الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إشكاليات الإنتفاضات العربية..العلمانية واليسار هما الحل

سامى لبيب

2019 / 11 / 13
ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية


بداية لست خبيراً بأوضاع الشعوب العربية الداخلية ولكن يمكن تلمس الخطوط العريضة لحراك الجماهير فى الدول التى تشهد حراكاً شعبياً نشهده الآن على الساحة من خلال ماتبثه الفضائيات والصحف عن التداعيات والحراك .

- كل الإحترام والتقدير لحراك الشعوب العربية فى لبنان والعراق والجزائر فهى إحتجاجات عفوية تخطت الأحزاب والقوى السياسية والطائفية فى تلك الدول , ليكون حجر الزاوية لإنطلاقها هو تردي الأحوال المعيشية , فهذا هو أساس الإنطلاق وإن لم يمنع من رفع شعار مقاومة الفساد والمفسدين فى السياق بإعتباره عامل مؤثر فى التردى , وكشرارة أولى لإدراك الجماهير للصراع الطبقى بشكل عفوى .

- يجب أن لا نبنى قصور من الخيال والوهم أو أن نحلل ونأمل من الأمور أكثر مما لا تحتمل , فهناك مزاج شعبى عارم وفتنة بمقولة الثورة ليتم تصوير هذه الهبات وتلك الإنتفاضات بأنها ثورات كما حدث فى حراك مصر وتونس والسودان , وليتردد الآن كلمة ثورة فى العراق ولبنان والجزائر , بينما الأمور بعيدة كل البعد عن مفهوم الثورة التى تعنى تغيير جذرى طبقى فى المجتمع بإزاحة طبقات وحلول طبقات إجتماعية بديلة وهذا ما لم يحدث ولن يحدث , فالأمور لا تعدو سوى هبات وغضب شعبي يأمل فى تحسين الأوضاع فقط .

- يجب إدراك أن تلك الإنتفاضات الشعبية فى لبنان والعراق والجزائر هى إنتفاضات عفوية فلا توجد أحزاب وبرامج سياسية وراءها , لذا يمكن إعتبارها حراك لغضب شعبى لا أفق له يمكن إجهاضه سريعاً , فغياب البرنامج والأفق السياسى يعنى إمكانية تخدير الجماهير من خلال تقديم كبش فداء وبعض التنازلات , ليبقى الوضع كما هو عليه .

- إذا كانت التظاهرات العربية عمل عفوى غير مُسيس أسير بعض المطالب كتحسين الأحوال المعيشية ومقاومة الفساد , فهناك جانب إيجابى يظهر كنبت أخضر من وسط هذا الحراك برفع شعار لا للطائفية ولا للمخاصصة لنرى هذا الشعار فى لبنان الطائفى والعراق المذهبى , ليطفو سؤال هل سيستمر هذا الشعار قائما ً أمام القوى الطائفية والمذهبية بل أمام الجماهير المنتفضة ذاتها .

- نتيجة غياب مشروع وقوى سياسية قادرة على ضبط حراك الشارع فى إطار مشروع ونهج سياسى , فمن هنا ستنحصر مطالب الجماهير فى أمور هامشية يمكن إرضائها أو قل إجهاض حراكها بسهولة .. فالجماهير تعتنى بسقوط رمز من رموز النظام أو الحكومة أو رئاسة الوزارة بينما الوعى السياسى يفترض أن يتم الإحتجاج على سياسة نظام وتقديم مشروع سياسى جديد ليكون الإصلاح حقيقياً وهذا غير حادث لغياب الأحزاب والقوى السياسية التقدمية .

- لابد من وجود وجوه سياسية نزيهة تتقدم الجماهير أو تكون هى أملها ومشروعها للتغيير الحقيقى , وهذا غير حادث للأسف لغياب القوى والأحزاب والوجوه ليظهر هذا فى إعلان السلطة العسكرية فى الجزائر عن نيتها إقامة إنتخابات رئاسية مبكرة لترفضها الجماهير الواعية فهذا يعنى إستنساخ للقوى السياسية القديمة لعدم وجود أحزاب ورموز جديدة قادرة على ملأ السلطة معبرة عن تطلعات الجماهير .. هذه الجماهير الجزائرية أدركت درس التاريخ من مصر عندما عَجل الجيش لإنتخابات رئاسية وبرلمانية لتقع السلطة فى يد النظام البائد أو الإخوان كقوى بديلة للنظام .

- للأسف الشديد سينعدم أى آثار إيجابية للإنتفاضات الشعبية فى الدول العربية فالأمور لن تراوح مكانها , فالسلطة كما هى ستقدم بعض التنازلات لن تخلو من تخفيف وطأة الفساد فى أحسن الأحوال وذلك لإرضاء وتخدير الجماهير وليبقى الوضع كما هو عليه , ولنسأل هنا إذا كانت الحكومات العربية تعترف بوجود الفساد فلماذا لم تحاربه قبلاً وإذا كانت تعترف بقبح المخاصصة الطائفية والمذهبية وأن البديل حكومة كفاءات من التكنوقراط فلماذا لم تنهج هذا النهج بدون أن تجبرها التظاهرات .

- فى ظل هذه الصورة العدمية لواقع المجتمعات العربية يكون من الصعب توصيف هذه الحالة الضبابية المعتمة فقط فهذا سيدعو لليأس والقنوط والإحباط , لذا أقدم رؤية متوسماً فيها أن تحمل قبس نور وسط العتمة وكطوق نجاة لشعوب يتم التعامل معها كالقطيع سواء بإرادتها أو بإرادة ومخططات خصومها .

- أرى الحل فى ضرورة وحتمية ظهور أحزاب علمانية ويسارية بكل ألوان الطيف الفكرى والمؤسساتى تكون هى الرائدة وصاحبة البرنامج السياسى التى تقود الجماهير وتحول دون تخديرها وإجهاض حراكها بل تجعل الحراك خدمة لمشروع سياسى وليس لمطالب آنية يمكن أن تتحقق أو يتم الإلتفاف حولها .

- الأحزاب العلمانية حتمية فى المجتمعات التى تعانى من الطائفية والمذهبية المقيتة كما فى لبنان والعراق فلابد من تنحية المذاهب والطوائف والمرجعيات جانباً لتبقى المواطنة أولا , وليقود المسيرة أصحاب الكفاءات وليس أصحاب الولاءات والمرجعيات , ولينتهى إلى الأبد التمايز والفوقية الطائفية والمذهبية ليزول معها كل الإحتقانات الطائفية .

- لابد أن يقود حراك الجماهير أحزاب يسارية فهى المؤهلة لذلك بإعتبار أن كل الهبات الشعبية بلا إستثناء تعلن عن رفضها لتردى الأحوال المعيشية وإستياءها من الفقر والفساد وتطلعها لعدالة إجتماعية وهذا ميدان اليسار وحجر الزاوية فى فكره ونهجه لذا يجب أن يقود اليساريين حراك الجماهير لتحقيق مطالبهم وفق برنامج سياسى والحيلولة دون إجهاض الحراك أو الإلتفاف حوله أو تخدير الجماهير ببعض المنح والهبات والتنازلات بل يستمر إستثمار الجماهير دوماً لتحقيق سياسات تتصدى للرأسمالية المتوحشة وأنصارها من النخب السياسية والطائفيين والمذهبيين .

- لابد من تربية الشعوب على مشروع وبرنامج سياسى فلا يكون حراكهم عفوياً إنفعالياً أو باحثاً عن تطلعات بسيطة ما تلبث أن تتبدد على يد أنظمة تعيد إنتاج نفسها وكأنك يازيد ما غزيت , كما يجب ان يرتب اليسار أوراقه وترتيباته وبرنامجه فلا يكون نهجه وفكره الإعتناء بالتجربة السوفيتية وترديد شعاراتها أو تبريرها أو رفع شعارات عريضة ببغائية ليس وقتها بل بالإنخراط والبحث فى تاريخ وحاضر شعوبها وخريطته الطبقية والبحث عن القوى الطبقية الحليفة مع تحديد القوى الرجعية فيه .

دمتم بخير .
- "من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ثورات سياسية
منير كريم ( 2019 / 11 / 13 - 17:44 )
تحية للاستاذ لبيب
لا تحصر الثوررة ضمن الاطار الطبقي الماركسي الضيق فهناك ثورات سياسية واجتماعية وثقافية فمثلا تحولت اسبانيا والبرتغال في القرن الماضي من الديكتاتورية الى الليبرالية ضمن النظام الراسمالي
ونامل ان تثمر تجربة السودان باتجاه الديمقراطية
مايحدث في العراق ولبنان ثورة ضد الطائفية والاسلام السياسي وقد تنتصر هذه الثورة بشكل او باخر وتفتح طريقا للتطور الحر
شكرا لك
شكرا للحوار المتمدن


2 - حتميه التغيير
على سالم ( 2019 / 11 / 13 - 23:25 )
مقال رائع يبين اسباب الخلل والفشل فى هبات الربيع فى دول العربان البائسه , انت تقول استاذ سامى الحل فى ضروره وحتميه بظهور احزاب علمانيه ويساريه بكل الوان الطيف , فى تقديرى ان المناخ المجتمعى السقيم لايسمح بهذا ابدا , يجب ان نعترف جميعا ان الناس تفتقد الى الوعى السياسى والثقافى والتعليمى والاجتماعى , الناس لاتعرف كيف تمارس السياسه وهذا حق اساسى لكل الشعوب , نقطه اخرى ان الشعوب فى هذا المكان جاهله وسطحيه وهوائيه ولاتوجد بينهم لحمه الترابط البشرى والوعى , بالعكس هم فى معظم الحالات مشرزمين ومتضادين مع ضياع البوصله السياسيه بينهم , اخر عامل هو وجود الاسلام فى هذه البلاد المنكوبه به , لاشك ان وجود الازهر فى مصر وشيوخه والتيار الشعبى الاسلامى الجارف سيكون حجر عثره كبير ازاء اى حركه تغيير , يجب ان نعترف جميعا ان الاسلام هو مرض نفسى وعقلى وثقافى شديد الخطوره وله اثار سلبيه فى تحرر الفكر للشعوب , انا اشبه الاسلام مثل الصخره الكبيره الضخمه وتغرق الناس معها فى اسفل المحيط , وكلما اراد الناس الطفو على السطح تقوم الصخره بجذبهم الى القاع وهذه هى المعضله


3 - الثورةليس تغيير لرموز النظام وبقاءالوضع كماهو عليه
سامى لبيب ( 2019 / 11 / 14 - 11:37 )
أهلا أستاذ منير كريم
تختلف معى فى مفهومى للثورة كتغيير طبقى إجتماعى لترى أن هناك ثورات سياسيةوإجتماعيةوسياسية.
مفهوم الثورة نشأ مع التغيرات الإجتماعية الطبقية لذا نقول عن الثورة الفرنسية والثورة البلشفية ثورات بل أضيف ايضا أن الإنقلاب العسكرى فى مصر52هو ثورة فى النهاية.
لا يجب إعتبار التغيير فى أنظمة الحكم ورموزها ثورات لذا مثالك عن التجربة الأسبانية بإعتبارها ثورة خاطئ,فالتغيير فى الهياكل والنظم فقط بينما التركيبة السياسية والإقتصادية والإجتماعية كما هى وهذا وفق قولك أن التحول من الديكتاتورية إلى الليبرالية ضمن النظام الرأسمالى.
ننخدع عندما نتصور أن تغيير النظام السياسى لجلده والتضحية ببعض الأوراق أو تقديم بعض التنازلات هو عمل ثورى بينما الأمور لا تزيد عن تحايل ومناورة ليبقى الوضع الإجتماعى الطبقى كماهو وللأسف ما يقال عنه ثورات الربيع العربى لم تقدم حتى تغيير حقيقي وتنازلات كبيرة فهى إعادة إنتاج النظام لنفسه.
بالطبع أأمل أن يكون حراك لبنان والعراق ضد الطائفية والإسلام السياسى وإستئصالهما ولكن هذا لن يحدث فقد وصلت الأمور أنك لو حككت جلد أى متظاهر ستجد الطائفية..الأمور تحتاج لجهد كبير.


4 - تَمَخّض يعفور فَوَلد صرصور?!
ملحد ( 2019 / 11 / 14 - 12:37 )
الحمار يعفور والنهيق…
ها قد عادت حليمة الى عادتها القديمة??!!
ها قد عاد الحمار يعفور لنهيقه القديم السقيم التعيس … على الجانب الاخر من التعليقات....
تَمَخّض يعفور فَوَلد صرصور…..

تحياتي للجميع


5 - لن تفلح أى إنتفاضة طالما الثقافةالإسلامية فى الجين
سامى لبيب ( 2019 / 11 / 14 - 16:58 )
تحياتى أستاذ على سالم
أنا أحترم وأقدر جهدك التنويرى وهمك الشديد بالإعتناء بمشاكل منطقتنا العربية بالرغم أنك تعيش فى المهجر,ومن فى حالك سيعتنى بالحياة المرفهة المتحضرة فى الغرب.
حتى تدرك مدى تأثير مداخلاتك التنويرية فقد سارع الحثالة المدعو بشاراة بمهاجمتك والإساءة لك فى الفيس وهذا يدل أن مداخلاتك تؤلمه كما يؤكد أن هؤلاء الرعاع لهم تمويلات وأجندات ومهام مكلفون بها بمهاجمة أى فكر تنويرى فاضح لخرافاتهم وتخلفهم.
تحليلك قوى لذا أزعج يعفور,فالثقافة الإسلامية ونهجها وسلوكها هى سبب كل البلاء والإنحطاط,فشعوبنا لاتعرف ديمقراطية ولا حرية فكر وإعتقاد وتعبير,فحتى المتظاهرون فى الساحات لا يحترموا الحريات وحقوق الأقليات وحتى الأقليات ترفض الإمتزاج فى مجتمع الأغلبية,وكل هذا نتاج ثقافة القهر التى لاتحترم حرية الفكر والتعبير فثقافة الإقصاء موجودة فى الجينات التى تربت عليها الشعوب من1400سنه.
الإسلاميون الحثالة أمثال اليعفور عندما يسمعوا هكذا نقد يلجأوا إلى سفالتهم وهوسهم الجنسى وفق تراثهم الحافل والمعتنى بهكذا هوس وشذوذ ليقولون أنتم تريدون إباحة المثلية والشذوذ والعلاقات الجنسية الحرة فهكذا يفهمون الحرية.


6 - لن تفلح أى إنتفاضة طالما الثقافةالإسلامية فى الجين
سامى لبيب ( 2019 / 11 / 14 - 17:33 )
تحياتى أستاذ على سالم
أنا أحترم وأقدر جهدك التنويرى وهمك الشديد بالإعتناء بمشاكل منطقتنا العربية بالرغم أنك تعيش فى المهجر,ومن فى حالك سيعتنى بالحياة المرفهة المتحضرة فى الغرب.
حتى تدرك مدى تأثير مداخلاتك التنويرية فقد سارع الحثالة المدعو بشاراة بمهاجمتك والإساءة لك فى الفيس وهذا يدل أن مداخلاتك تؤلمه كما يؤكد أن هؤلاء الرعاع لهم تمويلات وأجندات ومهام مكلفون بها بمهاجمة أى فكر تنويرى فاضح لخرافاتهم وتخلفهم.
تحليلك قوى لذا أزعج يعفور,فالثقافة الإسلامية ونهجها وسلوكها هى سبب كل البلاء والإنحطاط,فشعوبنا لاتعرف ديمقراطية ولا حرية فكر وإعتقاد وتعبير,فحتى المتظاهرون فى الساحات لا يحترموا الحريات وحقوق الأقليات وحتى الأقليات ترفض الإمتزاج فى مجتمع الأغلبية,وكل هذا نتاج ثقافة القهر التى لاتحترم حرية الفكر والتعبير فثقافة الإقصاء موجودة فى الجينات التى تربت عليها الشعوب من1400سنه.
الإسلاميون الحثالة أمثال اليعفور عندما يسمعوا هكذا نقد يلجأوا إلى سفالتهم وهوسهم الجنسى وفق تراثهم الحافل والمعتنى بهكذا هوس وشذوذ ليقولون أنتم تريدون إباحة المثلية والشذوذ والعلاقات الجنسية الحرة فهكذا يفهمون الحرية.


7 - الاستاذ سامي لبيب المحترم
nasha ( 2019 / 11 / 15 - 02:40 )
قولك:
- لابد أن يقود حراك الجماهير أحزاب يسارية فهى المؤهلة لذلك بإعتبار أن كل الهبات الشعبية بلا إستثناء تعلن عن رفضها لتردى الأحوال المعيشية وإستياءها من الفقر والفساد وتطلعها لعدالة إجتماعية وهذا ميدان اليسار وحجر الزاوية فى فكره ونهجه

ينطبق على قولك هذا مقولة المثل العراقي
تريد غزال اخذ ارنب تريد ارنب اخذ ارنب.
اثبتت التجربة الانسانية ان الايديولوجيا مهما كانت سواء عرقية او اعتقادية ستؤدي الى نفس النتائج.
الماركسية معتقد يماثل اي معتقد اخر ويماثل التفوق العرقي
الناس بحاجة الى حرية وليس الى ايديولوجيا جامدة.
حتى لو لن تتمكن هذه الشعوب من كسب حريتها هذه الجولة ستتمكن حتما من نيل حريتها في جولات قادمة.
تحياتي


8 - ابن ثقافة الزنيم يسبنا بما فيه
سامى لبيب ( 2019 / 11 / 15 - 11:36 )
أهلا أستاذ ملحد
سبك اليعفور القذر المدعو بشاراة بما فيه بقوله: نَجَسٌ زَنِيْمٌ بِإتِّفَآقْ.
فلا تستاء فهو وليد ثقافة الزنيم فكرا ونسبا وأخلاق فهكذا مفردات ثقافته الغارقة فى الزنيم أى أولاد الزنا مجهولى النسب!
هذه هى ثقافته وأخلاقه التى يستمدها من قرآنه فبدلا من أن يعلم المسلمين مكارم وحسن الخلق يسب بألفاظ الشوارع والسوقه عندما سب الوليد بن المغيرة:بعتل بعد ذلك زنيم!
الغريب والطريف أن هذا السافل نسى تراثه وتاريخه الذى هو سرد لأولاد الزنا وعليه البحث فى أصله فأولاد الزنا ومجهولى النسب مكون أساسى من ثقافته وتاريخه!
لقد فضحت تراث أولاد الزنا فى مقالى قبل الماضى على الرابط:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=653723
حيث تناولت فى مداخلة يعفوريات18نسب محمد وفق لكتب التراث والتاريخ الذى ولد بعد أربع سنوات من موت أبيه!
كما تناولت فى يعفوريات17التاريخ المديد لأولاد الزنا للسادة أمراء المؤمنين يتقدمهم عمرو بن العاص ابن العاهرة وغيره من طابور أبناء الزنى الذين صاروا أمراء المسلمين.
كما تحفل سلسلة يعفوريات على العديد من فضح الأخلاق المنحطة والشاذة والنجسة!
هرب القذر بشاراة كالفأر ولم يرد.


9 - انها العروبة مرة أخري
محمد البدري ( 2019 / 11 / 15 - 14:35 )
تحياتي للفاضل العزيز ملحد
لم يكن لبشاراه ان يكون بهذا الانحطاط الا لانه يتمثل ويتماهي في ثقافة القرآن، بينما القرآن هو المنجز الوحيد الذي لوث به العرب المنطقة باسرها.
فالعروبة هي بيت الداء واصل كل فساد وقبح. القرآن عربي اي بلغة العرب الحاملة لثقافة العرب ونبي الاسلام ومن تبعه من قطاع الطرق واللصوص الذين نشروا الاسلام. الا يتشدق الاسلام بانه بلسان عربي مبين؟ الان لم يعد ممكنا السكوت علي تلك الثقافة لانها مدمرة وتخدم لا احد علي الاطلاق الا الفساد، لهذا السبب تبنت انجلترا دعم العروبة بانشاء الجامعة كونها علي علم بمدي التخريب الاتي منها. وقد حدث بالفعل فجميع النظم القومية لم تكن سوي تخريب للاوطان مهما تشدقوا بشعارات اشتراكية مرة ووطنية تارة. والان جاء دور الاسلام لنكتشف عبره معني العروبة.


10 - أؤمن بالحريات والديمقراطية فى المجتمع الإشتراكى
سامى لبيب ( 2019 / 11 / 15 - 17:44 )
أهلا أستاذ ناشا
تنتقد مقولتى اليسار هو المؤهل لقيادة الجماهير بحكم أنه يرفع شعار العدالةالإجتماعية وإنحيازه للطبقات الشعبية فهل يوجد أحد يخالف ذلك؟ولكنك تنطلق من هذا التوقف لنقد الماركسية وموقفها من الحريات فترى الحريات اهم من الأيدلوجيا وهنا أتفق معك ولكن الخبز والعدالة الإجتماعية أولا,ولكن لا يعنى أن الخبز والعدالة أولا الإنصراف عن الحريات,فالحريات هى الضمانة للخبز والعدالة الإجتماعية.
إسمحلى أن أقدم رؤيتى للماركسية ولنرى مدى خلافنا فأنا أؤمن بالحريات والديمقراطية دوما وحتى فى حال إنتصار الإشتراكية لذا أرفض فكرة ديكتاتورية البروليتاريا والحزب الشيوعى الواحد وأرفع فكرة تعدد الأحزاب الشيوعية واليسارية واليمينية فلا حصانة لأحد حتى لو كان يحمل فكرا تقدميا,فالذى أسقط الإتحاد السوفيتى ودول المنظومة الإشتراكية هى تلك الحصانة والتعقيم لتتحول الأمور إلى الإقصاء والديكتاتورية البغيضة,فليترسخ ويتجذر أى فكر ومنظومةمن خلال حرية النقد والمراجعة والتقييم فسيحول هذا من الجمود وبقاء الأخطاء وتفشيها.
أرى أن أفكارى قد يعارضها ماركسيين ولكنها فى جوهر الماركسية التى تعتمدعلى الجدل وصراع الأضداد..فمارأيك


