الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العراق ليس ميدانا للقتال والصراع الدولي

وليد خليفة هداوي الخولاني
كاتب ومؤلف

(Waleed Khalefa Hadawe)

2020 / 1 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


حتى الان لم تختفي اثار اليورانيوم المنضب من فوق ارض العراق، لحد الان والعراقيون يفقدون اهلا وأحبة ومعارف بمرض السرطان، حيث البيئة الملوثة بمخلفات (اليورانيوم) بسبب الأسلحة المستخدمة في حروب النظام البائد، لحد الان والشعب العراقي يعاني من سوء الخدمات الصحية والثقافية والاجتماعية، محافظات مدمرة، وخيم لم يعد منها شاغلوها بعد ، حيث دورهم خربت ولم يعاد بناؤها حتى الان. لحد الان والفاسدون في العراق من السياسيون والأحزاب طلقاء، حيتان يسبحون فوقا لارض ........ والكهرباء فاقدة الشخصية ........لحد الان ولا زال طعم الذرة الممزوجة ببقايا الجرذان الميتة والتي كانت تطحن لتوزع في الأسواق ... خبزا يتناوله البؤساء من العباد في سنين الحصار السيئة في العراق. لحد الان لم يتعافى الدينار العراقي.. حيث سعره مقابل الدولار ...120 ألف دينار لكل 100 دولار ...وما ان نوه المعتوه الأمريكي بدراسة فرض عقوبات على البلاد حتى ...بدأ العد التصاعدي للدولار. اية عقوبات تتحدثون عنها، 40مليون انسان، جوعوا وقتلوا وهاموا على وجوههم في البرية، ولا زالوا يدفعون ضريبة حكومات فاشلة وحكام اغبياء لا يعرفون طريق الحضارة والرقي والتقدم، وتريدون إعادة الحصار على من بقي حيا. كلكم تبحثون عن مصالحكم فمن يرعى مصالح هذا الشعب البريء.
لحد الان وداعش ينهش لحم ابناؤنا هنا وهناك. هذا البلد ضحية فقدان العالم الحديث للضمير والوجدان ومخافة الله. وفقدان العقل الشجاع الواعي النير القادر على قيادة هذه البلاد نحو بر الأمان وذرى المجد.
العراق لم يتعافى بعد. والناس هنا في محنة، حكومة مستقيلة، ومعتصمون في الساحات، ومهجرون في المخيمات، ارامل وايتام ومرضى ومعوقون وعاطلون وفقراء، يبحثون عن الفرج، اياد تبتهل الى الله تسأله الفرج.
لم تتحاربون فوق ارضنا، من قال لكم ان بلادنا ميدانا لمن يشتهي القتال فمساحات بلادكم كبيرة فتقاتلوا فيها حتى يفني بعضكم الاخر، اخرجوا واتركوا البلاد للعباد، والخلق للخالق. وتقاتلوا بعيدا عنا، اخرجوا فان ارض الحضارات والانبياء وال بيت الرسول(ص) قد تشبعت تلوثا بمخلفات أسلحة الحرب والدمار. ولقد سئمنا الحروب. وفقدنا الكثير من الاهل والأحبة. نحن شعب يحب الله والكرامة والحياة والسلام. فدعونا نعيش كما أراد الله لنا، لا كما تريدونه أنتم لنا، حيث يقول الله جل وعلا في سورة الذاريات " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)" صدق الله العظيم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رداً على روسيا: بولندا تعلن استعدادها لاستضافة نووي الناتو |


.. طهران تهدد بمحو إسرائيل إذا هاجمت الأراضي الإيرانية، فهل يتج




.. «حزب الله» يشن أعمق هجوم داخل إسرائيل بعد مقتل اثنين من عناص


.. 200 يوم على حرب غزة.. ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية | #




.. إسرائيل تخسر وحماس تفشل.. 200 يوم من الدمار والموت والجوع في