الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خربشة قلم

أودين الآب

2020 / 1 / 20
الادب والفن


مسرحيتنا هزلية ، مضحكة ، ولكنها مبكية في الوقت نفسه ، برع فيها الممثلين ، والمخرجين ، واما بالنسبة إلى الكتاب فقد كتبت مسرحياتهم بأقلامنا ، تلك التي لا تحمل في اعلاها ممحاة ، ولكنها رصاص قد يقتلنا بارادتنا ، ولم تعد اقلام الحبر في متناول الجميع ، فليس كل فرد قادر أن يكتب بدمه ، ولكن رغم كل هذا يمكنه أن ينزف من أجل أن تبقى تلك الصفحة بيضاء اللون ، عجبي أنني رأيت الحمام يطير ، يبدو أن هذا حلم ، ويجب ان استيقظ من المنام ، إن الحقيقة يرونها وهم ، وأما الوهم فيرونها حقيقة ، حتى اولئك الذين زعموا التحليق كذبة ، سئمت الزيف انني بحاجة إلى صدق كالانتحار والموت ، لا خداع وكذب كحال الحياة ، قد تنبعث رائحة العبث والعدمية ، والبؤس واليأس ، ولكن لا داع للزيف فهي قد تحمل من الواقع ما لا يمكن ان يتخيله الفرد ، قد يصرخ قوم هنا وهناك أنني كاذب ، لا بأس قد صدقتم حد الكذب ، وكذبتم حد الصدق ، ولكن يجب أن يستيقظ الأفراد من سباتهم ، على أية حال في ظل المسرحية تعني أنني وإن كتبوا حتى بقلمي فيها ، ولذلك فإن كانت البداية منهم فهذا يعني أن نهايتها ستكون بكتابتي ، ولقد شارفت على كتابة خاتمتها كما بدا لي .
- خربشة قلم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الصدمة علي وجوه الجميع.. حضور فني لافت في جنازة الفنان صلاح


.. السقا وحلمى ومنى زكي أول الحضور لجنازة الفنان الراحل صلاح ال




.. من مسقط رأس الفنان الراحل صلاح السعدني .. هنا كان بيجي مخصوص


.. اللحظات الأخيرة قبل وفاة الفنان صلاح السعدني من أمام منزله..




.. وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني عن 81 عاما