الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يا ثوار العراق طهروا ارض العراق من الخونة وعملاء إيران

احمد موكرياني

2019 / 12 / 28
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


ان عمليات القتل والاغتيالات والخطف من قبل الطرف الثالث "الإيراني" وعملائه في العراق وتهديدهم لحياة الرئيس العراقي رمز الأمة والدولة العراقية لم تبقي فرصة للتفاهم والمساومة معهم.
فهل نحن شعب حر, ام عبيد للنظام الإيراني ويتحكم بنا عملاء إيران من قتلة الجيش العراقي, فما قيمة الحثالة هادي العامري ونوري المالكي وقيس الخزعلي وأبو المهدي المهندس وفالح الفياض وغيرهم من العملاء ليتحكموا بالقرار السيادي العراقي.
فان عملاء إيران اعلنوها حربا على الشعب العراقي لصالح بقاء النظام الإيراني والحفاظ على مكاسبهم ومغانمهم, فألى متى نقبل بهم بين ظهرانينا يقتلون ويخطفون ابنائنا وبناتنا فقد وصل عدد الشهداء الحق ضد الباطل اكثر من 500 شهيد والجرحى اكثر من 20 الف جريح وعشرات المخطوفين.
ان رؤوس الفتة والعمالة معروفون لنا جميعا فهم هادي العامري ونوري المالكي وقيس الخزعلي وأبو المهدي المهندس وفالح الفياض, طاردوا رؤوس الفتنة في جحورهم ولا تسمحوا لهم في حبك المؤامرات لقتل الثوار وخطفهم, انهم الآن يصارعون مرتعبون من اجل البقاء ولن تفيدهم حشودهم ولا أسلحتهم, فالشعب الثائر اقوى من أسلحتهم ولا يمكن لأفراد الحشد الشعبي من توجيه أسلحتهم الى صدور أهلهم, فكم قائد فاشل وظالم تخلى عنه جنوده, فليس بعيدا عن اذهاننا تخلي الشعب العراقي وجيش العراق عن صدام حسين بالرغم من أنه كان وطنيا ولم يخضع للقوى الإقليمية ولا القوى الدولية.
لقد آن الأوان للزحف بخطى ثابتة لهدم الجحور على عملاء إيران لبناء عراق حر ديمقراطي بكل معنى للكلمة منطقيا وقانونيا وطرد جواسيس إيران من السفير والقناصل وقائدهم قاسم سليماني الى خارج الحدود للنتنفس نسيم الحرية ونلحق بالشعوب الحرة التي تعيش لحظتها, لا ان نعيش كضحايا لخلافات قبل 1400 عام ولا نعلم مدى صحة الروايات والرواة وكم من بدع اختلق من اجل المتاجرة بها.
فمازالوا ممثلي المراجع الدينية يثيرون الفتنة بين المسلمين, رغم ثورة الشعب ضد الإسلام السياسي, الدعاء في خطبة الجمعة قبل الماضية للشهيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها بنت النبي محمد صلى الله عليه وسلم من قبل الظالمين, أي يتهمون عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقتل فاطمة الزهراء رضي الله عنها دون دليل تاريخي او مادي او منطقي, يرددون البدع ليحافظوا على تفوق وسيطرة السياسية للطائفة الشيعية على الحكم في الحياة السياسية العراقية, فاذا كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو متسبب في قتل فاطمة الزهراء رضي الله عنها, فكيف يصبح زوجها الأمام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه من اكبر مستشاري الخليفة عمر بن خطاب رضي الله عنه واكثرهم تأثيرا عليه, فالمتفق عليه ان الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذهب الى القدس عند محاصرتها من قبل المسلمين آخذاَ بنصيحة الأمام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه رغم معارضة معظم مستشاري الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه من الذهاب الى القدس بنفسه, واكثر من ذلك ان بعض أئمة الشيعة يشككون في الرواية المتداولة عن مقتل فاطمة الزهراء رضي الله عنها, فينسبون الرواية لقصة تاريخية فارسية لوفاة بنت الملك كورش وهي حامل بعد ان ركلها زوجها فكسر ضلعها فأجهضت جنينها وماتت.
وتأكيدا على رغبة المراجع الدينية على استمرار الإسلام السياسي هو عدم تعليقهم في صلاة الجمعة الماضية على تهديدات الأحزاب العميلة لإيران البدر والعصائب وحزب الله العراقي للرئيس الجمهورية ومحاولة فرض عميل إيراني لتولي رئاسة الوزراء.
ان الشعب الثائر يطالب بالوطن لا بالدين ولا بالمذهب ولا بالطائفة ولا بالقومية, فعهد الإسلام السياسي او المذهب السياسي والتعصب القومي قد ولى ولن يعود, فلم يستشهد اكثر من 500 شهيد من اجل معتمري العمائم اللذين قادوا العراق الى الخراب وحللوا الفساد وسرقة أموال الشعب وتهريب النفط والاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة طالما يدفعون الخمس الي المراجع الدينية, فهم يراقبون فساد النظام منذ 2003 دون ان يصدروا فتوى واحدة يدينون مسؤولا فاسدا, فلم تصدر المرجعية الدينية فتوى تجرم فساد وزير التجارة عبد الفلاح السوداني من حزب الدعوة الذي استوزر كوزير للتجارة من 2006 الى 2009 واعتقاله ثم اطلاق سراحه وهروبه الى بريطانيا لسرقته اكثر من مليار دولار بشكل مباشر او كعمولات, فلو أصدرت المرجعية الدينية في النجف فتوى بأجرام الوزير عبد الفلاح السوداني في حينه لما وصل بنا الحال بحيث تصبح المناصب الوزارية والتنفيذية والأصوات الانتخابية سلع تباع في السوق لمن يدفع اكثر, والفساد يستشري في كل مفاصل الدولة, والأغرب من ذلك ان الحكومة البريطانية تعلم بسرقة عبد الفلاح السوداني لأكثر من مليار دولار من الشعب العراقي وهو يحمل الجنسية البريطانية دون محاسبته او مسائلته: من اين لك هذه الأموال؟ اوهل تدفع الضرائب عليها؟ أي ان بمعنى آخر ان الحكومة البريطانية ساهمت وتساهم في تفشي الفساد في العراق.
كلمة أخيرة:
• لا تعتمدوا على دعم المراجع الدينية شيعية كانت ام سنية, فلا يوجد رجل دين معمم فقير يشحذ في الشوارع فقصور أولاد واصهار المراجع الدينية في الخارج تضاهي قصور الأمراء, بينما عالما عراقيا في الهندسة والرياضيات يستجدي الملابس لحمايته من البرد الشتاء, وعراقيا آخر عالم في الذرة يفترش الأرض ويلتحف السماء في بغداد.
• ابقوا شعاركم نريد وطن للجميع لا لمذهب ولا لطائفة ولا لدين ولكن للشعب العراقي السومري الأصل الذي أسس الحضارة وابتكر الكتابة والقراءة.
• ارفعوا صور الخونة والعملاء والفاسدون عاليا في ساحات الثورة, فأنها أشــدُّ مضـاضـة على الخونة والعملاء والفاسدين من وقع الحسام المهند.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز


.. يوم الأرض بين الاحتفال بالإنجازات ومخاوف تغير المناخ




.. في يوم الأرض.. ما المخاطر التي يشكلها الذكاء الاصطناعي على ا


.. الجزائر: هل ستنضمّ جبهة البوليساريو للتكتل المغاربي الجديد؟




.. تصريح الرفيقين جمال براجع وعبد الله الحريف حول المهرجان الخط