد العقل الفقهي بشارة نموذجا21
حميد فكري ( 2019 / 11 / 17 - 22:53 )
عجز عن التفكير فيها وإيجاد الحلول العلمية لها .كقضايا التعليم والتبعية والدولة الحديثة ،،،،.
دعك من الكلام عن الرأسمالية ،وكونها سبب البلاء والمصائب،فهذا ،مستوى يفوق كل إمكانيات العقل الفقهي ،واتركه لأهله من ذوي الإختصاص .
تابع


57 - الي العزيز الفاضل حميد فكري
محمد البدري ( 2019 / 11 / 18 - 00:14 )
وهكذا إلى أن بلغ الناس من الوعي والتجارب مبلغها فختم الله لهم بدين كامل شامل, فيه كل تجارب الأمم السابقة كمرجعية موثقة (ومبرهنا في الكتاب علي خيبته التقيلة بما فعله طوال التاريخ).
--
اخي العزيز حميد
كبس علي الضحك فلم اتمالك سوي ان اكتب تعليقا
فالكتابة في احيان كثير رفع للهم والغم والحزن

تحياتي واحترامي


58 - نقد العقل الفقهي بشارة عرمان نموذجا22
حميد فكري ( 2019 / 11 / 18 - 18:03 )
تقول ((أ): الدين الإسلامي خيار من ضمن خيارات البشر العديدة منها الشرعي ومنها الوضعي ومنها الرفضي ومنها الوثني, ومنها المجوسي,,,, الخ وهو حزمة حياتية متكاملة لا يقبل أن يؤخذ جزئياً, غايته الأساسية هي صيانة الإنسان. فما دام أنه -خيار-, فهذا يعني أنه غير ملزم لمن لا يريده لأي سبب من الأسباب. وما دام ذلك كذلك فهذا نفي منطقي وموضوعي بات للإعتقاد بأن الله حكم به على كل البشر. يقول تعالى في سورة : (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لها والله سميع عليم )
أنت ,تدعي أن الإسلام خيار من ضمن خيارات البشر ....ولكن الحقيقة غير ذلك إطلاقا .لأن الله لن يرتضي غيره حتى وإن لم يكن في الحياة الدنيا ,(ومن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الأخرة من الخاسرين ),
فالإختيار ,يلزمه حرية فعلية كاملة حقيقية ,وليس حرية إسمية شكلية زائفة مهددة .
فما معنى ,أن تقول لمجموعة من الناس ,هذه مسالك متعددة أمامكم ,لكم كامل الإختيار في أن تسلكوا أيا تريدون .ولكن
تابع


59 - نقد العقل الفقهي بشارة عرمان نموذجا 23
حميد فكري ( 2019 / 11 / 18 - 20:43 )
ولكن هناك طريق ومسلك اخر ,هو الأفضل والأمثل من بينها ,عليكم أن تسلكوه إذا أنتم أردتم الوصول الى الهدف المنشود .غير أنك تستدرك قائلا لهم ,ولكن من لم يسر فيه فجزاؤه عندي السجن المؤبد مع الأشغال الشاقة
فهل برأيك يعد هذا عدلا وحكمة وبالأحرى إختيارا؟
أم أنه إجبار ضمني وقهر مخفي, على السير في هذا الطريق بالذات لكل هؤلاء الناس حتى لو إعتبرته أنت هو الأصلح ؟
أما كان حريا به ,أن يترك الناس لخياراتهم ,فيسلكوا الطريق الذي إختاروه عن قناعة .حتى لو لم يكن هذا الطريق هو الأفضل للوصول الى غاياتهم ؟
إذ يكفي ,أنهم سيعانون المشاق والصعاب في طرقهم ,وهذا بحد ذاته فشل لهم وليس لك .
إذن الزعم بأن الشرعة الإلاهية ومنهاجها ,قد أعطيا الإختيار للناس ,ليس إلا كذبا وادعاءا .
فمثلا ,أناأشرب الخمر ,وهذا إختياري ,فإذا شربته ولم أسيئ الى أي أحد فلن يعاقبني مجتمعي و إذا أسأت ,فإن مجتمعي هو المسؤول عن معاقبتي وهنا ينتهي كل شيئ .
لكن لماذا يعاقبني الله بعد ذلك ,فما الذي جنيته بحقه هو ؟ والنتيجة هي أن قولك (فهذا نفي منطقي وموضوعي بات للإعتقاد بأن الله حكم به على كل البشر. يقول تعالى ( لا إكراه في الدين ....)


