الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عفوا فخامة التيس!!

ماجد عزيز الحبيب

2020 / 1 / 16
كتابات ساخرة


لا بد ان يسمع ساسة الصدفة العراقيين شتيمتهم بقلب اذانهم ليعرفوا ان الشعوب لا تنام ولا تنسى الظلم , وانهم مهما بالغوا في تطويب ابائهم كقديسين لن يرى الشعب فيهم الا لصوص وسراق ومحتالين فشلوا في تربية اولادهم , لم تستمر حالة الترقيع والطهرانية الكاذبه عن هؤلاء الذين سموا انفسهم بالقاده لقد احتكروا الفساد والقمع والرذيلة فأنتقلوا اليها بسهولة وسلاسه رغم ان الشتيمة كانت على السنتهم العفنه ولا تفارقها ولكن كانت بطريقة مضمرة , فحين يخرج لنا المتظاهربالعفه والشرف والطهاره والنزاهه من هؤلاء الجهله المنافيين ويخاطب الشعب الذي لم يعرف طعم الحريه ويقول له ايها الشعب الحر والابي والعظيم ولكن في داخلهم يلعنوا هذا الشعب ويستخفوا به بل يحتقروه وكل هؤلاء الرعاع لا تربطهم علاقه بشئ اسمه العراق بل ولائهم الى دول الكل يعرفها لقد بيع العراق من قبل هؤلاء الاوباش والذيول انهم كالتيوس في سفينة والتيس هنا يعني الغبي الجاهل.اليوم عادل عبد المهدي اصبح كالتيس لا يحسن التصرف في اي امر يريده ولكنه يحسن التصرف في الامور التي تملى عليه من قبل الاخرين الذين يريدوا بالعراق وشعبه الدمار والخراب.كل هؤلاء ومن شاكله عبد المهدي والمتامرين على العراق يريدوا ان يبقى العراق تحت حكم التيوس.
ان اكبر التيوس قد ولى ورحل والاخر قد قتل وسحل وقبلهم الكثير الكثير من لعنهم التاريخ ,وانتم ايها التيوس الصغيره والقزميه فمصيركم معروف وقد وقع الشعب حكمه عليكم من كبيركم الى صغيركم ومن قائدكم الذي تأتمرون بأمره الى انذل واحد فيكم , فاليوم انتم كما التيس الاثول لا تعرفوا اين تتجهون وقد عطلت البوصله لديكم فاين انتم ذاهبون!,فالشعب لاينسى عذاباته وتجاهله وسرقته,انكم وبقرارات انفسكم تعرفوا كم يحتقركم ويمقتكم الشعب ولا يريد سماعكم ولا يريد ان يرى وجوهكم الصفراء , فكم انتم حقراء واوغاد وانجاس.
اموالكم التي سرقتموها سترجع الى الشعب عاجلا ام اجلا فلا تمنحكم جنسياتكم المزدوجه الحصانه ستتخلى عنكم الدول التي بعتم العراق من اجلها ويجب ان تعلموا ان هذه الدول هي ايضا تحتقركم فالعملاء دائما اذلاء ودائما يساقوا بالعصي والسياط وانتم كذلك كنتم عبيدا وستبقون عبيدا,تبا لكم يا تيوس السياسه وعذرا منك فخامه التيس الحيواني فلك فائده كبرى للبشريه اما تيوس السياسه فلا فائده منهم تذكر.انا انصح السيد عادل عبد المهدي وهو بهذا السن المتقدم ان يترك السياسه الذي فشل فيها فلا احتوته الشيوعيه ولا البعثيه ولا حتى الحركات الاسلاميه الرصينه فنراه متخبط بين هذه وتلك فشل في جميع هذه الحركات كما فشل في مواصله دراسته العليا ,انصحه ان يغادر الى فرنسا ويذهب الى حقول العنب ومصانع النبيذ التي يملكها هناك طبعا بعد ان يحاكمه الشعب عن جرائمه المرتكبه بحق العراقيين ولا ندري هل سيتمكن من الوصول الى مصانعه وحقوله ام لا..

السويد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مهندس معماري واستاذ مادة الفيزياء يحترف الغناء


.. صباح العربية | منها اللغة العربية.. تعرف على أصعب اللغات في




.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/


.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي




.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و