الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حراك تشرين: لا للمندسين والمزايدين

باسم محمد حبيب

2019 / 11 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


منذ بدأ التظاهرات المطالبة بالإصلاح الجذري والبعض لا ينفك في طرح أمور مسيئة وغير مقبولة ، ومن ذلك القول ان هذه التظاهرات أو الثورة بوصف أكثر شمولية
هي ثورة ساحة التحرير أو ثورة بغداد وما أبناء المحافظات إلا مجرد مساندين أو داعمين لها ، فمثل هذا الامر لا يشوه الحقيقة وحسب بل ويصادر جهود أبناء المحافظات الذين كان لهم دور كبير في هذه الإنتفاضة المباركة إلى جانب أخوتهم من أهل بغداد ، فهي
ثورة أبناء بغداد والمحافظات ضد مستغليهم ومصادري حقوقهم ، ولعل أكبر دليل على ذلك أن هذه المحافظات كانت قد شهدت إنطلاق هذه التظاهرات سواء أكان ذلك في (1) أو ( 25) تشرين أول وقدمت كوكبة كبيرة من الشهداء ، ولذلك ليس من الصحيح نكران أي دور حتى وإن عددناه غير مؤثر لإنه مهم في مسار الأحداث ، كما أرجوا من كل وطني غيور المحافظة على هدف الثورة وهو الإصلاح الجذري الذي يعني أن ما نريده ليس نقيض الديمقراطية كما يقول البعض بل إستعادة الديمقراطية التي صادرها من لم يرد الخير لهذا البلد ، فتوحيد الشعارات هو مطلب مهم وتحديدها بمطالب حقة هو ما يجعل ثورتنا ناجحة ومؤثرة ، لذا يجب ان نقطع الطريق على الصائدين في الماء العكر ممن يريد أن يشوه الثورة ويحرفها عن مسارها .
إننا نقولها اليوم كما قلناها في مقالتنا التي نشرناه في جريدة الصباح قبل أيام من أندلاع الثورة : أن صبر العراقيين له حدود وأن إهمالهم وتجاهل مطالبهم سيكون له أثر عكسي ، وعلى العاقل أن يدرك أن الحل في الإصلاح الجذري الذي يضعنا في مسار الديمقراطية الحقيقية وليس المشوهة ولنكن على قدر المسؤولية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الفرنسية توقف رجلاً هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإير


.. نتنياهو يرفع صوته ضد وزيرة الخارجية الألمانية




.. مراسلنا: دمار كبير في موقع عسكري تابع لفصائل مسلحة في منطقة


.. إيران تقلل من شأن الهجوم الذي تعرضت له وتتجاهل الإشارة لمسؤو




.. أصوات انفجارات في محافظة بابل العراقية وسط تقارير عن هجوم بط