60 - نقد العقل الفقهي بشارة عرمان نموذجا 24
حميد فكري ( 2019 / 11 / 18 - 21:31 )
والنتيجة هي أن قولك هذا ,هو من يفتقد الى المنطق والموضوعية .
أما كلامك هذا :
الشيئ الغريب ترديدكم للبادية بصورة متكررة و-ببغائية-, بدرجة تضحك الناس عليكم,,, يا أخي قل لي أي منكم أو من الموجودين حالياً بكل مستوياتهم لم تكن نشأته من -البادية-,,
لاحظ أنك لم تفهم كلامي لتخرجه من سياقه ودلالته الكاملة .
فعندما قلت أن الفقه وحتى ( الشرعة والمنهاج ) هما عقل تقليدي أنتجه مجتمع تقليدي بدوي رعوي قبلي بطريريكي ,فهذا ليس فيه ما يضحك كما تعتقد ,لو أنك تستعين بعلم التاريخ والسوسيولوجيا .
فالبدوية والرعوية ثم القبلية والباطريريكية (Patriarcal)هي تحديدات موضوعية لبنية وطبيعة مجتمع محدد كمجتمع شبه الجزيرة العربية .
وليست كما تفهم ,أحكام ذاتية قيمية
عذرك أنك تعد الشرعة والفقه معها ,شاملة لكل المعرفة والحقيقة ,وكل ما هو خارجها ليس إلا ضلالا.
ويزداد الأمر سوءا ,عندما لا تجد فارقا بنيويا وتاريخيا ,بين البادية في المجتمعات المعاصرة ,حتى وإن كانت في مجتمعات متخلفة كالتي ننتمي إليها ,وبين بادية شبه الجزيرة العربية في القرن 6 ميلادي وما بعده .
بل هو يسوء أكثر ,
تابع


61 - نقد العقل الفقهي بشارة عرمان نموذجا 25
حميد فكري ( 2019 / 11 / 18 - 21:54 )
بل هو يسوء أكثر لما تقول ( أنتم أكثر الناس أصولية وتعلقاً بالأفكار البدوية إذ أن كل الفلاسفة والمفكرين الذين تكادوا تعبدونهم قد مشأوا قبل الميلاد بآلاف السنين, ومن ثم فإن الأكثر تعمقاً في التاريخ هو الأكثر بداوةً بلا أدنى جدال,,,,,, أليس كذلك؟؟؟؟)
لا ليس الأمر كذلك , فمتى ,أولا ,كان (كل ) الفلاسفة والمفكرين ,قد نشأوا قبل الميلاد بألاف السنين ؟
هل لك أن تعطينا إسما واحدا عاش في تلك الحقب الغابرة ؟
ثم ما دليلك على أننا نعبدهم ؟
وماذا عن فلاسفة ومفكري العصور الحديثة ,من عصر النهضة حتى الأن .ألم يأتيك نبأ عنهم ؟
وهل عاشوا هم الأخرين في مجتمع بدوي قبلي بطريريكي؟
تابعني من فضلك ,فلم أنته بعد من نقد ونقض العقل الفقهي ,ففيه من العيوب ما لايتسع المجال لكشفها وتعريتها .


62 - ماأرحب صدرك عزيزى حميدى فكرى !!!
زاهر زمان ( 2019 / 11 / 18 - 23:19 )
حقيقة أنا شخصياً مبهور بسعة صدرك وغزارة علمك واصرارك ومثابرتك على تصحيح العديد من الرؤى والأطروحات التى تشكل عوائق وعراقيل ، لا يستهان بها فى الحيلولة ، دون تحرر العقل السلفى من قوقعته التى لا يستطيع أن يرى الدنيا والعالم الا من خلالها ، ووفقاً لمعاييرها .
تحياتى لشخصك الكريم وللرائع صاحب الصفحة الصديق سامى لبيب ولجميع الرفاق والرفيقات المشاركين فى تلك الندوة التنويرية الدسمة.


