الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
** برقيات عاجلة ... عن خطف الحدث عادل الزيدي وقتل إثنين من المخطوفين **
سرسبيندار السندي
2019 / 12 / 30مواضيع وابحاث سياسية
** هذا ماجرى للمختطف "عادل" .. ولإثنين من ثوارالانتفاضة **
* تمهيد
لا نامت عيون الخونة والجبناء
1: في ظل دولة الميليشيات الخائنة والعميلة ، وعصابات القتل والاجرام والتعذيب والترويع ، قامت بعض عناصر الأجهزة القمعية الحكومية المجرمة بتعذيب الصبي "عادل" وهو نجل "عادل الزيدي" أحد أبطال الانتفاضة العراقية ؟
عن طريق الصعق بالكهرباء والجلد بالكيبلات إضافة إلى التعذيب التفسي والحرمان من النوم ، وبتقييد اليدين من الخلف وربط العينين لمنعه من الرؤية ، وباساليب سادية وإجرامية أخرى ، رغم أن المختطف لا يتجاوز عمره 17 عاماً ؟
وقد إلتقته والدته ومحاميته صباح هذا اليوم (29 كانون ألاول ) بعد تدخل الخيرين والشرفاء ، فهالها ما رأت من أثار التعذيب على جسمه الغض ، وقد تم إبصامه على إعترافات لم يشاهدها ولم يقلها ؟
وقضيته غدت قضية الصحافة العراقية والعربية والدولية ، لكون والده أحد أبطال الانتفاضة العراقية ، ، وسؤالنا ما وضع بقية شباب الانتفاضة وجلهم شباب واحداث همهم وحملهم وطن حر وشعب سعيد ويعيشون فيه بحرية وكرامة ؟
وأخيراً
سؤالنا ألاول للمنظمات الدولية والحقوقية وهيمن رايتس ووتش ، إلى متى تبقون في موقف "المندد والمستنكر فَقَط" وشباب العراق كل يوم يخطف ويقتل ؟
وسؤالنا الثاني للسيد وزير الداخلية ، أذا كنت تعلم بما يجري فتلك مصيبة ، واذا كنت لاتعلم فالمصيبة أعظمُ ، وفي كلتا الحالتين أنت مسؤول أمام القضاء العراقي ان عاجلاً أو أجلاً ، وثق لن يسعفك غداً أي عذر أو تبرير وقد أعذر من أنذر ؟
واليك ماحدث للحدث "عادل عدي الزيدي" وبالتفاصيل لنرى ما الإجراء العاجل والعدل الذي ستتخذه بحق منتسبيك حتى نعذرك ؟
أ: التعذيب حصل في مركز "شرطة أحداث السعدون"
ب: التعذيب حصل على يد المقدم حمزة ، والملازم أحمد ، والمفوض حسين ، والشرطيين عباس ومحمد ، كل هؤلاء شكلو لجنة حفلة التعذيب لحدث لم يتجاوز عمره السابعة عشرة من عمره ؟
ج: تم أخذ الاعترافات منه تحت التعذيب الغير مبرر ، وكاننا لم نعد في دولة بشر وقانون ؟
د: يجب أن يعلم كل فرد أو مسؤول عراقي مهما كان موقعه أو منصبه ، بأن ثورة العراقيين مستمرة ، ولن ترهبهم إجراءتكم القمعية والبعثية بحق المنتفضين ، ونحذركم وهو قسم الثورة والثوار ، بإنهم لن ترحم قاتلاً أو خائفاً أو معذبا لاحد من العراقيين مهما كان نفوذه أو منصبه ، وقد أعذر من أنذر وغداً لناظره لقريب ؟
2: العثور على جثة المنتفض المغيب "علي جاسب) في مشرحة الطب العدلي ؟
3: الناصرية البطلة لم تزل تزف الشهداء ، فهذا شهيدها الثالث "منتظر علي" بعد أن تم التعرف على جثته من خلال فحص DNA في أحد مقرات الاحزاب الاسلامية المجرمة والخائنة والعميلة ، منكم لله قبل غضب الشرفاء العراقيين ؟
ملاحظة
يوسفني قد لا تصلكم صور الشهداء ، لا أعرف السبب حقيقة
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. أهلا بكم في أسعد -أتعس دولة في العالم-!| الأخبار
.. الهند في عهد مودي.. قوة يستهان بها؟ | بتوقيت برلين
.. الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تزداد في الجامعات الأمريكية..
.. فرنسا.. إعاقات لا تراها العين • فرانس 24 / FRANCE 24
.. أميركا تستفز روسيا بإرسال صورايخ سراً إلى أوكراينا.. فكيف ير