الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكعبة ليست بمكة

مصطفى راشد

2019 / 12 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


مكان الكعبة الحقيقى أى البيت المعمور
=====================
وصلنى سؤال عبر موقعى على النت من المحترم بزيادة الٲستاذ محمد القحطانى من السعودية : - يقول فيه ياسى الشيخ كيف تطلب من الناس أن يحجوا للوادى المقدس طوى رغم ٲن الحج مفروض لكعبة مكة البيت المعمور الذى بناه ابو الٲنبياء إبراهيم عليه السلام فهل تريد شرعا جديدا أم في نفسك شيئاً من المال والأرز أفصح لنا فنحن أهل الكرم وستجد مايرضيك ويكفيك لتبتعد عن هذا الكلام ونعتبرك من أصدقائنا لأن من يعادينا هو الخاسر ؟
وللإجابة على هذا السؤال المتعجرف المتعالى نقول : -
أن الكعبه أو البيت المعمور والحج اليها يستوجب كشف مكانها الحقيقى بسؤال مهم وهو: اذا كان إبراهيم عليه السلام هو الذي قام ببناء كعبة مكة بنفسه وبأمر من الله كما يدعى البعض بدون سند واحد صحيح ؛؛ وطلب من اتباعه من اليهود ومن ثم المسيحين أن يحجوا اليها..كما ورد بالاية 26 و27 من سورة الحج التي تقصد الوادى المقدس طوى .!! والمعروف عن (اليهود والمسيحيين ) انهم يؤمنون بإبراهيم بانه ابو الانبياء وله قدسية كبيرة عندهم ...فلماذا لم يحج لها المسيحيون ولا اليهود ابدا منذ نشٲتها من مئات السنين إلى يومنا هذا منذ أن بناها قبيلتى العماليق وجرهم مثل العرف السائد بالجزيرة العربية وهو أن كل قبلة كانت تبنى لها مبنى مكعب يسمى كعبة .. !!فلو بناها إبراهيم من المفروض ان تكون الكعبة من اهم مقدسات اليهود والمسيحين ..فلماذا لم ينازعوا المسلمين على أهم المقدسات وهي الكعبة إذ كان فعلا ابراهيم بناها ..ولماذا المسيحيون واليهود لا يهتمون بالكعبة.. ومن الملاحظ والملفت للنظر نرى ان في كل كتب اليهود والمسيحين المقدسة أو غيرها لم يذكر فيها مرة واحده إنَّ موسى او عيسى المسيح قد حجوا يوما الى الكعبة اوحتى ساروا باتجاه الجنوب نحو جزيرة العرب ابدا !؟؟كما ٲن التاريخ لم يذكر أن ابراهيم أو هاجر قد زارا مكة مطلقا سوى بعض كتب مزورة ظهرت منذ 750 سنة غير معروفة المصدر تقول بذلك ونتحدى ان يٲتينا احد بٲى مصدر تاريخى موثق قبل هذا التاريخ يقول بٲن الحج لمكة وليس للوادى المقدس طوى أو أن قصة إبراهيم وهاجر وإسماعيل كانت بمكة وليس الوادى المقدس طوى وبئر الماء الذى تفجر في الوادى المقدس -- علماً بأن تأريخ المسيحية حديث نسبياً بالنسبة للإسلام...بمعنى لوكان المسيحيون يحجون لكعبة مكة لسجلوا هذا بوضوح بكتب التاريخ لديهم...وخصوصاً أن المسيحيين (الروم) قبل الإسلام كانوا قوة عظمى ويسيطرون على مساحات واسعة من بلداننا العربيه. .وبإمكانهم وبسهولة أخذ الكعبة كإحدى المقدسات المسيحية. اليس كذلك...!!؟؟
أيضا من الملاحظ أن جميع الأديان الحية لا يمكن أبداً أن تتنازل عن مباني مقدساتها أو على الأقل الإعتراف بها كمقدسه من المقدسات..ونشاهد اليوم اليهود بأم اعيننا وهم يصلون على بقايا حائط معبدهم المهدوم بالقدس (حائط المبكى ) والذي بناه حفيد ابراهيم النبى سليمان فكيف بكعبة مكة التي بناها جدهم وابو انبيائهم (ابراهيم ) حسب التاريخ الإسلامي الذى تم تزويره لا يهتمون بها ...ثم لا ننسى الحروب الصليبة الطاحنة والتي أمتدت إلى مائة عام يحارب فيها المسيحيون من أجل إسترجاع مقدساتهم في القدس وكنيسة القيامة والأماكن المقدسة للمسيحيين....؟؟!!
فإذا كانت الكعبة مهد الأديان السماوية ...وإبراهيم دعى الناس للحج لها ، لماذا لا يهتم بها غير المسلمون ؟؟؟؟؟
فى حين نرى ٲن اسرائيل احتفلت احتفالا عظيما بٲحتلال الوادى المقدس طوى الموجود بالطور بسيناء المصرية والذى
