الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أمريكا وحقوق الإنسان مع من يعارضها

علي العجولي

2020 / 1 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


للمره الألف بل المليون تثبت الزعامات وأجهزة القرار الامريكيه للعالم انها اكبر مصدر للإرهاب في العالم وأن حقوق الإنسان التي صدعت بها رؤوسنا لاقيمه لها عندما تتعرض مصالحها للخطر فما فعلته في العراق الذي تدعي ان تواجدها فيه بموجب اتفاقية الدفاع الإستراتيجي التي تربطها معه والتي تنص على مساعدة العراق فيما لو تعرض لاي تهديد خارجي او داخلي وقد أثبتت الايام ان أمريكا لم تحرك ساكنا للغزو التركي لشمال العراق كذلك لم تفعل شيئ عند اجتياح طاعون الدواعش للمحافظات الغربيه في العراق والتي جاءت بدعم امريكي من قبل اوباما باعتراف ترامب نفسه عندما قال.، ان الجماعات الارهابيه المسلحه اوجدتها امريكا فكيف تتهم الآخرين بالإرهاب وتصنف كل جماعة او شخصيه لا تقبل بتصرفاتها ارهابيه ... وهاهي وبعد ان تم القضاء على الارهاب الداعشي من قبل القوات الامنيه العراقيه جيش وشرطه وحشد شعبي الذي لبى نداء المرجعية الدينيه بموحب دعوة الجهاد الكفائي تصنف قادة الحشد الشعبي بالارهابين وايران التي ساعدت العراق حيث قيل لولا السلاح الايراني وخبرائها العسكريين لسقطت بغداد وقبلها أربيل التي استنجدت بامريكا حليفتها فلم ينجدها سوى قاسم سليماني وهذا بأعتراف القاده الكرد انفسهم ..من كل هذا نستنتج ان ليس لأمريكا صديق وان الديمقراطيه وحقوق الانسان التي ترددها امريكا ضد الصين وروسيا والبلدان التي لا تجري في فلك مصالح امريكا لا قيمه لها وهي تمارس كل الظلم والعنصريه على الاقليات فيالإيراني.. فأمريكا غارقه في العنصرية ضد الزنوج وكل هذا ليس جديد فأمريكا ملطخة حتى اذنيها في دم المناضلين في جميع أنحاء العالم . لكن ما قامت به من جريمه بقتل المناضل أبو مهدي المهندس ورفاقه تحت يافطة الإرهاب نكته سمجه بدعوى الارهاب أي إرهاب هذا ان الجموع التي خرجت في العراق لتشيع ابو مهدي المهندس ورفاقه إلى مثواهم الاخير دليلا للحب والتقديرالذي تحمله الناس لهؤلاء الأبطال والكل يعرف ان من يحبه شعبه ليس مجرما وليس إرهابيا بل الإرهابي هو من يقتل رموز الشعوب وقادتها لمعارضتهم مصالحه .. ياللمهزله حين يقول ترامب ووزير خارجيته ان العراقيين فرحوا بمقتل أبو مهدي ورفاقه وهما صادقان فبعض جراء امريكا قد رقصوا والكل يعلم من هم هؤلاء وكم عددهم ..فهل حققت امريكا ما تصبوا له .. وانا اعتقد ان ترامب ووزير خارجيته قد شاهدا الجماهير الغاضبه التي خرجت لتشيع الشهداء والتنديد بامريكا وجرائمها ..فهل نجحت امريكا أما انها خسرت كل شيئ التظاهرات التي تعم المنطقه تقول انها خسرت والغضب الذي يجتاح المنطقه يؤكد هذه الخساره..المجد والخلود لكل الشهداء من باتريس لومابو وجيفاره وابو مهدي ورفاقه وكل من دافع عن بلده وخيراتها وشعبه
اذا أمريكا قد خسرت فهي وحدت الشعب العراقي وخلدت ابو مهدي المهندس ورفاقه.. وليكن في علم ترامب ان كل انسان عاقل يتمنى ان يموت الموتى التي استشهد بها ابو مهدي المهندس ورفاقه من حيث التشيع والتكريم الذي جرى لهم ولا اعتقد ان ترامب سيحصل على واحد بالمليار من التكريم الذي حصل عليه ابو مهدي المهندس ورفاقه وقد شاهدنا من حضر لجنازة جورج بوش الاب .فالمجد والخلود لكل الشهداء الذين ضحوا بحياتهم وهم يدافعون عن بلدانهم ضد الهيمنة الامريكيه ابتداء من باتريس لومامبو وجيفاره وانتهاءا بابي مهدي المهندس








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صواريخ إسرائيلية -تفتت إلى أشلاء- أفراد عائلة فلسطينية كاملة


.. دوي انفجارات في إيران: -ضبابية- في التفاصيل.. لماذا؟




.. دعوات للتهدئة بين طهران وتل أبيب وتحذيرات من اتساع رقعة الصر


.. سفارة أمريكا في إسرائيل تمنع موظفيها وأسرهم من السفر خارج تل




.. قوات الاحتلال تعتدي على فلسطيني عند حاجز قلنديا