الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رحمة الله عليك يا صدام

سامى لبيب

2020 / 1 / 6
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


لماذا نحن متخلفون (75) .

- نقول رحمة الله على فلان إمتناناً وتقديراً وإحتراماً لسيرته الطيبة ونهجه وسلوكه وما قدمه من أعمال طيبة فى حياته .. فهل يحق لنا أن نقول رحمة الله على صدام حسين بالرغم من سيرته الديكتاتورية الفظة ونهجه الإقصائى لكل القوى المناوئة له ولكن يبقى لهذا الرجل أنه حرص على تقديم نموذج لعراق موحد .
- يأتى الترحم على صدام حسين من المقارنة بين حال العراق كوطن فى عهده وبين العراق المهلهل حالياً , ليعلن المشهد الحالى عن إنتماء شيعة العراق للمشروع الإيرانى وإعلانهم دوماً عن الولاء التام لنظام ومرجعية الفقيه الإيرانى قبل أى إنتماء وولاء .
- المشهد المثير للإهتمام والتعجب هو إعلان الحشد الشعبى الشيعى وحزب الله العراقى وكافة الأحزاب الموالية لإيران عن نيتها الإنتقام من الولايات المتحدة رداً على قتلها قاسم سليمانى رئيس الحرس الثورى الإيرانى .
- لا تحفظ على ممارسة القوى السياسية النضال والمقاومة ضد المستعمر الأمريكى ولكن تحت أى راية تكون المقاومة ..هل تحت راية عراقية وطنية أم بدافع العمالة أو قل الإنتماء والدفاع عن إيران .
- يزداد تعجبنا عندما نتذكر العراق أيام الحرب الإيرانية العراقية والتى إستمرت لثمانى سنوات من القتال الشرس .. فبالرغم من تحفظنا على هذه الحرب التى إستهلكت وإستنزفت العراق وإيران خدمة للمخططات الأمريكية فى المنطقة , إلا أننا نتوقف امام الدولة والجيش العراقى فى هذه الفترة فقد توحدت كل الجهود لمقاومة إيران فأين كان دور المكون الشيعى فى هذه الفترة .. أين كان الدور الشيعى الموالى لإيران حالياً فى ذلك الزمن .. لماذا لم يعزف ويتمرد شيعة العراق عن الإنخراط فى تلك الحرب الضروس .. لماذا لم نرى دعماً أو تأييداً لإيران .. لماذا لم نرى دوراً مناهضاً لصدام حسين بحكم أنه يقاتل المرجعية الشيعية وولاية الفقيه .
- هناك فرق هائل بين عراق صدام حسين وعراق اليوم .. عراق صدام حسين لم نرى فيه أى مظهر من مظاهر الشرذمة والتناحر الطائفى فلم نسمع عن التناحر السنى الشيعى بل لم ندرك أصلاً أن هناك مكون شيعى وسنى حاضر بقوة , بينما عراق اليوم يطل علينا بطائفيته وتناحره وولاءه لمرجعياته المذهبية .. عراق اليوم به مكون شيعى قوى ومؤثر وعلى عداء بالمكون السنى ويدين بالولاء لإيران , وهناك مكون سنى على عداء مع الشيعة ولا يجد غضاضة فى أن يكون الظهير الشعبى للداوعش .
- لم نسمع فى عصر صدام حسين عن أى تناحر طائفى بين السنه والشيعة , فلم نشهد تفجيرات للحسينيات والجوامع بينما عراق اليوم حافل بكل مشاهد القتل الطائفى .. عراق صدام حسين كان موحداً بكل مكوناته الشيعى والسنى ليخوض حرباً طويلة مع إيران ثم مغامرة عسكرية فى الكويت ثم التصدى لهجمة أمريكية شرسة فلم نسمع عن بروز طوائف أو تمردها , بينما عراق اليوم متعدد الإنتماءات والولاءات إلا من العراق .

كيف إستطاع صدام حسين أن يحافظ على وحدة الإنتماء للعراق ؟
فى الحقيقة هناك عوامل أدت إلى ظهور عراق الحقبة الصدامية بهذا التماسك :
-قد يقول البعض أنها القوى القاهرة الباطشة التى إتبعها صدام للحفاظ على وحدة العراق ووأد وسحق أى فتنة وتناحر طائفى لتذوب كل مكونات المجتمع العراقى فى الوطن الواحد وهنا نتوقف أمام هذا المغزى , فأهلا بالبطش طالما سيحول دون التشرذم والإنشقاق والتناحر , كما يضاف توقف آخر يتسم بالقسوة فى أننا شعوب تحترم القوة الغاشمة وترضخ لها وتنصهر داخلها .
- أرى السبب الحقيقى للتشرذم والتناحر الطائفى وتعدد الولاءات الطائفية يرجع لمخطط أمريكى يبغى تقسيم وتفتيت العراق لتقوم أجهزة المخابرات والدراسات الإستراتجية الأمريكية بدراسة دقيقة للمجتمع العراقى بثقافته وأيدلوجيته وسلوكه , لتسمح أمريكا أو قل تخلق مناخ لإعلان كل طائفة عن نفسها ثم تترك الأمور تعمل بقوتها الذاتية , أى أن المخطط الأمريكى بعد دراسته للمجتمع العراقى والثقافة الإسلامية الرافضة والمقصية للآخر حتى لو كان مذهبياً تفتح المجال لحضور الطائفية السياسية والإجتماعية .. أمريكا لم تقم بدور التحريض وإثارة الفتنة بين السنه والشيعة بل فتحت الباب فقط لتعبير كل مكون عن نفسه تحت يافطة الديمقراطية وحرية التعبير لتترك الأمور تعمل ذاتياً بيد العراقيين أنفسهم فى تصعيد النعرات والإحتقان الطائفي .
- تحليلى هذا غير غائب عن وعى الفكر المثقف العراقى أو حتى القوى العراقية الطائفية فى الساحة التى تلعن أمريكا .. لنتوقف هنا أمام سؤال شديد الحرج وهو لماذا إندفعت الطوائف فى العراق لتحقيق آمال وأمنيات السياسة الأمريكية .. فلتأمل وتتوسم أمريكا كما تريد , فما الذى يمنعنا من إحباط أمنياتها بالتمسك بوحدة العراق ولفظ الإحتقان والتناحر الطائفى .
- يظهر فى الأفق مخطط يرمى لمزيد من تفتيت العراق والمنطقة بإعلاء نغمة الطائفية فهاهى أمريكا تقوم بعمل إرهابي بإغتيال قاسم سليمانى لتتورط قوى شيعية محلية فى العراق ولبنان واليمن بالإعلان عن عزمها الرد على هذا الإغتيال لتنجر العراق لحرب ضروس بالوكالة .
- نحن أمام خطة لإجهاض الحراك الثورى العراقى الذى أعلن عن ثورته تجاه الفساد والخصصة الطائفية لذلك وعى المرابضين فى الشارع لهذا المنحى الخطير .
- بالرغم من شرف وأهمية مقاومة الغطرسة الإمبريالية الأمريكية فالأمور لابد أن تخضع لحسابات دقيقة كما يجب أن يكون مشروع المقاومة فى إطار الوطن وليس عنتريات طائفية تورط وتستنزف .
- الولاءات والإنتماءات الدينية الطائفية أقبح وأسوأ أشكال الإنتماء والولاء فهى ترسخ الشرنقة والتشرذم أولاً , ليصاحبها إعلاء للطائفية على باقى الطوائف وعلى الوطن , لنشهد إحتقان طائفى من جهة ومسارات وتحيزات غريبة شاذة , فنجد المكون الشيعى ينحاز لإيران معلياً إياه على الوطن , كما وجدنا المكون السنى إنحاز وإنخرط وصار ظهير شعبى للدواعش نكاية فى نفوذ وهيمنة المكون الشيعى .
- لا حل للأزمة العراقية سوى بوأد أى إنتماء طائفى وعزل كافة القوى والأحزاب السياسية الطائفية عن العمل والحراك والتأثير , فلا ولاء ولا إنتماء إلا لوطن واحد يظلل على كافة القوى والمكونات فيه , فلا إعلاء لإنتماء وولاء لطائفة ليكون كل الولاء لعراق موحد .
- للأسف يتخاذل الدور اليسارى فى ظل هوس المجتمع العراقى بمعارك الأحزاب والقوى الطائفية بالرغم من أهمية وضرورة حضور اليسار , لذا فليركز الخطاب اليسارى على مدنية وعلمانية الدولة وأهمية الولاء لمشروع وطنى عراقى واحد فوق أى إعتبارات طائفية , وأتصور أن بارقة الأمل حاضرة من خلال حراك الجماهير فى الشارع .. فى الختام هل يحق لنا القول برحمة الله عليك ياصدام .

دمتم بخير.
-"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الله يرحمه و يغفر له
بارباروسا آكيم ( 2020 / 1 / 6 - 17:38 )
يعني بالرغم من كون العنوان صادم

و لكن بالفعل الآن فقط فهمت ما معنى الأفعى الخمينية
و بدأت أفهم أشياء لم أكن أعيها
أو كنت أعتبرها مجرد تهريج إعلامي بعثي

متى حصل هذا ؟
يوم رأيت الإيرانيين و ذيولهم يعيثون خراباً بطول البلاد و عرضها و ذيولهم تريد تخريب البلد في سبيل إيران

بالفعل أنا أعتذر يا صدام
بالرغم من كونك نصف عاقل أو شبه مختل
و لكن الطبقة السياسية الشيعية الحاكمة يجب تسليمها بيد المرحوم عدي صدام حسين ليمارس عليها هواياته السادية

بعض البشر لا ينفع معهم الإحترام
يعني حينما تنظر إلى قيقو أو سيد قدو أو مخطان العصر
و الى عموم سياسي الشيعة
و أنا هنا أتكلم عن الطبقة السياسية و ليس إخواننا الشيعة

أقول هؤلاء بالفعل يحتاجون إلى صدام أو الرفيق ستالين ليربيهم

تحياتي و تقديري


2 - ايران راس الافعى ومنبع الشر
ملحد ( 2020 / 1 / 6 - 19:06 )

النظام الديني الفاشي في ايران هو راس الافعى واساس البلاء بل منبع الشر نفسه ,في تلك المنطقة المنكوبة المسماة الشرق الاوسط والتي افضل تسميتها ب (الشرخ الاوسخ).
صدقوني اخوتي القرّاء انه بسقوط النظام الديني الشيعي الفاشي في ايران ستفتح الابواب على مصراعيها لتغيّرات جذرية وثورية عميقة في تلك المنطقة المسخوطة, وسوف يكون ذلك بداية العدّ العكسي لسقوط وانهيار الاسلام السياسي بشقّيه السني والشيعي.
باختصارسقوط النظام الايراني هو مفتاح الانفراج في المنطقة
لا تنسوا ان هذا النظام الفاشي كان هو البادئ في إدخال الاسلام السياسي في المنطقة عام 1979 …..

يجب قطع راس الافعى اولا !

تحياتي للجميع


3 - وهل قدم صدام شيئا
محمد البدري ( 2020 / 1 / 6 - 20:21 )
ان ما يجري اليوم له مقدمات
عزيزي سامي، انا لا اؤمن بعنصر المفاجأة او عصا موسي السحرية
فلولا ما صنعه صدام بالعراق لما وقع الان ما يجري علي ارضه.
صدام كان قوميا عروبيا اي كذابا ومضللا شانه شأن عبد الناصر، لان لا شئ اسمه العروبة لهذا فمبجرد انكشاف الغطاء كتب بخط يده كلمتي الله اكبر في العلم العراقي، اي انه هو ذاته الذي حول دفة الصراع الي الوجهه الدينية. فكان طبيعيا ان تبرز ثانية الجبهة الشيعية بعد قمعها الشديد في عهده زمن حربه مع الخميني. فعادوا يخربون كعهد الشيعة اضافة الي عهد السنة في تاريخ هذه المنطقة الموبوؤة عروبيا واسلاميا يصنعها افراد مجانين جهلاء سفلة طوال تاريخها مما يزعم البعض انه حضارة عربية / اسلامية.


4 - توضيح
بارباروسا آكيم ( 2020 / 1 / 6 - 20:47 )
أخي العزيز سامي حتى أوضح شيء

بالنسبة لشيعة العراق فهم ليسوا مرتمين بالحضن الإيراني

بالعكس

فالشباب الذين يتظاهرون اليوم ضد النظام و ضد التغلغل الإيراني هم من الشيعة

و خلية الأزمة التي شكلها سليماني لقمع الإنتفاضة
كانت بسبب أن الإنتفاضة خرجت من المناطق الشيعة و خربت كل الحسابات الطائفية للطغمة الحاكمة

و لكن هذه الطبقة السياسية التي تحكم
هي طبقة صنعها الخميني
ليس الآن هذا الكلام منذ السبعينات
و لذلك فإيران تدافع عن هذه المجموعة و هذه المجموعة ترد الدين لإيران


و لهذا الناس في العراق تنتفض
كل المناطق المنتفضة هي مناطق شيعية و عوائل شيعية

و شكراً


5 - محمد البدري
نصير الاديب العلي ( 2020 / 1 / 6 - 20:50 )
تحية وبعد
انا متابع جيد لتعليقاتك ولكن هذا التعليق لم توفق به ولم تقول كامل الحقيقة
هل كان صدام قال وتعهد للخميني ان يمر بكربلاء والعراق لتحرير القدس
هل صدام هو الذي طلب من الخميني تصدير ثورته الى العراق والدول العربية؟
هل صدام ونظامه هو الذي قال لخميني ان يقصف البلدات والقرى الحدودية؟
و هناك المئات من أسئلة تحمل هل وهل
لا يا اخي لا مهما حصل فتبقى الحقيقة ناصعة يجب قولها
سيزول هذا النظام المجرم ومعه المجرمين في البرلمان العراقي قتلة الشباب


6 - العروبه وتبعاتها
على سالم ( 2020 / 1 / 6 - 21:31 )
لاشك ان صدام حسين وباقى الزعماء العروبيين هم كارثه ووبال على شعوبهم المنكوبه بهم , من الواضح ان سياسه الصدام الكارثيه الماضيه لها تأثير مباشر على الكوارث التى يتعرض لها العراق الجريح الان , الديكتاتوريه والانفراد بالرأى والاستبداد والقمع والتوحش كانت سمه واضحه لنظام الصدام , صدام لم يكن ابدا زعيم سياسى ديبلوماسى , اتذكر بعد ان احتل الكويت واعتبرها محافظه عراقيه ان بذل العالم الغربى جهود مضنيه لاارغامه على الانسحاب ولكنه رفض بتسلط وتكبر وعناد , حتى روسيا طلبت منه الانسحاب , سياسيين امريكان وسيناتورات واعلاميين عملوا حمله كبيره وسافروا للعراق لحث صدام على الانسحاب تفاديا للكوارث التى حدثت لاحقا , لكنه لم ينصت بغرور وصفاقه , السؤال الان هل لو كان صدام فعلا سياسى مراوغ ومحنك وسحب قواته من الكويت هل كانت اميركا والعالم الغربى سوف تشن عليه الحرب كما حدث ؟ مجرد سؤال


7 - على سالم
نصير الاديب العلي ( 2020 / 1 / 6 - 23:13 )
تحية
نحن بصدد حرب ايران على العراق
انا اسال ماذا كان الحل مثلا لابعاد تلك الحرب؟
ماذا بعد ان كان العراق رفع مائتا مذكرة الى الأمم المتحدة
هل تعلم ان الاتحاد الوطني الكوردستاني ادخل الإيرانيين لاحتلال العراق؟
يا عم خلينا


8 - العراق بين الكحل والعمى
الناصر لدين الله ( 2020 / 1 / 6 - 23:31 )