63 - مداخلة الأستاذ محمد البدري
سامى لبيب ( 2019 / 11 / 19 - 10:20 )
مداخلة للأستاذ محمد البدري
====
ماذا لو بعد كل هذا الشرح والتحليل والبيان المعرفي علي مدي 25 تعليقا ظل هذا الحمار بشاراه ينهق بالقرآن والسنة، ويرفس بحوافره يمينا ويسارا.
مع كل الاحترام للفكر الانساني فان امثال هؤلاء لن ينصلح حالهم الا بان يجبروا علي العمل في هياكل انتاج اشد قسوة من تلك التي قامت مع بدايات عصور الصناعة. فعلي الاقل سيؤجروا بما يقيم اودهم للبقاء علي قيد الحياه بدلا من التنعم في ثروات لا يستحقوا امتلاكها.
منعول ابو الحضارة التي يجلس فيها حمارا امام كي بورد وجهاز كومبيوتر وانترنت.
وهذا ما اختلفت فيه مع سامي لبيب بانه لا ينبغي لمن لا يقدِّر معني امتلاك الثروة ان يمتلكها، فالبرجوازية شئ وهذا الصنف ممن ليس لهم سوي عضلات والسنة ويمتلكون ثروة شئ آخر. انا شخصيا لا اجد حلا مع مشايخ الاسلام وامثال اليعفور الا بان يعلقوا في الساقية كبديل عن البهائم توفيرا ورحمة بالبهائم
====


64 - محمد البدرى يدق جرس انذار !!!
زاهر زمان ( 2019 / 11 / 19 - 21:42 )
بالفعل أنا أؤيد محمد البدرى فى تعليقه تسلسل 64 الذى يقول فيه :( لا ينبغي لمن لا يقدِّر معني امتلاك الثروة ان يمتلكها ) ؛ فذلك الصنف من البشر يسخر كل ثرواته من أجل هدم كل ماأحرزته البشرية من تقدم وتحضر فى شتى مجالات العلوم والنواحى الانسانية ، لا لشىء الا لأدلجة وجدان وعقول البشر ، بأوهامه وخزعبلاته وأساطيره ، التى يجوف بها الشخصية الانسانية من أجل السيطرة والتسلط على مقدرات البشر جميعا فى المستقبل البعيد ! وهانحن نرى بأم أعيننا كيف تنفق دول البترودلار المليارات من أجل السيطرة على العوام والبسطاء فى كل دول العالم المتحضر ، وليت الأمر وقف عند هذا الحد ، بل انهم يضحون بالمليارات من أجل السيطرة على مراكز القرار فى تلك الدول ، من أجل التغاضى عن جهودهم الحثيثة لأدلجة وجدان وعقول العوام بواسطة الدفع بهجرات مؤدلجة الى تلك الدول لاحداث تغيير ديموغرافى ، وانشاء مراكز أدلجة دينية لهم فى كل مكان على سطح هذا الكوكب ! ستكون نهاية الحضارة الحالية على أيدى أولئك ، مالم ينتبه العالم لمخططاتهم التدميرية !
تحياتى للجميع


65 - نقد العقل الفقهي بشارة عرمان نموذجا 26
حميد فكري ( 2019 / 11 / 20 - 21:09 )
تحية وشكر للأصدقاءالأعزاء
والأن لنتابع نقدنا العقلاني لبنية العقل الفقهي ,باعتباره هو الاكثر تمثيلا وتعبيرا عن الفكر والثقافة الإسلاميين .
يقول السيد بشارة عرمان (مشكلة التوهان الذي فيه الناس الآن يصعب الخروج منه,, فأغلبهم ينظر إلى التقدم من منظار التقنية والحداثة والتطوير المادي والميكانيكي والإلكتروني والنووي,,, الخ, ... ولكنهم لا يفطنون إلى الجاهلية الأولى التي فيها الإنسان والفوضى في كل شئ, ... والرأسمالية الخانقة للشعوب البدائية الضعيفة, ...
نكرر ونكرر,, فنقول: من أراد أن يجري بحثاً جريئاً عن مشكلة البشر الآن عليه التوجه إلى البحث عن وسائل صيانة هذا الإنسان الذي أصبح يأكل بعضه بعضهاً؟؟؟ فإن وجد ما هو أفضل من هذا الدين في تحليل مشلكة الإنسان وحصرها في صيانته وإعادة تأهيله,,, دلنا عليه.)
أنظر إلى هذا القول (ولكنهم لايفطنون الى الجاهلية الأولى التي فيها الإنسان )
فبماذا يذكرك هذا .أليس بالسيد قطب ؟
وما الذي يعنيه قوله هذا ,أليس تكفير المجتمع ؟
أوليس قوله هذا هوا الأساس الأيديولوجي لكل التنظيمات الإرهابية ,من داعش والقاعدة وكل من يور في فلكهما ؟
ولكن مهلا ,