11 - عن موجة التغيير الثانية في مجتمعات الشرق وشمال إفر
حميد فكري ( 2019 / 11 / 15 - 18:52 )
تحية للجميع
في الحقيقة توقعت أن يكتب السيد سامي،عن هذا الموضوع ،ولكن قبل المقال السابق .وهاهو الأن يتبث صحة توقعي ،والأمر ليس بالغريب ولا هو بالمصادفة .
فالرجل دأب على نقد الدين ، ليس لذاته كهدف ،بل لأثاره المدمرة على مجتمعاتنا .
والحق أقول ،كما توقعت أن يكتب سامي هذا الموضوع ،توقعت من قبل أيضا أن تأتي موجة ثانية من التغيير ،تضيف شيئا ما الى سابقتها 2011،بل إن موجات اخرى أتية لاريب فيها .
والجميل ،أن ما يجري الأن في العديد من مجتمعاتنا ،يؤشر على أن التغيير حتمي كما قال السيد على سالم ،ولكن بعد تراكمات طويلة ،قد تعرف خيبات وهزائم وانتصارات أيضا .
هذا هو التاريخ صراع بين أضداد ،ونفي النفي .
في العراق كما في لبنان والسودان والجزائر ،كل حسب مجتمعه وتناقضات هذا المجتمع .المشترك هو تحقيق العدالة الإجتماعية فالتفاوتات الطبقية بلغت أشدها ،والسبب طبعا هو بنيات اقتصادية متخلفة لأنها محكومة بعلاقة تبعية بنيوية للمراكز الرأسمالية .
المشترك أيضا هو ،المطالبة بالديموقراطية وتأسيس المجتمع المدني العلماني ،وفي هذا القضاء على البنى التقليدية المتخلفة التي تعتاش عليها قوى الظلام الرجعية ،من قوى
تابع


12 - عن موجة التغيير الثانية في مجتمعات الشرق وشمال إفر
حميد فكري ( 2019 / 11 / 15 - 19:08 )
من قوى الإسلام السياسي ،والقوى الطائفية والمذهبية المتخلفة .
المطالبة بهدم هذه البنى التقليدية ،يؤشر على نقلة نوعية في الوعي الجمعي ،ويضرب الأيديولوجيا الدينية في مقتل .لأنهاتعيق تطور الوعي الطبقي السياسي والمدني .
هذا ما نظر له بكل علمية ،ودفع ثمن حياته له ،الراحل مهدي عامل في كتبه عن النظام الطائفي في لبنان مثلا .وهو ينطبق على العراق كذلك .
صحيح ،الوعي الطبقي ،لايتشكل بين عشية وضحاها ،بل يلزمه وقت لينضج .
والشعب ،ليس وحدة متجانسة بل هو فئات وشرائح وطبقات ،متفاوتة الوعي.وهذا ما يعقد الأمر .لكن غرس الفكرة وهي تحطيم البنى التقليدية ،بحد ذاته إنجاز عظيم ،لابد وأن يثمر في النهاية .


13 - الحرية تأتي قبل الخبز
nasha ( 2019 / 11 / 15 - 19:47 )
انعدام بروز قيادات سياسية في انتفاضات هذه المجتمعات في رأيي المتواضع هو ما يمثل الواقع الفكري في هذه المجتمعات .
لا اليسار ولا اليمين هو ما يماثل كل الواقع الاجتماعي، ليس في هذه المجتمعات فقط وإنما في أي مجتمع بشري.
سر النجاح هو إطلاق الحريات الفكرية بجميع أشكالها تحت مظلة المشترك الانساني الذي يتفق عليه الجميع دون أي استثناء.
الحرية هي ما يعطي للحياة معنى. الانسان كائن حر بطبعه. لن تنجح كل محاولات التدجين التي يمارسها الإنسان على الحيوانات بتطبيقها على نفسه وعلى مجتمعاته
كل الذي حادث الآن هو اكتشاف الإنسان الشرق أوسطي لهذه الحقيقة بفضل الانفتاح الثقافي العالمي. ولا خيار أمام هذه المجتمعات إلا في نيل حرياتها عاجلا أم آجلا.
تحياتي


14 - الماركسية تتعارض مع الحرية
منير كريم ( 2019 / 11 / 15 - 21:23 )
تحية للاستاذ لبيب
الماركسية فكرة غائية تؤكد على وجود قوانين موضوعية للتطور الاجتماعي نحو غاية محددة هي الاشتراكية فالشيوعية وهذاالمأل حتمي , وهذا يتعارض مع مبدأ الحرية والاختيار الحر للناس
من ناحية اخرى فان الذي يحدد التطور هو الاكتشافات العلمية والتكنلوجية ودور المثقفين وبما اننا لانستطيع التنبؤ بالاكتشافات العلمية والتكنلوجية في المستقبل فلا نستطيع التنبؤ للمستقبل ويبقى المجتمع مفتوح على اتجاهات مختلفة للتطور, فتكون الحرية والديمقراطية مناسبة لصياغة المستقبل وليس الايديولوجيات الغائية المغلقة كالماركسية وغيرها
شكرا لكم


15 - انطباع
على سالم ( 2019 / 11 / 15 - 23:10 )
استمر استاذ سامى , كما يقولوا القافله تسير والكلاب تنبح , الكلاب مسعوره طائشه وهائجه وتمتلئ بالغليان والحقد والمراره المحمديه , الكلاب تطفح بالقاذورات والعفن والشتائم والسباب واللعن ,انا قلت دائما ان السودانى العرمان سئ الخلق خبيث يحتاج الى علقه ساخنه ويتم فيها تكسير عظامه البدويه , هذا المسخوط يدعو الى التقزز والقرف والسخط


16 - هناك مؤشرات تدعوللتفاؤل ولكن فلنحذر من تجذر التخلف
سامى لبيب ( 2019 / 11 / 16 - 13:41 )
تحياتى أستاذ حميدفكرى وممنون لتقديرك وحدسك وقراءتك لطبيعة دماغى وكتاباتى فأنا بالفعل لاأحمل عداء نفسى للأديان بل عداء فكرى لأثر الدين السلبى المدمر للإنسان والمجتمع على كافة المستويات.
تحليلك لظاهرة الإنتفاضات العربية تدعو للتفاؤل وتبدد فى داخلى اليأس وعدم الجدوى لأجد نفسى متفقا مع نظرتك الإستشرافية بأننا أمام حراك طبقى عفوى نحوالعدالةالإجتماعيةوتلمس الدور القذر للرأسمالية,كذا هناك وعى عفوي داخلى تجاه قوى الإسلام السياسى والطائفى المذهبى برز فى حراك العراق برفض الهيمنةالمذهبية والدور الإيرانى كذا فى لبنان برفض حشر الطائفيةفى الحراك والموقف من حزب الله فى المناطق الشيعية.
نعم كل هذه الأمور تدعو للتفاؤل ولكن فى تصورى لايجب الأفراط فى التفاؤل فمن الجائز جدا حدوث إنتكاسات وردات كبيرة ترجع الأمور لنقطة الصفر,فالمرجعيات الدينية الشيعية فى العراق مثلا(السيستانى والصدر)بدأت تغازل الجماهير الهائجة وتنحاز لجوارها وسيظل الإستقطاب السنى الشيعى قائما طالما هناك مذهبية يتم تكريسها وتأجيجها مع غياب حزب علمانى,كذا الحال فى لبنان لن يخرج عن التقسيم الطائفى
أرى الإشكاليةأن الرأسمالية تتحصن فى الطائفية


17 - انه الطوطم 1
محمد البدري ( 2019 / 11 / 16 - 14:19 )
عزيزي الفاضل استاذ سامي لبيب
تحياتي التي لا تنتهي
الثورات الممتدة من المحيط الي الخليج فان قاسمها المشترك انها ثورات عربية واطلقوا عليها الربيع العربي، فلنتامل هذا التوصيف الاخير.
هل يمكن لمن هم غارقون في ثقافة العروبة والاسلام ان يكون لهم ربيعا بعد ان كانوا في بيات شتوي طويل بسبب تلك الثقافة.
الثورة ليست من مفردات العرب والاسلام، بل العكس هو الصحيح، فالخضوع والعبادة والاستسلام والقبول والرضا كلها ما تحض عليه ثقافة المتظاهرين في الشارع. صحيح ان خروجهم في انتفاضات كان استبعادا لتلك المفاهيم الذليلة والمهينة، لقد تركوها ورائهم وهم يلبسون ثياب الثورة والتمرد. وعادت وايقظتها قوي النظام والسلطة ومعها قوي خارجية ليقام احتفال طوطمي نسي فيه المحتفلين ذبح طوطمهم واكل لحمه وشرب دمه بل مارسوا ذات العبادة التي احتبستهم في بياتهم الشتوي الطويل. ما اقوله ينطبق علي صلاة القرضاوي في ميدان التحرير في اول يوم جمعة بعد تنحي رأس النظام رغم ان هتافات الثورة كانت اكثر اتساعا باسقاط النظام.
الرافد الاقتصادي الدي يحرك اللبنانيين والعراقيين الان في مدن هاذين الوطنين اصحاب الحضارات العريقة هو ... يستكمل


18 - انه الطوطم 2
محمد البدري ( 2019 / 11 / 16 - 14:20 )
.. هو مجرد رافد او شريان ضمن روافد اخري اكثر عمقا وتجذرا في عقول الثوار.
فعندما صورت لنا الادبيات الماركسية التحولات الاجتماعية بانها تحولات طبقية وفقط انحبس مساجين السجون العربية الاسلامية في تصورات الماركسية ربما لان لاوعي من يتحدث العربية ومخيالة الغيبي اسلامي اسير ما تمليه عليه ثقافته في قاع لاوعيه. والا .. فكيف يمكن تفسير ظاهرة السجود في ميدان التحرير وراء شخص سفيه جاهل وارهابي مثل القرضاي بعد 18 عشر يوما من الغليان الثوري في ذات الميدان؟ في راي المتواضع انها وبغض النظر عن المحرك الخلفي وراءها فان مجرد سقوط الطوطم هو الحادث الذي يستحق الاحتفال كما في ادبيات الغصن الذهبي وافكار العقل البدائي. اما البناء باكملة فلم يمسه احد بسوء.
الطوطم قديما هو رأس النظام السياسي حديثا في بلاد لغة الضاد القبيحة. سقطت طواطم كثيرة وظلت القبيلة خارج اطار الوطن ومفهوم الدولة واستمرت القبيلة قبيلة طالما ثقافة الطوطم قائمة.
وهذا سر زهو معلق الفيس بوك الوضيع في الفيس بوك. انه جاهل يعتز بجهله وفراغ عقله. انه طبل اجوف يتردد صداه عاليا في الجوامع في سنوات ما بعد الثورة؟!!!!!
لم تكن .... يستكمل


19 - انه الطوطم 3
محمد البدري ( 2019 / 11 / 16 - 14:20 )
... لا تهتم الفلسفة طوال التاريخ الا بالمعرفة وكيفيه تحصيلها، وشكل ماركس حلقة ضمن حلقاتها الاخيرة وليست الاخرة في معرفة الرافد الاقتصادي ممثلا في المصنع والسوق وما يدور في مطابخ الانتاج وهو التحليل الذي ظهرت علي اساسه الدولة الحديثة. طوطمها يسقط مع كل دورة انتخابية بل ويتعرض للمحاكمة واذا استعصي الامر يطلقوا عليه النار كما حدث لشاوشيسكوا او الـ Impeaching لـ ترامب.
في مصر اطلقوا النار علي الطوطم في يوم احتفاله ووسط جنوده املا في اكل لحمه، حسب بعض الفتاوي الاسلامية المستمدة من تاريخ اعمق نشكر عليه علماء النفس العظام، وعلي راسهم مالينوفسكي وفرويد. فمن الذي قتله وباي هدف، وبعيدا ايضا عن المحركات الخارجية حتي نظل في قراءة اللاوعي الاجتماعي لمن يطلق عليهم عربا. اليسوا هم سدنة الجهل والارهاب واعادة انتاج الاستبداد اي احياءا لطوطم قديم هو اقبح من شهدته الانسانية.
مع شريط الاخبار انتظر هتافات بالعلمانية وسقوط الدين والطائفية في لبنان والعراق، انهما الساحتين حيث اقترب المتظاهرون كثيرا من رأس الدمل، بينما الحجة الظاهرة للثورة هي ذاتها التي تفرح الماركسيين.
تحياتي وامتناني واعتزاي بكتاباتك


20 - الحرية تأتي قبل الخبز شعار مثالى فارغ لا معنى له
سامى لبيب ( 2019 / 11 / 16 - 15:55 )
الأخ ناشا
قدمت لنا مداخلتك7 لتنتقد موقف الماركسية من الحريات والديمقراطية لأرد على حضرتك مقدما رؤيتى فلم تعقب بل لم تتناول رؤيتك وموقفك من الإنتفاضات العربية لتصر على تناول الحرية فى مداخلتك13فلا أختلف معك فى مضمونها,ولكنك أردت التطرف الشديد عندما عنونت مداخلتك:(الحرية تأتي قبل الخبز)لأرى هذا الشعار مثالى فارغ لا معنى له وأرى أنك تطرفت فى هذا القول.
لاتوجد حرية أصلا فى غياب الخبز أو قل هى حرية النباح,فالإنسان يعيش بالخبز فهل للحرية أى معنى فى غياب الخبز..هل حريتنا سيكون لها معنى ونحن جوعى!
أنظر ماذكرته لك من موقف ورأى:(ترى الحريات اهم من الأيدلوجيا وهنا أتفق معك ولكن الخبز والعدالة الإجتماعية أولا,ولكن لا يعنى أن الخبز والعدالة أولا الإنصراف عن الحريات ,فالحريات هى الضمانة للخبز والعدالة الإجتماعية)
إذن الحريات هى لضمانة الخبز ولا تكون حرية فى شكلها المثالى الميتافزيقى .
الماركسية تعرف الحرية فى إدراك الضرورة أى أنك تكون حرا عندما تدرك ضرورة الشئ ولا حرية خارج إدراك الضرورة والظرف المادى.
لا تتطرف ولا داعى للمثالية فالحرية مطلوبة لرقى وتطور الإنسان ولكن الخبز ذو اهمية فبه ومنه يناضل .


21 - المفقود عندنا
ايدن حسين ( 2019 / 11 / 16 - 17:48 )
انا اظن ان الذي ينقصنا هو التوافق
ترى في السوق كل شيء متراكم
مثلا .. هناك رمل .. هناك اسمنت .. هناك .. حديد الخ
لكن لكي نبني .. نحتاج الى من يستطيع ان يوفق بين هذه المواد ليخرج لنا بناءا او بيتا
اذن مشكلتنا .. عدم وجود اشخاص قادرين على التوفيق بين امكاناتنا المتوفرة من فكر و ايدي عاملة و فرص الخ
طبعا .. كل هذا .. بعد ان نفترض وجود الاخلاص
و افتراض وجود ذلك عند مجتمعاتنا هو امر صعب
و احترامي
..


22 - التوافق موجود وعلى الطرف الاخر أن يستوعب هذا فقط
حميد فكري ( 2019 / 11 / 16 - 20:50 )
يقول السيد ايدن حسين في تعليقه الذكي :
انا اظن ان الذي ينقصنا هو التوافق.
وأنا أعتقد أن هذا التوافق موجود ،،إلا أن البعض مصر على عدم وجوده للأسف ،وهذه مشكلته .
أليس الكل ،يطالب بالديموقراطية والحرية والعدالة الإجتماعية وهدم البنى التقليدية؟
فلماذا إذن ،يصرون على معادات الحليف؟
ألأنه ،يقرأ الصراع الإجتماعي على أنه صراع طبقي يعني سياسي .
أم لأنه يرتعد من سماع عبارة الصراع الطبقي ،فيجن جنونه .؟
إن كان لا يعرف ،ويخطئ في فهم مفهوم الصراع الطبقي ،فتلك مشكلته وليست مشكلتنا .
والسؤال ،إن كان ما يجري في مجتمعاتنا من إنتفاضات شعبية ،تلتقي فيها شرائح وفئات فقيرة كادحة ،من عمال وفلاحين وطلبة وفئات بورجوازية صغيرة ،ضد شرائح وفئات غنية مستحوذة على كل خيرات البلاد ،بما فيها السلطة السياسية ،متحالفة دوما مع رأسمال معولم ،تملكه شركات ضخمة متعددة الجنسيات ،لايهمها هي الاخرى سوى مراكمة ارباحها ،فما يكون هذا الصراع يترى ،وكيف نسميه ؟
أتمنى لو أجد أجوبة موضوعية معقولة .
ليعلم الجميع ،أن الماركسيين ،يضعون في برامجهم السياسية ،نوعان من المهمات ،وهي من يحدد مراحل الصراع وأطرافه .
تابع


23 - التوافق موجود وعلى الطرف الاخر أن يستوعب هذا فقط
حميد فكري ( 2019 / 11 / 16 - 21:19 )
1( المرحلة الأولى ،ويكون الصراع فيها ،بين مختلف مكونات الشعب المتضررة من النظام السائد ، (وهي تلك الفئات والشرائح الاجتماعيةالسالف ذكرها ،) من جهة وبين الشرائح الغنية (البورجوازية الكبيرة ،كالكومبرادورية والتي لها خصائص حسب كل مجتمع )
في هذه المرحلة نكون بصدد أوسع تحالف سياسي ،وقد يضم أحيانا فئات من ،ما يطلق عليه أحيانا بالبورجوازية الوطنية _يعني تلك التي يكون من مصلحتها وجود مناخ إقتصادي متحرر من الفساد _
هذه المرحلة يسميها الماركسيون بالمرحلة الديموقراطية ،أي تتحقق فيه المهام الديموقراطية ،وهي كل إصلاح جذري(سياسي إقتصادي إجتماعي ثقافي ) من شأنه إحداث تغيير هام ولكن دائما في إطار نظام رأسمالي هدفه خدمة المصلحة الوطنية ،وبناء إقتصاد وطني متحرر الى أبعد الحدود من التبعية .
2(المرحلة الأعلى ،وهي الإنتقال الى الإشتراكية ،
طبعا هذه ،مرحلة متقدمة يلزمها شروط موضوعية أكثر نضجا .
لسنا بصددها الأن ،فما يهمنا الأن هو المرحلة الأولى الديموقراطية .
والأن السؤال ،هو لماذا يصر البعض على معاداتنا ،طالما نحن نتوافق على هذه المرحلة ؟
وتحية للجميع مع الإعتذار عن الإطالة .


24 - أؤكد أن الحرية أهم من الخبز
nasha ( 2019 / 11 / 16 - 23:48 )
هذه ليست مثالية وإنما واقع نعيشه .
ما فائدة وفرة الخبز في السجن؟ ما فائدة الخبز بدون كرامة وبدون احترام؟
هل تعتقد أن الإنسان المهان المسلوب الحرية سيعير اهتمام لاستمرار حياته؟
الخبز هو لادامة الحياة هذا صحيح ولكن هذا لا يكفي لاستمرار الحياة لدى الإنسان العاقل.
الانسان ليس نبات وليس حيوان يبحث عن ديمومة الحياة فقط. الانسان يبحث عن المعنى والامل والرجاء في حياته ولا يعيش ليأكل فقط.
لماذا يضحي الإنسان بحياته في سبيل حرية ممارسة افكاره؟ لماذا يترك الحياة وديمومتها في سبيل المبادئ؟
لماذا ضحى عدد كبير من الماركسيين بحياتهم لأجل ماركسيتهم؟
لماذا الإنسان يتطوع في الحروب؟ هل لأجل إدامة حياته؟
لماذا يخرج اليوم آلاف المحتجين ضد سالبي حرياتهم وهم ويعرفون جيدا عن احتمالية موتهم؟
هل تعتبر هذا تطرف؟
هل شاهدت على شاشات الإعلام محتجون يتضورون جوعا؟
أنا لم أشاهد إلا شباب اشداء اقوياء أصحاء لا تبدو عليهم أي علامات سوء التغذية وشاهدت شابات( زي العسل) بكامل الميكياج وبكامل الصحة والجمال.
تحياتي


25 - مشكله فى الوطن
على سالم ( 2019 / 11 / 17 - 06:44 )
الاستاذ سامى , لقد طالعت هذا الخبر الكارثى عن السياحه فى مصر , كتب السيد محمد الخميسى وهو كاتب علمانى جرئ عن مصيبه السياحه فى مصر الان , كشف هذا الكاتب عن كارثه تحدث فى ارض الكنانه وهو ان المرشدين السياحيين والذين عملهم الاساسى هو مرافقه السياح وشرح مناطق السياحه والاثار وغيرها من معالم السياحه فى مصر , الكارثى هو ان الساده المرشدين اصبح الشغل الشاغل عندهم هو محاوله اقناع السياح الاجانب بأعتناق الاسلام وترك المسيحيه , وعوضا عن التحدث عن اثار مصر واهراماتها وحضارتها اصبح الكلام عن غزوه بدر المقدسه واخبار الخلفاء الاربعه وجمال الاسلام وعظمته ومكانه الذى كان يسمى نفسه رسول الله وهو اعظم البشر اجمعين وان الاسلام هو الديانه الوحيده الحق فى هذا الوجود وان اى انسان يموت وهو غير مسلم يكون مصيره الجحيم الازلى وان الجنه نعيم وسعاده واكل طير وشرب اللبن والعسل ونكاح الحوريات , الغريب ان المرشد زور وكذب عندما لم يقل لهم ان غزوه بدر هى فى الواقع كانت قطع طريق على قافله امنه والاستيلاء عليها بعد قتل الرجال وحجز النساء من اجل ممارسه النكاح


26 - المطلوب الثالث
ايدن حسين ( 2019 / 11 / 17 - 06:46 )
المطلوب الثالث .. و الذي نفتقده في بلداننا
هو المتابعة و المحاسبة
اي .. يمهل و لا يهمل دنيوي .. و ليس اخروي
في اوربا و امريكا .. كل المسؤولين .. معرضون للمتابعة و المحاسبة الدنيوية
ترامب الذي لا يعجبنا .. معرض للمتابعة و المحاسبة
لدينا ديمقراطية ناقصة
كاشخص الذي ينقصه ذراع او رجل .. ديمقراطية كسيحة
الديمقراطية عندنا تبدأ بالانتخابات و تنتهي بعد عد الاصوات في الصناديق
الديمقراطية لا يمكن تطبيقها بهذا الشكل
الحرية و الفكر الخ .. ليست ما ينقصنا .. بل المتابعة و المحاسبة الدنيوية
و احترامي
..


27 - الإنتفاضات والثورات ثقافة غربية ليست من ثقافتنا
سامى لبيب ( 2019 / 11 / 17 - 11:48 )
أهلا أستاذ محمد البدري
ممنون لما تقدمه من إثراء الحوار بأفكارك وتحليلاتك القيمة.
فى مداخلتك الأولى تشن هجوما على العروبة فتقول:(العروبةبيت الداء واصل كل فساد وقبح)لأقول أن تحديد المعركة والخصومة هل العروبة أم الإسلام معركة لاطائل من ورائها فالإسلام منتج عروبى ليتفوق المنتج على الأصل من حيث التأصيل والإنتشار,فالعروبة قبل الإسلام لم تكن ذات شأن ليأتى الإسلام بما يحمله من مشروع وشمولية ليتكأ على العروبة ثم يخرج من محدداتها مقتبسا كل فكر وإرث العروبة من عادات وحتى فلكلور طالبا التفرد ليبقى لنا فى عصرنا الإسلام كقضية واضحةومهيمنة.
فى مداخلاتك:(انه الطوطم)تطرح رؤى عديدة تستهلها بأن الثورة ليست من مفردات العرب والاسلام .وهذه رؤيةصائبة فلم يشهدالعالم الإسلامى على مدار تاريخه ثورات وإنتفاضات ضد الحاكم وفق تراث الطاعة وأطيعوا ولى الأمور حتى لوسرقك وجلدك لتكون حركات التغيير من إغتيالات وإنقلابات على السلطة,وهذا حادث فى تاريخ البشرية وإن إستأثر التاريخ الإسلامى بالإستبدادالمفرط.
أرى الحراك والإنتفاضات فى الشوارع العربية نتاج ثقافةمدنية إمتثالا للتطور الأوربى فنحن لم نعرف التظاهر إلا من الغرب
يتبع


28 - ليس الحل بإقصاء حاكم ظالم بل بإقصاء ثقافة القبيلة
سامى لبيب ( 2019 / 11 / 17 - 12:19 )
كون الإنتفاضات فى الشوارع العربية نتاج ثقافة غربية حديثة فهذا يدعو للتفائل بأن الشعوب على الطريق فقد تحررت من إرثها ورفعت شعارات ليبرالية ويسارية عن الحرية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية.
تشير أستاذ بدري إلى قفز الإسلام السياسى متمثلا فى الإخوان والسلفيين على إنجازات إنتفاضة 25يناير فى مصر وهذا هو المتوقع من تخطيط وتدبير خارجى وداخلى إعتمد على أن الحركة فى الشارع ليس لها تشكيل سياسى يترجم حراكها فكان الفوز للإخوان من تحت ذقن الجيش وأمريكا,وهذا ما فطن له الجزائريين برفض التعجيل بالإنتخابات حتى لا يعاد رموز النظام القديم.
نظريتك عن الطوطم عميقة وتحتاج المزيد من الإسهاب لأتوقف عند فكرة أن نهجنا فى التخلص من حاكم ظالم ليس لكونه ظالم ,بدليل إنعدام البدائل أو ظهور حاكم ظالم بديل ,ليأتى نهجنا الباطنى بالحفاظ على نفس إرث وثقافة القبيلة.
لم يتبادر فى ذهن الشعوب أو حتى مثقفينا أن الحاكم الظالم هو نتاج ثقافة القبيلة وليس الحل فى إقصاء هذا الحاكم الظالم فحسب بل بتجفيف ثقافة القبيلة التى ستنتج مستبدين جدد.
نحن إما ندفن رؤوسنا فى الرمال أو لا نجرؤ على المراجعة أو نعيش زيف تقديس القبيلة والتراث.


29 - لي تحفظ شديد علي المداخلة 3
محمد البدري ( 2019 / 11 / 17 - 13:06 )
كتب سامي لبيب لمنير كريم
مفهوم الثورة نشأ مع التغيرات الإجتماعية الطبقية لذا نقول عن الثورة الفرنسية والثورة البلشفية ثورات بل أضيف ايضا أن الإنقلاب العسكرى فى مصر52هو ثورة فى النهاية.
------
الجزء الاول من التعليق صحيح تماما، فالثورة هي عملية حيه تجري في ضوء النهار وفي الميادين بعلانية حتي تتخلي السلطة عن مواقعها.
اما ان نصف انقلابا عسكريا جري تحت جنح الظلام ورتبت له مخابرات دول اجنبية سرا مع عصابة عسكرية كانت تشكل تنظيما سريا معظم اعضاؤه في جماعة الاخوان المسلمين تحت اسم الضباط الاحرار، وقامت هذه الجهات الاجنبية باحتجاز راس النظام في قصر رأس التين بالاسكندرية بينما رؤساء العصابة علي ظهور دباباتهم يحاصرون قصرا ملكيا بالقاهرة فارغا من المطلوب اقالته والذي قيل انه فاسد واوصلته هي بمعرفة سفيرها كافري سالما الي خارج البلاد علي ظهر اليخت المحروسه، فانا اقدم اعتذاري للعزيز منير كريم عن توصيف الثورة.
اما اذا كان حراك يوليو الاجتماعي ثورة فذلك من تاثير ادبيات ما بعد ماركس المضللة

تحياتي للعزيزين علي المداخلة ولكل المعلقين الا ذلك اليعفور علي الفيس الذي قيل فيه والبغال والحمير لتركبوها


30 - نعرف الثورة كتغيير طبقى ولايعنينا مثاليتها ونقاءها
سامى لبيب ( 2019 / 11 / 17 - 13:33 )
تحياتى مجددا أستاذنا محمد البدري
توقعت أن تستنفرك أنت وآخرين مقولتى :( أن الإنقلاب العسكرى فى مصر52هو ثورة فى النهاية )
لا يوجد خلاف بينى وبينك عن الآثار السلبية لثورة 23 يوليوعلى مصر والمنطقة ولكننا أمام تعريف كلمة ثورة سواء قبلنا نتائجها أم لم نقبلها ,فهناك بشر ترفض الثورة البلشفية الروسية .
معنى كلمة ثورة تغيير طبقى إجتماعى فأى حراك أو تغيير لا يكون مصحوب يتغيير طبقى إجتماعى يمكن أن نطلق عليه حراك أو إنتفاضة أوهبة .
ثورة 23 يوليو 52 بالرغم أنها إنقلاب عسكرى وبدون أيدلوجية سياسية واضحة فى بدايتها فهى حققت مفهوم الثورة بحدوث تغيير طبقى وإنحياز لطبقات وظهور طبقات وتهمييش لطبقات وهى ما تعنيه كلمة ثورة .
لسنا بصدد إعتبار الثورة فكرة وحراك مثالى نقى طاهر فهناك مؤاخذات على الثورة الفرنسية والثورة البلشفية بالرغم من أثرهما الكبير على التاريخ والتطور الإنسانى لذا فنحن نُقيم الثورة من قدرتها على التغيير الإجتماعى الطبقى ولايعنينا نقاءها ومثاليتها فهذا موضوع آخر .
إحترامى وتقديرى لقامة فكرية مثلك.


31 - ما معني حدوث تغيير طبقي؟
محمد البدري ( 2019 / 11 / 17 - 15:18 )
عزيزي سامي
ما هو التغيير الطبقي؟ سؤال يلح وبات ملحا رغم ان موضوعه ليس هذا المقال لان عنوان المقال الانتفاضة.
ان ما حدث جراء انقلاب يوليو العسكري هو مجرد تصعيد Elevation للكتلة المجتمعية برمتها الي الطابق الثاني او الثالث في بناء العمارة التاريخية للمجتمعات البشرية وهو في جذوره مطلب امريكي ليكون السوق وقوة العمل متاحة لمن يمكنه استغلالهما. فهل امريكا أم الثورات؟
وظلت ذات الملامح والتضاريس الطبقية تشكل مجتمع يوليو مثلما كانت تشكل مجتمع ما قبل يوليو. لكن الاهم فيها والاخطر هو استبدال المخ الذي في جمجمة راس السلطة واصبح مخ عسكري فاشل حتي في مهنته.
رثاثة المدن ظلت رثه بل وتكاثرت وظل الفلاح فلاح بل اصبح كثير منهم مطاريد الريف out لزيادة رثاثة المدينة وظل المهني مهني وتحول الجميع الي متسولي راتب من السلطة والا القت بهم السلطة من ذلك الطابق المرتفع من العمارة التاريخية. ان القاء من لا ترضي عنهم سلطة الثورة من ادوار العمارات ولمن كانوا من رجالها امر شهير في نظام يوليو (الثوري طبعا) وان كنت ناسي افكرك.
الحديث عن يوليو يطول رغم ان لا احد حلله وشرحه وجاب كرشه كما يقول القول المصري الشهير


32 - الثورة لن تعطى نتائج إيجابيةومثاليةورائعة بالضرورة
سامى لبيب ( 2019 / 11 / 17 - 15:54 )
تحياتى دوما أستاذ محمد البدرى
بالرغم أن الحوار فى تقييم ثورة52 ليس موضوعنا ولكنه يشدنى للحوار فيه خاصة مع قامة فكرية مثلك.
لا يوجد أى خلاف فى سلبيات حركة الضباط الأحرار فى مصر فهى عديدة ومخربة ومدمرة على مسيرة تطور المجتمع المصرى الديمقراطى والسياسى والإقتصادى..يمكنى أضيف الكثير على السلبيات الذى ذكرتها حضرتك كمركزية القرار وتسلطه وإستبداده مما أدى لكوارث هائلة أولها محو الشخصية المصرية ومصائب هائلة فى تأميم قناةالسويس وحرب اليمن ليكلل هذا النظام أيقوناته بهزيمة67والتى مازلنا نعيش آثارها.
كل ما يمكن ذكره من مصائب لثورة 52 لن ينتهى ولا يمكن إختصاره ولكن هذا لا يمنع بكونها ثورة فقد تغيرت الخريطة الطبقية من طبقة الإقطاعيين وكبار الملاك إلى طبقة العمال والفلاحين تقودها الطبقة المتوسطة وهذا ماثل للعيان ولا يهم هنا تقييمنا أن سياسة تفتيت الملكيات الزراعية ليست جيدة وأن عزل القوى والأحزاب المدنية كان خطأ فادح,فنحن نتحدث عن مظاهر الثورة المصرية ولا يهم فضح سلبياتها التى نتفق عليها جميعا وكما قلت أن الثورة ليس بالضرورة أن تكون إيجابية ومثالية ونقية فمازال هناك من يقبح الثورة البلشفية والفرنسية


33 - قفشتك يا سامي في تعليقك 32
محمد البدري ( 2019 / 11 / 17 - 16:30 )
إسمها ثورة يا اخ سامي، لو سمحت، وليس حركة ضباط احرار ، وليس حتي انقلاب.
------------
هذه مجرد مداخلة لادخال بعض الفكاهة علي الحوار وعلي الواقع البائس الذي انتجته (ثورة يوليو) بعد ما يقرب من 70 عاما علي ولادتها علي يد الداية (القابلة) امنا امريكا
بالمناسبة بقا هل الانقلاب علي الليندي في شيلي كان ثورة؟ وكله علي بركة ماما امريكا طبعا. انه النكد من جديد
لكن ايه حكاية: تغيرت الخريطة الطبقية من طبقة الإقطاعيين وكبار الملاك إلى طبقة العمال والفلاحين، اللي في التعليق دي؟
هوما المصفقاتية والمطبلاتية والرقاصين لما يترنح اسماعيل ياسين علي خشبة 67 ويستعيد عافيته بحقنة امريكية يبقا اسمهم عمال وفلاحين.
ادينا رجعنا للفكاهه تاني
تحياتي


34 - اعتذار لا بد منه
ملحد ( 2019 / 11 / 17 - 16:33 )

