الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تجارة السلاح بين الإستعمار والإستبداد – الجزء الخامس

وائل رفعت سليم

2019 / 12 / 28
السياسة والعلاقات الدولية


سؤال يقفز لذهني كلما حاولت تقييم الأحداث السياسية وإستيعاب ذلك التضارب وتلك الإزدواجية الدولية حول القرار الدولي الأممي :– لماذا تسعي الدول الإستعمارية ( تجار السلاح ) دائماً للسيطرة علي المنظمات الدولية ؟!ّ!
فتأتيك الإجابة :- بأن إحكام القبضة علي المنظمات والهيئات الدولية من قوي الشيطان ( الإستعمار والصهيونية والإستبداد ) يهدف لتطويع أي جهة دولية يمكن أن تسألهم عن أفعالهم الإجرامية في العالم ، وحتي لا تأتي ثمة مسائلة قانونية دولية علي هذه البلدان أو علي مسؤولي إتخاذ القرار فيها أثناء فترات حكمهم أو بعد إنتهاء ولايتهم ، وفي ذات الوقت الحفاظ علي توجيه القرار الدولي وفق ما يخدم مصالح وأهداف هذه القوي ، وهو ما يفسر إزدواجية المعايير في تقييم الحدث الدولي ، أو ردة الفعل تجاه الحدث وتجاه هذه الدولة أو تلك ، ومن ثم يخضع تطبيق القرار الدولي إلي معيارين هما :-
1- معيار القوة والضعف السياسي والدبلوماسي لدولة الحدث .
2- و معيار التأثير والإستفادة الإقتصادية من دولة الحدث .
ومن ثم علينا معرفة طرق وآليات السيطرة من هذه القوي علي المنظمات والهيئات الدولية ولبحث سبل مواجهة فساد القرار الدولي الأممي من قوي الشيطان ( الإستعمار والصهيونية والإستبداد ) تجاه شعوب الأرض .
فالنهج السياسي الذي تنتهجه الإدارات الأمريكية تجاه العالم منذ إنهيار الإتحاد السوفيتي يمثل نهجاً عدائياً أو يمكن وصفه ( بالبلطجة أحادية القطبية ) فقد أطلق العنان للقوي العظمي الوحيدة للعبث بمقدرات الأمم والشعوب ، من خلال إدارة سياسية وإقتصادية للولايات الأمريكية تدلل بكون منظومة القرار الأمريكي خاضعة لقوي إحتلال خفي ( الصهيونية والماسونية ) تهدف لتحويل شعوب العالم إلي أدوات لخدمة المشروع الإسرائيلي الإستعماري ، وتعمل النخب الأمريكية ( المختارة بعناية من ذلك الإحتلال الخفي ) علي إتخاذ القرار السياسي والإقتصادي لإرضاخ أوروبا لذلك المشروع الإستعماري الأكثر توحشاً في العصر الحديث من خلال دعم ( أحزاب وتيارات اليمين المتطرف ) ومساندتهم للوصول لسلطة إتخاذ القرار في أوروبا .
وهو ما ينذر بصدام حاد قادم بين ( الشرق والغرب تُديره إسرائيل ) وتبدو ملامحه في التجمع فالشعوب العربية منذ 2011 وفاعليات الربيع العربي بإتساع أمالها الفكرية والتحررية وإتساع نطاقها الجغرافي بدخول بلدان جديدة دائرة التغيير ( الجزائر والسودان ولبنان والعراق ) وسوف تمتد لبلدان عربية آخري لا محالة ، ومع إتساع حجم المؤامرات الداخلية والخارجية علي الشعوب العربية ومرارة التجربة وقسوتها ( سياسياً وإقتصادياً وإجتماعياً ) وفداحة الثمن الذي تدفعه من دماء وأعمار أبنائها وبناتها ، جميعها عوامل مضت بشكل مشترك ومتناغم علي توجيه بوصلة الصراع ومعطياته بشكل لم يسبق له مثيل بكون ( إسرائيل هي العدو الأول للأمة العربية ) ، وأن الأنظمة الحاكمة الحالية تنفذ رغبات وإرادة النظام الصهيوني الماسوني وأن التخلص من هذه الأنظمة والإنتقال إلي نظم ديمقراطية وإقتصادية ( بقيادات ووجوهة جديدة مستقلة ) هو الخطوة الأولي الجادة لنيل حرية حقيقية وسيادة فعلية علي الأراضي العربية .