حج إليه كل الأنبياء بدون استثناء بما فيهم سيدنا محمد ص مما يعنى ٲن البيت الذى وضعة ابراهيم كان بالوادى المقدس طوى وهو المكان الوحيد المقدس على وجه الارض بنص القرآن وايضا المكان الذى اختاره الله ولم يختار مكة ليظهر فيه الله ويتجلى ويتكلم مع موسى باللغة المصرية القديمة فلو كان بيت الله في مكة لظهر الله فيه، أيضا لم يبكى اليهود على فقدان سيناء كما بكوا على فقدان الوادى المقدس طوى بالطور فقد كانوا يحجون ويزورون هذا المكان ، كما ٲن المسيحيين قدسوا هذا المكان واقاموا فية من القديم دير سانت كاترين يقومون بزيارته أي يحجون إليه وبداخله الشجرة المقدسة المباركة والمعجزة الباقية منذ اكثر من ثلاثة الاف سنة والتي ورد ذكرها في الآية 30 من سورة القصص بقوله تعالى عن موسى ( فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) ومع العلم ٲن الله وضح وحدد مكان بيته المعمور على الأرض ووضع له سورة بٲسمه تشير إليه وهى سورة الطور وقال فيها بكل وضوح ( وَالطُّورِ (1) وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ (2) فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ (3) وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (4) ص ق -- ثم توالت الأيات التى تدعو الناس للحج فى الوادى المقدس طوى بسورة الحج بقوله تعالى ( وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (26) وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27) لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ (28) ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ (29) ص ق حيث كان بالوادى بئر مياه ضخم تتجمع حوله القبائل والقوافل للسقاية والبيع والشراء لكن للٲسف ظهرت كتابات منذ 750 عاما فقط حولت مقصد الحج من الوادى المقدس طوى إلى مكة لمصالح تجارية كان خلفها زعماء قبائل الحجاز -- ولٲن ابراهيم عليه السلام لم يذهب هو وهاجر إلى مكة مطلقا ولكن زارا الوادى المقدس طوى وهناك بالفعل جبلى الصفا والمروة بجبل موسى لكن تم تغيير هذا التاريخ منذ 750 سنة وكتب سير مزورة لا مصدر لها ، وتم تحويل معنى الآيات التى تشير إلى الوادى والمقدس طوى وهى الآيات 125و127و158و196و197 بسورة البقرة والآية 97 آل عمران و2و97 بالمائدة والآية 35 بالٲنفال والآية 73 بسورة هود ، كما أن كعبة مكة ظلت فترة كبيرة مكان لعبادة الأصنام فكيف سيسمح الله أن يحدث ذلك في بيته المعمور لكن
ماحدث أنه تم تحويل معنى ومقصد هذه الآيات إلى مكة بدلا من الوادى المقدس طوى -- كما ٲنه من المعلوم يقينا ٲن من بنى كعبة مكة هما قبيلتى العماليق وجرهم حيث كان ذلك وضع القبائل فى منطقة الحجاز وهو بناء كعبة اى مبنى مكعب يدفن فيه كبيرهم ويكون مكان لعبادة اصنامهم وايضا لمناسابات الٲحزان والٲفراح وايضا مكان للبيع والشراء ، لذا كان يوجد بمنطقة الجزيرة العربية حوالى 26 كعبة مثل نجران وكعبة رضا وكعبة شداد الايادى وكعبة غطفان وكعبة ذو الخلصة وكعبة غمدان وكعبة رئام وغيرهم ،كما ٲن الوادى المقدس طوى لا يدخله الشيطان ابدا لكن مكة بها الشيطان يُرجم كل يوم ، ايضا الوادى المقدس طوى هو مقدس عند اليهود والمسيحيين والمسلمين وفيه استلم موسى أللواح الشريعة وايضا مكة لم تذكر بالقرآن لكن الطور ٲو الوادى المقدس ذُكر بالقرآن 12 مرة --- وأنا اكتفى بذلك لعدم الاطالة عليكم ،وأقول للاخ صاحب السؤال ان أموال الدنيا لن تثنينى عن قول الحقيقة والصدق مع النفس ومع الله وأنا أترك المال لك أجمعه كما شئت سترحل من الدنيا عرياناً كما جئت . .
اللهم بلغت ٲللهم فاشهد
الشيخ د مصطفى راشد عالم ٲزهرى للسؤال ت وواتساب
+0061452227517








