الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


((ومضات ثوريّة))

ريتا عودة

2020 / 1 / 12
الادب والفن


(1)
أنا لا أكتبُ
لكي أحاربَ نيرونْ.
أنا أكتبُ
لكي أكونْ.


(2)
أنا كالموجَةْ
حين أصلُ صَخْرَةْ،
لا أتبَدّدْ،
إنَّما أتجَدّدْ.


(3)
((جرعة ايجابيّة))

أنا مِحْوَرُ الدَّائِرَة.
لا شَيءَ ،
لا أحَدَ،
لا فعلَ أمْرٍ،
لا حرفَ جَرٍّ،
لا حرفَ نَصْبٍ،
يَسْتُطِيعُ
بِخِيطَانِهِ اللزِجَة
أنْ يُسَيِّرَنِي..!


(4)
أكونُ لكَ
سنونوّة
حين لا
تكون ليَ
القفص.


(5)
أنا لا أُعارضُ
كوني أنثى،
إنّما أعترضُ
على موقفكم منّي
لكوني أنثى!


(6)
((جُرأة))
السباحةُ ضدَّ التَّيارِ متعةٌ. وَحْدَها الاسْماَكُ الميتةُ تسبح ُ معَ التّيار.


(7)
الأمَلُ نَمَطُ حَياةٍ وَالعِشْقُ وُقُودُهَا.


(8)
أنا كُلُّ النِّسَاءِ، فَلا تَبْحَثْ عَنْ أَجْزَاءٍ مِنِّي فِي غَيْري..!


(9)
((تفكير ايجابي))
فِي الغَابَة، كُلُّ المَخْلُوقَاتِ الضَّعِيفَة تُفْتَرَسُ، وَالحَيَاةُ غَابَة.
لِذَلّكَ دَوْمًا أُمَارسُ حَقِّي في تَذْكِيرِ نَفْسِي أنَّنِي لَبُؤَة.


(10)
مَنْ لا يرَى أنَّ الكتابةَ انفجارٌ كَوْنِيٌّ، بَغْتَةً، يُزَلزلُ كَيَانَهُ ليسَ بكاتبٍ بل مُتَسَوّلٍ عَلى أبْوَابِ الأدَبَاء.


(11)
((رؤيا))
الثلجُ يكتسحُ السُّهولَ والحقولَ والجبالَ.
وحدها شمسُ قلبي تُغيّرُ طبيعتَهُ.


(12)
في بوتقة الحُلمِ، التقتِ الرُّوحُ بالرُّوحِ...تآلفتا.. صارتا روحا واحدة هي روح الكون.


(13)
العِلاقَاتْ أيْضًا تَصْدَأ بِفِعْلِ عَوامِلَ التَّعْريَة. كُلُّ مَوْقِفٍ هُوَ تَعْريَة لِحَقِيقَةٍ مَا.


(14)
قَدَّمَتْ لِيَ الحَيَاة كُلَّ الأَسْبَابِ لِأَمْقُتَهَا وَمَا اسْتَطَعْتُ لِذَلِكَ سَبْيلاً فَكَافَأَتْ صَبْري بِكَ أنْتَ حَبِيبي.


(15)
أدْرَكْتُ أنّ الحيَاةَ تعشَقُكَ أنْتَ فَقَدِ اخْتَارَتنِي أنَا مِنْ بَيْنِ جَمِيعِ جَمِيعِ النِّسَاءِ، لأكُون لكَ الحَيَاة.


(16)
عَلَى ذَاتِي، عَلَى مِرْآتِي،
أتمرَّدُ...
لا أتَرَدَّدُ...
أتوهّجُ...
فتستنيرُ بضَوئِي جميعُ الفَرَاشَاتِ.


(17)
إيَّاكَ أنْ تُغَادرَ قَبْلَ أنْ تَسْرقَ الكُحْلَ مِنْ عَيْنَيّ..!


(18)
قلمي عُكَّازي. عَلَيْهِ أَتَكِىءُ وَأَنَا أََسِيرُ فِي غَابَة تَكَاثَرَ ذِئَابُهَا.


(19)
((وداع))
عِنْدمَا قُلْتُ وَدَاعًا، لَمْ أُخَاطِبْكَ أنْتَ إنَّمَا: الحُزْنَ الرَّجِيمَ...!


(20)
كُتْلَةٌ مِنْ نِيرَانٍ أنَا. قَبْلَ أنْ تَقْتَرِبَ وَلِكَي لا تَحْتَرِقَ، كُنِ ليَ النَّارَ.


#ريتا_عودة/ حيفا

12.1.2020








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأسود والنمور بيكلموها!! .. عجايب عالم السيرك في مصر


.. فتاة السيرك تروى لحظات الرعـــب أثناء سقوطها و هى تؤدى فقرته




.. بشرى من مهرجان مالمو للسينما العربية بعد تكريم خيري بشارة: ع


.. عوام في بحر الكلام | الشاعر جمال بخيت - الإثنين 22 أبريل 202




.. عوام في بحر الكلام - لقاء مع ليالي ابنة الشاعر الغنائي محمد