ومن ثم كانت خطوات القوي الإستعمارية تسارع الزمن منذ بداية الألفية الجديدة لبسط نفوذها علي المنظمات الدولية بشكل كامل تنامت خطواتها منذ أن دخل الشعب العربي كلاعب جديد علي ساحة التغيير السياسية ، لتبدو الرغبة الملحة في توجية القرارات الدولية للحفاظ علي المصالح الإسرائيلية الإستعمارية في العالم وفي منطقة الشرق الأوسط الأكثر إشتعالاً عن ذي قبل ولإستكمال أهداف المشروع الإستعماري بها ، وذلك علي النحو الآتي :-
1- تفكيك القوة السياسية والدبلوماسية للمنظمات الإقليمية ( كحركة دول عدم الإنحياز - وجامعة الدول العربية – ومنظمة الوحدة الأفريقية – ومنظمة الدول الأمريكية – ومجلس التعاون الخليجي ) والتي عملت علي تحقيق توازن دولي للتصدي للقرارات الأمريكية الإسرائيلية المغلفة بغطاء دولي من الأمم المتحده .
2- التحلل الذي يضرب الإتحاد الأوروبي ككيان الآن لحساب اليمين المتطرف في أوروبا وأمريكا برز ذلك في الصراع حول ( أزمة البريكسيت في إنجلترا ) .
3- تقدم أمريكا نفسها بإستمرار أمام المجتمع الدولي بكونها حامية أوروبا ضد الإسلام لتهيمن وتسيطر على حلف شمال الأطلسي ( الناتو ) كيفما صنعت مع الشيوعية .
4- تعمد إفشال دور الأمم المتحدة سياسياً وأقتصادياً ( لإرتباطما بالسياسة الإستعمارية الدولية وللحفاظ علي مصادر الطاقة والثروات المنهوبة من دول العالم الثالث ) والإكتفاء بدعم ( الأنشطة التعليمية والصحية والثقافية في العالم الثالث ) .
5- طبيعة إتخاذ القرار الأممي تخلو من ثمة ديمقراطية حقيقية ( حيث تملك الدول الخمس الكبري وهم :- ( أمريكيا ، روسيا ، بريطانيا ، فرنسا ، الصين ) في مجلس الأمن حق الفيتو ( الذي يُعطيها القدرة لوقف أي قرار أممي ) وهو ما يُدلل علي وجود تمييز قانوني في ميثاق العمل الأممي ، ورسخ إلي غياب ( فكرة العدالة الأممية ) .
6- أزدياد الشعور العام في بلدان ( العالم العربي – أفريقيا – أسيا – أمريكا اللاتينية ) بأن هناك قهر أممي يمارس علي هذه الشعوب من قبل ( الأمم المتحدة ومجلس الأمن ) بمساندة النظم الديكتاتورية الحاكمة في معظم هذه البلدان .
أربعة أهداف لإفساد القرار الدولي الأممي :-
أولاً - حماية الإدارات الأمريكية من العقاب :-
إن الجُرم الذي إرتكبته الإدارات الأمريكية في العالم منذ نشأتها يفوق القدرة علي وصفه بالكلمات لأنها جمعت بين ( مذابح إبادة منها ( الجماعي والفردي ) – وتطهير عرقي – وجرائم حرب – وجرائم تعذيب ممنهجه ) بداية من الجرائم ضد الهنود الحمر ، وإنتقالاً بمنهج التعذيب والإذلال للزنوج ( وسياسة تمييز عنصري تطل الآن في فترات متفاوته تنبئ بوجود يمين متطرف ينفخ في رمادها بغية إعادة إشتعالها ) ، ومروراً بجرائم الحروب العالمية الأولى والثانية ، وحروب فيتنام وبنما ويوغوسلافيا وأفغانستان والعراق ، وصولاً لدعم مطلق للكيان الصهيوني ( في فلسطين المحتلة ) ، مع توفير الغطاء الدولي للنظم الديكتاتورية في أفريقيا و آسيا وأمريكا اللاتينية .
