الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إنسانيات!

ناني واصف
شاعرة وروائية مبتدئة

(Nany Wasif)

2019 / 12 / 24
المجتمع المدني


وصلنا بالكاد لنهاية العام..

فنحن الآن على مشارِف نهاية عام وبداية آخر جديد.
أحداث متضاربة مرت بيِ خلال هذه السنة.

أشخاص فقدت صداقتهم ،
وأشخاص جُدُد دخلوا حياتي.

لكن تعلمت الدرس (ربما متأخرا) ، أن لكل نفر منهم حدود.
لا يجب أن يتخطّاها او يعبر فوق "المسموح".

وأعتقد إنني لم أرى اللون الرمادي قط خلال الاثنى عشر شهرا..
فالأحداث التي صادفتها كانت ، إما سوداء او بيضاء..

لكني ، وبكل وضوح وحيادية وصدق ،
لم أندم على أي قرار إتخذته ،
لأني واعية كفاية الآن ،
كي أُميز بين الألوان وبين معادن البشر.

(ليس من شأني الدخول في النوايا).

ولا تمنيت الرجوع فيما أقدمت عليه.
ولا على اي صديق فقدت صداقته.

ففي خسارة بعض الأشخاص مكسب.
ومكسب بعض الجُدُد خسارة.
وهذا الإعتراف لا يحتاج مني لجسارة.
فهذه قوانين الدُنيا وحالُها ، بلا أي إثارة.
والرِباطات الإنسانية حتماً ليست تجارة.
وخداع البسطاء لا يحتاج معاناة او مهارة.
فن المكر والـدهاء ، أقنعة تحتها قذارة.

وعلى الجانب الآخر ،
نُقابل أناس يكونوا لنا عونٍ ومنارة.
ولا يختفون وراء اقنعة او وراء ستارة.
يأتون إليك بالفرح وبالأخبار السارّة.

المكاسب الإنسانية رزق.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رقي
واحد من الناس ( 2019 / 12 / 24 - 19:16 )
من أرق كتاب الحوار المتمدن ❤-;-️-;-

اخر الافلام

.. برنامج الأغذية العالمي يحذر من خطر حدوث مجاعة شاملة في غزة


.. احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا




.. عائلة فلسطينية تقطن في حمام مدرسة تؤوي النازحين


.. الفايننشال تايمز: الأمم المتحدة رفضت أي تنسيق مع إسرائيل لإج




.. رئيس مجلس النواب الأمريكي: هناك تنام لمشاعر معاداة السامية ب