الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة /على عتبات الفجر

منار القيسي

2019 / 12 / 8
الادب والفن



بيضُ القلوبِ نكاد نسمعُ نبضهمْ
بهمُ النقاء محاسنٌ وتطبّعُ
..
من كبرياء ِالعز في هذي الدنا
أن لاتبوح بما عُسرتَ , فَتُسمعُ
..
لاضير لو أبصرتهم إنْ هكذا
فهم الكرامة , والكرامة موضعُ
..
هاهم شباب المجد عزّ عراقنا
عينٌ تصون ومهجةٌ تتقطّعُ
..
عينان تُجري من معين زلالها
نوراً بافق الكون صار يشعشعُ
..
أُلاء من تحنى لهمْ ياصاحبي
الساميات السامقات وتركعُ
..
وبكلّ مافصد الجبين فلا مساس
فانهُ في مسكهِ يتضوّعُ
..
أُلاء من ياصاحبي بدمائهمْ
لم يبخلوا,صانوا العراق وماادّعوا
..
فلكلِّ معشوقٍ ومشغوفٍ هوىً
ولكلِّ من يهوى شفيعٌ يشفعُ
..
فعراقهم بقلوبهم أنّى سروا
إيقاع نبضٍ بالاضالعِ ينطعُ
..
أبصرتهم صافي الزلال بما مضى
والآن حتى الان نبعٌ ينبعُ
..
مجرى الفراتين الشواطي حولهم
في كلِّ غرسٍ طيبةً قد أودعوا
..
أوجستُ صدقاً للمرؤات التي
تجري بهمْ, لارافضٌ أو مروعُ
..
وترى الرجولة قدرها لاتنتخى
فيهم ولا.., بل هنَّ هنَّ تطوّعُ
..
بدءُ المقال سيبتدي من سفرهم
مسك الختامِ , وللقصيدةِ مطلعُ
..
وكلاهما حجج الضياءِ على الورى
برقٌ يفرّدُ في السحابِ فيقشعُ
..
وتظل ابصار الورى في شاهقٍ
من زهوهم, ترنو لهُ بلْ تخشعُ
..
لاتنحني هاماتهم الّا لخلقها فقطْ
جبلوا خصال المجد فيهِ ترعرعوا
..
ورثوا السموَّ وازينوا بسمائهِ
فانظر لهم ْ, من كلِّ ركنٍ أشرعوا
..
واظلُّ منكسر الحروفِ , تخونني
كلّ القوافي ظنها لاتبرعُ
..
لكنني كنتُ التمستُ من الاكا –
-رمِ نبلهمْ, علّي ألوذ فتشفعُ
***








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ربنا يرحمك يا أرابيسك .. لقطات خاصة للفنان صلاح السعدنى قبل


.. آخر ظهور للفنان الراحل صلاح السعدني.. شوف قال إيه عن جيل الف




.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي


.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال




.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81