ومع مرور الزمن والتاريخ تكتشف أن ما تم ويتم من هذه الجرائم من قبل الإدارات والنخب المتوالية علي الحكم في أمريكا لم تكن قرارات عشوائية وإنما قرارات ( منظمة ومحددة لها أهدافها السياسية والإقتصادية تنم عن سلوك ونهج إدارة مؤسسات دولة ، تُديرها في الخفاء جماعات ومنظمات ماسونية صهيونية إستطاعت أن تحتل القرار السياسي والإقتصادي للمواطن الأمريكي لخدمة سيدها في تل أبيب ) ، مرتكنه لمنهج ( تحويل الإنسان لألة شهوانية خالية الفكر والإعتقاد بإستخدام كل سبل الخديعة والتضليل للشعوب بوسائل مشروعة أو غير مشروعة ) .
- ولعلي أستند إلي دراسة قام بنشرها ( أ / علي حسين باكير - بعنوان – جرائم التعذيب – إستراتيجية أمريكية بأمتياز ) جاء فيها :- ( في عام 1946 تأسست المدرسة العسكريّة الأمريكية في ( باناما ) ، وكان الهدف من هذه المدرسة تدريب رجال الشرطة والضباط في بلدان أمريكا اللاتينية ضدّ الانظمة الشيوعية وحركات التحرير ، وكانت هذه المدرسة أوّل من أصدر كتبا منسّقة توصي باستخدام التعذيب والإعدامات بدون محاكمة ، وإستخدام كل أساليب العنف بغية الحصول على المعلومات من المعارضين وأعضاء الميلشيا السياسية أو العاملين في صفوف حركات التحرير ، ثمّ انتقلت هذه المدرسة عام 1984 الى ( نورث بينييج ) حيث كانت هذه المدرسة بلغت ذروتها في تعليم التعذيب في الستينات حيث كانت أمريكا تدرّب الضباط ضدّ الشيوعيين في أمريكا اللاتينية ، وقد قامت هذه المدرسة منذ تأسيسها عام 1946 بتدريب 60 ألف عضو من 12 بلدا وقد أصبح عدد منهم فيما بعد رؤساء دول بعد أن اصبحوا جلاّدين مشهورين ، وفي عام 1963 تمّ طباعة أبرز كتب التتعذيب ( KUBARK ) لتعليم فنون التعذيب ويؤكّد واضعوا هذا المنهج أنّ أفضل وسيلة هي التي تجعل المعتقل يعذّب نفسه وأن يُعذّب المعتقلين بمعتقلين آخرين ، وقد تمّ تدريس هذا المنهج الى رجال الاستخبارات والضبّاط في السجون وضبّاط مكافحة التمرّد والثورات ، وفي عام 1983 طوّرت الاستخبارات الأمريكيّة منهاج التدريس في التعذيب نحو الأسوء وأصدرت كتابا آخر تحت اسم ( التدريب لإستغلال القدرات البشرية ) وكان هذا أسوء نتاج في التعذيب ليتأكد بكون ذلك ( هو اسلوب صهيوني بامتياز)) .
- وأيضاً ما ذكره الصحفي الأمريكي اليهودي ( سيمور هرش ) في مقال له - بصحيفة نيويوركر (1/5/2004) بعنوان :- ( التعذيب في سجن أبو غريب ) أن تلك الجرائم لم تكن تتم وفق اجتهادات فردية أو تصرفات محدودة ، وإنما انطلاقا من فلسفة وقناعات تسيطر على القادة العسكريين والأمنيين الأمريكان ، وبتوجيه كامل من ضباط الاستخبارات الأمريكية .
