الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بين بين

بعلي جمال

2020 / 1 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


من المتقوليين أن السلطة تسعى لإحتواء الحراك و جعله ورقة ظغط موازية ،للتخلص من خصومها او بعض الوجوه التي قد تشكل إزعاجا لها ..لقد ظهرت لمحة ترى أن الحراك مجرد ورقة ظغط ، هذا يسقط روح الحراك الذي خرج ليكون طرفا وطرفا قويا في معادلة التغيير . هل فعلا تحول الحراك بعيد 12ديسمبر إلى ورقة ظغط فقط؟ ما حدث ان السلطة تسللت إلى بيوت الأحزاب وبما انها تعرف طبيعة الهوية الحزبية للفرقاء في المشهد السياسي و الصراع الذي قد يصل إلى درجة التناقض مما يمنح السلطة هامشا للمناورة ،بالتالي : إضعاف وإذلال "المعارضة " الشكلية لضرب الجبهة الشعبية الممثلة في " الشارع" بزخم المتنوع فيه و المتناقض في بعض من هامش الحرية "المؤذلجة " .
و يبقى تاخر الحراك لحد اليوم في تشكيل نخبه و هيكلته في أطر تنظيمية خارج "مربعات الشارع" يحتمل كثير من الوجوه و ربما "زخمه في منطقة القبائل " وما اثير حول القضية من "تشويه هوياتي، من طعن تعدى إلى ما يشبه الحملة الشرسة ضد المنطقة .... في عرف الصراعات السياسية كمعامل انتخابي وكمؤثر موازي ( كانت المنطقة تحدث الفرق ومنذ حرب الإستقلال)... الذي يشبه تعويذة سحرية تفاعلاتها أسقطت على الساحر !!!! مما يجعل كلام بوعقبة يؤول ايضا برؤية اخرى . بوعقبة قال : ان السلطة الغبية منحت المنطقة بطبق من ذهب للماك ! لكن إلتفاف الشارع حول البعد الأمازيغي للمجتمع والدولة إستعاده الشارع كإرث مشترك وطني أخرج الماك من اللعبة و خسر معركته .....
اليوم وبعد الرئاسيات و التي تمر بلحظات عسيرة و حذرة لعدم تقبلها من كافة الشعب و هذا في حد ذاته : عارض صحي للهبة الشعبية التي خرجت لتعيد الروح للشارع كمنصة : رفض واعتراض والتأسيس لتقاليد جديدة " للمعارضة " تعمل السلطة ايضا ببعض التعالي السياسي المتوارث من طبيعة البنية السلطوية للنظام ( بنظرة الوصاية على شعوبها ) . جولة تبون داخل البيت بطلبه للحوار و الذي بدأه مع شخصيات و رؤوس سياسية كانت وظلت تمارس الفعل السياسي داخل السلطة للبحث عن قدر للشراكة في السلطة ...و المؤشر الأكثر نبضا هو حلقة طالب الإبراهيمي ،ربما لدعم قوي يلقاه من الشاب الذي طالما احدث صخبا حوله "،إسلام بن عطية " و حول المنتدى . حتى الحملة التي أريد لها سحبه من الشارع تحتمل تأويلات مشروعة ؟!؟!؟ إسلام و حلقته ،تمتلك رؤية مرنة و سياسية بعيدا عن تراكمات الحقد السياسي او " فلسفة عليا وعلى أعدائي" ما جعل قراءاته متزنة و ممكنة بعض الشيئ...
لكن ايضا هناك ورقة أخرى يراد لها ان تستعيد فاعليتها وهي
"وثيقة عين البنيان " و بأكثر من وجه خاصة منسقه الأول ...

يتبع

المدون








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمطار غزيرة تضرب منطقة الخليج وتغرق الإمارات والبحرين وعمان


.. حمم ملتهبة وصواعق برق اخترقت سحبا سوداء.. شاهد لحظة ثوران بر




.. لبنان يشير إلى تورط الموساد في قتل محمد سرور المعاقب أميركيا


.. تركيا تعلن موافقة حماس على حل جناحها العسكري حال إقامة دولة




.. مندوب إسرائيل بمجلس الأمن: بحث عضوية فلسطين الكاملة بالمجلس