الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوار مع ثوار سوريين

مازن كم الماز

2020 / 1 / 6
كتابات ساخرة


قام أحد أصدقائي بنشر البوست التالي في عدة مجموعات فيسبوكية ثورية سورية : "ليس قاسم سليماني إلا نسخة حديثة من خالد بن الوليد و الفاتحين عبر التاريخ" .. لم تمر دقائق حتى أجاب مناف الحمد و هو إن لم تخني الذاكرة أحد قياديي حزب الشعب الديمقراطي السوري "كول هوى" , ثم تتالت التعليقات .. للأسف قامت إدارة المجموعة بإلغاء البوست مع التعليقات أو الشتائم التي قاربت الأربعين و التي انهالت على الصفحة كطلقات الرشاش , مع تعليقين فقط لصاحب البوست , أولهما تكبييير و ثانيهما أن خالد بن الوليد كان ضابط في الجيش حقق النصر في معاركه و هزم أعداء قومه و استولى على بلادهم و هذا يشبه إنجازات عسكريين آخرين كجوكوف , مونتغمري , روميل و كورتيز و أن عددا من الصحابة قد انتقدوا بعض تصرفاته و طالبوا بتسريحه من الجيش أو معاقبته على هذه التصرفات .. للأسف يمكنكم فقط أن تقرأوا التعليقات المتبقية على البوست نفسه و هي أقل عددا و تعبيرا .. المصيبة هي أن كتاب تلك الردود و كثير منهم ممن يصفون أنفسهم بالإسلاميين المعتدلين أو الليبراليين , جميعهم يصفون حزب الله و بقية الميليشيات الشيعية بالطائفية و يسمون أنفسهم أحرارا و يعتبرون أنهم انتشروا في العالم ليعلموه الحرية و تقبل الآخر و احترامه و يعبرون عن غضبهم من درجة تقبل الآخر المسلم في أوروبا و أمريكا و أنه إن وجد من يمثل الحرية و يحق له الحديث باسمها في سوريا و العالم فإنهم هم .. أصعب تعليقاتهم تلك التي لا تفهم أن تشبيه سليماني بخالد بن الوليد ليس إشادة به بل إدانة له كما لأستاذه , لم يفهم هذا حتى من يسمون أنفسهم أحرارا و يقولون أنهم ثاروا على الأسد طلبا لحرية كل السوريين , ثم تلك التي يستخدم فيها من يسمي نفسه إسلاميا أو مسلما أسماء الأعضاء الجنسية دفاعا عن أخلاقهم الرفيعة .. كل هؤلاء الذين يعتبرون أنفسهم أساتذة و معلمين للغرب و للجميع في الحرية و تقبل الآخر و المختلف , لم يتوقف و لا واحد منهم و لا لنصف دقيقة للتفكير في البوست , بدا الأمر و كأنه تجربة أخرى لإيفان بافلوف , لقد سال لعابهم أو تعليقاتهم , تكفيراتهم , تخويناتهم , بمجرد أن قرأوا اسم ابن الوليد .. لقد اضطرت المجموعة لشطب البوست و التعليقات بعد عدة تهديدات أو لأسباب أخرى , ربما لتوفر على صفحتها المزيد من التعليقات الغاضبة .. للأسف لا يمكن لهؤلاء أن يفعلوا أكثر من ذلك على الفيسبوك أو في الواقع رغم أن أكثرهم ردد رغبته بما هو أكثر أما ماذا يفهم من هذا السلوك الانعكاسي و من تلك الردود فهو يحتاج إلى إيفان بافلوف

Mahmoud Ghadri
كلام فيه الكثير من التفاهه
Ahmed Assaf
حذاء خالد ابن الوليد يشرف امثالك ياغبي
Alma Khalid Alafandi
لعنة الله عليك كلب شيعي عم تعوي
Raoof Mohammed
على ما اظن ، صاحب البوست لا يمجد قاسم سليماني . وانما يضعه بمرتبة اجرام خالد بن الوليد وكل الذين سماهم التاريخ فاتحين . وهو شخص لا يقدس التاريخ من وجهة نظر انتمائه فقط . وانا لا اريد الدخول بسجالات . تحياتي لكم
جمال الصطوف
اعتقد بما تشاء واتبع المذهب الذي تريد وتدين بالدين الذي يعجبك لايهم انت حر ونحترم خيارك.... لكن لا تتفهمن وتتجاوز على رموز دين آخر ولا تهاجم مقدسات غيرك ولا تتعدى على من لاتعرف عنه شيء .. خالد بن الوليد رمز بالإسلام وقائد يفتخر ويعتز به أكثر من مليار ونصف مسلم كما أن جد قبيلة عربية طويلة عريضة كلمن فيها مستعد لتقديم روحه دفاعا عن جده وجدي خالد بن الوليد.... عيب اعتذر واسحب منشورك فلست بمستوى أن توضف مجرم متوحش قذر قاتل للأطفال والنساء ويوصي جنوده باغتصاب الرجال والأطفال المسلمين قبل النساء. بسيف الله.. عيب وحرام بل كفر.
Khaled Zytonie
لست برجل دين ولا يهمني أي دين أبدا فقط الأنسانيه هي ديني ومعبودي ولا أعلم إذا كان التاريخ صادق ولكن ماعاصرته أستطيع أن أتكلم عنه
لست برجل دين ولا يهمني أي ديقاسم سليماني مجرم عديم الأنسانيه فإذا كان ماسميتهم فاتحين بنفس التصرفات فهم مجرمين أيضا
مع الأخذ بعين الأعتبار أهداف الجهتين
Waseem Al Shamee
ان تقارن سليماني بسيف الله المسلول ان كان تهكم فهو مرفوض و ان كان حقيقي فهو مرفوض
لذلك لا يشرفني وجودك بقائمة أصدقائي
فتحك اير يشقك بالمناسبة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شيء في منتهى البؤس
مازن كم الماز ( 2020 / 1 / 7 - 15:13 )
ناس بيسموا حالهم أحرار و ليبراليين و شغالين يعلموا العالم حرية على رأيهم و دواعش أكتر من داعش بمجرد تدعس على تابو أو واحدة من أوهامهم

اخر الافلام

.. سماع دوي انفجارات في أصفهان وتبريز.. ما الرواية الإيرانية؟


.. عاجل.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدنى عن عمر يناهز 81 عاما




.. وداعا العمدة.. رحيل الفنان القدير صلاح السعدنى


.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدني عن عمر يناهز 81 عامًا




.. المتحدة للخدمات الإعلامية تنعى الفنان الكبير صلاح السعدني