الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا رجم في الإسلام بالحجة والبرهان لا بالجهل والبهتان

عبدالله ماهر
داعية وباحث إسلامى

(Abdullah Maher)

2020 / 1 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ففرية آية الرجم المؤفكة الموضوعة اليهودية النصرانية الشيطانية الواهية عند اهل السنة والجماعة الضاليين (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم) فاولا الأية المزعومة قالت : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ، ولم تقل المحصن والمحصنة، وكل سياق الرجم في اللغة العربية القرآنية تعنى اللعن ، وليست تعنى القتل بالحجارة حتى الموت يا هذا الغافل الجاهل { قَالُوۤاْ إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُواْ لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ } عن مجاهد في قوله { لنرجمنكم} قال: لنشتمنكم وسياق الرجم في القرآن كله تعنى الشتم والقذف بالسب والشتيمة واللعن وليست تعنى الجديع والقذف بالحجارة حتى الموت يا هذا الغافل الضالى ولا يفقة معنى تبيان اللغة العربية القرآنية المبينة، وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن { لتكونن من المرجومين} قال: بالشتيمة { فَإِذَا قَرَأْتَ ٱلْقُرْآنَ فَٱسْتَعِذْ بِٱللَّهِ مِنَ ٱلشَّيْطَانِ ٱلرَّجِيمِ }{ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ } { قَالَ فَٱخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ } اى مشتوم مغبون ملعون وصاغر مغفل مبين، وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِيۤ إِلَىٰ يَوْمِ ٱلدِّينِ...وهى إشارة خلق الذكر والأنثى للجنس الثالث اى 666 وهى إشارة لخلق إبليس اللعين فهو من الكساكس الشقاشق النواكث الملاعين.
فهل حد الرجم للزانية والزانى نزل في هذا القرآن العظيم ام ماذا ؟ فهل الأيات اكلتها الداجن اى الماعزة من كتاب المصحف الذى كان مهمل تحت السرير في بيت السيدة عائشة، عندما مات رسول الله فتشاغلوا بموتة ! فهيا اخرجوا حد الرجم بالحجارة حتى الموت من هذا القرآن المحفوظ من الزيادة والتحريف والنقصان يا من تنقع بمالا تسمع ؟ وقد وردت عند ابن ماجه(1944) حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف ثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة وعن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله وتشاغلنا بموته دخل داجن ( خروف) فأكلها.
فهذا حديث واهى يضحك المجانين فهو حديث من وضع الكذب وحكمه ضعيف مضطرب ومنكر لا حكم بأية مثيله له في هذا القرآن المحفوظ من الزيادة والنقصان ، فحد الرجم بالحجارة حتى الموت للزانية والزانى إفك مفترى لم ينزل به الله من سلطان، وهو موجود في عقيدة اهل السنة والشيعة وهو فعل الشرك بالله بما لم ينزل به الله من سلطان لقوله تبارك وتعالى (قل إنما حرم ربى الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغى بغير حق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به من سلطان وان تقولوا على ما لا تعلمون - الأعراف 33).اى محرم عليك ايها المسلم التقى بان تشرك اى تاتى باى حكم لم ينزل به الله من سلطان محجة قرآن.
فحكم عقوبة الزانين هى مائة جلدة فقط لغير المحصنين هاؤم (الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تاخذكم بهما رافة في دين الله ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين - النور 2) فلا رجم بالحجارة حتى الموت في دين الإسلام السمح القيم ،لقوله تبارك وتعالى (ومن لم يستطع منكم طولا ان ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت ايمانكم من فتياتكم المؤمنات والله اعلم بايمانكم بعضكم من بعض فانكحوهن باذن اهلهن واتوهن اجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات ولا متخذات اخدان فاذا احصن فان اتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب ذلك لمن خشي العنت منكم وان تصبروا خير لكم والله غفور رحيم - النساء 25) فسياق ملكت اليمين تعنى الزوجة وهى ملكت الجماع لأن معنى اليمن تعنى الجمع، فعندما تأتى الزوجة وهى المحصنة بفعل الفاحشة للزنى ،فعليها نصف العذاب ، وهى الخمسين جلدة فقط ، وليس في حد الرجم اليهودى السنى الشيعى نصف عذاب فهو الموت حتفا. فهنا لقد بين الله تعالى فى القرآن حد الزنى للمحصنات والمحصنين 50 جلدة ،وغير المحصنين عموما 100 جلدة .
قال تعالى (واللاتي يأتين الفاحشة ...(وهى الزنى للنساء المحصنات وهى الزوجة جمع نسوة )..من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلاً – النساء 15) الإمساك في البيوت لا يكون بعد الرجم بالحجارة حتى الموت ويعني حكم الله هنا لهم بالحياة وليس الموت ؛ إذن هذا دليل إلهى قرآنى مبين يدل على عدم وجود الرجم في كتاب الله. وتبيان قوله تعالى ((حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلاً)) هو أن الزانيات يُحبسن في البيوت بعد عقوبة الجلد إلى الموت الطبيعى أو إلى التوبة من فاحشة الزنا وقوله تعالى ((الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زانٍ أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين – النور 3)) فهنا حرم الله الزانية على المؤمن وهذا يدل على بقائها حية ، ولو كان الحد هو الرجم لما كانت قد بقيت من بعده على قيد الحياة ، وقوله تعالى ((أو يجعل الله لهن سبيلاً)) يؤكد عدم الرجم وإن تابت الزانية أو الزاني فيندرجا تحت قوله ((فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما)) فالتوبة تجب ما قبلها.
وآية الملاعنة الموجودة فى سورة النور حيث بين لنا الله تعالى أن الزوج إذا رأى زوجته متلبسة بالزنا فيمكنه بمفرده دون شهود إثبات بأن يحلف أربع مرات أنه رآها تزني ، وفي هذه الحالة يُقام عليها حد الزنا، أو ترد عليه أيمانه عليه بأن تحلف أربع مرات أنه من الكاذبين ، وهنا لا يُقام عليها الحد لقوله تعالى ( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ - وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ - وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ - وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ - وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ - لنور6-10 ) ووجه الدليل القرآنى الإلهى أن الآية بينت عقوبة الزوجة التى هى محصنة بالطبع أنها «العذاب»، وقلنا إن العذاب هو الجلد 50 جلدة ، فأين الرجم إذن ؟ .
وقال الله تعالى (وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا * وَاللَــّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا، فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا – النساء 15-16) فنعرف من تبيان خبر الأية الكريمة بان اللـذان اى الذكران من يفعلا فاحشة اللواط والسدومية هى الأذية فقط ،وهى الفضيحة واللعن فى العامة فى حكم الإسلام الحنيف ، وليست عقاب فعل عمل فاحشة اللواط بين الرجل والرجل البالغين هي الرجم بالحجارة حتى الموت ،كما هى موجودة فى كتب تحريف وضع الشيطان وقبيله فى تلمود اليهود والنصارى العهد القديم وأهل السنة والجماعة والشيعة الضالين المحكمين باحكام لم ينزل بها الله من سلطان القرآن الحكيم.
وقال السيوطى : وإذا وضعنا في الاعتبار أن مثل هذه الأحكام، مما يتعلق بالعلاقات الاجتماعية العامة بين الناس، وهي التي يلزم أن تكون على قدر كبير من البساطة والوضوح حتى يحصل التزامها من عامة الناس وخاصتهم، فأدركنا مدى ضعف مثل هذه الحجج وبالتالي ضعف القول بالرجم كعقوبة لجريمة الزني. وهكذا فإن نصوص القرآن، توجب الجلد، وان روايات الرجم والانشغال بها أضاعت تشريعات القرآن فيما يخص عقوبة في الزنا، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، هو هل رجم النبي بعد نزول آية النور آم بعدها ؟، بافتراض صحت روايات الرجم المنسوبة إليه، ففي رواية للبخاري تقول : سُأل عبد الله بن أبي أوفي وهو من الصحابة المتأخرين، هل رجم رسول الله ؟ قال: نعم، قلت: قبل سورة النور أم بعد ؟ قال: لا ادري.وجاء مسلم بنفس الرواية في اسنادين مختلفين.
وهذا الحديث يؤكد بأن حد الرجم بالحجارة حتى الموت للزانين لم ينزل به الله من سلطان هذا القرآن محكم التنزيل (روَى ابنُ جرير الطبري في تفسيره: (جامع البيان) الجزء 19/ 43 ما يلي: قال حدَّثني....عن أبي هُريرة قالَ: صلَّيْتُ مع رسول الله العَتَمَةَ (العِشاءَ) ثم انصَرَفْتُ فإذا امرأةٌ عند بابي، إِذْ نَقَرَتِ البابَ فأَذِنتُ لها فدخلتْ فقالتْ:إني جئْتُكَ أَسأَلُكَ عنْ عَملٍ عمِلتُ هل مِنْ توْبةٍ ؟. فقالت: إني زَنَيْتُ، وَوَلدتُ فقَتَلْتُهُ. فقلتُ: لا ولا نَعِمَتِ العَيْنُ ولا كرامةٌ. فقامتْ وهي تَدعو بالحَسرةِ تقول: واحَسْرتاهُ! أَخُلِقَ هذا الحُسْنُ للنار ! قال أبو هُريرة: ثم صليتُ مع رسول الله الصُّبْحَ مِنْ تلك الليلةِ، ثم جَلسنا نَنْتَظرُ الإذْنَ عليه فأَذِنَ لنا فدخَلنا، ثم خرج مَنْ كان معي، وتَخَلَّفْتُ. فقال النبي ما لَكَ يا أبا هريرةَ ألَكَ حاجةٌ ؟ !...فقلتُ: يا رسول اللهِ! صليتُ معك البارحةَ ثم انصرفتُ، وقصَصْتُ عليه ما قالتِ المرأةُ...فقال النبي وما قُلتَ لها ؟ !...قال قلتُ لها: لا واللهِ ولا نَعِمَتِ العينُ ولا كرامةَ...فقال رسول الله:" بئسَ ما قُلتَ أما كنتَ تقرأُ هذه الآيةَ:" والذين لا يَدعون مع الله إلاهاً آخرَ ولا يَقتُلون النفس التي حرَّمَ اللهُ إلا بالحقِّ ولا يَزنونَ ومَنْ يَفْعَلْ ذلك يَلْقَ أَثاماً يُضاعَفْ له العذابُ يوم القيامةِ ويَخْلُدْ فيه مُهاناً إلا مَنْ تابَ وآمَنَ وعمِلَ عمَلاً صالحا فأُولئك يُبَدِّلُ اللهُ سيئاتِهٍمْ حسناتٍ وكان الله غفوراً رحيماً" سورة الفرقان( 68-69-70).
قال أبو هُريرةَ: فخرجتُ فلمْ أَترُكْ بالمدينةِ حِصْناً ولا داراً إلا وَقفتُ عليها، فقلتُ: إِنْ تكنْ فيكمُ المرأةُ التي جاءتْ أَبا هُرَيْرةَ الليلةَ فَلْتَأْتِنِي ولْتَبْشِرْ...فلما صلَّيْتُ مع النبي رجعتُ الى البيتِ فإذا هي عند بابي، فقلتُ: أَبْشِري فإِني دخلتُ على النبي فذَكَرتُ له ما قُلتِ لي وما قَلتُ لكِ، فقالَ:النبي : بئسَ ما قلتَ ! أما كنتَ تقرأ هذه الآية....، فَخَرَّتِ المرأةُ ساجدةً، وقالتْ: الحمدُ لله الذي جَعَلَ لي مَخْرَجاً وتوبةً، إن هذه الجَاريةَ وابْنَها حُرَّانِ لِوَجهِ اللهِ، وإِنِّي تُبْتُ ممِّا عَمِلْتُ". والسؤالُ هو كالآتي: هذه المرأةُ اعتَرَفتْ بالزنا، وَاعتَرَفَتْ بقَتْلِ المولودِ فَلِمَ لَمْ يَرجُمْها رسولُ الرحمةِ صلى الله عليه وسلم ؟ !.ولِمَ لمْ يَجمَع عليها عقوبةَ الرَّجم والقتْلِ العَمْدِ ؟ ).
وقد وردت عند ابن ماجه(1944) حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف ثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة وعن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت :لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها وأخرجه أحمد (6/269) وأبو يعلى في المسند(4587) والطبراني في الأوسط (8/12) وغيرهم . من طريق محمد بن إسحاق قال حدثني عبدالله بن أبي بكر بن حزم عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم به والعلة في هذا الحديث هو محمد بن إسحاق فقد اضطرب في هذا الحديث وخالف غيره من الثقات وهذا الحديث يرويه ابن إسحاق على ألوان فمرة يرويه عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة ومرة يرويه عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة ومرة يرويه عن الزهري عن عروة عن عائشة كما عند أحمد (6/269) وليس فيه هذه اللفظة المنكرة وفي كل هذه الروايات تجد أن محمد بن إسحاق قد خالف الثقات في متن الحديث.
فكل من يؤمن بان حد الرجم نزل في الكتاب واكلته الداجن اى الماعزه من مصحف القرآن الذى كان مهمل تحت السرير في بيت السيدة عائشة ، فهو غبى مشرك بالله بما لم ينزل به الله من سلطان القرآن ويشكك في نقصان القرآن المحفوظ بيد الله تعالى من الزيادة والنقصان ، فمصيرك تحشر في نار جهنم اعمى ، فحد الرجم بالحجارة حتى الموت للزانين وضعته كفار اهل الكتاب الحساد لجماعة اهل السنة والشيعة الضالين المفترون احكام لم ينزل بها الله في الكتاب المحفوظ بالله ، فتب عليهم ؟
فأنت يا مسلم تقى لا عليك إلا بأن تتبع هذا الكتاب القرآن الذى بين يديك كله، ولا عليك بما يقوله احداث اللسان والجهلاء والمناعير المعنعرة والإمعات ، بأن أية الرجم بالحجارة حتى الموت نزلت في القرآن قديما واكلتها الداجن اى الماعزة ، ونسخت وبقى حكمها في السنة للنبى! فهل لكم باية قالت ان الله اذن للنبى بأن تكون له سنة ياغفلة نسب ضلالة السنة للنبى ؟ كلا ثم كلا ،فانتم يا اهل السنة اولا مشركون بفرية سنة للنبى لم ينزل به الله من سلطا ن ،فانتم يا اهل السنة مشركون بأحكام سنن للنبى لم ينزل بها الله من سلطان القرآن محكم التنزيل . فلستم مسلمين بالبته يا اهل السنة وشيعة الضالين . وقال الحق إتبعوا القرآن ولا تتبعوا تقولات الأولياء اى الأئمة المضللين المشرعون تشاريع منكرة لم ينزل بها الله من سلطان محجة هذا القرآن الحكيم فهو الذكر الذى ينفع المؤمنون(اتبعوا ما انزل الله ولا تتبعوا من دونه اولياء قليلا ما تذكرون – الأعراف 3).
فحكم الرجم بالحجارة حتى الموت للزانين لأهل السنة والشيعة الضالين ، فهو حكم موضوع ومنكر ووضعته لكم الشياطين واليهود والنصارى الزنادقة ولم ينزل به الله من سلطان القرآن.، وجاء فى كتب احاديث التراث الواهي قيل قال النبي صلى الله عليه وسلم: لكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه، فإن فعلن ذلك، فاضربوهن ضربا غير مبرح. رواه مسلم. فهذا حديث مضطرب فى اللغة وموضوع واهي وليس من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومستحيل ان يقوله رسول الله ،فهو حديث زخرف شيطانى ومنكر يبين لقد فعلت الزوجة الوطء فى الفراش وهو الشروع فى الزنى وفعل الفاحشة ، اى لقد زنت الزوجة المحصنة مع احدا ما ولم يقل رسول الله فى الحديث الكذب حد فرية حكم الرجم بالحجارة حتى الموت للزانين اليس كذلك يا حذاق ؟ فالشياطين الذين وضعوا فرية حكم الرجم اليهودى النصرانى لأهل السنة ، لقد نسوا هذا الحديث الكذب الواهى الموضوع ،وقال المثل العربى : الكذاب نساى.
فكل من يؤمن بأن حد الرجم نزل في الكتاب المحفوظ بيد الله تعالى ويتقولن بان اية الرجم للشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة! فهو غبى ومشرك بما لم ينزل به الله من سلطان الفرقان وزنديق زائغ مع كل مؤامرات الوضع والتحريف والتدليس للمنافقين ائمة الكفر الذين لا يؤمنون بالبتة بما انزل الله في الكتاب المحفوظ من الزيادة والنقصان لأبد الأبدين بالله تعالى ، لقوله تعالى انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون، فكل من يؤمن باية الرجم نزلت وهلمجرا رجم رسول الله والصحابة فهو كافر ومشرك نجس معتوه ويشكك في نقصان الفرقان ولا يؤمن بان الله تعالى لقد حفظ القرآن من الزيادة والنقصان ومعروف في تاريخ كتابة القرآن فكان المصحف الشريف كان مكتوب في جلد رق غزال حجمة 55X65 سم.
فهل الداجن اى الماعز تسطيع اكل الجلد لصحيفة مصحف القرآن الذى كان مهمل تحت السرير في بيت السيدة عائشة عندما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ! فهذا هراء وإستهزاء من صنع مؤامرات الوضع والتحريف للزنادقة الكافرين ، فاهل السنة والجماعة مشركين باحكام واهية لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان المفرق بين الحق والباطل وان الباطل كان زهوقا فاهل السنة حكمهم حكم الشيعة ليسوا في دين الله من شئ ولم يأذن الله تعالى على الرسول لتكون له سنن وسنة تشريعية لم ينزل بها الله من سلطان الكتاب المحفوظ . فلابد من منع كل اهل السنة والجماعة في إقامة حدود الشريعة السنية لانهم بدعة وضالين ومشركين بأحكام شيطانية يهودية لم ينزل بها الله من سلطان القرآن الحكيم. (ان رسول الله قال:"اللهم إني أَتَّخِذُ عندك عَهداً لنْ تُخْلَفَني فيه، فإنما أنا بشَرٌ، فأَيٌّ المؤمنين آذَيْتُهَ، شَتَمْتُهُ، لَعَنْتُهُ، جَلَدتُهُ فاجعلها له صلاةً وزكاةً وقُربةً تُقَرِّبُهُ بها إليك يوم القيامةِ") فلم يقل رسول الله في هذا الحديث من رجمته بالبته. وهذه الأية تنسف فى اليم حجية المعاتيه والإمعات الضالين المشركين بأحكام لم ينزل بها الله من سلطان القرآن .
فحد الرجم هو شريعة يهودية منكرة ومذكورة بكل وضوح في تراث اليهود وتحديدا في سفر تثنية الإشتراع الذي يشكك الكثير من النقاد أمثال ديورانت أنه سفر مدسوس على موسى شأنه شأن باقي العهد القديم (التناخ) الذي يعتبر مكتوب على مدى سنوات بأقلام عدة كتاب حسب النظرية الشظوية والتكاملية والارجح أن عزرا الكاتب او الكاهن زعيم الكتبة والفريسيين وعميل البلاط الفارسي أيام الملك أرتحششتا هو من قام بدسه اثناء كتابته لتناخ لبني اسرائيل الذي يعتبر بدوره العهد القديم للمسيحيين.