ثانياً - حماية مرتكبي الجرائم الصهيونية ضد شعب فلسطين في ( الأرض المحتلة ) :-
الأمم المتحدة منذ نشأتها وهي تنحاز للكيان الإسرائيلي المحتل والنظم الإستعمارية هي من مكن الصهاينة من الأراضي العربية بداية من وعد بلفور وصولاً للتوسع المنشود لهم في ( صفقة القرن ) ، فقلما تصدر أدانة أو يتخذ قرار واجب النفاذ ضد إسرائيل وإنتهاكاتها الدائمة بحق فلسطيني الضفة أو بحق أهل غزة ، بل صًمت المجتمع الدولي عن حصار غزة وعزلها عن العالم إرضائاَ لإسرائيل ، وأن ( حق الفيتو ) مشهر دائماً لنجدتها ، فتجد الولايات المتحدة الأمريكية من أبرز الدول الخمس الدائمين في مجلس الأمن التي لجأت لإستخدام حق الفيتو لصالح ( إسرائيل ) لتمكينها من نهب خيرات وأرض الشعب الفلسطيني صاحب الحق ، ثم بريطانيا .
ويمكن العودة للدراسة المنشورة ( بمجلة المستقبل العربي - العدد 468 في فبراير 2019- بعنوان - النفوذ الإسرائيلي المتنامي في الأمم المتحدة :- الأسباب والتداعيات – أ / محمد صالح محمد ) والتي جاء فيها :- ( وقد عمل الصهاينة علي دعم تواجدهم داخل المنظمات الدولية من خلال ثلاثة محاور أساسية :-
1- يتمثل بالعمل على إضعاف دور الأمم المتحدة في ما يتعلق بالصراع العربي – الإسرائيلي والقضية الفلسطينية على وجه التحديد .
2- ويتمثل بالعمل على دمج إسرائيل في المنظمة الدولية من خلال تقديم مشاريع قرارات غير سياسية وطرح قضايا للنقاش تتعلق بإسرائيل كموضوع معاداة السامية الذي ترى فيه إسرائيل فرصة للتعبير عن مظلومية اليهود التاريخية لكسب المزيد من التعاطف الدولي .
3- وهوالسعي نحو حصول إسرائيل على عضوية بعض أجهزة الأمم المتحدة على نحوٍ متدرج ، بدءاً من الحصول على مناصب شرفية وصولاً نحو نيل عضوية الأجهزة الأهم في المنظمة ) .
ثالثاً - حماية النظم الديكتاتورية الخادمة للإستعمار بدعم بقائها :-
فتجد مثلاَ صارخاً لذلك ( روسيا ) فهي أكثر من لجأ لإستخدام حق الفيتو بما يعادل ( نصف حق النقض الذي اتخذ منذ إنشاء الأمم المتحدة ) وغالبيتها ( قرارات تخص حماية نظام بشار الأسد في سوريا من المسائلة عن أستخدامه أسلحه كيمياوية وأسلحه محرمة دولياً ضد الشعب السوري الذي خرج عليه بثورة لإسقاطه ناهيك عن جرائمه اللاإنسانية واللاأخلاقية منذ بداية حكمه حتي الآن ) وقد ساندتها في ذلك الصين .
وإن كان علينا الإقرار بكون منهج الأنظمة العربية الإستبدادية يشارك بقدر كبير في مسئولية تفتيت البلدان العربية واحدة تلو الأخري فقد إتفقوا جميعاً منذ حركات التحرر من الإستعمار المباشر في 1952 وحتي تاريخه علي تجهيل شعوبهم وإفقارها ليسهل لهم التحكم فيهم ، وإن تنوع شكل الحكم بين ( المستبد صاحب المشروع ، والمستبد المتوازن ، والمستبد العميل ) لذا لم يستطيع أحداً منهم تقييم الوضع الإقليمي والعالمي بحقبهم المختلفة ووضع أسس دقيقة لموازين القوي ولم يدركوا أن عنصر الإستقواء الحقيقي الأكثر فاعلية هو الشعب ، وأن المستبد خادم عندما ينتهي دوره يلقيه أسياده في أقرب مزبلة .