بين الكُحل والعمى
عندما يترحم الاستاذ لبيب على صدام حسين مع علمه انه كان دكتاتوريا فهو بلاشك ينظر للعراق إبان حكم صدام وللعراق ايام حكم هؤلاء الاذناب الذين يحكمون العراق اليوم‘ كيف كان العراق القوي المتماسك بين أطياف ابنائه يوم ان كان صدام وبين هؤلاء الاذناب الذين جاؤوا على الدبابة الامريكية،
صدام حارب ايران باسم العرب وهؤلاء العرب بعد ذلك خانوا بصدام، كلمة حق يجب ان تُقال لن يستقر العراق ألا اذا كان حكامه من اهل السنة، اسألوا الحجاج واسألوا زياد ابن ابيه والعباسيين واسالوا صدام، أما اخواننا الشيعة فيرتمون في احضان الفرس الشيعة والفرس يكرهون العرب الذين قضوا على امبراطوريتهم الفارسية


9 - لما ترامب اتجنن
هاني شاكر ( 2020 / 1 / 7 - 01:41 )

لما ترامب اتجنن
_______

يوم جديد ، سنة جديد ... لكن لكل انسان يعيش فى الشرق الاوسط التعيس ، كل شيئ قديم و متهرئ

شيوخنا الذين ما زالو على قيد الحياة فتحوا اعينهم على حرب 1948 ... دمار و قتل و تشريد و تهجير ؛ ثم مسلسل كابوسي من الحروب و الإنقلابات سوريا ، مصر ، السودان ، العراق ، اليمن ، ليبيا ... حروب مع اسرائيل و حروب بيننا و بين بعض ، رعاع شعوبنا لم تفُتهم الفرصة لكى يحكمونا ... ليذلونا و يسرقونا و يعذبونا و يقتلونا و ينفخونا و يسحلونا ... ناصر ، السادات ، مبارك ، السيسي ... الاسدين ، صدام ، معمر ، نميرى ، البشير ، بن على ، هوارى ، بن جديد ، بوتفليقة ، نصر الله ، صالح ... و اللى نسيت اساميهم لكن لم و لن ننسي اعمالهم و ايامهم السودة

عدة ملايين من القتلى ، مائة مليون جائع و مريض و مشرد ، ثلثمائة مليون مُغيب جاهل يعيش خارج الزمن

ما فعله ترامب هو تصرف مجنون ... اوصفه كما تشاء

كل شيئ قديم و متهرئ ، لكنه فقط يوم آخر حزين و اسود ، ... ما قبله كابوس ... و ما بعده مجهول

سَتْرك يا رب

....


10 - نصير الاديب العلي
محمد البدري ( 2020 / 1 / 7 - 08:23 )
تعليقي رقم 3 يساوي بين اجرام القومية العربية واجرام ما تفتق من الاسلام من جبهتين، سنية وشيعيه.
العراق عاني من هؤلاء جميعا وتمزق اهله اصحاب الحضارة القديمة بين تلك الايديولوجيات. لا اكثر


11 - اين موضع الجرح
ماجدة منصور ( 2020 / 1 / 7 - 10:27 )
من هو السبب الرئيسي...في هذا التمزق ...نحن نبيد بعضنا بعض....الصورة واضحة أمامنا...نحن لم نعد بحاجة للغرب كي يٌبيدنا....فحروب داعس و الغبراء ما زالت قائمة....قولوا ليأيها العقلاء...بماذا تفرق داعس عن داعش سوف بثلاث نقاط ظلامية!!!0
وضعنا يحتاج معجزة إلهية....لمن ما زال يؤمن بوجود إله0
فقط إنظر حولك...انظر لسوريا ...العراق..اليمن...ليبيا...و القائمة ستطول.0
حتى العقلاء مننا قد...أختفوا منذ زمن طويل...فإما أنهم أتجننوا...أو إنسطلوا أو إنهبلوا..أو هاجروا...على طريقة فيلم خرج و لم يعد0
ماذا فعل لنا اليسار
ماذا فعل لنا اليمين
أين اليسار الآن...أين اليمين؟؟
ما زال أحبائي اليساريين يتخاصمون على وجود الله من عدمه..و ما زال المتشددون اليمينيون على الطرف الآخر...لدرجة أننا فقدنا البوصلة
وما بين اليمين و الشمال...يا قلب لا تحزن0
باي


12 - ما بين اليسار و اليمين
ماجدة منصور ( 2020 / 1 / 7 - 11:10 )
نحن فقدنا البوصلة تماما....لم يعد هناك مجال للرؤية...فقدنا الأمل في مثقفينا و مفكرونا ..فقدنا الأمل في حكامنا من سياسيين و رجال دين....تحول الدين في حياتنا إلى سوط عذاب و بحيرات كبريت...الإسلاميون يكفروننا و اليساريون (يتمنيكون) علينا __أعتذر عن هذا اللفظ___ولكنني لم أجد في لغة الضاد أصدق من هذا اللفظ--------0
لقد دخل اليمين و السار في معارك فكرية ضارية...فماذا إستفدنا نحن؟؟
ماذا إستفاع الفقير الذي يموت جوعا من فلسفة الملركسي؟؟ هل نزل الماركسون الى الشارع مثلما نزلت أنا؟؟و ما زلتم تتطاحنون على ماركس و أنجلز و فلان و علتان..فما هي نتيجة عملكم لنا؟؟
لقد ( طحنتمونا ) أفكارا...يمين و يسار...و النتيجة هي مزيد من الدماء و الأشلاء...و ما بين اليمين و الشمال....يا قلبي لا تحزن.0
لا تؤاخذوني على كلامي فأنا إمرأة...ناقصة عقل و دين0
كنت أتمنى أن يعلو صوت الإنسان الحي...و تخبو بعده أصوات الجميع0
فنحن قد فقع قلبنا من التنظيرات
و آخر تنظير أن أستاذي اللبيب...يترحم على صدام0
هل سيأتي غذ نترحم به نحن السوريون على الأسد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
باي


13 - علي سالم
بارباروسا آكيم ( 2020 / 1 / 7 - 11:11 )
أخي العزيز علي سالم

نعم صدام مجرم و مختل عقلياً
و الرجل لم نقبض منه سوى على الموت و الشعارات

و لكن هل تعرف ماهي ميزة صدام

أنه في زمن صدام كان هناك مركز للشرطة
كان هناك جيش يحمي الحدود

انظر الآن ماذا يحصل
البلد مليء بالمخدرات ، الصناعات المحلية على بساطتها زمن صدام تم إيقافها و الإعتماد كلياً على الإستيراد
الميليشيات تمسك الشارع

إغتيالات و قتل
فالبكاء ليس على صدام بل على زمن صدام

أخي الأمان نعمة لا يحس بها إلا من يفقدها

ولذلك أقول دائماً للإخوة المصريين الكرام

السيسي اللي تعرفه أحسن من المرسي اللي متعرفوش


تحياتي


14 - نحن نتقاتل على جثث
ماجدة منصور ( 2020 / 1 / 7 - 12:00 )
رأيت لتوي على التلفاز...نزاعا حادا و دمويا و صاعقا حول دفن جثة المقبور سليماني....أسكنه الله فسيح جهنمه(0
يا سادة...نحن نتصارع على جثث من ماتوا لحد هذه اللحظة
إن الوقت قد حان الآن...لكي ننزع و نقتلع كل جذور الفساد0
فأين اليمين الآن
و أين اليسار الآن
لقد أطلت عليكم
شكرا لكم يا سادة


15 - مداخلة 11
سامى لبيب ( 2020 / 1 / 7 - 12:35 )
مداخلة 11 للأستاذ بارباروسا آكيم بعنوان : المنغولي يهدد بطلب من أسياده
----------------------

رسالة مقتدى المنغولي
من قم

https://youtu.be/nmm3WAYhlGE
----------------------


16 - فهمت مقالى خطأ فالبكاءليس على صدام بل على زمن صدام
سامى لبيب ( 2020 / 1 / 7 - 13:01 )
الأخ Nazar Muhsen من الفيسبوك
تقول: (انت ساذج جدا... اليست امريكا من نصبت صدام كن عاقلا ولاتتغابى لعنة الله علي هدام ومن يترحم عليه من الساقطين والسفلة وكتاب الشحاذة)
ليس من عادتى التعليق على مداخلات الفيسبوك كون أصحابها أعصابهم حادة منفلته وألفاظهم جارحة كحال مداخلتك.
أرد على مداخلتك من منطلق أن فهمك الخاطئ للمقال له حضور فى أذهان البعض.
أنت فهمت المقال بشكل خاطئ لتتصور أننى أنحاز وأعظم الفترة الصدامية ولم تنتبه إلى أننى وصفته بالديكتاتور والإقصائى العنيف.
أضيف أن صدام مجرم وسادى إنتهك حريات وكرامة شعيه وإنزلق بالعراق نحو الخراب والدمار ليكون هدف المقال هى مقارنة بين الإنتماء الوطنى والقومى والإنتماء الدينى الطائفى لأظهر أن الحال الآن بالعراق حيث الطائفية أسوأ حالا من عراق ذا مشروع وطنى قومى حتى لو كان هذا المشروع خاطئا هلاميا منحرفا.
أرى الأستاذ بارباروسا فهم مقالى جيدا فلتعيد قراءة مداخلاته وقوله :(فالبكاء ليس على صدام بل على زمن صدام )
وهذا ما أعنيه فالبكاء على حال عراق موحد فى هذا الزمن ليتبدد ويحل مكانه إنتماءات طائفية شاذة ومخربة وليذهب صدام للجحيم .


17 - من الهبل ربط صدام بالعروبة
محمد أبو هزاع هواش ( 2020 / 1 / 7 - 14:33 )
كان صدام السادي عشائرياً

حتي ضمن عشيرته كان لايثق بأحد

من المؤكد أنه لم يكن يثق بإبنه المجرم الأهبل

لم تكن سياسة صدام السادي سوى حفظ نفسه وتوسيع رقعة ملكه ويأتيك بعض المجانين ويربطون صدام بالعروبة ومشاريع وهمية؟

متي حاول صدام الإتحاد مع أي أحد مثلاً؟ ألم يكن هو المفسد على الوحدات الخلبية التي كنا نشاهدها في السبعينات والستينات وماشابه

كان صدام السادي لايحب سوى صدام السادي

ملاحظة للسيد سامي: لاتدع بعض الهبلان أن يفسدو عليك ماتفعله بتفاهتهم العنصرية التي تلوث سمعتك وسمعة دكانتك هذه

من يساند العنصري فهو عنصري مثله

اللبيب من الإشارة يفهم

أرجو منك نشر هذا الكلام لأن قصاصو هذا الموقع المتهالك بالمرصاد لكل شيئ أهرف به

مع التقدير


18 - للأسف شعوبنا تعرف الإستقرار من القبضات الحديدية
سامى لبيب ( 2020 / 1 / 7 - 14:52 )
تحياتى أستاذ بارباروسا وممنون لحضورك ووعيك الذى ادرك مغزى مقالى والذى تعامل معه البعض من عنوانه مهملا موقفى ورؤيتى الجوهرية.
أنا لست بصدد الدفاع عن صدام أو تمجيده فهو ديكتاتور فاشى لم يتورع فى إستخدام سلطاته فى إهدار كرامة شعبه وجر بلاده لمغامرات مجنونة جلبت كل الخراب على العراق.
أنت فهمت مغزى نقدى بقولك:(فالبكاء ليس على صدام بل على زمن صدام)نعم أتحسر على زمن كان فيه العراق واحدا أمام زمن صار فيه طائفيا متعصبا يدين بالولاء لإيران بكل تبجح, أتحسر على زمن عاش فيه السنى والشيعى بسلام وزمن تم القتل فيه على الهوية.
بالتأكيد ليس كل شيعة العراق فى صف العمالةوالإنتماء لإيران ليبقى نقدى لشرائح ومقاتلين مؤدلجة يتحكمون فى الساحة.
نعم يجب أن لا نغفل الدور الإيرانى المخرب فى العراق وأتصور أن المحرك الإيرانى يتجه نحو إسترجاع المد الفارسى مستغلين شعارات إسلامية لإلهاب نفوس الجماهير.
فى الحقيقة أنا فى حالة إستياء شديد من الواقع العربى يجعلنى أكفر بالحرية والديمقراطية فى تطور الشعوب فيبدو أن الديكتاتورية تعطى نتائج إيجابية أيضا ومثالى من عراق صدام ومصر عبد الناصر وأسد سوريا وقذافى ليبيا وستالين روسيا!


19 - خطورة حضور الإسلام السياسى سواء شيعى أو سنى
سامى لبيب ( 2020 / 1 / 7 - 17:36 )
أهلا أخ ملحد بعد غياب ولا تطيل غيبتك,فالحوار هو متنفسنا الوحيد بعد غلق منتدى الملحدين واللادينيين العرب.
تركز على إيران بإعتبارها رأس الافعى ومنبع الشر لأتفق معك فى خطورة المد والحضور الشيعى فهى شكل خطير من أشكال الإسلام السياسى فى صورته الشيعية وإن كنت أرى فى عمق المد الشيعى رغبات قومية بإحياء الإمبراطوريةالفارسية.
مداخلتك التى تفضح الخطر الشيعى بإعتباره منبع الشر يجب ان لا تغفل حضور الإسلام السياسى السنى متمثلا فى داعش والقاعدة والإخوان وكل القائمة الوسخة فهذا القطب الأخر من الإسلام السياسى لا يقل خطورة عن الإسلام الشيعى.
فى هذا المقال والمقال السابق أحذر من خطورة الإنتماءات والولاءات الدينية الطائفية السياسية فحضورها فى المجتمع أكثر خطورة وخرابا عن الحضور القومى وإن كنا لا يجب أن نهمل الحضور العروبى الذى يتكأ على الإسلام السياسى ليكتسب المزيد من الحضور.
أرى نهضة الشعوب العربية والإسلامية من لفظ المشاريع الدينية والقومية..بالنسبة للمشاريع القومية فهى إلى زوال وإنقراض أما مشاريع الإسلام السياسى فكل المؤشرات تعلن عن إنحساره وإفلاسه وأنه إلى إندثار وتبقى المشكلة فى ضعف المشروع المدنى.


20 - بارباروسا اكيم
على سالم ( 2020 / 1 / 7 - 18:21 )
عزيزى الاستاذ اكيم , ردا على تعليقك , انا متفهم تماما لوجهه نظرك ان نظام صدام يختلف عن صدام الشخص , لكن لاتنسى ان هذا الشخص صدام وسياساته الكارثيه بغض النظر عن الامان هذا الصدام بدون شك يلام على مايحدث فى العراق الذبيح فى وقتنا الحاضر بسبب عناده وانفراده بالرأى وعنجهيته , العراق ضمن منظومه دول العربان البائسه التعيسه وهى جميعا مرشحه ان يحدث فيها هذه الكوارث والاهوال بسبب الديكتاتوريه والاستبداد السياسى البدوى العروبى والقمع وعدم الشفافيه والفساد والسرقات والتهليب , نحن ازاء كارثه بيئيه قوميه فادحه بسبب المصطلح الكريه الا وهو العروبه والاسلام , هذا المرض فتاك ومهلك وخبيث وضد مقومات الحياه الطبيعيه


21 - شر البليّة ما يضحك
ملحد ( 2020 / 1 / 7 - 19:45 )
شر البليّة ما يضحك
مقتل قاسم سليماني: تأجيل مراسم دفن قائد فيلق القدس في كرمان بعد مقتل 50 من المشيعين…??????!!!!!!!
https://www.bbc.com/arabic/middleeast-51018339
الفيديو.. جثث تفترش الأرض في جنازة سليماني ???!!!!!!!
https://www.alarabiya.net/ar/iran/2020/01/07/بالفيديو-جثث-تفترش-الأرض-في-جنازة-سليماني.html


22 - الثورة والتمرد
محمد البدري ( 2020 / 1 / 8 - 00:05 )
صدام وعبادة الفرد، شأنها شأن عبادة ستالين وعبادة كل من اخذ زمام السلطة قمعا لضمان قيادتهم تحت سلطته. كل له حججه لتبرير افعاله، االيست هي في مضمونها صورة لعباد الله الذي يتحكم في مقادير الناس. انها الرؤية الدينية للمجتمع المهيمنة علي عقل من يدعي الثورة. ثقافة الشرق الدينية التي لم يعرف أهلها غيرها لالاف السنين لم يحدث في الواقع من ثورات لتغيير بصمتها في العقل الشرقي.
انه تعريف للثورة حتي لا نعتقد ان ما جري في الشرق يمكن ان يكون ثورات. الثورة ثورة علي الذات قبل ان تكون علي الغير ولن يفلح الثائر في صراعه مع السلطة او الحاكم او مع الله الا إذا كان عقله هو مبرمجا ليكون سيد ذاته وليس تابعا او مطيعا او مؤمنا.
انه تعليق كتبته قبل ان يفلت مني بعد مكالمة هاتفية مع صديق عزيز


23 - الف رحمة
سمير ديري ( 2020 / 1 / 8 - 00:41 )
استاذ سامي, سالخص الموضوع بمثل واحد ولكنني سابدل بمضمون المثل ليتناسب والذوق العام. كان هناك فتى كلما خرج الى ازقة القرية كان الناس يلعنون اباه الميت. سأل امه, لماذا الناس تلعن ابي؟ قالت له اباك كان يسرق الفواكه من بساتين القرية. قال لها ساجعل الناس تترحم على ابي. بدأ الفتى يسرق الفواكه ثم يكسر اغصان الاشجار, فبدأ الناس يقولون الف رحمة عليك يا فلان كنت تسرق الفواكه فقط! ( والان ان صادفت عراقيا فاسأله عن المثل الاصلي). صدام لم يكن يسمي اعدائه شيعة او اكراد بل كان يقول عنهم عملاء, وهي تهمة ليس فقط صحيحة ولكنهم يتفاخرون بها الان! فائق احترامي


24 - الزعامات والديكتاتوريات مصدرها ثقافة دينية متغلغلة
سامى لبيب ( 2020 / 1 / 8 - 13:00 )
أهلا أستاذنا محمد البدرى
أتفق معك بأن حال العراق الآن نتيجة لسياسات صدام الطائشة المجنونة ونهجه فى مسخ الشعب العراقى عن الفعل والحراك والحيوية.
صدام حسين نهج نهجا نحو تحقيق حلمه بالزعامة والتفرد وإكتب يا تاريخ,ليجد سبيله فى تحقيق حلمه بالزعامة والبطولة بالإنحياز للنهج القومى العروبى بإعتباه قائد للأمة العربية المدافع عن بوابتها الشرقية ولكن هذا الإنحياز جعله يدفع فاتورة كبيرة وذلك بالتصادم مع التطلعات الفارسية فى الخليج والتصادم الحتمى مع أمريكا والمصالح الغربية ليخيل للجميع أنه قائد ثورى مناهض للمد الفارسى والغربى.
لا أحد ينكر أن صدام مسخ الشعب العراقى وقهره وإنتهك كرامته وإذا كنت أشيد بالزمن الصدامى الذى لم يعرف الطائفية والتشرذم والتناحر والعمالة التى نشهدها الآن فهذا يحسب له وللشعب العراقى الذى لم يتم إختراقه ليتساقط هذا النهج مع الغزو الأمريكى للعراق وتكريس الطائفية التى تم إحياءها لنشهد هذا الإنهيار العراقى .
أعجبنى تحليلك فى مداخلتك 23 الذى يعزى الأمور إلى ثقافة دينية متغلغلة فى الجينات تسمح بكل مانراه من تشرذم وقهر وأحلام سلطة وزعامة حتى لو كانت ذا مسحة قومية أو يسارية.
تحياتى


25 - صدام ورط العراق فى حرب ضروس ضد إيران فداء زعامة
سامى لبيب ( 2020 / 1 / 8 - 13:51 )
تحياتى أستاذ نصير الاديب العلي
أراك مدافعا عن صدام حسين وأنه حُشر فى الحرب الإيرانية رغما عنه فقد واجه التمدد والأطماع الشيعية رغما عنه.
إختلف معك فى هذه الرؤية وإن كنت لا أنكر التطلعات الإيرانية فى التمدد ولكن لا يعنى هذا أن صدام حسين لم يتطلع لإجهاض إيران وتكسير عظامها .. كان من الممكن تجنب هذه الحرب خاصة أن إيران كانت غير ساعية لها فى هذا التوقيت بعدما كانت تلملم حالها بعد الثورة الإيرانية وتصادمها مع المصالح والسياسات الأمريكية.
صدام مسئول عن هذه الحرب بشكل كبير فقد قدمها للعرب أنها حرب عربية فارسية وبنى حساباته على هذا النحو ساعيا لزعامة عربية وبطولات وهمية .
كم من الحماقات التى ارتكبت فى تاريخنا وكيف كنا نتحرك كقطع الشطرنج خدمة لمصالح غربية.
صدام كان أداة ومخلب القط ليحقق مصالح ورؤى غربية بحرب ضروس يجهض فيها الإيرانيون والعراقيون فلا يكون هناك منتصر بعد صراع دام8 سنوات .


26 - عذرا مداخلتك شديدة الطائفية وتؤسس للتشرذم والتناحر
سامى لبيب ( 2020 / 1 / 8 - 15:22 )
أهلا أخ الناصر لدين الله وممنون لحرصك على الحضور فى صفحتى وإن كانت مداخلتك 8 شديدة العنصرية والطائفية وياليتك ماحضرت بها!
تقول:(كلمة حق يجب ان تُقال لن يستقر العراق ألا اذا كان حكامه من اهل السنة، اسألوا الحجاج واسألوا زياد ابن ابيه والعباسيين واسالوا صدام، أما اخواننا الشيعة فيرتمون في احضان الفرس الشيعة والفرس يكرهون العرب الذين قضوا على امبراطوريتهم الفارسية)
هذه رؤية ترسخ العنصرية والطائفية القميئة جاءت على لسان مسلم سنى لتعمق من النزعات والعداوات الطائفية العنصرية وتزيد من الشقاق خالقة معارك وهمية لن تفيد بل ستجلب خراب و عداوات مستمرة بلا طائل.
لن ينصلح الحال بحكام من أهل السنه أو الشيعة فسيتم تصعد الخلافات والإنشقاقات والتشرذم والتناحر فلماذا لم تنتبه عندما كان أهل السنه فى سدة الحكام أيام صدام وماقبله , ولن يجدى قولك أن صدام لم يكن سنيا حقيقيا فقد صبغ الصراع فى النهاية بمسحة دينية سنية .
الحل يا عزيزى بدولة مدنية علمانية غير طائفية تجمع كل المذاهب والأطياف تحت جناحيها معلنة عن مشروع وطنى وحدوى ديمقراطى .. أن يعود العراق وطن للجميع بلا أى تمييز أو مخاصصة طائفية .


27 - ردود قصيرة سريعة لقلة الوقت
ملحد ( 2020 / 1 / 8 - 20:46 )
ردود قصيرة سريعة لقلة الوقت مع الاعتذار
اختلف معك استاذ سامي حول خطورة الاسلام الشيعي السياسي مقارنة بالسني
انا ارى ان الاسلام الشيعي السياسي اكثر سوءا وخطورة من الاسلام السني السياسي! وللاسف لا وقت لديّ للشرح...ربما لاحقا اذا سمح الوقت


كذلك اختلف معك استاذ سامي حول من يتحمّل مسؤولية البدء في الحرب العراقية الايرانية ذات 8 سنوات
انا شخصيا احمل النظام الديني الفاشي في ايران لوحده , اكرر لوحده ,كامل المسؤولية في بدء الحرب!

تحياتي للجميع


28 - لستُ طائفيا ولا عنصريا
الناصر لدين الله ( 2020 / 1 / 8 - 23:42 )

رحمة الله عليك يا صدام
السيد سامي يا محترم ليس كل ما يكتبه الانسان يؤمن به ويدعو له، فها انت ومع انك ملحد ولا تؤمن بوجود اله كان عنوان مقالتك(رحمة الله عليك يا صدام) فهل انت أمنت ؟ بالطبع لا ولكنك قارنت زمن صدام وزمن اذناب ايران اليوم فترحمت على صدام،
وانا عندما قلت في مداخلتي ان العراق لن يستقر الا تحت حكم السنة (واسقرؤوا التاريخ) فأنا لا ادعو الى الطائفية ولا الى حكم الاقلية على الاكثرية ولكن مايسمى بالوطن العربي الكل طواغيت حتى ذلك البلد الصغير لبنان فيه دكتاتورية طائفية ويبدو والله اعلم ان عالمنا العربي محرما عليه الديمقراطية والدولة العلمانية.


29 - يبدو أنك أسأت التعبير أخ ناصر لدين الله
سامى لبيب ( 2020 / 1 / 9 - 12:12 )
الأخ النار لدين الله
أعتذر عن توصيف مداخلتك 8 بالعنصرية والطائفية فيبدو من إستنكارك للحالة الطائفية أنك لم تقصد وأسأت التعبير ,
حسنا فلنكمل وأهلا بك .


30 - يبدو أنك أسأت التعبير أخ ناصر لدين الله
سامى لبيب ( 2020 / 1 / 9 - 12:21 )
الأخ النار لدين الله
أعتذر عن توصيف مداخلتك 8 بالعنصرية والطائفية فيبدو من إستنكارك للحالة الطائفية أنك لم تقصد وأسأت التعبير ,
حسنا فلنكمل وأهلا بك .


31 - المشاريع القومية جلبت خراب ولكن الطائفية أكثر سوءا
سامى لبيب ( 2020 / 1 / 9 - 13:22 )
أهلا أستاذ على سالم
لا أختلف معك إطلاقا عن كون صدام حسين ديكتاتور فاشى وصل به الحال أن أباد قرية كردية بالكيميائى علاوة على قهره لشعبه ولكل فكر حر .
لا أختلف معك فى قبح التطلعات القومية العروبية وما جلبته على بلادنا من خراب ودمار .
مقالى يتناول فكرة محددة أضعها تحت النقد والتحليل فأيهما أكثر سوءاً الإنتماءات القومية العروبية أم الإنتماء الطائفى وأضع النموذج العراقى تحت منظار الفحص .. لأقول أن الإنتماءات الطائفية الدينية اخطر على المجتمع من تبنيه إنتماء قومى عروبى والشواهد كثيرة .
من هنا جاء إستخدامى لتعبير رحمة الله عليك يا صدام قاصدا الإشادة بمحو الإنتماءات الطائفية فى العراق فى زمن صدام وماقبله .. إن ضحايا وقتلى الصراع الشيعى السنى بعد صدام يفوق ضحايا الغزو الأمريكى !!
تحياتى


32 - المشاريع القومية جلبت خراب ولكن الطائفية أكثر سوءا
سامى لبيب ( 2020 / 1 / 9 - 13:23 )
أهلا أستاذ على سالم
لا أختلف معك إطلاقا عن كون صدام حسين ديكتاتور فاشى وصل به الحال أن أباد قرية كردية بالكيميائى علاوة على قهره لشعبه ولكل فكر حر .
لا أختلف معك فى قبح التطلعات القومية العروبية وما جلبته على بلادنا من خراب ودمار .
مقالى يتناول فكرة محددة أضعها تحت النقد والتحليل فأيهما أكثر سوءاً الإنتماءات القومية العروبية أم الإنتماء الطائفى وأضع النموذج العراقى تحت منظار الفحص .. لأقول أن الإنتماءات الطائفية الدينية اخطر على المجتمع من تبنيه إنتماء قومى عروبى والشواهد كثيرة .
من هنا جاء إستخدامى لتعبير رحمة الله عليك يا صدام قاصدا الإشادة بمحو الإنتماءات الطائفية فى العراق فى زمن صدام وماقبله .. إن ضحايا وقتلى الصراع الشيعى السنى بعد صدام يفوق ضحايا الغزو الأمريكى !!
تحياتى


33 - أنتى محقة فى إحباطك ولكن لابد من نضال ودفع الثمن
سامى لبيب ( 2020 / 1 / 9 - 15:34 )
تحياتى عزيزتى ماجدة منصور
مداخلاتك تفوح منها الغضب والإحباط واليأس وأنتى محقة فيما يعتريكى فماضينا وحاضرنا ومستقبلنا شديد البؤس والسواد.
للأسف لم يفلح معنا يمين أو يسار ولا تنويرين علمانيين ولا إسلاميين كما ذكرتى,فكل المطروح متهافت وإنتهازى وشعارات فارغة وبرامج خائبة تتعامل مع الشعوب بنهج وصاية وطفولية وللأسف تنساق الشعوب أمام الشعارات وعاش الرئيس والقائد الملهم.
هذا الواقع المتردى يرجع لثقافة تأليه الحاكم حتى لو كانت المرجعية غير دينية ولتراجعى مداخلة الأستاذ البدرى الذى أشار لذلك.
لم يكن طلبى الرحمة لصدام من باب الترحم على هذا الإنسان لدى ربه فأنا ملحد كما تعلمين ليكون ترحمى فى مغزى الإمتنان الذى يعنى أنه إستطاع أن يجعل العراق واحدا لا طائفيا كما نرى الآن ولا يعنى هذا أننا سنغفر له كل نهجه الخاطئ الديكتاتوري وجر العراق لحروب مخربة فداء أحلامه القومية.
نعم سأترحم على بشار الأسد طالما حافظ على سوريا من أن يكون مصيرها داعشيا فحكم بشار أفضل كثير من أن تصير سوريا تحت حكم داعش..هل فهمتى قصدى.
أرى ان التحرر من كل الأيدلوجيات الفارغة يلزمه نضال طويل لضد كل القوى اليمنية ولابد أن ندفع الثمن.


34 - سوريا ..لم تعد سوريا يا بروف
ماجدة منصور ( 2020 / 1 / 9 - 18:01 )
سوريا لم تعد سوريا يا أستاذ...الخليفة أردوغان....رضي الله عنه و أرضاه قد إحتل الشمال السوري عن بكرة أبيه0
لدي أقارب في هذه المناطق المنكوبة بجوارها التركي...لا يتكلمون العربية بل التركية0
الساحل السوري...تسيطر عليه روسيا إبتداء من قاعدة حميميم العسكرية و هي الآن في ورطة مع شبيحة الأسد و ما فقسوه من منظمات تشبيحية مسلحة0
الطائفة العلوية تغلي كالبركان فالأسد قد جعلهم ((خراطيش فرد)) للروسي...0
الدواعش الأنجاس يتمركزون في إدلب الخضراء و حولوها الى حطب...لجهنم0
الإقتصاد السوري منهار تماما فقد أصبحت سوريا (كل مين إيدو إلو)0
ثم نأتي لإيران...فحسب معلوماتي أنهم قد إشتروا و إستولوا على ثلث الأراضي السورية0
سوريا هي سبب ثورات ((الجحيم العربي)) حين أدخل القائد الأبدي حافظ الأسد نظام (توريث الجمهوريات)) ليت الأسد كان قد أورث سوريا للشيطان علله يكون خيرا من إبنه0
إن الولد سر أبيه..و بشار هو سر حافظ...عائلة مافياوية بكافة المقاييس0
إسفة حين أستفيض بالحديث على صفحتكم الرائعة..و أطلب من اللبيب..أستاذي الحبيب..أن لا يترحم على طاغيىة مقبور
باي


35 - نصرة دين الله من العمي الي العمي
محمد البدري ( 2020 / 1 / 9 - 20:11 )
يا فرحتنا بالعلم اللدني حيث قال في كتابه الكريم جدا ان صدام كان دكتاتوريا. ومتي كان هناك ماليس دكتاتوريا تحت سقف العروبة والاسلام؟
القول بدكتاتورية مثله مثل القول المخادع وما اوتيتم من العلم الا قليلا،
لا يروح امك نحن اوتينا من العلم الكثير قبل ان تكون هناك عروبة واسلام. وبعد ما في العروبة والاسلام.