اعتذر للاخوة القرّاء والمتداخلين على عدم التواصل والتعليق والتعقيب…..معكم
اقرأ تعليقاتكم وتعقيباتكم دائما وابدا…
انتم جميعا بمثابة اخوة لي
ما عدا طبعا واحد فقط!
اظنكم عرفتموه!, فالحرف الاول من اسمه يبدا بالياء والثاني بالعين….. والاخير بالخراء...عفوا قصدت بالراء فقد هبط حرف الهاء (ربما) بالخطأ…

تحياتي لكم مرة اخرى


35 - يجب التخلص من فكرة مثاليةالثورة ونقاءها وطهارتها
سامى لبيب ( 2019 / 11 / 17 - 17:21 )
هههه أنت لا تستسلم بسهولة أستاذنا محمد البدري.
تتوقف أمام قولى حركة الضباط الاحرار وليس ثورة الضباط الأحرار لأقول أنها حركة فى أدبيات ومفهوم الضباط الأحرار فهكذا عَرفوا حراكهم ليتغير لثورة بإقتراح من سيد قطب عندما أرادوه منظرا لحراكهم ويبقى تعريف هذا الحراك بأنه إنقلاب عسكرى فى مفهوم الليبراليين والديمقراطيين.
بغض النظر عن تسميته بالحركة أو الثورة فكل الإنتفاضات والتظاهرات العربيةتسمى نفسها ثورات ليبقى الأثر الذى أنتجته,فهل هو تغيير إجتماعى طبقى أم الأمور لم تراوح مكانهابإستبدال بعض الأوراق ليبقى النظام كما هوعليه.
أيضا لايهم أن تكون الثورة كتغيير إجتماعى جاءت من الشارع أو بقفز حزب أو بمخططات أمريكية أو بقفز الجيش(كل الهبات فيما يطلق عليها ثورات الربيع العربى تم فى دهاليزالمخابرات الأمريكية) فما نعنيه هو هل هناك تغيير إجتماعى أم لا.
لايهمنا أيضا من قفز وإستثمر وجنى ثمار الثورة فالثورات ليست كلها مثالية وبناءة.
لايهمنا أضا سلوك وأداء الثورة هل تم من على ظهر دبابة أم بمذابح كالثورةالفرنسية..نحن نُعرف الثورة فقط.
يجب التخلص من فكرة مثاليةالثورة ونقاءها وطهارتها فهى تغيير إجتماعى فقط
شكرا


36 - الى الأخ سامي لبيب
حميد فكري ( 2019 / 11 / 17 - 19:14 )
بصراحة ، أنا أفضل عبارة الربيع الديموقراطي ،وليس العربي .
فالأولى ،تشير الى تعدد في الهويات ،بينما الثانية تلغيه لصالح هوية واحدة مسيطرة .
في الموجة الأولى سنة 2011 خرج الشعب المغربي للإحتجاج ،رافعا مطالب متنوعة ،منها ماهو إجتماعي سياسي ،ومنها ماهو ثقافي ،يخص مطالب إعادة الإعتبار للهوية الأمازيغية .وطبعا تحقق البعض منها ،كجعل اللغة الأمازيغية لغة رسمية وليس وطنية وحسب .


37 - المعيار الديمقراطي للثورة
منير كريم ( 2019 / 11 / 17 - 19:41 )
تحية طيبة لكم
الثورات في العصر الحديث هي قاطرات تنقل المجتمعات الى فضاء الحرية, فهناك الثورة الفرنسية وفي روسيا كانت الثورة الديمقراطية في فبراير 1917 قبل ان ينقلب عليها البلاشفة ويقيموا النظام الشمولي الاستبداي, اما الانقلابات العسكرية في مصر وغيرها فقد كانت ردة قادت الى الاستبداد والفساد
هذا التقييم لكل ثورة او تغير ثوري في مجال السياسة يتعارض مع التقييم الطبقي للثوررات, فوفق التقييم الماركسي يكون نظام العبودية في كوريا الشمالية في قمة الثورات والنظام في كوريا الجنوبية رجعيا
شكرا لكم


38 - هناك مفاهيم مشوهة للماركسية من التجارب الماركسية
سامى لبيب ( 2019 / 11 / 18 - 11:18 )
أهلا أستاذ منير كريم مجددا
أرى من مداخلاتك أن لديك مفهوم سئ عن الماركسية وأعذرك فى فهمك هذا كون كل التجارب الماركسية كانت شموليةغير ديمقراطية بالمفهوم التقليدى للديمقراطية,لذا يلزم قراءة الفلسفة والفكر الماركسى ومفاهيمه,كما عليك قراءةمداخلتى10الموجهة للأخ ناشا لتوضيح رؤيتى وموقفى فلا توجد فى الماركسية قوالب وأكليشهات.
للتصحيح أيضا فكون الماركسية تتنبأ بالمسار التطورى للمجتمعات لايعنى الجبرية فالأمور تخضع لتطور المجتمعات الموضوعى والإنتاجى لأعزى أحدأسباب فشل التجارب الماركسيةإلى القفزعلى تطور المجتمع.
كما لديك مفهوم خاطئ عن الثورات فأنت تصنف الثورات وفق ميولك ومواقفك الفكرية فلا يوجد أحد ينفى عن الثورة البلشفية ثوريتها..أرى أن مداخلاتى مع الأخ البدرى توضح مفهوم الثورة.
أضيف أن الثورة لاتشترط المسار الديمقراطى لتكتسب كلمة الثورة تعريفها فكما ذكرت أن الثورة تغيير طبقى إجتماعى بغض النظر عن إنحيازها للديمقراطية أم لا وهل هى ثورة مفيدة فى المجتمع أم ديكتاتوريةفاشية فهذا يرجع لتقييمنا ونقدنا .
أشاركك تقبيح النظام فى كوريا الشمالية وأعتبره مسئ للماركسية.
يلزم دائما المراجعة وفق الفكر الماركسى


39 - مشكلتنا غياب المشروع الجبهوى وتبنى ديمقراطيةالنباح
سامى لبيب ( 2019 / 11 / 18 - 12:35 )
أهلا أستاذ أيدن حسين
دوما تقدم لنا أفكار عميقة فى سطور قليلة.
تشير فى مداخلتك الأولى ان الذي ينقصنا هو التوافق أى توافق القوى السياسيةوالطبقات والنخب على مشروع جبهوى سياسى واحد وهذا ما كنت أنادى به فى سبعينيات القرن الماضى.
أرى سبب تشرذم الإنتفاضات الشعبية وأفولها هوغياب المشروع الجبهوى الذى تتوافق عليه كل القوى السياسية,فمن الغباء المطالبةبالإشتراكيةأوالرأسمالية الحرة,بل فلنتفق على مفاهيم أساسية كالحريات والديمقراطية والمواطنة والعدالةالإجتماعية فهى مشاريع جامعة فمن يختلف أويشذ أويبعد عنها فقد عزل نفسه أمام الجماهير..ومن هنا تتجمع القوى والجهودعلى أهداف قوية وفى نفس الوقت يتم عزل القوى الرجعيةوالمهادنةوالمتواطئة.
فى مداخلتك الثانية تشير إلى أن ديمقراطيتنا ناقصة كسيحة لأقول إذا صح وجود حريات وديمقراطية لدينا فهى عاجزةومشوهةومبتورة فى عدم قدرتها على المحاسبة لتتحول إلى حرية النباح والصراخ فقط,لنجد الديمقراطيةفى الغرب شديدة الحزم تجاه المنحرفين والمتلاعبين.
أتذكر مقولةللسادات عندما أقدم على تصفية خصومه بأن الديمقراطية لها مخالب وأنياب..نعم نريدها بمخالب وأنياب تجاه الفاسدين والمتلاعببن.


40 - من اسقط الشيوعية ؟
منير كريم ( 2019 / 11 / 18 - 18:41 )
تحية للاستاذ لبيب وشكرا على ردودك
من اسقط الشيوعية واطاح بالدول الماركسية في شرق اوربا ؟ لسخريات القدر فان الطبفة العاملة والمثقفين هم من اطاحوا بالشيوعية في شرق اوربا وتاكد من تجارب حركة التضامن العمالية في بولندا وغيرها من الحركات والنقابات في شرق اوربا , لقد ثاروا ضد القيود ومن اجل الحرية
يجري منذ حين ترقيع الماركسية بعد ان افلت تحت ما يسمى بالماركسية الجديدة وهي لا تقدم اي شيء جديد وارجو عدم اضاعة الوقت في الانتظار
افضل ما يعبر عن العدالة الاجتماعية هي حركات الديمقراطية الاجتماعية
لم تمثل الماركسية يوما الطبقة العاملة ناهيك عن الفلاحين , والماركسيون جماعات ايديولوجية متعصبة هدفها الاساسي السلطة وقد اخرت الماركسية كوعي وتطبيق النضال في سبيل الديمقراطية والحرية
شكرا لكم


41 - في تحديد المفهوم الموضوعي للثورة 1
حميد فكري ( 2019 / 11 / 18 - 19:19 )
هذا التقييم لكل ثورة او تغير ثوري في مجال السياسة يتعارض مع التقييم الطبقي للثوررات, فوفق التقييم الماركسي يكون نظام العبودية في كوريا الشمالية في قمة الثورات والنظام في كوريا الجنوبية رجعيا.
أضم صوتي إلى صوت سامي لبيب في ,نقد مفهوم الثورة عند الأخ منير كريم .
وأقول,الثورة في حقيقتها الفعلية هي , إنتقال من نمط معين من الإنتاج إلى اخر .ولذلك نسمي الثورة الفرنسية والبلشفية بحق ثورة .فالأولى نقلت فرنسا ومعها أوربا من نمط الإنتاج الإقطاعي ألى الرأسمالي ( وهو ما أشاد به ماركس ورفيقه إنجلز بكل موضوعية ),ونفس الشيئء مع الثورة البلشفية فهي نقلت روسيا ومحيطها من نمط الإنتاج الرأسمالي الى الإشتراكية .
وعلى هذا الأساس,أختلف مع الأخ سامي لبيب ,في توصيفه إنقلاب يوليو 52 بالثورة .والسبب هو بالتحديد ,عدم نقل المجتمع المصري الى نمط من الإنتاج جديد .
السؤال هو لماذا ؟ والجواب في الفكر الماركسي ,لا البورجوازي.
إنه يتعلق بطبيعة الطبقة الوسطى ,كطبقة لا تحمل في تطورها نمط من الإنتاج خاص بها ,يميزها عن غيرها ,لأنها ليست طبقة رئيسية ,كالبروليتاريا والبورجوازية .
فالطبقة الوسطى .تنتقي من الرأسمالية
تابع


42 - في تحديد المفهوم الموضوعي للثورة 2
حميد فكري ( 2019 / 11 / 18 - 19:41 )
تنتقي من الرأسمالية والإشتراكية ,ما يجعل نظامها الإقتصادي والسياسي والإجتماعي والأيديولوجي ,عبارة عن خليط هجين وتركيبة إجتماعية مشوهة .
لهذا وجدنا ,في ليبيا والجزائر والعراق وسوريا , وخصوصا في مصر ,الحفاظ على الملكية الإقطاعية والرأسمالية مع الحد منها . وقد إنعكس هذا في سياسات الحلول الوسطية ,كما إنعكس في أيديولوجية ما أطلق عليه الإشتراكية العربية والقومية العربية ,وفي الحقل الإقتصادي ,ما أصطلح عليه بطريق التطور اللارأسمالي .
لا حظ معي ,مفهوم طريق التطور اللارأسمالي ,فهو يشير إلى طريق (ثالت) مفترض لا وجود له في علم الإقتصاد ,ولا حتى في الواقع .
وليس مصادفة ,أن يكون وراء هذا الإنقلاب العسكري ,فكر إسلامي وتنظيم إسلامي ,فهم أنصار الحلول الوسطية .من قبيل الموازنة بين الفرد والجماعة ,الملكية الخاصة والعامة ,الدين والدولة .


43 - الغرام بالثورة
طلال السوري ( 2019 / 11 / 18 - 20:58 )
الثورة : حركة (هياج) مفاجئة مصحوبة بالعنف وغير محسوبة النتائج ------ كحركة الثور الهائج

اللفظ والعمل لكلمة الثورة مشتقة من الثور والقائمين بالفعل (بالعمل) هم الثيران (تسمية - ثوار - محاولة لتحسين اللفظ وتمييزه )-

مفردة Revolution ( انتفاضة ) ليس لها علاقة بالثور Bull . واقرب كلمة لل Bull هي كلمة Bulldozer (جرافة) وتشترك مع الثور في جنس العمل

الدول التي لم يظهر فيها الثيران لم يصبها الخراب كالاردن ودول الخليج---اما الدول التي ابتليت بكثير من الثيوار فحالها الخراب مثل سوريا والعراق و اليمن و ليبيا--

والدول التي ثيوارها اقل عنفا أقل خرابا


44 - إعتذارك غير مقبول أستاذ ملحد
سامى لبيب ( 2019 / 11 / 18 - 21:51 )
تحية طيبة أستاذ ملحد
تعتذر للاخوة القرّاء والمتداخلين على عدم التواصل والتعليق والتعقيب ولم تذكر لنا سبب الإعتذار فإذا كانت ظروف خاصة بك فسنحترمها , وإذا كانت خاصة بغضبك من حذف مداخلاتك فهى محلولة بإعادتى لنشرها ولك أن ترسل أى مداخلة فى (راسلوا هذا الكاتب ) وسأنشرها على الفور ,وإذا كانت بسبب قرفك من محاور فهذا خطأ فنحن من نعقد الخلق الغبى فى عيشته .
إعتذارك غير مقبول فلا تنصرف عن ساحة التنوير وأنتظر منك حضور قوياً وثرياً دوما .


45 - نعم كان السقوط هائلا مخزيا مفجعا ولكننا نفهم لماذا
سامى لبيب ( 2019 / 11 / 19 - 11:29 )
تحياتى مجددا استاذ منير كريم
جاءت مداخلتك الأخيرة:(من اسقط الشيوعية) لتنكت الجراح فى داخلى فأكبر هزةواجهتنى هى تتالى سقوط المجتمعات الإشتراكية يتقدمها الإتحادالسوفيتى.
نعم من أسقط الحكم الشيوعى فى بولندا كان حركة التضامن العمالية بقيادة ليش فاونسا,بل مازادنى حزنا وقهرا كان سقوط كل دول المنظومة ولم تتحرك حينها الطبقة العمالية لحماية الأنظمة,يضاف لذلك أن الأحزاب الشيوعية التى كانت بالملايين(الحزب الشيوعى السوفيتى كان يضم أكثر من 20 مليون كادر) لم يتحرك لحماية النظام الشيوعى وكأن الأمرلا يعنيهم بالرغم أنه يمثل جيش بحد ذاته.
نعم كان السقوط هائلا مخزيا ولكننا كماركسيين نفهم جيدا الظروف الموضوعية التى أنتجت هذا ولى كتابات فى هذا الشأن ولا يعنى هذا أن الفكر الماركسى فاسد ومعيوب لأشبه هذا بأن المخازى فى التاريخ المسيحى والإسلامى لا يعنى أن كل المنظومة المسيحية والإسلامية فاسدة.
لا أتفق معك فى مقولتك:(افضل ما يعبر عن العدالة الاجتماعية هي حركات الديمقراطية الاجتماعية)فإذا كنت تقصد أن النظام الرأسمالى ضامن للعدالة الإجتماعية فهذا قول فاسد فالرأسمالية تجنى أرباحها من الخلل وإغتصاب الحقوق.
سلامى


46 - انا اول الثيران!
ملحد ( 2019 / 11 / 19 - 11:51 )

الى الاخ طلال السوري
اذا كان الخيار بين ان اكون ثورا حرا هائجا زاهيا بنفسه…. وبين ان اكون بقرة حلوب مسلوبة الحرية تعيش في حالة مزرية في مزراب اجرب بائس …..انتظارا لان ياتي مالكها ومغتصبها كل صباح لحلبها مقابل بعض التبن والبرسيم… عندها فسيكون اختياري ان اكون اول الثيران! خاصة اذا كان مالك البقرات الحلوبات ومغتصبها نظام ديني فاشي قمعي مجرم كالنظام الايراني
اعتبر ان النظام الديني الفاشي في ايران هو راس الافعى ومنبع الشر…
اعتقد ان سقوط النظام الايراني سوف يمهد الطريق لتطورات هائلة في منطقة (الشرخ الاوسخ) وسيكون بداية النهاية للاسلام السياسي بشقيه السني والشيعي.

تحياتي لك وللجميع


47 - الإنتفاضات والثورات ضرورة للتطور حتى إذا شطت
سامى لبيب ( 2019 / 11 / 19 - 13:34 )
أهلا أستاذ طلال السورى على صفحتى
عندما قرأت مداخلتك وإستهلالها بقولك:(الثورة:حركة(هياج)مفاجئة مصحوبة بالعنف وغير محسوبة النتائج ----كحركة الثور الهائج)أحسست أننى أمام أحد نبلاء وقياصرة وباشوات القرن الماضى.
بغض النظر عما ينتاب المنطقةالعربية من كونها إنتفاضات أو ثورات,فالإنتفاضات والثورات ضرورة حتمية لتطور المجتمعات ورقيها بغض النظر عما ينتاب تلك الإنتفاضات والثورات من عنف ودماء وتخريب فلولا تلك الدماء والعنف ما تطور المجتمع ونال حقوقه,لأذكرك بالثورة الفرنسية العظيمة وماصاحبها من مذابح ودماء ولكن لا ينكر عاقل أثر الثورة الفرنسيةعلى تطور وتقدم فرنسا بل أوربا بل العالم بأسره.
إشادتك بالدول التى لم تظهر فيها إنتفاضات كدول الخليج ليس فى صالح تلك المجتمعات فهى تعطى إنطباع بالموات والجمود وأعزيها أن شعوب تلك المنطقة يهمها الخبز والرفاهيةوهذا متحقق ولكن أين الحرية التى ينادى بها الأخ ناشا فلا توجد حرية رأى أوتعبير ولا ديمقراطية ولا يحزنون!
الإنتفاضات تكون مخربة إذا لم تعطى نتائج إيجابية ملموسة نحو التطور والتغيير كحال إنتفاضة 25 يناير فبعد إنتهائها كأنك يازيد ما غزيت ليبقى الوضع كما هوعليه!


48 - حميد
أكرم ( 2019 / 11 / 19 - 16:51 )
-الدياثة الهوياتية- -الشذوذ الجنسي- و -الاستلاب السعيد- لليسار

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=655497
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=656257

شتان بين كاتب مسلم -كما يقول عن نفسه ـ وفهمه لحقيقة الأمور وبين كاتب ملحد لا يزال يعيش وهم العروبة ومنه عنوان مقاله.

ما رأيك؟


49 - أى إنتفاضة تحمل فى داخلها صراع طبقى ولكن عفوي
سامى لبيب ( 2019 / 11 / 20 - 11:37 )
أهلا أستاذ حميدفكرى ورائع الحوار عندما يشارك فيه قامة ماركسية رفيعة مثلك.
لى إضافة ورد,فعن الإضافة والتحليل أرى أنه بالرغم من أن الإنتفاضات والهبات لا تحمل تعريف الثورة إلا أنها تترجم وتعلن عن صراع طبقى فرفع شعارات العدالة الإجتماعية وتحسين الأوضاع المعيشية ومحاربة الفساد فهذا صراع طبقى فى النهاية,ولكنه صراع عفوى يفتقدالقيادة السياسية لذا طالبت بأن يتصدر اليسار المشهد ويقود حراك الجماهير.
أما الرد فعن توقفك أمام الثورة المصرية52فحقا قولك أن الثورة هى إنتقال من نمط معين من الإنتاج إلى اخر وهو نفس مفهوم التغيير الطبقى,ومن هنا نُقيم ثورة52فقد تحقق فيها تغير طبقى من كبار الملاك والإقطاع إلى عمال وفلاحين تقودهم الطبقة المتوسطة كما تحقق تغير فى النمط الإنتاجى فبعد أن كانت مصر دولة زراعية فى المقام الأول صار هناك نهضة صناعية ومجتمع عمالى إلى حد ما.
أما عن عدم إعترافك بالطبقة المتوسطة كطبقة منتجة رائدة فأشاركك الرأى ولكن فلنفطن أن كثير من الثورات حتى فى روسيا إتكئت على مثقفى الطبقة المتوسطة.
أرى أن ثورة52قامت بدور رأسمالية الدولة من خلال شعارات إشتراكية وذلك لغياب الرأسمالية المصرية المتخاذلة


50 - المشكلة هي الإسلام
بارباروسا آكيم ( 2019 / 11 / 20 - 11:44 )
أخي العزيز سامي .. تحية طيبة
أما بعد ..

الناس لا زالت حتى هذا اليوم تكتشف طريقها و لذلك الحكم على حراك بأنه يمثل حالة ثورية و أنه يحتاج لقيادة فهي مسألة سابقة لأوانها

نحن لدينا مرض إسمه الإسلام
و هذا المرض يختلف عن ما سواه و قد ابتلينا به
صدقني المسألة ليست نظام حكم و لا نظام إقتصادي

المشكلة الرئيسية هي الإسلام
بعد ذلك تصبح كل الأمور الأخرى تفاصيل صغيرة


تحياتي و تقديري


51 - هى قضية شديدة الجدلية تحيرنى وأحتاج رؤية الكثيرين
سامى لبيب ( 2019 / 11 / 20 - 12:52 )
أهلا أستاذ بارباروسا
تطرح موضوع شديد الجدلية والحيرة فترى أن أصل المشكلة هى الإسلام وليس نظام حكم ولا نظام إقتصادى.
فى الحقيقة أنا رائد فى هذه التحليلات فكثير من كتاباتى تتناول ثقافة الإسلام وأثرها المدمر فى المجتمع ولكن هناك رؤيةوقاعدة جوهرية لانستطيع إغفالها,وهى أن الطبقات الإجتماعية السائدة هى التى تنتج الثقافة أو تنحاز لثقافة أى أن الثقافة لاتخلق سلوك المجتمعات من تلقاء نفسها فالطبقات الرجعية أنتجت الإسلام وغيرها من الأديان وإنحازت لها ودعمتها لذا نجد حرص الطبقات الرجعية على إحياءالإسلام وحضوره ونلاحظ أيضا تراجع ثقافة الإسلام أمام الحداثةوالحضارة فى القرن الماضى
على الجانب الآخر والذى يحيرنى أن الثقافة صارت ذات إستقلالية مؤثرة خارج تأثير وإنتاج الطبقات ودليلى على ذلك هو ظهور الثقافةالإسلامية للدواعش فى الجيل الثالث من المهاجرين المسلمين فى أوربا فأين الطبقات الرجعية المحتضنة وعلاقات الإنتاج المتخلفة فى أوربا لتنتج إحياء لتلك الثقافة,فهنا تأتى حيرتى وهو بقاء الجين الثقافى فاعلا خارج حراك وطبقات المجتمع.
العقل يقول أنه فى حال تطور المجتمع وزوال الطبقات الرجعية الحاضنة فسيخبو الإسلام


