الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحب....ما زال موجودا

ماجدة منصور

2020 / 1 / 3
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


الحب ما زال موجودا.
لو خلت الدنيا من الحب....لتحولت الحياة على كوكب ل حطب جهنم.
أعلم جيدا بأن دنيانا مليئة بالحب....ولكن علينا أن نبادر بإعطاء الحب و الإهتمام و الرعاية و العطف أولا.
هناك مواقف كثيرة حصلت لي في هذه الدنيا...بعضها كان مواقف صعبة جدا...و لكني ...و بطريقة ما...أتجاوز فيها كل هذه المواقف الصعبة...حين يطلع لي...من عمق الغيب...من يساعدني على إجتياز تلك المواقف.
حياتي الخاصة ليست بحياة عادية على الإطلاق....ولكن هناك شيئأ واحدا أعلمه جيدا عن نفسي و هو إني خًلقت...كي أكتب.
لا يهم مدى سوء أو جودة كتاباتي...ما يهمني فعلا أنني صادقة تماما...حين أكتب.
كتبت عن حياتي الخاصة ..و العامة أيضا....و لا أخفيكم بأن حياتي غنية و ثرية جدا حيث أتعرض دائما لمواقف كثيرة نتيجة تجوالي في أنحاء العالم...فأنا هاوية للسفر منذ ولادتي...و حياتي تشبه حياة الغجر...في أحيان أخرى.
لا أدري...هل أنا التي إخترت نمط حياتي...أم أن الحياة نفسها قد إختارتني لهذا النمط.
ولكنها حياتي على اي حال..و كل ما أعلمه...أنني لم أؤذ صرصار...و لم ألوث البحر أو النهر...ولا أطيق مناظر العنف و الدم...ولم آكل مال اليتيم....ولم أبخس عاملا لدي حقه....ولم أسرق مالا لا يخصني...ولم أتلاعب بمشاعر البشر
و أحترم الكبير و الصغير و المقمط بالسرير....
لم أكن يوما عنصرية...أو كارهة لأي صنف من البشر
ربوبية....أؤمن بإله واحد أحد....يعجز عقلي القاصر عن فهم ماهيته.
لم أدخل المحاكم يوما....ضد الفقير أو العامل
أسامح من أساء الي,,زو أتنازل عن حقي.
لا أطيق أن أرى (دمعة إنسان) تسيل على خده.
أحاول أن أنثر الفرح أينما حللت
لكن هذا لا يعني أنني ملاك بجناحين مثلا....بل لدي أخطائي و هفواتي و زلات لساني...ولكني أحاول جاهدة أن أتجاوز نفسي 24 مرة كل يوم...على الأقل.
دخلت المحاكم...في عدة دول....و أثبت حقي...بقوة القانون.
كما دخلت المحاكم الإسترالية عدة مرات...و أثبت حقي ....في كوكب العدالة أستراليا....إما غالبة أو مغلوبة.
في بلادنا العربية كلها.....ما زال الحق ضائعا....إلا لمن رضي عنه أمراء المؤمنين.
ما زلت أحارب من أجل الحصول على حقوق ضائعة....في لبنان....و دولة نفطية...
أعيش متنقلة....و أحيانا أعشق العيش في الغابات.
يبدو أن بداخلي إمرأة غجرية....تأبى فراقي.
فطالما فتنني الغجر و أسلوب حياتهم.
تستهويني الطبيعة و تسحرني تماما...
تجذبني الموسيقا و الأصوات الجميلة
يرهبني البحر بعظمته و جبروته
و تسحبني الأنهار...بعيدا
و آخذ مصيري على كفيً...فهذا أفضل من أن أظل حمقاء.
لدي يقين بأن القلوب الكبيرة المليئة بالخير و الحب و الإنسانية و العطاء ما زالت موجودة في كل أنحاء العالم....
(( إنها دعوة لكل الإنسانيين في العالم...كي يسعوا من أجل إعمار هذا العالم....المتهالك....قبل أن يسقط على رأس الجميع)
أتمنى أن يكون للعقلاء و الحكماء و العلماء و الفلاسفة و الفنانون....دورا أكبر في حياتنا و حياة أولادنا.
هنا أقف
من هناك أمشي
و الى لقاء قريب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قميص -بركان- .. جدل بين المغاربة والجزائريين


.. مراد منتظمي يقدم الفن العربي الحديث في أهم متاحف باريس • فرا




.. وزير الخارجية الأردني: يجب منع الجيش الإسرائيلي من شن هجوم ع


.. أ ف ب: إيران تقلص وجودها العسكري في سوريا بعد الضربات الإسرا




.. توقعات بأن يدفع بلينكن خلال زيارته للرياض بمسار التطبيع السع