لم يسأل الله في كتابه الكريم جدا من اين يأتي الاذناب الذين يحكمون العراق؟ انه الاستعباط القرآني الذي يدفع البعض لنصرة دين الله كما في بعض التعليقات.
في ثقافات اخري لا تعرف الدكتاتور المسمي الله هناك كوادر كثيرة وليست اذنابا يتولوا السلطة لمزيد من التقدم، اما سبحانه وتعالي ومعه زمرة من المناصرين لدينه فلا يخلفون وراءهم سوي اذناب.
صدام السني حارب خميني الشيعي فمن اين اتي الاثنان؟ اليس من نفس الوكر الذي تم نسج نصوصه في غار حراء؟
العرب وغير العرب كلهم خونة، اسألوا نبي الاسلام والانطاع الخلفاء الاسلاميين طوال تاريخ الدين الذي ينصره احد المعلقين باسم الناصر لدين الله.


36 - العين بالعين والبادي أظلم
الناصر لدين الله ( 2020 / 1 / 9 - 23:24 )

معذرةً استاذ سامي ايها اللبيب
يبدو ان البعض عندهم حساسية من كل من هو متدين، فقد رأينا احد المعلقين الغير كرام بل من اللئام يتعرض لأحد الاخوة المسيحيين والمحترمين جدا جدا واقصد بذلك الاخ ناشا، فوصفه الاخ ناشا بالمنافق والكذاب،
أما انا فأحبُّ ان اقول انه في كل قصرٍ بيت للخلاء، ويبدو ان موقع الحوار المتمدن لم يؤثر على بعض المعلقين ولم يتعلموا ادب الحوار ولا ادب النقاش فلا يخرج من افواههم الا ما يخرج من ادبارهم، اقصد بذلك صاحب التعليق والذي اسمه لا يدل على مسمَّاه فلا هو محمد ولا محمود، أما شهرته فليست بدرا ربما كانت زبرا. اظن وصلت الرسالة.
أعجبني · رد · دقيقة واحدة


37 - ثقافة لا تستحق الا ما يخرج من الدبر
محمد البدري ( 2020 / 1 / 10 - 01:48 )
ماذا تعني ثقافة الناصر لدين الله
وعن ماذا يدافع؟
وعن اي شئ ينتصر؟
لكن امنياته في لقب جديد لمن يحوم هو حولهم مستمتعا بتعليقاتهم يجعله في خانة ناشا الذي يدافع هو عنه رغم غيابه عن هذا المقال.
ناشا موجود دائما في وضع انبطاح علي الكنبة الخلفية في اوتوبيس مركون في خرابه.
مفردات مثل كنبة - انبطاح - خرابة ... تؤكد اماني المعلق في لقاء البدري باسم شهرة جديدا جاء في تعليقه رقم 37
فيالهم وهم يخرجون تباعا Out of closet
للاسف البدري ليس استعداد للقاء هؤلاء انما لنقد ثقافتهم التي هي انبطاح وطاعة وخنوع وعبادة ومذلة ومهانة يمتلأ بها كتابهم الكريم جدا، انه الهراء القرآني الذي يتعاطاه المؤمنين.
ان يكون صدام عشائريا تعليق 18 تحت عنوان من الهبل ربط صدام بالعروبة، فذلك دليل ان هناك خلل واضح في فهم صدام وفهم العروبة.
فالعروبة عشائرية بل ونضحت عشائريتها علي الاسلام الذي هو منتجها الثقافي الوحيد الذي افرزته من القولون لديها.
شيعة وسنة وخوارج .... الي اخر المصنفات الارهابية من فقهاء ونحل كلها من افرازات ذلك القولون العربي تحت اسم الاسلام الحنيف.
كتب صدام الله اكبر وكتب الخميني لفظ الله علي علميهما.


38 - تاريخ مديد من الخيبة والجعجعة وأمجاد يا عرب أمجاد
سامى لبيب ( 2020 / 1 / 10 - 12:46 )
تحياتى أستاذ هانى شاكر
دوما مداخلاتك ذكية موجعة تضرب فى الصميم .
تقول ترامب إتجنن والحقيقة أن هذا الترامب رغم جعجته فهو عاقل جدا فقد قرفنا بأنه سيسحق إيران إذا إقتربت من المصالح والجيش الأمريكى وهاهى إيران تضرب قاعدة عين الأسود الكبرى بصواريخها فى إهانة واضحة لأمريكا ليلتزم ترامب الهدوء ويبلع الإهانة والصفع , بينما قادتنا على مر التاريخ أصحاب جعجعة هائلة وسنرمى إسرائيل فى البحر وسنلقن الغرب وأمريكا دروسا قاسية ثم تنهال علينا الصفعات والركلات من كل صوب وحدب , والغريب والطريف أننا نعلن عن إنتصارنا عليهم لنحتفل بذكرى نكساتنا كخيبة حرب 56 مثلا.
كم أموال إستنزفت فى عنتريات فارغة وكم من أرواح أزهقت فى سبيل نصرة القائد الملهم .. هل تعلم ياعزيزى أن حجم الخسائر البشرية فى الجزائر على يد الجماعات الإرهابية الإسلامية بتسعينات القرن الماضى يفوق عدد قتلى الصراع العربى الإسرائيلى كله.
المرء ينتابه التقيؤ والغثيان كلما إستعرض تاريخ الخيبة والتخلف ولا يسعه سوى القول :إتفووو.


39 - فانا لست من هواة الالفاظ البذيئة
ملحد ( 2020 / 1 / 10 - 13:16 )
سارحل عن هذه الصفحة فانا لست من هواة الالفاظ البذيئة….


40 - لماذ ترحل
سامى لبيب ( 2020 / 1 / 10 - 14:19 )
الأخ الحبيب ملحد
تقول:(سارحل عن هذه الصفحة فانا لست من هواة الالفاظ البذيئة)
لا أعلم ماهو سر قولك أنك تريد الرحيل فلا توجد مداخلة أساءت لشخصك الكريم بل على العكس جاء التقدير والإحترام منى لشخصك .
آخر مداخلة لك أعلنت فيها إختلافك مع رؤيتى لتعلن أن الإسلام الشيعى هو أخطر من الإسلام السنى وهذه وجهة نظر لا أختلف معك فيها كثيرا كون أن تسييس الإسلام فى المذهب الشيعى أكثر حضورا فى الجين الثقافى الشيعى .. فما الداعى هنا للرحيل ؟!
إذا كنت قد واجهت بعض الإساءة من أحد فعليك الرد عليه حتى لو إستعملت ألفاظا قاسية بدل من أن تترك الساحة للظلاميين .. وإعلم أننا نواجه واقع شديد التخلف وعلينا مواجهته لا تركه والرحيل .
يبدو أننى جمل وجبل فالبرغم من الإساءات التى وصلت لحد التخمة فى السب إلا أننى صامد بل أزداد ثقة وشراسة .
رحيلك غير مقبول يا أخ ملحد ولتقوم برسالتك التنويرية .


41 - انت على راسي وعيني
ملحد ( 2020 / 1 / 10 - 15:57 )
انت على راسي وعيني اخي الكاتب المحترم سامي لبيب
لم يكن إحتجاجي على ان أحدا ما قد اساء لي
كان عتابي على بعض المداخلات القليلة والتي تنم عن قلّة أدب وسوء اخلاق كاتبها! ولن اشير الى احد! (فالجاني) يعرف نفسه بنفسه..!

تحياتي


42 - عبد الناصر وصدام تبنوا العروبة بعد وصولهم للسلطة
سامى لبيب ( 2020 / 1 / 10 - 16:15 )
أهلا أستاذ محمد أبو هزاع هواش
تقول من الخطا ربط صدام حسين بالعروبة فهو شخصية سادية باحثة عن الزعامة والتفرد.
أؤيدك فى تحليلك لصدام كشخصية ساديةفاشية باحثة عن الزعامةوالبطولة ولا اؤيدك فى نفيك توجهه العروبى ففى هذا تبرأة للعروبة.
أضيف على تأملك بأن قصة الزعامة والساديةوالتفرد حاضرة دوما فى كافة القيادات والزعامات ولكن هناك فرق بين زعامة تسعى نحو القيادة من خلفية أيدلوجية سابقة على الزعامة ومن يخلق الأيدلوجية ليدخل بها إلى الزعامة.
الأمثلة عن من ينطلق من أيدلوجية ليحقق منها زعامة حاضرة فى الشيوعيين فهم شيوعيين قبل ان يتولوا السلطة وهذا لايعفيهم من الغلو والتطرف.
هناك زعامات كثيرة تبنت أيدلوجية بعد حصولها على الزعامة مثل جمال عبد الناصر وصدام حسين وآخرون فهؤلاء لم يكن الخطاب العربى الوحدوى فى خطابهم وادبياتهم وهم خارج السلطة فلم نرى لهم أى توجه عروبى ليظهر الخطاب العروبى وهم فى معممة السلطة والصراع ليجدوا أن الظهير العربى أو قل الحلم العروبى سيدعم سلطتهم كما يداعب أحلامهم فى القيادة والزعامة والتفرد.
فكرة العروبة أقحمت فى الفكر بغية الحصول على دعم ومدد متصور كقصة مواجهة كل الدول لإسرائيل


43 - نقبل السئ كون هناك ماهو أسوا منه
سامى لبيب ( 2020 / 1 / 11 - 12:21 )
أهلا أستاذ سمير ديري على صفحتى
مداخلتك ذكية وتعبر عن واقع حال وما أريد تصديره فتقول فيها :(كان هناك فتى كلما خرج الى ازقة القرية كان الناس يلعنون اباه الميت. سأل امه, لماذا الناس تلعن ابي؟ قالت له اباك كان يسرق الفواكه من بساتين القرية. قال لها ساجعل الناس تترحم على ابي. بدأ الفتى يسرق الفواكه ثم يكسر اغصان الاشجار, فبدأ الناس يقولون الف رحمة عليك يا فلان كنت تسرق الفواكه فقط)
هكذا نحن نفكر وننهج فى الحياة , فنحن على إستعداد لقبول السئ كون هناك ماهو أسوا منه .
من حجم التردى والقهر والظلم الذى نعيشه صار لدينا تأقلم مع السئ والقبيح بل إشادة به كون هناك أوضاع أكثر سؤا وحمقا .
هل تعلم يا عزيزى أن هناك من يترحمون الآن على أيام صدام حسين فى العراق وهناك من يترحمون على أيام القذافى فى ليبيا .
لقد صرنا من الغلب والقهر نحتفى بالطغاة والمستبدين الذين عشنا معهم عندما يكون واقعنا اكثر بؤسا .
أهلا بحضورك أخ سمير .


44 - من رحم الأزمة يولد الأمل والتطور
سامى لبيب ( 2020 / 1 / 11 - 16:06 )
أهلا أستاذ Ali Al-Janabi من الفيسبوك
تشير فى مداخلاتك أن الإنتفاضة الشعبية التى تشهدها العراق حاليا يغلب عليها المكون الشيعى وهذا له دلالات عظيمة إن إستمر فهذا يعنى أن العراق فى سبيله التحرر من المرجعيات المقدسة الشيعية ليكون ذو توجه وطنى .
أقول من رحم الأزمة بولد الأمل والتطور ولكنى تعودت أن لا أفرط فى التفاؤل كثيرا فكل الخوف ان تتغلب وتنتصر النزعة الطائفية أو تتبدد أمام جموح أصحاب النزعة الطائفية .
كل الأمنيات بعراق وطنى ديمقراطى موحد .


45 - ها هي إيران تتفجر من داخلها
ماجدة منصور ( 2020 / 1 / 11 - 18:02 )
أي بؤس هذا الذ وصلنا إليه...ها هي إيران تتفجر من الداخل....و تٌرشق من الخارج...و ربنا يستر


46 - معن اعمال جورج اورويل
محمد البدري ( 2020 / 1 / 11 - 21:40 )
لماذا الترحم علي الاستبداد مموها فيي صدام او القذافي او امثالهم
اعتقد اني كتبت يوما تعليقا ذكرت فيه مضخة توشييللي حيث تجري عمليات الخلخله والتفريغ وانعدام المادة التي تحافظ علي الضغط والحرارة داخل الوعاء.
الوعاء هو الوطن ومادته الانسان البشر العامل المنتج المثقف الساعي لخلق الشروط التي ترفع من ذاته ومن مجتمعه ومن وطنه. فماذا فعل صدام والقذافي وعبد الناصر وكل الفاشيست؟ سوي التفريغ؟
ربما ينافح البعض من القوميين والعروبيين والاسلاميين من ان فاشيات اروربا لم تقل استبدادا عن مثيلاتها في الشرق لكنهم يتناسون انهم في الغرب كانوا تحت ثقافة ليس اساسها الطاعة التي هي اسوا الافات العربية في ديانتهم التي اضاعت علي الانسانية 1400 عام. محركاتهم الثقافية فولتير وغير فولتير انتهاءا بصمويل بيكيت وضعت الله في قفص وانطلقت عقولها لتبني مجتمعات مختلفة، ولن ننتظر طويلا حتي نري ان من رحم الطاعة سيتولد التمرد لتغيير كل شئ فمن المستحيل العودة الي امثال صدام والقذافي الا لو اننا بالفعل من كتب عنهم جورج اورويل اعماله العظيمة.


47 - إنها ثفافة تحتفى بالمستبد العادل ياعزيزى
سامى لبيب ( 2020 / 1 / 12 - 12:16 )
تحياتى أستاذ محمد البدري
تستنكر ذكرى أن هناك فى العراق من يترحمون على صدام حسين وهناك فى ليبيا من يترحمون على القذافى لتسأل لماذ الترحم على الإستبداد.
أرى هذه الحالة المتردية من الأمل لعودة زمن صدام والقذافى إلى طبيعة وعى وثقافة متأصلة فى الميراث الفكرى للشعوب العربية , فالذى نعرفه افضل مما لا نعرفه لإفتقاد الوعى لأنماط اخرى من البدائل فلا يوجد فى الوعى إلا نموذج صدام ومابعد صدام ولا توجد رغبة فى النهل من تجارب الآخرين.
هناك إرث ثقافى يعتنى بالمستبد العادل فيوجد قبول نفسى بالمستبد طالما يحقق ما نأمله من عدل كالقضاء على الفساد والإعتناء بالطبقات الشعبية كنموذج عبد الناصر وصدام .
إن الوعى الجمعى للشعوب العربية والإسلامية يرتبط بإرث وتاريخ ثقافى عريض يمتد لمئات السنين يتم قبول فيه الإستبداد والقهر طالما الحاكم يحقق العدالة وشرع الله .
هناك مفردة ثقافية أخرى تقبل المساواة فى الظلم فيصير هذا عدلا وصدام والقذافى حققا المساواة فى الظلم !
نحن بحاجة لتعديل وتطوير ومحاربة إرثنا الثقافى المتخلف الذى يسمح بقبول القهر والإستبداد ليصبح جزء من جيناتنا.
تحياتى وتقديرى لجهدك .