الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القراءة الماركسية لثورة أكتوبر الإشتراكية (الخاتمة)

فؤاد النمري

2020 / 1 / 4
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


القراءة الماركسية لثورة أكتوبر الإشتراكية (الخاتمـة)

الأحزاب الشيوعية في العالم إنفكت عن متابعة ثورة أكتوبر الإشتراكية ولم تعد تعنى بالثورة الإشتراكية التي أكدها ماركس وإنجلز في بيانهما الشيوعي (المانيفيستو) في العام 1848 . وعليه اجتمع 54 حزباً "شيوعيا" من مختلف دول العالم في أزمير التركية في أكتوبر 2019 وقررت جميع هذه الأحزاب التضامن في العمل على مقاومة الإمبريالية التي تعاظمت إعتداءاتها على الشعوب كما رأوا .
من عظائم الأمور إتهام هذه الأحزاب "الشيوعية" بالخيانة إلا أنها بالحد الأدنى لم تعد شيوعية لأنها لم تعد تقرأ التاريخ القراءة الماركسية، قراءة التاريخ على حقيقته . لم تقرأ أن الثورة الإشتراكية البولشفية نجحت في تفكيك النظام الرأسمالي كما تنبأ لينين في خطابه يفتتح تأسيس الأممية الشيوعية في مارس آذار 1919، وكما أكد ذلك قرار هام جداً اتخذه المؤتمر العام التاسع عشر للحزب الشيوعي السوفياتي بحضور ستالين في أكتوبر 52 يقول .. "سينهار النظام الإمبريالي في وقت قريب" .
هل كان لينين وستالين على خطأ وهذه الأحزاب التي لم تعد تقرأ التاريخ على حقيقته ولم يعد لها أدنى علاقة بالثورة الإشتراكية على صواب !!؟ لنا أن نطالب قادة هذه الأحزاب أن يشعروا بشيءٍ من الحياء والتواضع في مواجهة قادة الثورة الإشتراكية البولشفية العظام لينين وستالين .

علم الإقتصاد الماركسي الغائب عن مفاهيم هذه الأحزاب يؤكد دون لبس أو إبهام أن النظام الرأسمالي في الولايات المتحدة، وكانت في الستينيات الحصن الأخير للرأسمالية، انهار تماما فيما قبل السبعينيات حيث في العام 1971 إضطرت إدارة نكسون إعلان الدولار الأمريكي عملة مكشوفة لا غطاء لها، وهو ما يعني بالضرورة أن نظام الإنتاج في أميركا لم يعد ينتج البضاعة الكافية لتغطية الدولار، أي أن النظام لم يعد رأسماليا طالما أن النظام الرأسمالي لا يعمل إلا على إنتاج البضاعة . 80% من الإقتصاد الأميركي منذ أكثر من ثلاثين عاماً يقوم على إنتاج الخدمات وإنتاج الخدمات لا ينتج أدنى قيمة (Value) كما أشار ماركس في "نقد برنامج غوتا" . بالعكس تماماً من النظام الإمبريالي القائم على تصدير البضائع والأموال، تبرز أميركا اليوم كأكبر مستورد للبضائع ورؤوس الأموال . ما يمكنّها من ذلك هو بيعها سنوياً لمئات المليارات من الدولارات الخالية من أدنى قيمة إلى العالم، تبيعها بما قيمته 3% من قيمة دولار 1970، بالإضافة إلى استدانة حوالي 2 ترليون دولاراً كل عام . أميركا تدفع اليوم أكثر من 500 مليار دولار للدول الأجنبية كفائدة سنوية على ديونها ومع ذلك يبرز أولئك الخرقاء الذين لا يحسنون قراءة التاريخ ليدّعوا أن ما زال هناك إمبريالية تستوجب النضال ضدها !! أي خَرَقٍ مثل هذا الخَرق !!؟
يحسن هنا تذكير هؤلاء "الشيوعيين" بالدور الجوهري الكبير الذي تلعبه الإمبريالية في تطور المجتمع في المستعمرات والدول التابعة، وقد فصّل ذلك ستالين في محاضراته عن أسس اللينينية في جامعة سفرديلوف في العام 1924 ويمكن الرجوع إليه في كتابه الهام "أسس اللينينية" . أكد ستالين على أن الإمبريالية تلعب دوراً مهما في تسريع الثورة الإشتراكية في العالم .
فقط بحضور الثورة الإشتراكية العالمية يغدو النضال ضد الإمبريالية من واجبات الأحزاب الشيوعية في المستعمرات والبلدان التابعة . كان لينين قد أضاف شرطاً من شروط عضوية الأممية الشيوعية يحكم على الأحزاب الشيوعية في المستعمرات والبلدان التابعة تكريس نضالها ضد الإمبريالية، حتى وراء قيادة بورجوازية، كشرط لقبولها عضواً في الأممية الشيوعية . لكننا اليوم بلا ثورة اشتراكية وبلا إمبريالية .

ما دعاني إلى كتابة هذه السلسلة تحت عنوان "القراءة الماركسية لثورة أكتوبر الإشتراكية" هو أن فلول الأحزاب الشيوعية الموروثة عن أعداء الشيوعية خروشتشوف – أندروبوف – غورباتشوف تًحكم الحصار على أطروحاتي التي لا تتعدى القراءة الماركسية لثورة أكتوبر الإشتراكية . تلك الفلول التي اجتمعت في أزمير في أكتوبر الماضي ما كانت لتصل إلى ما وصلت إليه إلا بافتراضها أن ثورة أكتوبر الإشتراكية من اجتراح لينين فشلت فشلاً ذريعاً في تحقيق الهدف الأول من أهدافها وهو تفكيك النظام الرأسمالي العالمي . ولذلك فقط انتهت هذه الأحزاب إلى الإصطفاف في صف المرتد كاوتسكي وبليخانوف معتقدين أن ثورة لينين كانت قد جاءت بغير مكانها وغير زمانها وكأنها بالتالي لم تكن . ووصلت الوقاحة بأحدهم لأن يطالب بمحاكمة لينين على سوء صنيعه !!
القراءة الماركسية لثورة أكتوبر تقول أن الثورة قد نجحت أيما نجاحٍ في تفكيك وتحطيم النظام الرأسمالي والإمبريالي في مختلف أقاصي الأرض . الخارطة الجيوسياسية الماثلة اليوم في العالم والخالية من كل لون رأسمالي أو إمبريالي إنما هي من ترسيم الحرب العالمية الثانية . التاريخ الموثق لنهاية الحرب العالمية الثانية لا يسمح على الإطلاق الإدعاء بموت الثورة الإشتراكية وبقاء النظام الرأسمالي . الموسوعة البريطانية كتبت تقول أن ونستون تشيرتشل وفرانكلن روزفلت لم يكونا ندّين لستالين في مؤتمر يالطا قبل ثلاثة شهور من نهاية الحرب العالمية، وكتبت وكالة الإستخبارات الأميركية في أول تقرير لها بعد تشكيلها تقول .. كانت الجيوش السوفياتية قادرة على ألا تتوقف في برلين وتستمر تزحف إلى الغرب متجاوزة لندن حتى الوصول إلى واشنطن . كيف يمكن والحالة هذه الإدعاء بموت الثورة الإشتراكية وبقاء النظام الرأسمالي !!؟ في نهاية الحرب لم تكن الدول الرأسمالية الكبرى الثلاث سوى فضلات التاريخ ينتظرها الإنقراض تحت مظلة القوى السوفياتية الجبارة، وقد إعترف بذلك أعظم رئيس أميركي في التاريخ فرانكلن روزفلت عندما كتب في مفكرته قبل رحيله في العام 45 يقول .. "سيبني ستالين وليس تشيرتشل عالما يسوده السلام والديموقراطية " . لا يمكن بعد هذه الشواهد اعتبار البرنامج السياسي الذي تبنته فلول الأحزاب الشيوعية في اجتماعها في أزمير غير أنه تساوق مع خونة الشيوعية خروشتشوف – أندروبوف – غورباتشوف .