66 - نقد العقل الفقهي بشارة عرمان نموذجا 27
حميد فكري ( 2019 / 11 / 20 - 21:46 )
ولكن مهلا ,ألم يكن قول هذا الرجل ,مجرد إستمرار لعقل تجمد في نقطة معينة من التاريخ ,لا يكاد يبرحها ,لأنه- العقل الفقهي هذا - يعاني من عوائق معرفية ( إبيستيمولوجيا) تمنعه من تحقيق أي خطوة إلى الأمام ؟
أن تحكم أنت والسيد قطب - وطبعا باقي التنظيمات الموصوفة أعلاه -,على البشرية بالجاهلية ,ذلك يعني وجود خيط ناظم بينكم ,حتى وإن حاولت جاهدا إدعاء التميز والفرادة .
فهاهو بشارة ,يوظف نفس الخطاب التكفيري المنغلق ,خطاب يصنف الناس تصنيفا دينيا إلى ,صنفين لا ثالت لهما صنف هو ,المسلمين ,وصنف هو الجاهليين .
إنه تصنيف ثنائي جامد ,يعتمد المقولات الأساسية للعقل الفقهي ,كالحلال والحرام الشرعي واللاشرعي .
لا يستطيع هذا العقل التفكير خارج دائرة الحلال والحرام ,الشرعي واللاشرعي ,,فالشيء عنده إما حلا ل أو حرام ,شرعي أو غير شرعي .,فكيف ينتج معرفة علمية ,وهو ملجوم بهذا العائق المعرفي ؟
ولهذا يكون قولك (فنقول: من أراد أن يجري بحثاً جريئاً عن مشكلة البشر الآن عليه التوجه إلى البحث عن وسائل صيانة هذا الإنسان الذي أصبح يأكل بعضه بعضهاً؟؟؟ فإن وجد ما هو أفضل من هذا الدين في تحليل مشلكة الإنسان وحصرها في صيانته


67 - نقد العقل الفقهي بشارة عرمان نموذجا 28
حميد فكري ( 2019 / 11 / 20 - 22:08 )
في صيانته وإعادة تأهيله,, دلنا عليه)
مجرد كلام بلا معنى ,لأنه هو نفسه يلغي الإنسان .
كيف لا ,وهو الذي لا يرى في المجتمعات الحديثة غير الجاهلية ؟
ناسيا ,أو ضاربا عرض الحائط ,كل الجوانب المشرقة التي كافح الفلاسفة والمفكرين والعلماء والفنانين والشعراء والأدباء ,وعموم الناس ,لأجل إبداعها وترسيخها كقيم كونية سواء في شريعة حقوق الإنسان ,أو حياتهم اليومية .
طبعا ,لم تصل الإنسانية بعد إلى مستوى أعلى بكثير ,ولكن في نفس الوقت يجب ألا نبخس كل ما حققته حتى الأن ,عبر نضالها الطويل .
وقد بدأت مشوارها هذا مع بدأ عصر النهضة ,حيث قلبت المعادلة الكبيرة ,بأن جعلت الإنسان محور تفكيرها بدل الله الذي كان يشكل هذا المحور . فحررته من الإستيلاب وأعادت له إنسانيته .
لقد صار الإنسان هو المنطلق والهدف .

اخر الافلام

.. انفجار بمقر للحشد في قاعدة كالسو العسكرية شمال محافظة بابل ج


.. وسائل إعلام عراقية: انفجار قوي يهزّ قاعدة كالسو في بابل وسط




.. رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بابل: قصف مواقع الحشد كان


.. انفجار ضخم بقاعدة عسكرية تابعة للحشد الشعبي في العراق




.. مقتل شخص وجرح آخرين جراء قصف استهدف موقعا لقوات الحشد الشعبي