رابعاً - دعم الجماعات والتنظيمات الأرهابية لتحقيق أهداف صهيونية :-
يأتي دعم الجماعات والتنظيمات الأرهابية لتحقيق أهداف صهيونية في التوسع الإستيطاني بكامل الوطن العربي بما يعرف بصفقة القرن ، وتعمد تشوية صورة الإسلام ليظل المواطن الغربي موهماً في كون الإسلام هو العدو بديلاً عن الشيوعية وقد كشفت ذلك :- عميدة مراسلي البيت الأبيض ( هيلين توماس ) والتي عاصرت أهم رؤساء أمريكا وغطت أنشطتهم ، والتي أعلنت رفضها لعبارة جورج بوش الأبن الشهيرة :- ( إنه يحارب في العراق من أجل الله والصليب ) وقالت : ( بل إنها حرب الشيطان وليست حرب الله ) والتي قالت أيضاً )اليهود يسيطرون على إعلامنا وصحافتنا ويسيطرون على البيت الابيض أنا لن أغير ما حييت مؤمنة به الإسرائيليون يحتلون فلسطين ، هذه ليست بلادهم قولوا لهم ارجعوا لبلادكم واتركوا فلسطين لأهلها إنني أرى بوادر حرب عالمية ثالثة طبخت في مطبخ تل أبيب ووكالة الاستخبارات الأمريكية ، والشواهد عديدة ، أول خطوة ظهور تنظيمات إرهابية ، بدعم أمريكي لا تصدقوا أن واشنطن تحارب الإرهابيين ، لأنهم دمية في أيدي السي آي إيه. (
وأضافت :- ( بأنّ التنظيمات الإرهابية لا يمكن لها أن تقوم بكل هذا العنف البشع بمفردها ، وأن هناك أجهزة استخبارات تدعمها ، وتشيطنها لتشعل المنطقة وتدفعها لأتون جحيم لا ينطفئ ، فتراهم على حافة الفناء ، والفناء هنا يعني تسليم المنطقة للقوى التي خططت ودعمت وأشعلت لإزالة القائم وزحزحة المستقر وإزالة المعترف به ) .
- مقترح لمواجهة الفساد والقهر الأممي :- هو إنشاء كيان جديد تتبناه الدول العربية الثائرة يضم بين كيانه أكبرعدد ممكن من دول ( أفريقيا وأسيا وأمريكا الجنوبية ) بضوابط وشروط أهمها :- أن تكون سياسات الدول المنضمة لهذا الكيان ترفض مساندة الأنظمة الإستبدادية بكل أنواعها ، ورفضها لكل أشكال الإستعمار ، وأن يكون لديها موقف واضح تجاه حق العودة للشعب الفلسطيني ، مع قبولها بدعم الحركات التحررية السياسية والإصلاحية .
الخلاصة ( إن الإحتلال لا يستمر ، والإستبداد لا يدوم ، مهما طال الزمن بأحدهما أو بكلاهما ، ما يبقي هو إرادة الشعوب ودعم الله ) .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الوساطة القطرية في ملف غزة.. هل أصبحت غير مرحب بها؟ | المسائ


.. إسرائيل تستعد لإرسال قوات إلى مدينة رفح لاجتياحها




.. مصر.. شهادات جامعية للبيع عبر منصات التواصل • فرانس 24


.. بعد 200 يوم من الحرب.. إسرائيل تكثف ضرباتها على غزة وتستعد ل




.. المفوض العام للأونروا: أكثر من 160 من مقار الوكالة بقطاع غزة