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أين الحقيقة يا مسلمين؟
طاهر المصرى ( 2019 / 12 / 24 - 22:04 )
الأستاذ/ مصطفى راشد
سلام وتحية,
مقال رائع بكل معنى الكلمة مكتمل الأركان العقلية والمنطقية والتاريخية، لا يتفق معه إلا جاهل بالحق الواقعى الذى تم تزييفه من مسلمى الحجاز، كل الشواهد التى تكلمت عنها وخاصة القرآنية تثبت بالدليل القاطع قدسية الوادى المقدس طوى بينما مدينة مكة لا مكان لها من الإعراب عند إله القرآن، لأنه لو كانت حقاً الكعبة التى فيها هى التى بناها إبراهيم لذكرها بالأسم وإلا لكان إله كاذب مثل نبيه الذى زيف الحقائق وجعل من كعبة مكة مكان الأصنام هى مكان مقدس يعبد فيه إلهه الله،.
ورغم كل هذا لم يتجرأ مسلم من المتعصبين لدينهم ونبيهم وليسوا متعصبين للحق وللحوار للوصول إلى الحقيقة التى ينبغى أن نعبد الله الحقيقى بها ونتيقن بأنه حقاً إله لم يرسل محمد!!
كنت أنتظر رؤية تعليقات المسلمين بما لديهم من ردود على الحقائق التى ذكرها الأستاذ/مصطفى، لأنه لو كانت الأدلة الواردة بالقرآن باطلة التى كتبها الدكتور مصطفى لكان المقال أزدحم بالمدافعين عن خير الأنام وعن كعبته التى تعبد فيها لله والتى لم يذكرها القرآن!!
شكراً لرؤية حقيقة الكعبة الغير مقدسة.


2 - اية عظيمة في القران
ايدن حسين ( 2019 / 12 / 25 - 07:00 )
وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ ۚ-;- وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ ۚ-;- وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ ۚ-;- وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ-;- إِنَّكَ إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ
نلاحظ هنا الحشو الواضح في .. وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ
ثم هناك تناقض واضح ايضا في هذا الجزء .. وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ ۚ-;- وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ .. حيث كان محمد يصلي الى المسجد الاقصى فترة طويلة من الوقت قبل ان يتحول الى الكعبة .. معنى هذا .. ان محمد تابع لقبلتهم لبعض الوقت و ان بعضهم تابع قبلة بعض .. اليس كذلك
و احترامي
..


3 - طاهر المصري الجزء الثاني
احمد علي الجندي ( 2019 / 12 / 25 - 17:37 )
وتقول الحقائق التاريخية والمنطقية
أما التاريخية
فتقول الحقيقة التاريخية التي توصل لها الباحثون والمؤرخون وليس المسلمين عشان ما توجع راسنا ويمكن ان تبحث ان إبراهيم ابو اليهود والمسيحين ليس شخصية تاريخية حقيقية بالعامية لا يوجد دليل على وجوده
وكل ما وصلنا عنه ليس الا كلام مرسل من الكتب المقدسة بلا أي دليل
فما هي الحقائق التاريخية التي تتحدث عنها
أما المنطقية
فاليهود ينتظرون المسيح
وفي نفس الوقت لا يؤمنون ب
1 ان المسيح هو الله
2 او تجسد الله
3 او الثالوث
4 او الخطيئة الأصلية
ومع ذلك يؤمن المسيحيون بكل ما ذكرنا
فضمن المنطق الذي يقول الكعبة ليست في شبه الجزيرة لان المسيحين واليهود لم يحجوا لها المسيح الذي أتى قبل 2000 عام لبس المسيح الحقيقي قلة كان الحقيقي لأمن به اليهود


4 - الله والكعبة سيد طاهر المصري
احمد علي الجندي ( 2019 / 12 / 25 - 17:42 )
تتحدث عن الله وكان اسم الاه المسلمين هو الله وان اليهود والمسيحيون لا يستعملون كلمة الله
وهنا من الكذاب
https://st-takla.org/FAQ-Questions-VS-Answers/01-Questions-Related-to-The-Holy-Bible__Al-Ketab-Al-Mokaddas/008-Allah-in-the-Holy-Bible.html

أما كيف تصبح الكعبة بيت الله وهي مكان عبادة الأصنام
فأنت تنسى ان الوادي المقدس مكان الرب الحقيقي كما تقول
او كما تحب ان تسميه والذي ذكرته في تعليقك
كان أيضا لأكثر من مئة سنة مكان لعبادة الأصنام والملائكة الساقطة بل وأيضا تقديم الأضحيات البشرية
فهل لا تعلم ام علينا تعليمك
هنا هي الحقيقة
التي طالبتها أستاذ طاهر


5 - طاهر مصري معقول
احمد علي الجندي ( 2019 / 12 / 25 - 17:43 )
كل تعليقاتك تعاطف مع المسيحين ونقض صرف للمسلمين بدون أي استثناءات وكل هذه التعليقات تحت شعار العلمانية والتنور والإنسانية
وليست انتماءك للمسيحية
والان تقول الإله الحقيقي
وان الموقع المقدس الحقيقي هو وادي طوى
وان الله لم يرسل محمد
فهل نفهم من كلامك انك مسيحي متخفي
أتمنى تجيب سؤالي
أما عن ما سميته حقائق فهل السيد مصطفى راشد هو من اكتشف هذه الحقائق ام هي شبهات مستشرقين تم الرد عليها
أتمنى ان تجيبني وشكرا


6 - إنه كلام القرآن
طاهر المصرى ( 2019 / 12 / 25 - 19:02 )
الأستاذ/أحمد الجندى
توضيحاً لتعليقاتك أقول الآتى:
كل ما جاء فى تعليقى مقتبس من مقال الأستاذ/مصطفى راشد، ودعوتى للمعلقين المسلمين للرد على ما جاء بالمقال لإثراء التعليقات والحوار حول مكة والكعبة،الغير مذكورة القرآن بينما الوادى المقدس طوى هى نص كلمات إله القرآن ونبيه محمد، وليست كلماتى للتعليق عليها بأنه كان مكان لعبادة الأصنام، وأكرر هذه كلمات القرآن !!
بأختصار أنا لا أؤمن بالأديان كافة لأنها أساطير غيبية أكتشف بشريتها وأنتهى الأمر بالنسبة لى، لكنى مهتم بأن يصل الآخرين إلى الحقيقة حتى يحددوا موقفهم من الحياة وهل يريدون الأستمرار فى كراهية الآخر وسفك دماءهم من أجل معتقدات غيبية، أم تحييد معتقداتهم بأقتصارها على علاقتهم بالإله الذين يعبدونه دون إدخال الأخر فى عبادته أو القيام بقتاله بأوامر إلهه؟؟
هذا كل ما فى الأمر.
لا يهمنى اليهودية ولا المسيحية ولا الإسلام، يهمنى البشر أن تصل إلى رؤية موضوعية للغيبيات، وتلتفت إلى الواقع لتغيير مجتمعاتها من التخلف إلى التقدم والإبداع وأستخدام العقل فى وضع حداً للمذابح المستمرة بأسم الأديان!!