الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الشباب وفكرة التغيير
بعلي جمال
2020 / 1 / 24مواضيع وابحاث سياسية
... على السلطة أن تدرك أن طبيعة البنية الإجتماعية لظاهرة المقاومة المدنية تتغير...وان الذين يمتلكون الشارع اليوم ليسوا برؤية او بثقافة جيل التسعينات ...النقلة الرهيبة على مستوى وسيلة الإتصال و محتوى الرسالة التي تجاوزت سقف المطالب الإجتماعية بل تبحث في تفكيك المنظومة السياسية التي أفرخت نظاما فاسدا غير وطني ببعد المعنى الثوري ....لقد وعى الشباب مرحلتهم و إستدركوا مغالطات ما يعرف بالحركات الإسلامية وربما حتى إنغلاق الخطاب الإسلاماوي .( من غير التحامل على الخطاب المعتدل )الشباب يؤسس لفكرة الحرية كتنوع ثري و يحاول تصحيح المفهوماتية بجثها من جذور الفؤويات التي تستحوذ على سلطة التقرير ...الشباب يريد رد الوصاية على أصحابها لأنه لم يعد في قرن التحولات السريعة( ان يعتبر قاصرا ...).
خطاب النخب الحزبية المعتبرة كنتاج لسياسة ( الترغيب والترهيب ) و ايضا لنقص المناعة ضد غويات الإمتياز و( عجل الذهب ) ....كثيرون يدافعون على الأمر الواقع وسلطة القوة كحل للأزمة و لو دفعهم الأمر لضخ نسب متفاوتة من الإشاعات التحريضية ،و ثقافة التشكيك و التخوين و المبرر الذي تستعملة كثيرا الأنظمة العربية ونخبها من كتاب ،صحفيون ،فنانون ....( اعداء الثورة والوطن ) .
و ( المؤامرة الخارجية ) مما طرح جملة من الإشكالات مثل : ما حقيقة الأيادي الأجنبية ؟
-الشباب وفكرة التغيير
العطالة بمختلف تجسداتها السلبية على ارض الواقع ،و تداعياتها على حياة الشباب و ( يعتبر تغييبهم وتهميشهم من تمثل الدور السياسي المنوط بهم ) ،دفع بهم إلى ثقافة سلبية الموقف بلا مبالاة قهرية مارست عليهم إنحرافات السلطة المتغولة برأس مال ريعي...هذا المال الذي افسد الولاءات صنع ( طبقية متوحشة ) و نظام حكم مفترس مع بروز مسؤولين يدعمهم رجالات المال و آل بوتفليقة وحاشيتهم ...
قرارات و اوامر عرقلت وفتت البنية التحتية للفرد .
هذا الأخير الذي تبلد إحساسة بالإنتماء ( الغريب الأسلوب نفسه الذي انتج عنف التسعينات و الرغبة في عدمية مبطنة بأيديولوجية جهادية ) .
الرغبة في التغيير الذي بدأها الطلبة و الشباب الحامل للشهادات و الكفاءات المهنية ،ليست رغبة : اعطني عمل ،
اعطني سكن ....الرغبة في تغيير منظومة حكم و التأسيس لنظام سياسي راشد و وطني .....
طريقة الإحتجاجات و صور التلاحم و زخم الأهازيج و التضامن الذي ظهر في الشارع مسترجعا صور التضامن الإجتماعي و الإحساس بالآخر ...
امتلاك الصورة من خلال الإعلام و و الوسائط الإجتماعية التي مثلت حقا : إخفاق الإعلام العمومي او رجعيته في التعامل مع حراك الجماهير ..
الإصرار على حرية التعبير و القوة السلمية في خطابات الشارع بالوان من الفنون ...
محاولتهم إفتكاك التاريخ ايضا من خطاب الصالونات الضيقة ...
ما حدث أن الواقع إنفتح على المتنوع و الممنوع . لم يعد هناك طابوهات ولا مخاوف من زجرية او فوقية الحرس القديم ...
#الجزائر_تبني_نفسها_بسواعد_ابنائها#
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الاحتلال الإسرائيلي يغلف عدوانه على غزة بأردية توراتية
.. بالأرقام.. كلفة قوات الاحتياط بالجيش الإسرائيلي منذ بدء الحر
.. تزوجتا من شخص واحد.. زفاف أشهر توأم ملتصق من جندي أميركي ساب
.. لحظة اقتحام القوات الإسرائيلية بلدة المغيّر شمال شرق رام الل
.. نساء يتعرضن للكمات في الوجه من شخص مجهول أثناء سيرهن في شوار