أعود لأندد بالحصار المحكم الذي تقوم به فلول الأحزاب الشيوعية فتنهال تصوت على مقالاتي التي تذكرهم بثورة أكتوبر بعلامة الصفر حتى بلغ مجموع الأصفار لأحد مقالاتي 26 صفراً الأمر الذي يعني أن المقال أصابهم في الصميم فانهالوا يصوتون عليه بالأصفار .

ثمة من يفترض أنني أضيف للماركسية أو أنني أجدد – كما يعبّر المحرفون – في الماركسية وذلك ما يسمح للكثيرين بمعارضة بعض أطروحاتي . في الحقيقة لا هذا ولا ذاك فيما أكتب ؛ انا فقط أقرأ تاريخ الثورة الإشتراكية المتمثلة بمشروع لينين قراءة ماركسية وبالأخص وقائع الحرب العالمية الثانية وهو أهم ما أنجزته الثورة .
أنا أقرأ التاريخ لأحكم الحصار على "الشيوعيين" ورثة الثلاثي الخؤون خروشتشوف – أندروبوف – غورباتشوف من طراز الذين اجتمعوا في أزمير والذين يجهدون وسعهم في محاصرة قراءاتي .
أنا اليوم أقرأ التاريخ والتاريخ لا يُحاكَم، وهو السيف القاطع ما بين الحياة والإنقراض . فإما أن ينقرض هؤلاء "الشيوعيون" الذين اجتمعوا في أزمير أو أن يستفيقوا على قراءة ماركسية صحيحة لثورة أكتوبر ولنهاية الحرب العالمية الثانية على الأخص . ليقرأوا كيف تذلل مجرم الحرب ترومان لستالين في مؤتمر بوتسدام من أجل مساعدته في الحرب على اليابان كما أشار المراقبون الأمريكان . أميركا حاربت اليابان بكل ثقلها لخمس سنوات دون أن تحقق نجاحاً يُذكر وحتى بعد استخدام السلاح النووي . استسلمت اليابان للولايات المتحدة في الثاني من سبتمبر 45 بعد أن قضى السوفييت على كامل قواها البرية (مليون جندياً) في منشوريا خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة من أغسطس .
ومع ذلك يزعم "الشيوعيون" الخونة أن الرأسمالية انتصرت على الإشتراكية وأودت بها .
في العام 1922 طلب لينين من قيادة الحزب طرد 100 ألف عضواً من الحزب بشبهة البورجوازية فكان أن تم طرد 20 ألفاً فقط .
قدري في الحياة أن أقضي 60 عاماً قبل نهاية عمري مناضلاً ضد "الشيوعيين" البورجوازيين من مثل الذين كان لينين قد طالب بطردهم من الحزب قبل مائة عام . ففي العام 1963 وبعد قراءتي في سجن الجفر الصحراوي لتقرير خروشتشوف المقدم للمؤتمر العام الثاني والعشرون للحزب الشيوعي السوفياتي في العام 61 أعلنت لرفاقي في السجن أن الإتحاد السوفياتي سينهار في العام 1990 وهو ما أكدته للأمين العام المساعد للحزب عندما اجتمعت به بعد خروجي من السجن في ابريل 1965 .
في العام 1922 كتب لينين في كتابه "الضريبة العينية" يؤكد أن البورجوازية الوضيعة هي العدو الرئيسي للإشتراكية في الإتحاد السوفياتي . واليوم وبعد قرن طويل مليءٍ بالأحداث والصراعات تجابه الحركة الشيوعية عدوها الأكثر شراسة وهو البورجوازية الوضيعة ومنها من يدعي الشيوعية وقد تخلت عن كل القيم الإنسانية وتستخدم أحط الأسلحة في حربها على الشيوعية . البورجوازية الوضيعة هي العدو الذي انقلب على الثورة الإشتراكية في الإتحاد السوفياتي في خمسينيات القرن الماضي وحالت دون وصول الثورة الإشتراكية لتحقيق أهدافها بالوصول إلى الشيوعية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاستاذ فؤاد النمري الموقر
د, محمود يوسف بكير ( 2020 / 1 / 4 - 18:16 )
أحييك على جهدك في هذه السلسلة من المقالات . النظام الرأسمالي النيوليبرالي الحالي يعاني من مشاكل واختلالت كبيرة بسبب السياسة النقدية التي تنتهجها بنوكه المركزية والتي أدت الى انخفاض أسعار الفائدة بمعدلات غير مسبوقة في تاريخ الفكر الاقتصادي وهو ما أدي الى زيادة الديون سواء السيادية أو قطاع الاعمال أو القطاع العائلي والان يتم الترويج لسياسة نقدية جديدة لا يقرها معظم الاقتصاديين وبالرغم من هذا لم تنجح في زيادة نسبة التضخم حيث لا زال أقل من المستهدف لزيادة معدلات النمو.وهو ما دفع البنوك المركزية الى اتباع سياسات التيسير النقدي وهي مشكلة أخرى سبق أن كتبت عنها . باختصار شديد الرأسمالية لم تنهار بعد وإذا ما انهارت فسوف يكون هذا بسبب السياسة النقدية وليس الشيوعية التي تخلى عنها الجميع بما فيهم الصين وكل جمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقا. مع أطيب تحياتي وأمنياتي


2 - الصديق العزيز الدكتور بكير
فؤاد النمري ( 2020 / 1 / 4 - 20:05 )
سعدت كثيراً بمشاركتك في قراءتي الماركسية لثورة أكتوبر
وأرجو أن تسمح لي بمناقشة ثلاثة مواضيع في غاية الأهمية مع دكتور في علم الإقتصاد هو الصديق محمود يوسف بكير

أولاً - انتهت الحرب ببروز الإتحاد السوفياتي كأقوى قوة في الأرض ولما كان الاتحاد السوفياتي قام كحركة تحرر انطلقت بقوة ثورة التحرر الوطني في العالم كله ونجحت كافة المستعمرات والدول التابعة في التحرر والاستقلال وباتت مراكز الرأسمالي بدون أسواق ولم تعد تستطيع تصريف فائض الإنتاج المتراكم بفعل فائض القيمة وهو ما تسبب بانهيار النظام الرأسمالي
لهذا نقول أن ثورة أكتوبر هي ما تسببت بانهيار النظام الرأسمالي

ثانيا - إنتاج الخدمات يستهلك قوى العمل ولا يستبدلها بأية قيمة تبادلية وعليه فإنتاج الخدمات ليس إنتاجاً رأسمالياً
الإنتاج الرأسمالي يقتصر على إنتاج البضائع
اقتصاد اميركا هو اقتصاد خدمات ولذلك ليس انتاجاً رأسماليا

ثالثا - منذ أول مؤتمر للجي فايف في رامبوييه 1975 لم يعد هناك نقد حقيقي في العالم ففي ذلك المؤتمر قررت الدول الخمسة فصل نقودها عن البضاعة ولم تعد النقود معايراً لقيمة البضاعةوهكذا استبدل الذهب أو البضاعة كغطاء للنقد

يتبع


3 - الصديق العزيز الدكتور بكير
فؤاد النمري ( 2020 / 1 / 4 - 20:20 )

استبدل بالدولار فبتنا نرى أن مختلف النقود في العالم هي مدولرة
حتى نقود دول عظمى كروسيا والصين هي مدولرة والدولاركما تعلم مكشوف ولا قيمة له
ودولار 1970 وهي نهاية النظام الرأسمالي يساوي 25 دولارا من دولارات اليوم
ستنهار كل نقود العالم حالما ينهار الدولار وسينهار الدولار في وقت قريب حين تفشل الولايات المتحدة في خدمة ديونها الهائلة والتي تزداد كل دقيقة مليون دولار كما أكدت ريسة البرلمان الأمريكي نانسي بيلوسي في الخريف الماضي
هذا ليس نظاما للنقد كما عرفنا قانون النقد الدولي

Happy New Year to You


4 - رد الى: الاستاذ فؤاد النمري
محمود يوسف بكير ( 2020 / 1 / 5 - 15:39 )
أشكرك مرة أخرى يا صديقي العزيز. انت بالتأكيد تعرف رأيي في الثلاث نقاط التي ذكرتها وتعرف أنني لا أتفق معك في مسألة أن قطاع الخدمات الذي يشكل النسبة الأكبر في الناتج المحلي الإجمالي لكل دول العالم ليست له قيمة حسب رأيك . كما أنني لا أتفق معك في رأيك بإن الدولار لم تعد له قيمة لأن إميركا مفلسة وقد ذكرت لك أن معنى هذا أن دول العالم كلها مفلسة لأن الدولار هو عملة الاحتياط الدولي الأولى لكل دول العالم بما فيها الصين وروسيا والأهم من هذا أن الدولار هو عملة التسويات الدولية في النظام النقدي العالمي الحالي. في.
حواري السابق مع القراء ذكرنا كل هذا. مع تحياتي


5 - الرفيق فؤاد النمري
ادم عربي ( 2020 / 1 / 5 - 15:57 )


انا ارى ان الدين الامريكي سر قوتها للاسباب التالية
ان امريكا ربعت وهيمت الدولار على هرم الاقتصاد ، اوبك حصرا يبيع بالدولار ، الصين مقابل تخليها عن شيوعيتها ، تبيع حصرا بالدولار
- امريكا معظم ديونها سندات وتباع داخليا ، بسعر فائدة رمزي ، بمعنى اخر توزع الدولارات التي لا قيمة لها على الشركات الكبرى والبنوك ، من اجل الانتعاش الاقتصادي وتحسين قوة الشراء
- بقي الدين الخارجي وهو التزام يجب دفعه للصين مثلا ، تستطيع الولايات المتحده دفع ديونها ما دامت تتربع على هرم الاقتصاد ، لكن ما الذي يمنعها؟ هو نفس السبب وهو البقاء على هيمنة الدولار
- بين عقد وعقد كما في ٢-;-٠-;-٠-;-٨-;- تستحضر امريكا ازمه في الداخل للانعكاس على العالم ، كنوع من التهديد والسير قدما في طبع عملة العالم بترحيب دولي


6 - الصديق العزيز الدكتور بكير
فؤاد النمري ( 2020 / 1 / 5 - 16:16 )
أنا أعرف بالطبع يا صديقي رأيك في القضايا الثلاث ومع ذلك استسمحتك بأن أناقش هذه القضايا معك خاصة وحضرتك أخصائي في علم الإقتصاد والأخصائيون يحدبون دائماً على تطوير علومهم

أما أن تسكر الباب غير راغب في مناقشة أي من هذه القضايا الثلاث الهامة جداً والحدية في
مصائر الإنسانية معي فما علي إ لا أن أحترم رغبتك رغم أن مناقشة هذه القضايا مع شخص مثل الدكتور بكير ستكون عاملاً فاعلاً في تطوير وعي عامة قراء الحوار المتمدن وهو من أجله فقط يكتب كلانا

تحياتي الوافرة لشخصك الكريم


7 - الرفيق النمري
ادم عربي ( 2020 / 1 / 5 - 19:23 )
تركت لك تعليق منذ اربع ساعات ولم يظهر


8 - الاستاذ فؤاد النمري
د, محمود يوسف بكير ( 2020 / 1 / 5 - 20:41 )
ليس من طبعي على الاطلاق أن أغلق باب النقاش خاصة مع مؤرخ بمثل ثقلك. أنا فقط لم أرغب في أن ازعجك وأزعج القراء وأعيد ما سبق أن كتبته في هذه المواضيع .لكن لو أردت مني أن أفعل هذا فأنا رهن أشارتك ولكن غدا مساءا إن شاء الله لأن عندي يوم عمل طويل في الصباح. مع كل الاحترام والتقدير