فقوانين الرجم للزانيين بالحجارة حتى الموت موجودة في أسفار التوراة وعند النصارى في سفر العهد القديم وسفر التثنية، والقانون اليهودى للرجم حسب شريعة موسى – إذا وجد رجل مضجعا مع إمراة زوجة بعل يقتل الإثنان فتنزع الشر من إسرائيل – سفر التثنيه 22/22 ) (فأخرجوا ذلك الرجل أو تلك المرأة الذى إلذى إرتكب ذلك الإثم الى خارج المدينة وأرجموه بالحجارة حتى الموت – سفر التثنيه الإصحاح 17- 5 ) .
فمرة يقولون ان النبي رجم الغامدية ومرة ينسبون ان ماعز الاسلمي انه اعترف بالزنى فقال له النبي "أنكتها" نعم الكلمة الفاحشة بنصها وفصها في صحيح البخاري وحاشاه أن يكون نبينا فاحش الكلم وهو الذي قال عنه ربه "وإنك لعلى خلق عظيم" والحال أنها كلها روايات احاد غير متواترة والاحاد كما قال الجمهور ظني لا يفيد العلم ولا اليقين وبالتالي فلا يعول عليه مصداقا لقوله تعالى :إن يتبعون إلا ظنا إن الظن لا يغني عن الحق شيئا. وتارة أخرى يألفون روايات واهيه مفادها أن القردة رجمت في الجاهلية ! وكأن الحيوانات أصحاب عقل ومكلفة بالشرع الإلهي !
ففرية الرجم بالحجارة هى إفك وضعته كفار اليهود والنصارى الأولين لأهل السنة والجماعة والشيعة الضالين مع تتبع سبل اهل الكتاب الضالين، فكل من يؤمن بان حكم الرجم بالحجارة للزانين لقد نزل فى القرآن ومحي منه وثبت فى مقولة ضلالة بدعة سنة النبى ! فهو مخبول ومعتوه معنعر وفاسق ومشرك بالله ما لم ينزل به من سلطانا وليس مسلم مؤمن بان الله تعالى لقد حفظ هذا القرآن من الزيادة والنقصان وكافر زنديق نجس بقوله تعالى (انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون – الحجر 9 ).
فياهذا الجاهل المفترى والمكذب الناكث والمشكك فى نقصان القرآن ! فاولا وأخيرا ان القرآن جمع وكتب فى زمن الخليفة الثالث سيدنا عثمان بن عفان، فهل نسى الكتاب والحفاظ كتب اية الرجم وإرضاع الكبير ؟ فانت يا سنى وشيعى مخالف لله تعالى وضالى ضلال بعيد وتتبع وضع سنة الشيطان ومن شارك امهاتهم اهل البدع والوضع والتحريف والتدليس للأحاديث الكاذبة الموضوعة التى تخالف القرآن وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحلال ما حلله الله فى كتابه والحرام ما حرمه الله فى كتابه.
ويرى الشيخ محمود شلتوت، شيخ الأزهر الأسبق، ومن قبله الشيخ عبدالوهاب خلاف، وجمع من أهل العلم أمثال الدكتور مصطفى الزرقا، أن الرجم فى الإسلام كان سياسةً وليس حدا، ومن ثم فهو أمر متروك للحاكم وليس حدًا مفروضًا.
ورأى الشيخ أبوزهرة :فى حين يرى جمع من العلماء قديمًا وحديثًا أن الرجم ليس له وجود كعقوبة من الأساس، لا سياسة ولا حدًا، ففى القديم قال بهذا الخوارج، وطوائف من المعتزلة، والرازي، أما المعاصرون فكثر، أمثال الشيخ أبوزهرة، والدكتور مصطفى محمود، والدكتور عدنان إبراهيم، وغيرهم.. ففى مؤتمر «ندوة التشريع الإسلامي» المنعقدة في ليبيا عام 1972م، وقف الشيخ «محمد أبوزهرة» قائلًا: إني كتمت رأيًا فقهيًّا في نفسي من عشرين سنة، وكنت قد بحت به للدكتور عبدالعزيز عامر، واستشهد به قائلا: أليس كذلك يا دكتور عبدالعزيز؟ قال: بلى، وآن لي أن أبوح بما كتمته، قبل أن ألقى الله تعالى، ويسألني: لماذا كتمت ما لديك من علم، ولم تبينه للناس؟ هذا الرأي يتعلق بقضية «الرجم» للمحصن في حد الزنا، فرأيي أن الرجم كان شريعة يهودية، أقرها الرسول في أول الأمر، ثم نسخت بحد الجلد في سورة النور.
أما المفكر الإسلامي / محمد المختار الشنقيطي، أستاذ الأخلاق السياسية وتاريخ الأديان، فقد ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك حيث قال: إن الرجم من المصائب الفقهية الكبرى في تاريخ الإسلام، وهو أبلغ مثال على التخلي عن المحكمات القرآنية واتباع الآثار المضطربة. وأضاف أن جل أحاديث الرجم تتضمن طعنا ضمنيًا فى القرآن، إذ يعتمد من يقول بالرجم على الحديث المنسوب للسيدة عائشة: «والشيخُ والشيخة إذا زَنَيا فارجموهما البتّة نكالا من الله والله عزيزٌ حكيم، فارجموهما البتّة بما قضيا من اللذة»، وأن هذا الحديث أكلته الداجن فكيف والله يقول«إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْر وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ»؟! لذا قال الجوزقاني، العلامة المحدث، عن هذا الحديث، في كتابه «الأباطيل والمناكير» إنه حديث باطل.
ومثله حديث «كم تقرأون سورة الأحزاب؟ قلت: ثلاثا وسبعين آية، قال: قط! لقد رأيتُها وأنّها لتعادل سورة البقرة وفيها آية الرجم»، فأين ذهبت إذن؟ وكيف اختفت؟ إن الأمر لو ترك لكان تشكيكًا، وطعنًا واضحًا فى القرآن فهل هذا معقول؟
وأعجب منه حديث منسوب لعمر بن الخطاب وفيه: أخبرنا مالك، حدثنا يحيى بن سعيد أنه سمع سعيد بن المسيب يقول: لما صدر عمر بن الخطاب من منى أناخ بالأبطح، ثم كوم كومة من بطحاء، ثم طرح عليها ثوبه، ثم استلقى ومد يده إلى السماء، فقال: اللهم كبرت سني، وضعفت قوتي، وانتشرت رعيتي، فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفرط، ثم قدم المدينة، فخطب الناس، فقال: يا أيها الناس، قد سننت لكم السنن وفرضت لكم الفرائض وتركتم على الواضحة، وصفق بإحدى يديه على الأخرى، إلا ألا تضلوا بالناس يمينا وشمالا، ثم إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم، أن يقول قائل: لا نجد حدين في كتاب الله، فقد رجم الرسول ورجمنا، وإني والذي نفسي بيده: لولا أن يقول الناس زاد عمر بن الخطاب في كتاب الله لكتبتها: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة، فإنا قد قرأناها، قال سعيد: فما انسلخ ذو الحجة حتي قتل عمر، انتهي (ص 241 من موطأ مالك - ط2 - المكتبة العلمية).فإن الراوى الأصلي للحديث هو سعيد بن المسيب، وكما جاء عن المؤرخ محمد بن سعد أعلن في كتابه «الطبقات الكبرى»، في ترجمة سعيد بن المسيب: إن سعيد ابن المسيب لم يلق عمر بن الخطاب، حيث مات عمر بن الخطاب وابن المسيب كان طفلا في الثانية من عمره، لذلك قام الإمام البخاري ومسلم بتلافي هذا الخطأ، إذ أسندا الرواية نفسها وروايات أخرى أكثر تفصيلا ليس لسعيد بن المسيب ولكن إلى عبدالله بن عباس.
ومن أجل الحفاظ على الرجم، جعلوا عمر يرجم المجانين فيقولون «أتيَ عمر بمجنونة قد زنت، فاستشار فيها أناسا، فأمر بها عمر أن ترجم»، حتى أقنعه على بتركها!!، أبوداود وأحمد. ويضيف الشنقيطى: تتراوح عقوبة الزنا في القرآن الكريم بين ثلاثة: جلد الزانيين: «فاجلدوا كل واحد منهما»، والإقامة الجبرية للنساء: «فأمسكوهن في البيوت»، وأذية الرجال: فآذوهما. وتخلَّص الفقهاء من عقوبة الإقامة الجبرية للنساء، وعقوبة الأذى للرجال، بحجة أن الآيتين اللتين وردت فيهما العقوبتان منسوختان.وجاء الفقهاء بعقوبة غريبة عن روح الإسلام، ومناقضة لنص القرآن، وهي الرجم.. ففرضوها عقوبة للزاني المحصن والزانية المحصنة. لقد بنى الفقهاء عقوبة الرجم على أحاديث مضطربة المتون، معلولة الأسانيد، مثل حديث الغامدية، وحديث الداجن، وحديث المجنونة ! ويقول الإمام أبوحنيفة بشأن الروايات: كل ما خالف القرآن ليس عن رسول الله وإن جاءت به الرواية.
(عن ابن أبي مليكة أن ابن عمير حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس في مرضه الذي مات فيه إلى جنب الحجر فحذر الفتن وقال - إني والله لا يمسك الناس علي بشيء إني لا أحل إلا ما أحل الله في كتابه ولا أحرم إلا ما حرم الله في كتابه) ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- لا يأتى منى قولا مخالف للكتاب لآنه حجة الله على خلقه) (عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه خطب فقال: إنّ الحديث سيفشو عليَّ، فما أتاكم عنّي يوافق القرآن، فهو عنّي، وما أتاكم عنّي يخالف القرآن، فليس عنّي).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الرجم متعارض مع القران
احمد علي الجندي ( 2021 / 9 / 11 - 00:04 )
1
الرجم متعارض مع القران
2
الرجم متعارض مع العقل
لان المسلمون السنة على الاقل يدعون ان ايات الرجم كانت موجودة بالقران ولكنها نسخت لفظا وبقي حكمها
فلماذا ينسخ الله شيء لفظا ويبقي معناه ؟
بالعامية
اذا كان الله يريد ان يبقي معناه او حكمه لماذا ينسخه من الاساس
الناسخ والمنسوخ عند السنة ثلاثة اقسام
1
منسوخ لفظا وحكما
2
منسوخ حكما بدون لفظ
3
منسوخ لفظا مع بقاء حكمه

لماذا ينسخ الله لفظ شيء ويبقي حكمه
ما الفائدة من ذلك غير جعل المسلمين في حالة حيرة من امرهم وخلاف وانقسام ؟

المعتزلة والخوارج انكروا حد الرجم


2 - تقيم سيء
احمد علي الجندي ( 2021 / 9 / 11 - 00:11 )
حققت المقالة تقيم سيء
لماذا هل يشعر احد بالتضايق من رفض حد الرجم في الاسلام
طبعا الاسلاميين سيرفضون ذلك
ولكن العلمانيين ليش يعترضوا بالزبط
اليس هدف العلماني بالاساس نبذ العنف والوحشية بغض النظر عن الطريقة
معظم رواد الموقع علمانيين
ومع ذلك
تقيم المقالة سيء
من الواضح بان بعض العلمانيين مزيفين

ففي نهاية المطاف الانساني العلماني الحقيقي يدعم اي محاولة للسلم ونبذ العنف

اخر الافلام

.. بحجة الأعياد اليهودية.. الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي لمدة


.. المسلمون في بنغلاديش يصلون صلاة الاستسقاء طلبا للمطر




.. بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري


.. رحيل الأب الروحي لأسامة بن لادن وزعيم إخوان اليمن عبد المجيد




.. هل تتواصل الحركة الوطنية الشعبية الليبية مع سيف الإسلام القذ