الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عقدة(الٲب الخالد)!

محمد طه حسين
أكاديمي وكاتب

(Mohammad Taha Hussein)

2020 / 1 / 11
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


عقدة (الأب الخالد)!
عقدة (عدم تخطي الأب) عندنا هنا في مجتمعاتنا في(الشرق الأوسخ!) متجذرة أساساً في اللاوعي الجمعي المنسوج وفق الزمن الميثولوجي المؤدلج دائرياً حيث تدور وتدور تلك العقدة وتشتد حلقاتها حول بعضها، فتجعلها عمياءة وشائكة، عصيٌ على (الحكايات الكبرى) على حد قول (جان فرانسوا ليوتار) فكّها والبتُّ في العزف على الأوتار المستقيمة للزمن المتحكم بالوعي.
أبٌ أسطوريٌ قاسي ونرجسي ومنتقم، يظهر بثلاثة أوجه حربائية، شَيَّدنا له في خافيتنا امبراطوريةً تستحيل على العقول النيِّئة إختراق مكنوناتها وأسرارها، تُحاط بسلطانها أباطيل تمشي على الأرض وتنكح التفكير وتغتصبه بحيث تُحوِّلُه الى سرديّات لملامح مقدسة تقف عندها الزمن ولا يعي المخلوق غير جسده، فالموضوع هو (الجسد) والذات هي هذا الأب الأسطوري المتحكم بالزمن البدئي الساكن عند نقطة البداية منذ أن بدأ التحرك.
لا نتحرك قطُّ إلّا إذا نسفنا هذا التأريخ المتراكم الصلب بمتفجرات التفكير النقدي المتجدد ومدّدنا على وعورته طرق جديدة لا تصلنا بما مضى بقدر ما تفتح لنا آفاق أخرى تساعدنا على بناء إنسان حديث هو أبٌ لزمنه فقط، يجدد الزمن ويبدع حياته ضمن شراكة بعيدة عن النرجسية المنتقمة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استقطاب طلابي في الجامعات الأمريكية بين مؤيد لغزة ومناهض لمع


.. العملية البرية الإسرائيلية في رفح قد تستغرق 6 أسابيع ومسؤولو




.. حزب الله اللبناني استهداف مبنى يتواجد فيه جنود إسرائيليون في


.. مجلس الجامعة العربية يبحث الانتهاكات الإسرائيلية في غزة والض




.. أوكرانيا.. انفراجة في الدعم الغربي | #الظهيرة