52 - الحل عند ماكس فيبر
منير كريم ( 2019 / 11 / 20 - 16:08 )
تحياتي للاستاذ لبيب المحترم
حسب مؤسس علم الاجتماع ماكس فيبر فان العامل الثقافي (التراث والدين والاعراف والتقاليد ) يلعب دورا اكبر من العامل الاقتصادي في التحولات التاريخية
بين ماكس فيبر ان الاخلاق البروتستانتية كانت العامل الحاسم لظهور الراسمالية وليس درجة تطور قوى الانتاج فقد كانت قوى الانتاج متطورة في مناطق مختلفة من العالم الكاثوليكي وفي الهند والصين ولم تنتج الراسمالي انذاك
تنبأ ماكس فيبر مسبقا بان الثورات الاشتراكية ستلتهمها البيروقراطية ولا سبيل الا لتطوير بنية الدولة الراسمالية عبر الاصلاحات
المشكلة في الشرق الاوسط ان الشعوب تعاني من تخلف مركب مادي وثقافي ولاسبيل للتطور الا بتغيير الوعي , وما يحدث في لبنان وايران والعراق هو ثورة ضد الاسلام السياسي وقد تكون هذه الخطوة الاولى نحو الوعي العلماني
شكرا لكم


53 - الثورة
عبد الحسين سلمان ( 2019 / 11 / 20 - 18:11 )
تحياتي الحارة الى الاستاذ سامي والى كافة الزملاء المشاركين في الحوار

كتب ماركس بتاريخ العاشر من اب 1844 في صحيفة Vorwarts ما يلي:
Jede Revolution loest die alte Gesellschaft auf-;- insofern ist sie sozial. Jede Revolution stuerzt die alte Gewalt-;- insofern ist sie politisch.

المصدر
https://marxwirklichstudieren.files.wordpress.com/2012/11/mew_band01.pdf

والترجمة الانكليزية :
Every revolution dissolves the old order of society-;- to that extent it is social. Every revolution brings down the old ruling power-;- to that extent it is political.

المصدر
https://www.marxists.org/archive/marx/works/1844/08/07.htm

أن كل ثورة تلغي المجتمع القديم هي ثورة اجتماعية , وكل ثورة تلغي السلطة القديمة هي ثورة سياسية.



54 - الثقافة نتاج حالة مجتمعيةثورية وليست هى المنتجة له
سامى لبيب ( 2019 / 11 / 21 - 11:27 )
أهلا استاذ منير كريم دوما
شكرا على تفاعلك مع الموضوع المطروح لتنحاز إلى أن الثقافة هى الفاعل الرئيسى فى الأحداث وذلك بقولك:(حسب مؤسس علم الاجتماع ماكس فيبر فان العامل الثقافي(التراث والدين والاعراف والتقاليد)يلعب دورا اكبر من العامل الاقتصادي في التحولات التاريخية)
رغم إعتنائى فى كتاباتى بالعامل الثقافى فأرى أن هناك مبالغة وخطأ من ماكس فيبر بتقديره أن الثقافة تلعب دور أكبر من العامل الإقتصادى.
الأصل فى الحياة ياأخى هو الصراع على الخبز فى تحدى الطبيعة أو القوة المهيمنة المتنافسة على الخبز فلن يقوم صراع على أسس ثقافية بل على عوامل ومصالح مادية لتقوم الثقافة هنا بمهمة تحفيز وتجييش الشعوب كالحروب الدينية مثلا.
الثقافة منتج من الصراع والحالة الإجتماعيةالجديدة وليست الثقافة هى التى تنتج الحالة المجتمعية,فالثورة الفرنسية أنتجت منظومة فكرية وسلوكية جديدة فى اوربا كذا الثورة البلشفية أنتجت منظومة فكرية وسلوكية وحياتية فى روسيا.
لم يحدث تطور فى الشرق الأوسط فبقت المنظومة الفكرية والحياتية فيها كماهى لتحافظ الطبقات الرجعية على بقاءها ولنلحظ أن أى تطور طفيف فى هذه الدول صاحبه تخفيف من حدة الثقافة


55 - العامل الثقافي
منير كريم ( 2019 / 11 / 21 - 16:41 )
تحياتي للاستاذ العزيز لبيب
لديك فكرة ولدي فكرة مغايرة ولننظر في الامثلة
مصر واليابان بدأتا النهضة معا منذ محمد علي في مصر والامبراطور ميجي في اليابان والان انظر الى البلدين , مصر مازالت متخلفة واليابان في قمة التطور واكثر من ذلك كوريا الجنوبية التي بدات بعد الخمسينات وشاهد الفرق بينها وبين مصر
لماذا الصين اكثر تطورا من الهند رغم انهما بدأتا معا وكان لدى الهند ظروف مواتية للتطور اكثر بفعل الاستعمار البريطاني ؟ الجواب الفرق بين الثقافتين وخاصة الاديان في البلدين
باعتبارك خبيرا في علم الاديان المقارن اتمنى ان تبحث في دور الدين كفكرة وكميكانيزم في التهيئة للنهضة وسيكون ذلك مفيدا جدا
شكرا لكم جميعا


56 - هى إنتفاضات وليست ثورات ,فلنقل هى خطوة على الطريق
سامى لبيب ( 2019 / 11 / 21 - 17:18 )
تحياتى أستاذ عبد الحسين سلمان ويشرفنى حضورك على صفحتى.
قدمت لنا قول رائع لماركس موضحا ماهى الثورات:(أن كل ثورة تلغي المجتمع القديم هي ثورةاجتماعية,وكل ثورة تلغي السلطة القديمة هي ثورةسياسية)
لأضيف أن كل حراك يهدف لتغيير علاقات الإنتاج وإنتصار طبقة إجتماعية على أخرى هى ثورة إجتماعيةسياسية.
هناك خلط بين الثورة الإجتماعية والسياسية كما أن هناك خطوط رفيعة بينهم لذا يجب التنويه, فالثورة التى تلغى المجتمع القديم قد تلغى مظاهر المجتمع مع الحفاظ على بنيته الطبقية وعلاقاته الإنتاجية كذا الثورة التى تلغى السلطة القديمة قد تنزع نظام حكم قديم مثال أن تتحول السلطة من ملكية لجمهورية أو جمهورية رئاسية أو جمهورية برلمانية,ليبقى الوضع الطبقى كما هو.
هنا أنا أعتبر الثورة الإجتماعية والسياسية حراك ونضال وليس تغيير جذرى لذا لابد أن يرافق الحراك الإجتماعى والسياسى نضال وحراك وتغير طبقى فى علاقات إنتاج.
بالطبع لايجب أن نهمش ونحتقر النضال المستمر المتمثل فى الحراك الإجتماعى والسياسى فالثورة لا تأتى فى ليلة وضحاها بل بتراكم الحراك حتى تبرز الثورة.
احترم الإنتفاضات ولا أعتبرها ثورات فقد تكون خطوة على الطريق.


57 - ثقافتنا نتاج حالة إجتماعية قديمة مازلت تؤثر بالسلب
سامى لبيب ( 2019 / 11 / 21 - 19:17 )
أنا سعيد بالحوار معك أستاذ منير كريم
مداخلتك وتوقفاتك ذكية وحقيقية فمقارناتك بين حال مصر واليابان بالرغم أن الإثنان إبتدئا نهضة فى ذات الوقت,كذلك مقارنتك بين كوريا ومصر الناصرية,كذا المقارنة بين الهند والصين كلها مقارنات صحيحة تدعم وجهة نظرك فى أن العامل الثقافى يحسم التطور.
ولكن مهلك فحوارنا لم يكن فى هذا المنحى فكان عن أن العامل والتطور الإقتصادى والإنتاجى هو من ينتج الثقافة الجديدة وليست الثقافة هى التى تنتج التغيير.
فى الحالة المصرية سواء محمد على أو جمال عبد الناصر فقد أرادا الحداثة وتطوير الحالة المصرية بإقتباس النموذج الأوربى فى النهضة والتطور دون ان يكون هناك بنية أساسية كما إتبعت كثير من الدول الإقتباس من الحضارةالغربية.
نجاح التموذج اليابانى والكورى والصينى وفشل النموذج المصرى يرجع هنا للثقافة فالنماذج الثقافيةالأسيوية لم تكن معرقلة للتطور والنهضة الصناعية بينما الثقافة المصرية عرقلت النطور والنهضة وحضرتك تعلم جيدا قبح وتردى ثقافتنا الاسلامية المتجذرة التى تعتمد على التلقين والنقل قبل العقل واخضاع الحياة للفقه ألخ
ثقافتنا نتاج حالة إجتماعية قديمةمازلت تؤثر بالسلب على واقعنا.


58 - إلى السد أكرم
حميد فكري ( 2019 / 11 / 22 - 20:41 )
بداية أعتذر عن التأخر في الرد .
يقول السيد أكرم ( شتان بين كاتب مسلم -كما يقول عن نفسه ـ وفهمه لحقيقة الأمور وبين كاتب ملحد لا يزال يعيش وهم العروبة ومنه عنوان مقاله.
ما رأيك ؟)
لن ألتمس العذر لأي كان ,فكل مسؤول عن فكره .والمطلوب منا هو طرح أفكارنا بكل حرية وشجاعة ,لنناقشها بمنهجية نقدية موضوعية ,أملا في تطويرها ,وبالتالي الإسهام في التغيير المنشود .
قرأت المقالين ,للسيد محمد بودهان ,
وإليك رأيي .إذا لم تكن تعرف بدقة خريطة اليسار بالمغرب ,و تطور تاريخه السياسي ,فحتما أنت ستصل إلى خلاصات معممة خاطئة .
لن أدخل في التفاصيل ,لأن محمد بودهان ليس موضوعنا .
تحية وشكر لك


59 - تحياتي.
أكرم ( 2019 / 11 / 23 - 20:25 )
(بصراحة ، أنا أفضل عبارة الربيع الديموقراطي ،وليس العربي .): كيف يُذكر -الربيع- وقد خُرّبت (=عُرّبت)؟ وكيف يُتكلم عن يسار وقد خُرّبت؟ إذا عُرّبت/خُرّبت يجوز الكلام فقط عن دين توحيدي لن تشم فيه إلا رائحة البداوة ولن تر شيئا غير غبار الحمير والخيول. مسكين ماركس، لم يكفه تراثه اليهودي ليصير غازيا على حمار عربي أصيل؛ لعله من سلالة يعفور -عليه السلام-.

اخر الافلام

.. منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في


.. ماذا تضم منظومات الدفاع الجوي الإيرانية؟




.. صواريخ إسرائيلية تضرب موقعًا في إيران.. هل بدأ الرد الإسرائي


.. ضربات إسرائيلية استهدفت موقعاً عسكرياً في جنوب سوريا




.. هل يستمر التعتيم دون تبني الضربات من الجانب الإسرائيلي؟