الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
هنا لا يحتفل القمر
ابراهيم زهوري
2019 / 12 / 1الادب والفن
هي لحظة النور
شباك الأشواق في حلم الخلاص
بقايا شواطئ المجهول
مخطوطة كتاب قديم
لا علامة فيه
ولا رمزا ً لزمن يعود
يبقى الحنين
عتاب أوقاتنا القادمة
وشمس غروب
نتأمل
هل سيأتي اليوم الموعود
نعيد ما فاتنا هناك
ضحكاتنا
التي وزعناها كأسراب حمام
على كل الجهات
يكفينا أنين ماضينا
لنبقى نحرس الأمل
صفحة بيضاء .
سر المنفى
نوافذُ زفرات اليتامى
جسدُ الخارطة
ملجأُ عباءة القوافل
خروجٌ لا يفضي إلى مكان
فاكهة العري
طبق الأُمراء
خُوَذُ الأَوسمة
في البّزَةِ الرسمية
وقعر البحر أَسماء شيوخ كل القبائل
والأَحزان
سيدة رحلة النبي
سخرية الفتى المهاجر
تخلع الأَحلام
من أَجلِنا
نَعَمْ من أَجلِنا
شغب أَوهام الأَسئلة الجديدة
أَمطار التوهج في الجرح القديم.
يا أَرضنا ..
يا سماء الله في الأَسرار الوثنية
نبأُ الأَيام القادمة
قطافُ الكواكب الغريبة
لا شيء يبهجهُ
ولا مأْوى الوجوه وهي تَّفِرُ
مثلَ سهام ٍطائشة
مأْساة الثياب المعلقة
هُنا بالضّبط
تَهْرَمُ القرابين
ويُهْدَر على مصراعيه
دَمُنا
والأُفق من حولنا لا ينام
يبقى كلصوصِ المدنِ المسحورة
يغتالُ حاجب السلطان
ويهدينا أَلف مرة
قميص دروبه بلا سبب
ظلُ بَرِّنا قابلا ًللحوار
ندَمُ جارنا القديم
في آخر العمر
تُرَّهات الرجال
إبهامُ خداع الذئب
والرمل مرايا ياقة السهل
ثمة نباحٌ كثيرْ
لا يقله الحُرّاس وَهُمْ يحتَفِّلون
ولا تشعل النار
بعض صرخات الغريق
ولا منتصف الليل
يشُّقُ الباب عند الفجر
هنا لا يحتفل القمر.
وكانت
تسرج رجفة القلب
خيطا من هدايا
وكانت
أفق الروح
شفة ضوء
يزنر في الصمت
طبق المواعيد
باكرا في غدي
تنتشي في الظل
صوت قيثارة الروح ..
تذوي رويدا
ورويدا
تقبّل نعل العشب
وتختفي .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فودكاست الميادين| مع الممثل والكاتب والمخرج اللبناني رودني ح
.. كسرة أدهم الشاعر بعد ما فقد أعز أصحابه?? #مليحة
.. أدهم الشاعر يودع زمايله الشهداء في حادث هجوم معبر السلوم الب
.. بعد إيقافه قرر يتفرغ للتمثيل كزبرة يدخل عالم التمثيل بفيلم
.. حديث السوشال | الفنانة -نجوى كرم- تثير الجدل برؤيتها المسيح