الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
صناعة الفرسان
عصام احمد
2019 / 11 / 29الثورات والانتفاضات الجماهيرية
عودتنا امريكا بانها تصنع فرسانا بمقاسات محدده ليكونوا صبيانها فى مراحل سواءا كانوا فى منفى بسبب تناقضاتهم مع انظمتهم او فى اوطانهم كبدائل او قل كأناس سيخلقون اجواءا من التوترات والقلق فى ظرف ما .. وهذه الصناعة تكون وفق منهج معين ويملك صاحبها سمات مميزه سواءا موجودة فى شخصيته تصقل بالتدريب واهم هذه السمات التى يجب توافرها بان يكون شخصا ذا قبول لدى المحيط وما بعد المحيط حتى يؤسس دوائره التى يعمل من خلالها لتمرير ما صنع من اجله عندما يحين الوقت فنقرأ احيانا بان فلان هو من مئة شخص من الشباب البارزين قياديا فى العالم العربى فى العام الحالى كما حدث مع بعض قيادات التحرير فى بداية ثورة يناير فى مصر وقبله مع شخوص اخرين .. ويتم التعامل معه بشكلين اما بشكل تكتيكى وسيحرق بعدها او بشكل استرتيجى لان حجم المطلوب منه كثير وكثير جدا وهذا يفترض اشياءا مطلوبة من الشخص واهمها الا يحرق امام الناس وان يصبح كالورقة التى داستها الاقدام هنا لا بد ان نعى بانه سيحرق اكثر من قبل من جنده وعمل عليه طويلا .. بل يجب ان يؤصل الكريزما وحال التفاعل والا يسرقه طموحه لينطلق قبل المواعيد التى برمج عليها ووفقها .
يقول ماركس : اذا التاريخ اعاد نفسه يصبح فارسا هزيلا .. احيانا تتشابه الاحداث والحيثيات ولكن كل حالة تناقش على حدى حتى لو التقت بعض الخيوط لكن المجمل ان هذا الشخص انتهى والى غير رجعة ولا رهان عليه ويكون قد خسر الفئة المستهدفة " الجماهير " وخسر من دربه ليكون فارسا وهنا يبرز اللغط فى مجموع من استفاد من وجوده وليس بالضرورة ان يكون ايمانا بهذا الشخص وانما التقاء المصالح والاسترزاق ورفض هذا الشخص بان يسلم بانه فارسا محروقا لا قيمة له وان فرسه هو فرسا اعرج لا يستطيع ان يدخل السباق وانما سيركن فى اى زاوية او يصتدم باى كومة فى الشارع .
اذا فالرهان الاهم هو الرهان على القواعد التى تؤمن بالشخوص الذين تصنعهم المحن والوقائع على الارض وزادهم الايمان بوطنهم وقضاياهم بعيدا عن المصالح وتأليه الذات .. وجميعنا عبيدا لله ومن اراد ان يتعبد فى صومعة عبد بحجة ان من فى الصومعة هو ناسك فلن يجد سوى احجارا ومطلوبا منه ان يختار بين عبادة الاوثان او عبادة الله .. واساسا فى عبادة الله ان نفرق بين القمح والزوان وبين الفرسان والعملاء .. وبين الاطعمة الفاسدة والطازجه ..
بين من يستشهدون من اجل الوطن وبين من يبصقون عليه ..
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فى الاحتفال بيوم الأرض.. بابا الفاتيكان يحذر: الكوكب يتجه نح
.. Israeli Weapons - To Your Left: Palestine | السلاح الإسرائيل
.. إيران و إسرائيل -كانت هناك اجتماعات بين مخابرات البلدين لموا
.. إيران و إسرائيل -كانت هناك اجتماعات بين مخابرات البلدين لموا
.. تصريح عمر باعزيز و تقديم ربيعة مرباح عضوي المكتب السياسي لحز