الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رفح فقدت سرير نومها

عصام احمد

2019 / 12 / 15
الادب والفن


رفح تنزف وتصرخ وتذبح من الوريد الى الوريد
اخر مواطن تضميد جرحها سيتم تسويته مع الشهداء
حجم الموت اكبر من تفكير عقولنا التى ذبحها الاسترخاء والراحة فضمرت
رفح تذوب وسط قيظ الصيف
وتنقرض
وتتجه الى الغرب فى قطارات الهجرة
التى تنتظرها محطات الموت فى كل لحظة
رفح الان فى مدرسة
تنتظر قصفا وموتا
وتنتظر شطبا اخر لطفولة
لم يبق فى رفح سوى سرير المرأة التى ستلد احدا يعوض بعض موتنا الكثير
لا شئ فى رفح الا الموت
ولا كفن فى رفح
ولا ضمادة جرح فى رفح
فالموت اسهل الطرق للفناء والذوبان وراحة الاحياء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه


.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما




.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة


.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير




.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع