الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حقيقة قضية مسلمي الأيغور

ياسر عامر

2019 / 12 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لطالما كان المسلمون يحاولون لعب دور المستضعف ويطلبون التعاطف معهم رغم افعالهم الارهابية ويقيمون حملاتهم الإعلامية لاجل قضايا هم المذنبون بها كالإرهاب في الغرب من تفجيرات وأعمال شغب وسرقات وجرائم قتل واغتصاب وتحرش وجرائم مختلفة ومازالوا يكذبون هنا وهناك عن الغرب رغم ما قدمه لهم فها هو المسلم يرينا انه انسان عديم الكرامة يعيش ويأكل من خيراتهم ويشتم بهم ويحرض عليهم وينكر أفضالهم ويضمر النواية السيئة لهم وكما طبلوا في اعلامهم وروجوا لنظريات المؤامرة ولعبوا دور المستضعف في مالي في قضية الجماعة الارهابية "أنصار الدين" وطالبان في أفغانستان والجماعات الارهابية في سوريا كجبهة النصرة وغيرها ظهروا علينا بتطبيلة جديدة وهي قضية بورما ونشر صور الجثث المحروقة وصور مزيفة وفيديوهات لبوذيين مترجمة بترجمة زائفة لتأجيج الشعور الاسلامي عند المسلمين وللعلم فأن اغلب الصور التي ينشرونها مأخوذة من مصادر مختلفة منها أفلام او اخبار لا علاقة لها بقضية بورما كصور جثث من ضحايا إعصار او كارثة طبيعية الخ لينشرها المسلم الكذاب على انها جرائم بورما ويأتي بقية القطيع للنعيق، والان لدينا قضية الايغور المسرحية الجديدة للاستجداء العاطفي فنراهم يتباكون ليل نهار ويطبلون في الإعلام لاجل هؤلاء الايغور دون ان يعرفوا ما حقيقة الموضوع وحتى من يعرف تجده معارض لما تقوم به حكومة الصين رغم ان الخطأ خطأ الايغور، وحقيقة الموضوع ان الايغور الذين يعتبرون منسوبين للصين الشعبية لطالما كان لهم تاريخ سيء مع الصين ومحاولات للاستقلال والانفصال عنها لكن الامر لا يقتصر على مجرد شعب يحاول الانفصال عن الصين بل ان هذا الشعب المسلم مليئ بالجماعات الاسلامية الارهابية التي قامت بالعديد من التفجيرات والعمليات الارهابية ولطالما كانوا يثيرون الاضطرابات والمشاكل الدينية والعرقية.
الحزب الاسلامي التركستاني:
هم مجموعة من الارهابيين الرعاع الايغوريين الذين يريدون إقامة خلافة اسلامية في شمال غرب الصين، وبالطبع تعتبر هذه الجماعة ارهابية في نظر الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والجماعة متهمة بالعديد من التفجيرات في منطقة شينجيانغ كما ان هذه الجماعة الارهابية على تواصل مع تنظيم القاعدة الارهابي، وما تفعله الصين مع الايغور اقل مايمكن فعله فهم يأوون العديد من الارهابيين والتعامل معهم بتعسف من قبل الحكومة الصينية ووضع المشتبهين بهم في معسكرات مكافحة الارهاب امر بديهي، وتدينهم الصين بالعديد من السوابق التي لا يمكن الغفران لها…
١ تهديد الأمن القومي بأقامة حزب ارهابي يحاول زعزعة الأمن والاستقرار.
٢ التواصل مع جهات ارهابية خارجية كتنظيم القاعدة.
٣ تعكير صفو العلاقات الدولية وتصدير الارهابيين من الايغور الى سوريا( الحزب الاسلامي التركستاتي في سوريا)
٤ تفجيرات مستمرة من التسعينات الى الان في منطقة شينجيانغ.
٥ اغتيال دبلوماسي صيني في ٢٠٠٢.
٦ غارة سنجان/شينجيانغ يناير ٢٠٠٧ وهي غارة ارهابية قام بها الايغور بحزبهم الارهابي وتم التصدي لها من قبل الحكومة الصينية.
٧ اضطرابات أورومتشي يوليو ٢٠٠٩ وهي عبارة عن اشتباكات بين عرق الايغور وعرق الهان راح ضحيتها ١٥٠ شخص و٨١٦ جريح.
٨ اضطرابات باشو ابريل ٢٠١٣ وهي اشتباكات بين الايغور والشرطة الصينية راح ضحيتها ٢١ شخص.
٩ عودة التفجيرات الارهابية في منطقك شينجيانغ ٢٠١٤.
بعد كل هذه القضايا الارهابية الحديثة التي قام بها الايغور فلا عجب ان تتخذ الصين بحقهم اجراءات صارمة وتحاول تفتيش بيوتهم وتفرض عليهم رقابة ليل مع نهار تجنبا لأي عمل ارهابي متوقع وحفاظًا على الأمن القومي، ولا ننسى ان المسلمين لا يتم اضطهادهم في الصين وما تفعله الحكومة الصينية ينطبق فقط على الايغور وليس كما يكذب الصلاعمة في وسائل الإعلام فممكن ان تكون مسلم وتعيش وتعمل وتدرس في الصين ولن يتم التعامل معك بتعسف فكفوا عن الكذب وعن التطبيل لقضايا لا تعنيكم وكونوا صرحاء وعديمي التحيز فالخطأ خطأ الايغور والصين ابدت رد فعل طبيعي ولها الحق بالرد وعدم التهاون مع مثل هذه الجماعة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي