الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ايها العالم شباب العراق يذبح

عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)

2019 / 12 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


منذ شهرين وابناء العراق يتساقطون واحدا تلو الاخر امام انظار العالم عاريي الصدور وهم يواجهون اعتى عصابه عرفها تاريخ العصر الحديث تلك العصابة التي سرقت العراق وقتلت خيرة شيبه وشبابه واطفاله ومازالت تتبجح بجرائمها بدعم ايراني وامريكي وصمت عالمي عربي رهيب يرتكز الى عدة اسباب فالامريكان لايريدون التحدث في الامر حتى لا يلفتوا نظر العالم الى جريمتهم الكبرى عندما سلموا العراق على طبق من ذهب لعمائم طهران الارهابية ونصبوا لصوص الطرقات وقطاع الطرق حكاما عليه، والدول الأوربية التي كانت ومازالت صدى للصوت الامريكي فهي تنتظر كالعادة الموقف الأمريكي لتبني مواقفها عليه اما العالم العربي فهو كان ومازال يضمر الشر للعراق في السر والعلن ويتمنى له الويل والثبور وعظائم الامور على الرغم من ان العراق دعم وساند كل الدول العربية سابقا ولاحقا بكل الوسائل والطرق طيلة تاريخه وهانحن نرى بام اعيننا حجم الخيانه العربية فالعراق منذ قرابة الستة عاما وهو يعاني من الاحتلال الايراني وذيوله التي ابدعت بتحطيم الدولة والشعب وفوق هذا مازال المواطن العراقي منبوذ لايستطيع دخول اي دوله عربية بجوازه البائس الا بمعجزة ربانية او سحر مغربي، لماذا انسيتم وقفات هذا البلد معكم انسيتم امواله التي انفقها لدعمكم انسيتم بتروله الذي يصب في موانئكم بالمجان اهذا جزاء المعروف.
مازلت اتذكر في حقبة التسعينيات عندما كان العراق يئن تحت الحصار الاقتصادي الامريكي مازلت أتذكر مشهد الشرطه الاردنية وهي تسحب السيدات العراقيات على الارصفه في وسط عمان ثم تسفرهم الى العراق بسبب تجاوزهم قانون الاقامة وهي تاخذ بترول دولتهم بالمجان بينما تلغي قانون الاقامة عن السوريين وهي لا تستفيد من سوريا شيئا ياللعار يالقذارتك ياعالم الغدر والخيانه.
والان الكل صامت ايضا على الرغم من ان الجميع يكره ايران ويتمنى زوالها وقص أطرافها ولكن المفارقة انهم لا يفعلون شيئا وهم يرون ان العراق تبتلعه ايران وعمائمها وذيولها شيئا فشيئا وهنا لابد من التساؤل الا تستطيع الدول العربية التدخل في العراق وقمع هذه المليشيات ام ان الامر هو الحاجه الى كبش فداء ينشغل به العدو المفترس بعض الوقت حتى لايهاجمهم وبهذه المناسبة يجب التوضيح لصغار العقول من ان المفترس لن يكفيه كبش واحد فغدا عندما تحكم الذيول و العمائم سيطرتها على الدوله وتقتل كل احرارها سوف تتحول الى طهران اخرى وسوف يكون الخطر اكبر بالاضافة انكم لن تستطيعون ضمان بقاء البترول ودفاع الغرب عنكم لهذا من الأفضل ان يتم بناء قوة عربية شبيهه بحلف الناتو تكون مهمتها الدفاع عن وحدة واستقلال الدول العربية وتحصينها من الاعداء.
ان الشعب العراقي الحر مازال يضحي ويجاهد للخلاص من الإخطبوط الايراني واذرعته المليشاوية رغم قلة وضعف الامكانيات وهو رغم هذا قادر على تحرير الوطن لكن لابد من دعم عربي ودولي لتقليل الخسائر لان العراق اذا تحرر فسوف يزول خطر كبير يتهدد كل دول المنطقه وان كنتم تعتقدون ان أمريكا سوف تضرب ايران فانتم واهمون لان امريكا وإيران اعداء في العلن وأصدقاء وأحباب في السر وما ايران إلا فزاعة تخيف بها امريكا دول الخليج لجني المزيد من الاموال منهم وابتزازهم الى أطول فترة ممكنه ومامن سبيل للخلاص الا بتشكيل قوة عربية تحمي دول المنطقة
ان الخطر اكبر مما تتخيلون فاحقاد الماضي يجب ان تنسى كما يجب ان تنسى اختلافات الاديان والمذاهب والعرقيات فنحن في مركب واحد وان غرق سنغرق كلنا.
في الماضي لم تجدوا ياايها العربان غير شباب العراق بسنته وشيعته ومسيحييه وباقي طوائفه للدفاع عنكم وكبح جماح ثورة المقبور خميني عنكم فلاتتركوه الان فريسه بيد ايران ومعممي الدعارة حولوا اجهزة التلفاز خاصتكم على قنوات الاخبار او افتحوا الفيس بوك على مايحدث في العراق وقرروا هل ستكتفون بدور المتفرج ام ستهبون لنجدة شباب العراق الثائر حددوا موقفكم فالتاريخ لا يرحم احدا ان منظر قنابل مليشيات طهران وهي تخترق جماجم ابطال العراق ليس سهلا ولا حدثا طبيعيا انه كارثه انسانية يامن تتباكون على غزة وسوريا هناك بلدا مازال يذبح ابناءه وهو على حدود دولكم البائسة فافعلوا شيئا وادعموا هذا الشعب وتذكروا ان الايام دول ويوم لك ويوم عليك دمتم بخير....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أهلا بكم في أسعد -أتعس دولة في العالم-!| الأخبار


.. الهند في عهد مودي.. قوة يستهان بها؟ | بتوقيت برلين




.. الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تزداد في الجامعات الأمريكية..


.. فرنسا.. إعاقات لا تراها العين • فرانس 24 / FRANCE 24




.. أميركا تستفز روسيا بإرسال صورايخ سراً إلى أوكراينا.. فكيف ير