الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دبيب الخفق

فرحناز فاضل

2019 / 12 / 12
الادب والفن


مَن للمُعنّى وجندُ الشوق حُرّاسُ
هزَّ الجوى لدَمي، والنّبضُ أجراسُ
؛*؛
مَن للمعنّى وهذا القلب أتلفهُ
الجوى وصاح بديكِ الوصلِ إيئاسُ
؛*؛
كيف لصبح الهوى الإشراقُ في نفَسٍ
هنا، وقد أُنفقت في السهدِ أنفاسُ
؛*؛
أمدُّ في آهتي والريحَ تنثرني
بين المواويل تشدوني وتجتاسُ
؛*؛
مشروخةٌ بالمرايا صرختي ولعاً،
ولهى ضراعةُ دمعي، خانها الباسُ
؛*؛
فمذ ذكرتك لم أنبسْ ببنت هدى
يخونني اللفظُ والألحانُ والكاسُ
؛*؛
ومذ عشقتك لمْ أتركْ إزاء هوًى
وما يخامرني بالشّكِ إحساسُ
؛*؛
أرنو إليكَ ولا أدنو إلى أحدٍ
لولا عفافي لأغواني الأناناسُ
؛*؛
أنت الّذي ضخّ في نبضي الهوى كدمٍ
أنت الوحيدُ لضوع الخفق جسّاسُ
؛*؛
وحين حدّقت بالمرآةِ لم أرني
بل من خيالكَ خطّ النّبضَ (بيكاسو)
؛*؛
تبقى معي لا خيالاً في الخيالِ مُنًى
سكرى بطيفِك حتّى الضِحكُ ميّاسُ
؛*؛
أنت الوضوء بطهر الماء في دعةٍ
أنت الدُّعاءُ بوحي الروح قدّاسُ
؛*؛
أنا المعلّقُ حبّاً، فيك أصلبني
حتى يراني الورى للعشقِ نبراسُ
؛*؛
إذا صعدتُ أناجي الله أسئلةً
حيرى، لأصغت إليّ الجنُّ والناسُ
؛*؛
وإن علقتُ بصمتي رُبّ أوديةٍ
لَمَلَّني الوقتُ أو وافاه إفلاسُ
؛*؛
رأيتُ فيما رواهُ الربّ جنّته
لكنْ سعيرُ الجوى للعشقِ مقياسُ
؛*؛
وعدتُ من حيث لا يأتي الغرام به
قد زادني ولَهاناً منه وسواسُ
؛*؛
قد كنتُ في عزّ تحناني أموّهني
حتّى تعزّى لحمل الوصف كرّاسُ
؛*؛
فرحتُ في أوجِ أشواقي أراقصني
قامت بوسط جنون الحبّ أعراسُ
؛*؛
كلّي بكلّ عتاد الحبّ أعجزني
ما أغرب الحبّ! تحلو فيه أحباسُ

العشقُ بين اختلاف النّبض وحدته
فالحبُّ كالنّاس أعراقٌ وأجناسُ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إعلام إيراني يناقض الرواية العراقية حيال -قاعدة كالسو- وهجما


.. شبّه جمهورها ومحبيها بمتعاطي مخدر الحشيش..علي العميم يحلل أس




.. نبؤته تحققت!! .. ملك التوقعات يثير الجدل ومفاجأة جديدة عن فن


.. كل الزوايا - الكاتب الصحفي د. محمد الباز يتحدث عن كواليس اجت




.. المخرج الاردني أمجد الرشيد من مهرجان مالمو فيلم إن شاء الله