الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل تستطيع الرياضة أن تغيّر العالم؟

عزيز سمعان دعيم

2020 / 1 / 27
المجتمع المدني


زاهي أرملي ابن مدينة شفاعمرو في الجليل، وهو لاعب كرة قدم لامع منذ صغره، لعب في فريق مكابي حيفا ومنتخب إسرائيل سابقًا، ومدربّ حاليًا، كان من بين أفضل اللاعبين في جيله. وقد استطاع بفضل مهارته ومجهوده واندماجه الرائع في الفريق التتوج ببطولات عديدة. واعتبر اسطورة في مجال كرة القدم.
سررت جدًا بلقاء اللاعب اللامع في مجال كرة القدم زاهي أرملي وذلك بهدف الحوار حول الرياضة عامة وكرة القدم خاصة، ودورها في السلم المجتمعيّ.

1. كيف تعرّف نفسك؟
زاهي أرملي ابن مدينة شفاعمرو، لاعب كرة قدم سابقًا ومدرّب حاليًا. لاعب منتخب إسرائيل، ولاعب فريق مكابي حيفا، يهمّني أن أكون مثالًا وقدوة لكل الشباب الصغار والكبار، فهذا شيء مهم جدًا بالنسبة لي، لكي يأخذ الشباب مني الأشياء الجيّدة التي أعطيتها في حياتي كرياضيّ وكإنسان.

2. ماذا تعني لك الرياضة بشكل عام ولعبة كرّة القدم بشكل خاص؟
كرة القدم ما زالت تعني لي كل شيء، فهي تمشي في دمي، ومع ذلك كنت أعمل دومًا بتوازن ما بين كرة القدم والبيت إذ ارتبطا معًا، لأنه بنهاية الأمر، إذا كانت حياتك العائلية غير صحيحة فبالتالي أيضًا ما تقوم به من رياضة لن يكون صحيحًا. أعتبر أنّ الحياة الرياضيّة مهمة جدًا للحياة البيتيّة والاجتماعيّة. الرياضة هي مثل أي مهنة، كل واحد يعمل بمهنته من أجل تحقيق النجاح، نجاح رياضيّ واجتماعيّ لبلدته. الرياضة تُبعد الشباب الصغار عن العديد من الأمور السيئة، أثق بأن الرياضيين هم عامل مهم جدًا في حياة الشباب الصغار، من أجل تطوّر الشباب ورفعة أخلاقهم. للرياضة تأثير أكبر من أي شيء آخر في حياة الشباب وأكاد أقول أهم من الدراسة الاعتياديّة.

3. ماذا يميّز لعبة كرة القدم عن بقية الألعاب الرياضية؟ لماذا هذا الاهتمام الكبير والخاص بها؟
لقد حازت كرة القدم على حصة الأسد في اللّعب الرياضيّة. عندما كنت شابًا صغيرًا في سن الخامسة عشر لم تكن أية فروع رياضيّة متاحة لنا سوى كرة القدم، فهي لعبة الفقير إضافة لكونها لعبة جذّابة.
كرة القدم مسيطرة على كل أنواع الرياضة في العالم وكذلك الأمر في مجتمعنا العربيّ، إذ لا يوجد لدينا أشياء أخرى غير كرة القدم، وقليلًا من ممارسي كرة السلة. شعبيّة كرة القدم تعود أيضًا لتكلفتها القليلة إذ تستطيع أن تصنع كرة حتى من صحف ورقيّة وأكياس نايلون أو بلاستيك أو قماش كما كنت أعمل مع أصدقائي، وتستطيع أن تلعب في أي مكان، في الشارع، في الحارة، في الملعب، إن كان ملعب عشب أخضر أو تراب، في حين تحتاج كرة السلة إلى ملعب خاص. عندما تلعب كرة القدم بإمكانك أن تضع حجرين وتعمل منهما مرمى، هذا يؤكد أن تكلفتها قليلة جدًا كلعبة للهواة وللتدرّب إضافة لأنها تجذب الجميع إليها.

4. ما هي أسباب نجاحك المتميز كنجم ولاعب كرة قدم؟
سر نجاحي هو تبادل الاحترام، عندما تكون نجمًا كبيرًا ولديك صيت كبير يجب أن تعلم كيفيّة التعامل مع جمهورك، لا يمكنك أن تُهمِل جمهورك بل يجب أن تحترمه، عليك أن تحترم الولد الصغير والشاب والعجوز، مهم أن تكون قريبًا من جمهورك وتتحدث معهم، وألا تكون متكبرًا. يوجد من اللاعبين من لديهم "شوفة منافس" ولا يحترمون ولا يتقربون من جمهورهم. برزت أولًا كلاعب وثانيًا كإنسان، وهذا مهم جدًا، إذ أن الجمهور الذي يراني في الملعب يدرك أني لا أؤذي أحدًا بالرغم من المخالفات والضرب والشتم الذي قد يتعامل به الآخرون في الملعب تجاهي، ولكني كنت أحافظ دومًا على القوانين. من بين كل الكؤوس التي حصلت عليها حصلت على كأس مميّز وهام وهو كأس "لاعب عادل". هذا هو سر نجاحي بين كل جمهور لعبة كرة القدم، الكل يعرف التزامي ومحبتي وتواضعي. في بداياتي، عندما انتقلت لمكابي حيفا في الدوري العاشر وقد تبقى 20 لعبة للبطولة، في أول ثلاث لعب سمعت الكثير من التفوهات المهينة لي وتساؤلات "لماذا أحضرتم هذا اللاعب؟" ولكن في اللعبة الثالثة أحرزت أهدافًا وانتصارات، مما ساهم في نجاح الفريق وتغيير كل ميزان القوى لصالح فريقي، وهكذا أصبح الجمهور يحبني، لقد صوبت هدفي على احراز الفوز وإصابة الهدف، لو فشلت وما أحرزت أهدافًا لبقي التوجّه ذاته نحوي، فالجمهور لا يحبنا "كرمال سواد أعيننا"، بل لأننا نبذل مجهودات قد تكون مضاعفة أكثر من الغير. كنت أتدرب أكثر من أي لاعب آخر، كانوا يعملوا 50 تمرين بطن، في حين كنت أعمل 100 تمرين بطن، كانوا يعملون 20 دقيقة وكنت أعمل 40 دقيقة، كنت أعمل بشكل جديّ، وفي نهاية الأمر النجاح هو لي ولقريتي، وهذا الذي أثبته، بالقدرات وبالجهد تستطيع الوصول إلى ما تشاء.
دخل اسمي في أذهان الناس، لم ينسوا اسمي كرياضيّ وكإنسان. كرياضيّ يبقى الاسم إلى حين معيّن، ولكن كإنسان يبقى الاسم عالقًا في الذاكرة. لاحظ أيضًا تصريحاتي في الصحافة والتلفاز، لا يوجد فيها أذى لأي إنسان، عندما أتكلم يقول الأخرون: هذا إنسان عنده فكر، حكيم ولديه حكمة حياة، "بعرف شو بحكي"، أديب ومتواضع، كل هذه الأمور قدمتها لجمهوري وما زلت أفعل حتى هذا اليوم. عندما لعبت مؤخرًا في لعبة وديّة لقدامى اللاعبين ضد البرازيل، دخلت بالدقيقة الــ 52، وعند دخولي صفق لي حوالي 25000 شخص، إذ ميزوني بشكل خاص، فبالرغم من أنه تمّ تبديل لاعبين قبلي، ولكن الجمهور لم يصفق لهم مثل ما صفقوا لي، كان الجمهور مختلط مع ذلك حظيت بترحاب خاص، وهذا نتيجة التعامل الصحيح مع الجمهور والاحترام المتبادل.
كنت لاعب منتخب وعانينا من قضية العنصرية القوميّة، ولكني عرفت كيف أتعامل مع هذه القضيّة بحكمة، وتصرفاتي التي تميزت بالتسامح والمحبة أدت إلى اعتراف السلطة بدوري فحصلت على "جائزة التسامح" من قبل الكنيست (البرلمان الاسرائيليّ). وقد انتصرت المحبة والتسامح على العنصريّة، إذ طالب البعض في الماضي بمنع دخول لاعب عربيّ في منتخب كرة القدم في إسرائيل، والبعض اشترطوا المشاركة بترديد النشيد الوطنيّ الإسرائيليّ، فلم ننصاع للعنصريّة وللشروط المتطرفة، بل قمت مع زملائي اللاعبين العرب في المنتخب، بإثبات دورنا الهام في نجاح وتقدم الفريق من خلال بذلنا لمجهودات عظيمة والعمل بظروف صعبة ونجحنا.

5. ما هو دور العمل كفريق في نجاح لعبة كرة القدم وتقدم الفريق؟
الفريق ينجح عندما يكون ترابط بين جميع اللاعبين، عندما تكون حياة اجتماعية صحيحة بين اللاعبين.

6. كثيرًا ما نسمع عن "اللعب بروح رياضية". ماذا يُقصد بذلك؟
ليس الجميع يُطبق اللعب بروح رياضيّة، مع أنه حقيقة لا يمكنك أن تكون رياضيًا محترمًا إن لم تتحل بروح رياضيّة. الروح الرياضيّة هي أن تتعامل بأسلوب مميز وأن تحترم اللاعبين معك من فريقك ومن الفريق الآخر، وأن تتقبّل الخسارة قبل الربح فهذا عامل مهم جدًا. التربية في البيت مهمة جدًا في تنشئة الاحترام للغير. لقد عودني أبي أن احترم الغير وألا أنبذ أي إنسان آخر. هكذا نشأت وتدربت على محبة الناس، عندما تُحب الناس يُرجع لك الناس المحبة.

7. هل الرياضة تُعلّم تقبّل الفشل بروح طيبة كما نتقبل النجاح والانتصار؟
عندما كنت أخسر كنت أقول لنفسي، في الأسبوع القادم سوف أعوض عن هذه الخسارة. الخسارة لا تلازمك كل الوقت، إذا كنت تجتهد وتتعب، قد تخسر مرة، ولكن المجال دائمًا مفتوح للنجاح، فقد تخسر معركة ولكن يوجد معارك أخرى تنتظرك لتربحها. عندما تكون رياضيّا تُدرك أنك لست في حرب، بل عليك أن تتغلب على كل قوة سلبيّة أو كل بذرة عنيفة في داخلك لتنتصر على نفسك وتربح كرامتك. من المفروض أن يكون الرياضيّ قدوة جيدة للجمهور من خلال اللعب والتصرف في الملعب.


8. حسب رأيك: هل المنافسة الرياضية هي عامل ايجابيّ أم سلبي؟
حسب رأيي الرياضة لديها جانب سلميّ على الأغلب، من المفروض ألا يكون عنف في لعبة كرة القدم، فهي مثل مسرحيّة أو فيلم سينمائيّ تشاهده، قد يحمل مفاجآت، غالبًا مفاجئات إيجابيّة وبعض المفاجآت السلبية بتقديري بنسبة 5%، إذ قد تكون هنالك بعض الجوانب السلبية في اللّعب الرياضيّة إن كان من قبل اللاعبين أو الجمهور. غالبًا آخذ معي زوجتي وابنتي ليكونا مع الجمهور، وهما بدورهما ترغبان الحضور في كلّ مرة. علينا ألا ننجر وراء الـ 5% وأن ندرك أنه يوجد 95% من الجوانب الإيجابية، الصوت المؤثر هو صوت الأكثرية الايجابيّ. الجمهور السلميّ، الأديب التصرف والمحترم، يغطي على نسبة الجمهور العنيف، إذ يرد بنداءات إيجابية، وهذا عامل مهم جدًا في رُقيّ الجمهور والرياضة.

9. هل هنالك عنصرية في الملاعب؟ وكيف تظهر؟
موضوع تقبّل الآخر هو موضوع مهم في الملاعب، فعندما يكون الأب مع ابنه كجمهور في اللعبة، ثمّ يشير الأب عليّ ويقول عني (على سبيل المثال)، أني عربيّ مخرب، يتعلم ابنه منه هذه اللغة ويقلّده، لأنه يثق به ولأن أبيه بمثابة نموذج له. الجمهور هو الأب أمام ابنه، الولد يقول ويعمل ما يقوله وما يفعله أبوه، هكذا تنتقل الأمور من جيل إلى جيل.
في جميع الملاعب حتى في أوروبا قد تجد جمهور أو لاعبون يتصفون بالعنصريّة فيحتقرون لاعبًا "أسودًا" أو مختلف اللون أو القومية ويصفونه بأوصاف مهينة، ولكن غالبًا ما تكون هذه نسبة قليلة وغير مقبولة على الأكثريّة. العديد من الفرق قد تحصل على غرامات ماليّة وإبعاد عن الملعب بسبب إهانات للاعبين من مختلف الألوان والقوميّات، دائمًا توجد اختلافات كالأصابع في كف اليد، ولكن أغلبيّة الجمهور تتصرف بشكل جيد.

10. ما هي العلاقة بين الرياضة والمنشطات أو المخدرات؟
السموم والمنشطات هي عامل خطير، واستخدامها قد يتحول ويصبح نوع من المنافسة بين المشاركين في اللعب، وغالبًا يكون تأثيرها سلبيّ في النهاية. الرياضة تناقض كل موضوع السموم والمنشطات ولكن للأسف الشديد أحيانًا يوجد أشخاص يريدون التقدّم بسرعة أكثر، ويظنون أنهم يُحصلون ذلك بواسطة المنشطات، مع انها قد تُؤثر عليهم سلبًا، على سبيل المثال "ماردونا" هو أصغر مني أو في جيلي تقريبًا ولكن استخدامه للمخدرات أثر عليه كثيرًا، وبالتالي هو لا يستطيع أن يمشي أو يقف في معظم الأوقات، بل تراه كمدرب يبقى جالسًا على كرسيّه وهذا مؤسف. بحسب رأيي في أيامنا هذه قلّت ظاهرة استخدام المنشطات والمخدرات في اللعب الرياضيّة إذ يتم فحص دقيق للاعبين. شخصيًّا يسرني أني لم أستخدم أي منشط أو أي نوع سموم.

11. ما رأيك بوضع مجتمعنا من الأمان والسلام والعنف؟
في الوضع الراهن مجتمعنا عنيف جدًا، ومن أسباب انجرار الشباب الصغار للأسوأ وللإجرام هو عدم وجود أمور تشغلهم في وقت الفراغ مثل الرياضة، إذ لا تتوفر إمكانيات مناسبة لأنشطة رياضيّة في مجتمعنا، والتكاليف باهظة، غالبًا لا تستطيع العائلة أن تدفعها. في المدن اليهوديّة المجاورة توجد أماكن متاحة للرياضة لاستخدام الشباب. في مجتمعنا من الصعب إيجاد حتى ملعب كرة قدم، وإن وجدت ملعبًا لكرة السلّة قد تجد أن أرضيته غير مناسبة للعب، هنالك قاعات قليلة جدًا، مع أنه توجد فروع رياضيّة متنوعة وكثيرة جدًا، ولكن مجالسنا المحليّة والبلديات غير مهتمة وقد تكون غير معنيّة بالمجالات الرياضيّة وحتى الموسيقية لأنها مُكلفة، وبالتالي ينجرف شبابنا إلى طريق السوء وينحدرون للجريمة والمخدرات والعنف. في الحديث عن قضيّة العنف، الجميع متهم بما فيهم الشرطة، إذ لكل واحد دوره ليساهم من خلاله في تطوير مجتمع سليم. ولكن وجود هذه النواقص وقلّة الفرص الإيجابيّة للشاب قد تسبب انحرافهم. وهنا أريد أن أربط حديثنا بما قلته عن الوضع في الملاعب، إذ قُلت أنه يوجد عنف بين الجمهور بنسبة 5%، ولكن الأكثرية مسالمون وسلميون، في حين أنه في مجتمعنا أتوقع نسبة العنيفين بــ 25% والمسالمون بنسبة 75%، أي أنه هناك نسبة عالية تستخدم العنف كأسلوب حياة وهي طاغية على المجتمع وليس كما هو الأمر في الملاعب، إذ الايجابيون في المجتمع يسكتون ويصمتون ويدعون ساحة المجتمع ملعبًا للعنيفين والمجرمين، على عكس ما يحصل في الملاعب إذ أن الايجابيين والسلميين يُسكتون السلبيين.
الناس غالبًا تخاف أن تتدخل حتى لا تتورط. عندما يتوفر جوّ ملائم، جوّ رياضيّ، برامج مجتمعيّة بناءة تتيح فرصًا لتقدم الشباب، فقد نستطيع رفع نسبة الايجابيين حتى تصل لنسبة 90% من الشباب المتواجدين في أطر إيجابية وبناءة، والذين بإمكانهم أن يجذبوا الآخرين إليهم، ولكن ما يحدث اليوم هو العكس.

12. هل الرياضة عامل مقرّب بين أفراد المجتمع أو بين المجتمعات؟
الرياضة لها تأثير إيجابيّ، فالجمهور متعطش للرياضة المحليّة والرياضة العلميّة في شتى المباريات والمناسبات، ومن خلال حضور أو مشاهدة المباريات يقضون أوقاتًا ممتعة ومميزة. عندما تنجذب للرياضة تنشغل بأمور إيجابية وتنسى الأمور السلبية. وبالتالي يصح القول "ان الرياضة تستطيع أن تغيير العالم" فالرياضة تصقل شخصيّة الإنسان. على سبيل المثال قمت شخصيًا كرياضيّ بعدة مبادرات مجتمعيّة إذ زرت مئات المدارس منذ سنوات الـ 80 حتى الآن، من مستشفيات ومدارس وفرق كرة قدم، كذلك زرت مجمعات شباب صغار يتدربون في مدارس كرة قدم، وما زلت أقوم بهذا الأمر حتى اليوم كسفير في فريق مكابي حيفا. عملي كسفير هو بالأساس تطوّع بدون مقابل، أزور مدارس، وأقوم بفعاليّات رياضيّة تهدف لرفع وعي الشباب لنمنحهم مثالًا أعلى ونموذجًا لإنسان تعب ونجح ووصل إلى ما هو عليه الآن. الأمر لا يأتي بسهولة بل يأتي بعمل شاق وباحترام وبصبر.

14. ما هي رسالتك لمجتمعنا؟
نلاحظ في مجتمعنا وخاصة لدى الشباب الصغار أزمة السياقة، والسياقة بسرعة مفرطة بالسيارات وبالدراجات النارية، حوادث سير كثيرة وقتلى ومصابون، هذا إضافة لعمليات القتل والاجرام في مجتمعنا العربيّ التي أصبحت آفة مجتمعيّة. كل أعمال العنف هذه لا يوجد لها مكان في مجتمعنا، فمجتمعنا لم يكن كذلك. يجب أن نتحلى بالصبر والتسامح، ففي السياقة على سبيل المثال إن كان هنالك سائق مستعجل افسح له المجال في الطريق فتبعد الشرّ عنك. يجب أن نتصرف بحكمة في كل المواقف لتجنب ردود الفعل العنيفة والسلبيّة من أناس تربوا على العنف والشرّ. حقًا توجد عوامل عديدة تستطيع أن تساهم في رُقي مجتمعنا إن اتحدنا معًا كأفراد وكبلديات ومجالس محلية وساعدنا المدارس والعائلات في توفير ظروف أفضل للأولاد والشبيبة، أما إذا بقينا على ما نحن عليه من نواقص فللأسف سينهار مجتمعنا أكثر وسيتفشى العنف أكثر وتزداد الجريمة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رئيسة -أطباء السودان لحقوق الإنسان-: 80% من مشافي السودان دم


.. إسرائيليون يتظاهرون عند معبر الكرامة الحدودي مع الأردن لمنع




.. الألعاب الأولمبية 2024: منظمات غير حكومية تندد بـ -التطهير ا


.. العربية توثق إجبار النازحين في بيت حانون على النزوح مجددا بع




.. إيطاليا.. مشاريع لمساعدة المهاجرين القاصرين لإيجاد عمل وبناء