الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أين ستهربين ؟

هشام عبد الرحمن

2019 / 11 / 28
الادب والفن


لماذا تهربين الآن
من وجعي
من الندوب الغائرة
في وجهي
من تجاعيد العمر الطويل
من برد الشتاء
وحر الصيف
من ناري ومن عشقي
من لحظة حب تحت القناديل
أين ستهربين مني
وانا قدرك
كحمامة بيضاء بين أصابعي
لا أريد من الحب أكثر
من اغنية تجمعنا
من قبلة ترهقنا
من يدك حين تمسك يدى
صدى الأشياء ترتد لي
حلماً أو كابوساً
وربما قيثارة تعزف قصائدى
اغنياتي التي علمتها اسمك
او مرايتي التي تحفظ وجهك
تطاردني كل مساء
حين اهرب منك
اتهربين .. اين ستهربين
وانت القصيدة والحقيقة
وانت عزف منفرد
يحفظه العشاق
جيلاً بعد جيل
كنْت أَحتضنك بملء أشواقي
واحترق
ولا ارتد عن حبك
حتي لو طال الرحيل
أحلم بقصيدة تجمعنا
تحت سقف العشق
او كوخ من نخيل
أين ستهربين ؟
وعيوني ترصد خطواتك
انفاسك
وتلاحق قبلة سقطت سهواً
على ثغرك الجميل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في ذكرى رحيله الـ 20 ..الفنان محمود مرسي أحد العلامات البار


.. اعرف وصايا الفنانة بدرية طلبة لابنتها في ليلة زفافها




.. اجتماع «الصحافيين والتمثيليين» يوضح ضوابط تصوير الجنازات الع


.. الفيلم الوثائقي -طابا- - رحلة مصر لاستعادة الأرض




.. تعاون مثمر بين نقابة الصحفيين و الممثلين بشأن تنظيم العزاءا