9 - الدولار
رائد محمد نوري ( 2020 / 1 / 5 - 22:29 )
ما الذي يمنع الولايات المتحدة الأمريكية من استمرار طبع الدولار بغية سداد الدين الخارجي وإبعاد خطر الأزمة الوشيكة الحصول؟


10 - الرفيق العزيز آدم عربي
فؤاد النمري ( 2020 / 1 / 5 - 22:34 )
ها وصلني تعليقك
أنت تقدمت إلى اكتشاف حقيقة الإقتصاد الأميركي ومركزها المالي
ما أحب أن أضيفه إلى هذا هو أن أميركا ليست قادرة على خدمة ديونها بغير أن تستدين سنويا ترليون او ترليونين سنوياً
سينهار مركزها المالي خلال أقل من بضع سنوات

تحياتي الخاصة للرفيق آدم


11 - الرفيق النمري
ادم عربي ( 2020 / 1 / 5 - 23:00 )
الرفيق العزيز فؤاد النمري ها قد اتفقنا وانت تقول امريكا تستدين من العالم تريليونين دولار لخدمة الدين، وهذا ايضا سر قوتها فلا بد لها من الاستدانة ان ارادت التربع على عرش الاقتصاد العالمي بدولارها ، هذا هو سيستمها


12 - الصديق العزيز الدكتور بكير
فؤاد النمري ( 2020 / 1 / 6 - 06:16 )
يسرني جداً يا عزيزي أن يتطوع الدكتور بكير رغم كل انشغالاته أن يتعاون معي في مناقشة المواضيع الثلاث التي طرحتها عليه
وأرجو أن نبدأ بمناقشة قيمة الخدمات الرأسمالية وهل هي شكل من أشكال القيمة ..
It refers to the social form of a tradeable thing as a symbol of value, which contrasts with its physical features

أنا سأبدأ اليوم كتابة مقال عن القيمة الرأسمالية لإنتاج الخدمات

مع خالص التقدير


13 - بالإذن من الرفيق النمري الرد على الرفيق آدم عربي
نجاة طلحة ( 2020 / 1 / 6 - 06:35 )
العجز المتصاعد في الميزان التجاري الأمريكي يؤكد أن الدين السيادي مسألة حقيقية وليست مفتعلة. فخلال عام 2018، بلغت قيمته 609.4 مليار دولار أمريكي مقارنة بنحو 552.3 مليار دولار أمريكي عام 2017. والعجز في الميزان التجاري يعني وبشكل مباشر أن الإستيراد يفوق التصدير. وهذه مسألة بديهية. فالولايات المتحدة وفي كل عام تلجأ لرفع سقف الدين كي تسدد دفعياتها لديونها السيادية لأن التخلف في سداد الدين يعني الإفلاس. وتفسير الرفيق النمري كذلك مباشر وبديهي، فعندما يتفوق الإقتصاد بناتجه المحلي الإجمالي بالتوازي مع وجود ديون متصاعدة، فإن التفسير الوحيد أن في داخل ذلك الرقم الهائل من الناتج المحلي جزء لا يضيف القيمة بنفس النسبة أو لا يضيف قيمة إطلاقاً. وذلك هو قطاع الخدمات الذي يعتبر تداولاً للمال دون إضافة. كذلك فأزمة العجز في الميزانية تظهر كل عام وبأرقام حقيقية متصاعدة تستدعي طلب الرئيس من الكونغرس رفع سقف الدين سنوياً وبشكل منتظم، لدرجة أن حكومة الولايات المتحدة عانت من الإغلاق العام الماضي ولمدة خمس وثلاثون يوماً، نسبة لتباطؤ الكونغرس في رفع سقف الدين. وهذه أزمة لا يمك


14 - تتمة
نجاة طلحة ( 2020 / 1 / 6 - 06:37 )

The United States federal government shutdown of 2018–2019 occurred from midnight EST on December 22, 2018, until January 25, 2019 (35 days).
لا يمكن بأي حال أن نسمي هذا أزمة مفتعلة الغرض منها تعزيز سيطرة إقتصاد الولايات المتحدة على إقتصاد العالم. فهذه هزة قاتلة لا يمكن بأي حال أن تفتعل.
ضف إلى ذلك المنافسة بين الحزبين الذين ينفردان بالحكم. فكل أزمة تواجه الحكومة يكون لها الحزب المعارض بالمرصاد.
كذلك من المهم ذكر أن الصين لا تتوانى في تلبية حاجة الولايات المتحدة من القروض لأنها تعي أن إعلان إفلاس الولايات المتحدة يعني هلاك ديونها السابقة. يتبع


15 - تتمة
نجاة طلحة ( 2020 / 1 / 6 - 06:38 )
وهنالك مسألة مهمة تنفي تماما لعبة أختلاق أزمة الديون والعجز في الميزانية أو في الميزان التيجاري. فكل العالم يضج بالشكوى من أن الولايات المتحدة تسيطر على وكالات ومراكز تقييم مستوى التصنيف الائتماني بما فيها البنك الدولي فهي تحابي الولايات المتحدة ولا تعتمد التخفيض الحقيقي لمستوى تصنيفها. وبذلك تتضرر الدول المقرضة لأن تخفيض مستوى التصنيف الإئتماني يعني زيادة الفوائد على القروض. وفي عام 2011 وعندما خفضت وكالة ستاندرد اند بورز التصنيف الإئتماني للولايات المتحدة وكان ذلك هو الأول من نوعه، وكانت الوكالة قد أضافت كذلك توقعاتها السلبية بأن المستقبل يحمل الأسوأ. فبادرت وزارة الخزانة الاميركية وإتهمت وكالة ستاندرد اند بورز للتصنيف الائتماني بانها اخطأت في حساباتها بالفي مليار دولار -2 تريليون -في توقعات الموازنة التي استندت اليها لخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة.
وهذا يؤكد حرص الولايات المتحدة على سمعة إقتصادها و ينفي أنها تفتعل أزمة العجز لأستخدامها كبروباغاندا لإحكام سيطرتها الإقتصادية


16 - الرفيق العزيز رائد محمد نوري
فؤاد النمري ( 2020 / 1 / 6 - 06:47 )
أميركا تطبع من الدولارات بمقدار ما يشتري العالم
ومع ذلك تجد أن كل مبيعاتها من الدولار لا تكفي لتغطية نفقاتها مما يضطرها لاستدانة ترليونين دولار سنويا
وعليه لا يجوز الإقتراح طباعة المزيد من الدولارات
في ثلاثينيات القرن الماضي كانت قيمة الدولار تساوي غرام واحد من الذهب وقيمته اليوم 2 سنتغرام فقط وذلك لكثرة ما طبعت
بعد 3 - 5 سنوات سينهار الدولار وستحل بالعالم كارثة لا نظير لها

تحياتي


17 - الرفيق العزيز آدم عربي
فؤاد النمري ( 2020 / 1 / 6 - 06:53 )
سيستم أميركا سينهار خلال مدة قصيرة جداً خلال 3 - 5 سنوات فقط
تحياتي


18 - الرفيقة المنمازة نجاة
فؤاد النمري ( 2020 / 1 / 6 - 09:17 )
لك أن تعلمي يا رفيقتي العزيزة أن ماركس ولينين هما بحاجة ماسة لنجاة طلحة في عصر التصحر الفكري الماثل
كل التقدير العالي لرفيقتي الأثيرة نجاة

اخر الافلام

.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة كولومبيا


.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي




.. تصريح الأمين العام عقب الاجتماع السابع للجنة المركزية لحزب ا


.. يونس سراج ضيف برنامج -شباب في الواجهة- - حلقة 16 أبريل 2024




.. Support For Zionism - To Your Left: Palestine | الدعم غير ال