الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ومضات ثورة الفقراء

سعد جاسم

2019 / 12 / 10
الادب والفن


أَبناءُ الضيمِ والخسارات
فتيانُ الوطنِ الفقراء
يشعلونَ ثورةَ الكينونةِ والخلاص
***
فراديسٌ
تزهو بالثوار
ساحاتُ التحرير
***
إِرحلوا
أَيُّها الفاسدون
شعبٌ يصرخ
***
صرخاتُ الغضب
والاحتجاج
تملأُ الشوارعَ والساحات
***
برصاصٍ حي
وقنابلٍ مسيّلةٍ للدموع
يتساقطُ المتظاهرونَ العُزّل
***
دمٌ على الوجوهْ
دمٌ على الأَصابعْ
دمٌ على القمصانْ
***
إِختطافٌ
تغييبٌ
مشاهدٌ دموية
***
الى السماءِ تصعدُ
بلا سلالمَ
أَرواحُ الشهداء
***
جريمةٌ مُتَعَمَّدة
لاحادثٌ عرضي
سببُ القتل
***
مُلثَّمونَ
غامضونَ
يغتالونَ الشُبان
***
عربةُ إنقاذ
رمزٌ وطني
التكتك
***
أَزلامُ الحكومة
يقتلونَ بلا خجل
الفتيةَ الفقراء
***
مليئةً بالجثث
ثلاجاتُ الموتى
ممنوعُ الاقتراب
***
حتى العصافير
وحماماتُ السلام
لم تسلمْ من غازاتِ القتلة
**
رغمَ الفاقةِ والحرمان
أُمهاتُنا يوزّعنَ أَرغفةَ قلوبهن
على المتظاهرين
***
لا تنازل
لااستسلام
شعبٌ يريدُ الخلاص
***
رغمَ تهديداتِ الوحوش
أَخواتُنا وبناتُنا
يُسْعِفْنَ إِخوتَهنَّ الجرحى
***
بدلاً من مكافحةِ الشَغَب
يكافحونَ الشعب
القتلةُ القساة
***
يُريدونَ وطناً
وحريةً وحياة
أَبناءُ الرافدين
***
غداً ستسطعُ
شمسُ الحريّة
من جباهِ العراقيين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد


.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه




.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما


.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة




.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير