الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ماذا بعد قتل قائد الطرف الثالث -قاسم سليماني- الذي قتل وخطف شباب الأنتفاضة
احمد موكرياني
2020 / 1 / 5الثورات والانتفاضات الجماهيرية
عادل عبد المهدي, رئيس وزراء العراق, يسير في جنازة قتلة الشعب العراقي (الطرف الثالث) ولم يحضر جنازة شهداء الانتفاضة, تبا لك واللذين اختاروك قائدا للقوات المسلحة ورئيسا لمجلس الوزراء, فقد تفوقت على نوري المالكي اجراما.
قبل أي شيء آخر:
• انصح بتبني حملة إعلامية كبيرة وفورية لاطمئنان المنتمين الى الحشد الشعبي والمليشيات الإيرانية, بآنهم في امان ولن يكونوا هدفا للمتابعة القضائية او انتقامات شعبية, الا اذا كانوا ارتكبوا جرائم ضد الشعب, ولاطمئنانهم اكثر بتذكيرهم بأن لا الحكومات التي جاءت بعد 2003 ولا الشعب حاكموا فدائي صدام حسين.
• ان طمأنة المنتمين الى الحشد او الميليشيات ضرورة قصوى كي لا تستغلهم قياداتهم في ارتكاب جرائم ضد الشعب.
كفاكم كذبا ورياء, لنضع النقاط على الحروف:
• ان قاسم سليماني كان الحاكم الآمر في العراق وسوريا ولبنان واليمن, وكان حاكما مستبدا وظالما.
• ان قاسم سليماني كان يحمي قيادات القاعدة في إيران.
• ان قاسم سليماني وراء عمليات القتل والخطف للمتظاهرين في العراق وإيران.
• ان قاسم سليماني كان المحرك الأول للعمليات الإرهابية في العراق وسوريا.
• ان قاسم سليماني كان وراء تدمير مرقد العسكريين الامام علي الهادي و الحسن العسكري في سامراء.
• ان قاسم سليماني كان وراء مأساة ومعاناة الملايين من الشعب السوري.
• ان قاسم سليماني ونوري المالكي وطيب اردوغان وراء تأسيس وامتداد داعش في سوريا والعراق وقد حققت داعش اهداف نوري المالكي وقاسم سليماني في اختراق المحافظات السنية في العراق.
• فشل قاسم سليماني في سوريا, جاءت روسيا لحماية السفاح الاحمق بشار الأسد وحشود مرتزقة قاسم سليماني, ولكن استغلت روسيا الوضع المزرى لجيش بشار ولمرتزقة إيران فبسطت روسيا نفوذها وتولت القيادة والحكم في سوريا واصبح قاسم سليماني يؤتمر من قبل جنرال روسي.
• انهزم قاسم سليماني قائد فيلق القدس امام إسرائيل, فكانت قواعده وميليشياته في سوريا اهداف للصواريخ والطيران الإسرائيلي, ولم يرد قاسم سليماني على ضربات الإسرائيلية المتكررة والمهينة له شخصيا كقائد فيلق القدس.
ان عادل عبد المهدي, رئيس وزراء العراق, وقائد القوات المسلحة العراقية, خذل الشعب العراقي, بينما الطرف الثالث من الحشد الشعبي كانوا مؤتمرين من قبل قاسم سليماني يقتلون المئات ويجرحون الآلاف من العراقيين ناهيك عن خطف الشباب والشابات وهو يتفرج ولا يسير في جنازاتهم او يزور الجرحى في المستشفيات ولا يستطيع ان يحرر المختطفين, ولكنه يسير في جنازة القتلة الشعب الذي اقسم على حمايته.
فأي وطن عندنا, في احدى المناسبات, قبل الانتفاضة بأشهر, عرف مهاجر عراقي نفسه لي وقال انا وطن, فقلت له وطننا ضاع, فرد المهاجر مبتسماً, قصدي اسمي وطن وهذه بطاقتي, فكم كان الوطن عزيزا عند مولده في القرن الماضي فكنا نسمي أولادنا باسم وطن, وعندما طالب الشعب باستعادة وطنه من الهيمنة الإيرانية وعملائها في العراق, فكان مصيره القتل او الخطف من قبل الطرف الثالث التابع الى قاسم سليماني وأبو المهدي المهندس.
ماذا بعد قتل قاسم سليماني:
• ان النظام الخميني – الخامنئي الإيراني الآن في اضعف حالاته منذ تأسيسه في عام 1979, فقد بلغ الهرم اركان حكمه وانكشفت أوراقه, فأضاع دعم شيعة العرب في العراق ولبنان ومحاصر اقتصاديا.
• ان اية حركة انتقامية مباشرة من النظام الإيراني ضد الولايات المتحدة الأمريكية تعني تعجيل نهايتهم وتحرير شعوب المنطقة من الإرهاب النظام الإيراني الحالي.
• ان قيادات المليشيات يرتعبون خوفا من الطائرات المسيرة, فلا نجاة لهم الا ان يعيشوا مثل حسن نصرالله في جحور مظلمة, تاركين الحياة فوق الأرض للأحرار, ان أصحاب الأهداف السامية والرسالات الربانية لا يخشون الموت, ففي سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة لنا, كما ذكر الله ذلك في القرآن الكريم: " لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا( الأحزاب (21))", فكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يخرج الى اهل مكة يدعوهم الى الايمان بالله وهو اعزل, واهل مكة يشتموه ويحاربوه, فلم يحفر في بيته نفقا او جحرا ليختفي فيه, بل كان يذهب الى الكعبة دون حمايات او سيارات مصفحة ويصلي في الكعبة رغم تهديد "إبي لهب" له.
• الى اين تهربون يا قادة المليشيات وعملاء إيران, فالطائرات المسيرة فوقكم وامهات الثكلى شهداء اسبايكر وشهداء الانتفاضة امامكم, والعار يلاحقكم على صفحات التأريخ, و"أبي لهب" ينتظركم في مقامكم الأخير.
• فقدت مليشيات العراقية وقوات حزب الله اللبناني قوتها وأصبحت عاجزة عن التحكم في القرار العراقي واللبناني ولكنها مازالت انيابها قوية في جسد نمر من ورق, فيتمكنون من الخطف والاغتيالات والقيام بأعمال إرهابية ولكن لا يمكنهم ان يغيروا من مصيرهم اما وراء القضبان او أشلاء مبعثرة من قصف الطائرات المسيرة.
• ان رؤوس قيادات ميليشيات الإيرانية في العراق مطلوبة للعشائر انتقام لقتل أبنائها, شهداء الانتفاضة.
• وفي لبنان, تسبب حزب الله في الانهيار الاقتصاد اللبناني وثار الشعب اللبناني لإزاحة السلطة الحاكمة "كلو يعني كلو" وانهاء الحكم المحاصصة الطائفية الذي حكم لبنان منذ الاستقلال ويتحرروا من سلطة حزب الله.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. Read the Socialist issue 1268
.. Socialism the podcast episode 130 The fight for worker’s pol
.. المحكمة الابتدائية في تونس تقضي بإعدام 4 أشخاص أدينوا باغتيا
.. حكم بإعدام 4 مدنيين والمؤبد لشخصين بقضية اغتيال شكري بلعيد ف
.. شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني